كان ياماكان, وبحلول شهر رمضان, يشعر الإنسان بأخيه الإنسان ،

يتحلّى بجميل الصّبْر, ويتخلّى عن بغيض الكِبْر. يبتعد عن مواطن الشحناء, ويجتنب بواطن البغضاء. لا تغادره من زمانه ساعة,



, إلا أحلّ مكانها طاعة. يقتصد في استهلاك ماء, ولا يُسرف هدراً لكهرباء. وكما أمره دينه حنيفاً, يحافظ على محيطه نظيفاً. لطيفٌ كالنسمة, لا تبارحه البسمة.

لا يجاوز حدود دورِه, ولا يزاحم دروب سيرِه.

ألِفٌ مألوف, يأمر بالمعروف .

في السرِّ والمُجهر, ينهى عن المنكر.

سيبقى رمضان ما طال الزمان, شهر الإحسان لخير الإنسان.