آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: مفهوم الزمن عند الانسان

  1. #1
    مترجم (مشرف) الصورة الرمزية مجدي لويز
    تاريخ التسجيل
    11/09/2007
    العمر
    57
    المشاركات
    935
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي مفهوم الزمن عند الانسان

    مقال من جريدة القبس الكويتية العدد 12337
    مقال رائع ومفيد اردت من الجميع ان يطلعوا عليه .

    http://www.alqabas.com.kw/Final/News...ticleID=319660


    فيما يلي نص المقال (منقول )

    مفهوم الزمن عند الإنسان


    04/10/2007
    كتب جلال مراد:
    لا مفر لأي عالم يريد أن يقدم شيئا متميزا في الفيزياء من أن يصطدم بجدار يجده في طريقه مكتوب عليه سؤال 'ما هو الزمن '، ولعل الذين ارسوا دعائم الفيزياء التقليدية غاليلي أولا ثم لايبنز ونيوتن قد اجابوا عن هذا السؤال بأن اكتفوا في تطبيقاتهم العملية بالتعامل مع الزمن الميقاتي المعهود الذي عهده عامة القوم، غير أن نيوتن وجد ما توصل إليه بياجيه في حقل الرياضيات وعلم النفس بأن السرعة هي الأساس وما الزمن إلا كائن مشتق من السرعة، فقد توصل بياجيه إلى أن العقل الإنساني في طور النمو وفي مرحلة الطفولة المبكرة يدرك التعاقب ويدرك بالتالي السرعة أكثر من إدراكه للزمن بشكل مستقل، أما آينشتاين فقد اعتبر أن سرعة الضوء هي المقياس الذي يمكن اعتماده لقوانين الفيزياء النووية، والحقيقة أن الفيزياء ما بعد الكوانتية وأعني بها الفيزياء التي تتبنى نظرية الوتر قد اقتربت لفهم الظواهر الفيزيائية ما دون الذرية من الفلسفة المحضة أو الفلسفة المجردة.



    أم العلوم
    صرح علماء الفيزياء الحديثة أنهم في بحوثهم حول الظواهر ما دون الذرية قد ولجوا باب الفلسفة، وأنهم أصبحوا مضطرين إلى التعامل مع الظواهر المادية - الطاقية على أنها ظواهر لا يمكن لهم أن يقرأوها إلا بمساعدة طريقة التفكير الفلسفية، والحال أن الفلسفة منذ كانت في المهد قررت انه لا مناص لفهم الظواهر الفيزيائية والميتافيزيائية إلا من خلال الخروج من الزمن الأرضي ومقتضياته والولوج إلى باب المعنى، لذلك كانت مفرداتهم الأساسية هي الوجود والماهية والسببية.
    وفي هذا الفلك ما يلاحظه الملاحظون أن الفلسفة قد ارتفعت منذ نعومة أظفارها فوق ذلك الجدار الذي استهللنا المقالة به، حتى انهم لم يلحظوا ذلك المكتوب وتركته للأرضيين من الناس!



    الصوفيون
    هناك صنف آخر من الحيوانات المعرفية قد ارتفعوا فوق هذا الجدار غير أنهم لم يرتفعوا مثل الفلاسفة دفعة واحدة فوقه، لكنهم صعدوا بالتدريج إلى أن انحلوا في المطلق والسرمدي وفي تلك اللحظة تلاشى تماما الجدار وما كتب عليه، الأمر أن الصوفيين ومن سلك مسلكهم قد عاشوا في اللازمن غير أنهم اتبعوا طريق التجربة أي أنهم وضعوا أنفسهم داخل التجربة ولم يكتفوا شأن الفلاسفة بأن يدخلوا التجربة بعقلهم الواعي فقط.
    وقد وصف الفلاسفة والصوفيون على السواء لردح طويل من الزمن بأنهم لا يمتون الى الواقع بصلة، وبأنهم ظاهرة محيرة، وقد وقف العلم ولا سيما العلم الوضعي والتجريبي البراغماتي موقف المستهزئ من التجريدات الفارغة التي ينتهجها أتباع الفلسفة وأتباع الصوفية، والحقيقة أن هؤلاء العلماء كانوا لا يلتفتون إلى كل من هذين الفريقين إلا عندما تثمر أشجارهم قوانين رياضية كقوانين الخوارزمي وعمر الخيام، وديكارت أو قوانين فيزيائية أو تطبيقات طبية.



    الزمن والطفولة المبكرة
    ما نلاحظه أن العلم كلما تقدم أكثر عبر عن مكنونه الفلسفي ودلل على الجذر الذي خرج منه، فالبحوث التجريبية الحديثة في علم النفس قد بينت بلا مجال للشك أن الزمن بالنسبة للإنسان ما هو إلا لحظة من لحظات الوعي، فالطفل في مرحلة الرحم وفي طفولته المبكرة غير مدرك تماما للزمن فضلا عن إدراكه لمفهوم الزمن، والحال أن إدراك الزمن يظهر وينمو مع ظهور ونمو الوعي أو ما يدعى الآن بالعقل الواعي،ولكن لو تساءلنا ما هو الزمن بالنسبة للطفل في مرحلة الرحم أو الطفولة المبكرة؟
    علينا للإجابة عن هذا السؤال أن نحاول أن نفكر دون وعينا، ومن داخل الحالة. لأن الحالة التي نتكلم عنها خارجة عن دائرة الوعي. الحقيقة اننا في هذه الحالة لن نستطيع أن نتصور الزمن على الإطلاق. ولكننا فقط نستطيع حدسه، حيث يبدو لنا أنه السرمدي الممتد، المطلق، الخلود، اللامنتهي.

    الزمن والوعي الإنساني البدائي
    ما ندركه عند تأملنا الزمن في مرحلة الرحم والطفولة المبكرة ندركه أيضا في الوعي الإنساني البدئي أي المرحلة التي مر فيها الوعي الإنساني البدائي ما قبل نشوء التقويمات، فإن نظرنا وسألنا أنفسنا كيف كان إحساس الرجل 'النيادرتالي' أو الجماعات الإنسانية قبل نشوء التقويم الفرعوني أو السامري أو الميلادي أو اليوناني أو الهجري؟
    في مرحلة لم يكن هناك معنى للسنة أو الشهر أو الأسبوع أو اليوم أو الساعة والدقيقة والثانية، الحال أننا نلاحظ ما لاحظناه في الطفل طور الرحم أو الطفولة المبكرة حيث ان الوعي غير المكتمل لا يدرك الزمن. ومنه فإن الأقوام البدائية كانت غائرة في السرمدي غير متمايزة عن الطبيعة وعن اللحظة وهي من المؤكد لا تعرف من الزمن سوى التتابع في الحركة.



    الأسطورة والزمن الممتد
    إن الميثولوجيا تزودنا بمعرفة مهمة عن كيفية تعامل العقل الإنساني مع الزمن، والحقيقة أن الأساطير السامرية والبابلية تزودنا بمعطيات مهمة جدا عن طفولة العقل الإنساني ليس فيما يختص بالزمن فقط ولكن بمجمل مكونات طفولة العقل. ما نلاحظه في الأساطير أن الأعمار التي كانت للشخوص ممتدة ومتمايزة على خلاف ما نراه في وقتنا الحاضر، حيث نرى الكثير من الأشخاص يعمرون مئات السنين (في قياسنا الحالي) وآخرين يعيشون أجيالا متلاحقة، والأمر أن الزمن في ذلك الوقت لم يكن زمنا ميقاتيا لكنه زمن نفسي بكامل المعنى، والزمن النفسي الذي لم يدخل دائرة الوعي بعد يكون غير ميقاتي على الإطلاق ولكنه زمن يأخذ استطالته أو صغره تبعا للراحة النفسية والضيق النفسي.
    ولكننا لو تساءلنا مجددا لماذا تعتبر الأوقات السعيدة في المقياس النفسي صغيرة والأوقات السيئة طويلة؟
    وبشكل أكثر دقة ما هو الشيء الذي يجعل الزمن النفسي قصيرا لحظة السعادة والشيء الذي يجعل الزمن طويلا لحظة التعاسة؟
    ثم ما الفارق الجوهري بين هاتين اللحظتين؟
    أسئلة قد تقودنا إلى الولوج إلى مفهوم الزمن في العصور البدائية عصر الأسطورة وما قبلها.

    الزمن والنوم
    لعل أن أكبر مثال يمكن أن يوضح للقارئ العزيز اقتران الزمن بالوعي هو حالة النوم، فعندما ينام الإنسان يغفو معه الوعي ومهام الوعي، ولا يبقى غير العقل الباطن ذلك العقل الذي خرج من أحشائه العقل الواعي عبر تطور الجنس البشري، وعبر تطور الإنسان الفرد من الطفولة إلى الرشد، والأمر أننا في حالة النوم يختفي لدينا الزمن لينعدم أو ليتحول إلى امتداد مطلق، وما الأحلام التي تتبدى لنا في النوم إلا تدليل صارخ على ذوبان وتلاشي الزمن الميقاتي، فترانا نحلم بحلم أوله ينتمي إلى المستقبل ووسطه إلى الطفولة ونهايته في زمان ومكان لا نعرفهما أبدا. إن حالة انعدام الزمن لحظة النوم مشابهة إلى حد بعيد لحظة انعدام الزمن في كل من الطفل مرحلة الرحم والطفولة المبكرة من جهة ومن جهة أخرى لحظة انعدام الزمن في الطفولة الإنسانية في الأزمنة الأسطورية، والحال، لو استطاع الطفل أن ينطق بما يشاهده ويصفه لنا لوجدنا ان ما يتلفظ به يشابه كل الشبه الأساطير القديمة بما تحتويه من قصص خيالية، ولشابه من جهة أخرى الأحلام المتشابكة التي تختلط فيها الأزمنة والأمكنة بشكل كبير.



    الزمن والخيال
    إن أحلام اليقظة، وما يتمخض عنها الخيال الإنساني في الأيام العادية هو أيضا بشكل من الأشكال خروج عن الزمن الميقاتي ودخول في الزمن السرمدي، ولعل أن الكثير من الأفكار المبدعة لا مجال لنا من إدراكها دون أن نفعل ملكة الخيال لدينا على أن تقترن بالحس السليم الذي أساسه الصدق. إن الرياضات الروحية أو رياضة النفس 'اليوغا' مبنية بشكل جوهري على الخروج من الزمن الواقعي والتواصل مع الزمن السرمدي، وكلما تقدم المريد أكثر في الرياضة كلما خرج من الزمن الواقعي أكثر وتواصل مع الزمن السرمدي الذي لا يحتوي المقادير في جوفه.
    إن التحليق بالخيال الفارغ من أي فكرة كانت الأساس الذي تنهجه كل مذاهب التأمل ابتدأ من اليوغا إلى الطاوية ورهبان التيبت وما الشعور العارم بالسعادة والانسجام اللذان يصيبان المتأمل سوى تعبير عن الانحلال في حالة اللازمن أو الخلود على حد وصفهم إياه.

    الزمن والإبداع
    من طرائف الزمن وعلاقته بالإبداع ما حصل لأديسون ليلة زفافه، الأمر أن الحضور ليلة الزفاف بدءوا ينظرون إلى ساعاتهم ويلتفتون ذات اليمين وذات الشمال متسائلين ترى أين العريس المرتقب، أين أديسون، حتى ان العروس التي تلبس إكليل العرس قد ضاقت ذرعا بالعيون المترقبة والحائرة، مع أنها كانت تتوقع أين يمكن أن يكون العريس، فما كان منها إلا أن خرجت من الصالة وذهبت إلى مختبر أديسون لتجده منكبا على أدواته، غارقا في تأمله. وما إن دخلت حتى نظر إليها نظرة المندهش فبادرته: نعم أعرف لقد نسيت نفسك ولم تحس بالوقت، تعال معي في الحال فالحضور ينتظرونك.
    ليست مستغربة هذه الحال بالنسبة للكثير من الحيوانات المعرفية، فهم قد ألفوها ويفاجئهم دوما أن يقول لهم الناس من حولهم انهم تأخروا جدا عن البيت أو انهم منذ عدة ساعات وهم منكبون على عمل ما، وهم في هذه الحال لا يشعرون أنهم استغرقوا إلا دقائق معدودة. فكما بينا في ما يخص الزمن والفلسفة فإن التأمل والتفكير في عالم المعنى والماهية والسببية تخرج المتأمل من الزمن الواقعي الميقاتي وتدخله إلى عالم اللازمن، عالم المعنى وترابط الأفكار التي تشتق من بعضها البعض وتتوالد من بعضها البعض.

    الزمن والغشطالت
    الغشطالت مدرسة ألمانية قدمت الكثير من التفسيرات في ما يخص علم النفس، ولعل أن الإنجاز الأكثر أهمية بالنسبة لها، هو ما قدمته حول نظرية التعلم فقد وجدت أن بنية العقل الإنساني تتعامل مع الكل، وبعد ذلك تدخل إلى التفاصيل، وهذا على خلاف ما اتبعه المخططون للمنهج التعليمي لفترة طويلة، إذ انهم بدءوا بالتفاصيل ثم ذهبوا من خلال التفاصيل نحو الكل أو الصورة العامة، وما يعنينا من الغشطالت في هذا المقام، هو كيفية فهمهم للزمن داخل العقل الإنساني، فقد وجدوا أن الإنسان يخزن المعلومات في الذاكرة بطريقة مرتبطة بالزمن، كما انه يخزن المعلومات في الذاكرة بطريقة غير مرتبطة بالزمن.وهنا نرى أن التخزين المرتبط بالزمن هو التخزين الذي يعمل وفق مبدأ الوعي، لأن الزمن - كما ذكرنا سابقا - هو من إنجازات الوعي، أما التخزين غير المرتبط بالزمن فهو التخزين الذي يتم وفق مبدأ اللاوعي، والحال أننا نلاحظ أن البشر الذين يتعاملون مع الحياة دون الكثير من الخيال أو الإبداع لديهم ذاكرة قوية قادرة على تخزين الحوادث الواقعية التي تجري في الحياة عبر تسلسلها الزمني. فهم يدركون تماما ماذا حصل اليوم والبارحة ومنذ اسبوع بالساعة وربما بالدقيقة، أما الأشخاص الذين يفعلون الملكة الأخرى في التفكير فهم شديدو النسيان للأمور الواقعية التي تجري معهم، لكنهم يمتلكون مخزونا من الذاكرة هائلا حول الأمور المرتبطة مع بعضها بواقع السببية أو الماهية.

    نصفا الكرة المخية
    كما هو الحال دائما. فما هو صحيح في عالم التجريد والعالم النظري فلا بد أن يكون كذلك في العالم الواقعي، عالم المادة، أو كما يصوغ الأمر 'لاو تسو' في أشعاره التي تعبر عن المذهب الطاوي 'ما هو صحيح في الأعلى هو صحيح في الأدنى'. قد تكلم فرويد في ما مضى أن الإنسان يحتوي على الطبيعة الأنثوية والطبيعة الذكرية معا، سواء أكان هذا الإنسان ذكرا أم أنثى، وقد كانت فرضيته هذه مستقاة من تحليلاته النفسية، وقد أتى العلم المخبري الحديث ليؤكد هذه الحقيقة من خلال كل من هرموني 'البرجسترون 'والتستستورون' الذي ينشط الأول الصفات الأنثوية في الإنسان وينشط الثاني الصفات الذكورية لديه. كما أن ارسطو في اربعمائة قبل الميلاد وجد من خلال بحوثه النظرية أن جنس الطفل يتحدد من قبل الأب وهذا ما توصل إليه 'ماندل' في العصر الحديث من خلال التجارب المخبرية.
    وما سقناه عن موضوع الزمن وجد له ما يؤكده في علم تشريح الدماغ، فقد وجد أن النصف الأيمن من الدماغ لا يمكن له أن يفهم الأمور المرتبطة مع الزمن وهو يتعامل مع المعطيات الحسية والذاكرة باستقلال عن الزمن، أما النصف الأيسر من الدماغ 'العقل الواعي' فهو يتعامل مع كل المعطيات الداخلة إليه والخارجة منه كمعطيات مرتبطة بالزمن.والحقيقة أن ما يؤمن التواصل والتناغم بين هذين الجزءين هو الجسم 'الثفني' الذي يربط بين هذين النصفين.


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    29/07/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    316
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    أخي مجدي
    السلام عليكم

    شكرًا على المقال الجميل ولي مداخلة
    هل فكرنا كيف سيحاسبنا الله يوم القيامة
    أبكل سنة أم عام أم يوم؟

    بل بكل ثانية
    سيسألنا الله ماذا فعلنا في يوم كذا الثانية كذا
    فكم يومًا عشناه وكم ثانية؟

    الزمن هنا طويل وله وجهة نظر أخرى مختلفة تمامًا
    فكم ثانية قضيناها في طاعة وكم في معصية وكم في لا شئ؟


    أمجد حسن علي
    مدرس مساعد بالجامعة الأمريكية


  3. #3
    مترجم (مشرف) الصورة الرمزية مجدي لويز
    تاريخ التسجيل
    11/09/2007
    العمر
    57
    المشاركات
    935
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الاخ الفاضل استاذ امجد
    شكرا على المرور والتعليق والمداخلة . واعتقد اذا وقف الانسان على حقيقة ماهية الزمن اشياء كثرة ستتغير .
    مع فائق احترامي وتقديري


  4. #4
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    29/07/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    316
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    أتفق معك جدًا

    جزاك الله خيرًا


  5. #5
    مفكر وكاتب الصورة الرمزية سليمان
    تاريخ التسجيل
    07/10/2006
    المشاركات
    16
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    السيد الفاضل "مجدي لويز"كل تحياتي الكريمة على الموضوع الذي قدمته لنا. كوني أهتم كثيرا بموضوع مفهوم الزمن عند الإنسان، وقد أستفدت منه وشكرا على المجهود العلمي.
    وأ طلب التوضيح خاصة حول ذكر وجود مراكز عصبية مرتبطة بعامل الزمن في النصف الأيسر، في حين حسب معلوماتي حول الموضوع؛ لا وجود لعضو أو مراكز عصبية تختص في ادراكها للزمن، إنما هو ادراك للتغير والحركات و التعبير عنها بمفهوم الزمن. ويكون ذلك عموما بالعد والحساب لعدد التغيرات أو بادراك وجود عددا من التغيرات، سواء أكان ذلك على مستوى المحيط الخارجي أو سلوكات الفرد نفسه وحتى مجرى افكاره المتتالية، وبالتالي العمليات الفيزيولوجية العصبية المركزية المتواترة . انطلاقا من كل ذلك كله يتم بناء مفهوم الزمن عند الإنسان. وقد اعتبر تتالي عمليات وظيفية هي زمن كما ورد في الموضوع أعلاه، لكن ليست هي زمن بل تغيرات متتالية ونقدر فتراتها بفضل عملية الإدراك ونعبّر عنها بالمفهوم المجرد " الزمن".
    ويمكن اضافة تفاصيل حول الموضوع متى أتيحت لنا الفرصة، ان شاء الله.
    وتحياتي لكل الأعضاء

    د.سليمان جارالله


  6. #6
    مترجم (مشرف) الصورة الرمزية مجدي لويز
    تاريخ التسجيل
    11/09/2007
    العمر
    57
    المشاركات
    935
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    د. سليمان جار الله
    شكرا على المرور والتعليق . اجمل ما اسعدني في مداخلتك (ويمكن اضافة تفاصيل حول الموضوع متى أتيحت لنا الفرصة، ان شاء الله.) اتمنى ان تزودنا وتضيف الى الموضوع بما لديك من معلومات او مصادر ، لانني مثلك ايضا اهتم بمفهوم الزمن عند الانسان ، بل هو هاجسي .


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •