الشهيد البطل يحيى عياش

[أبويزيدأحمدالعزام]

استاذي الكبير السيد ابراهيم عبد المعطي,سعادتي لاتوصف بمرورك الكريم على موضوعي,بالفعل ياسيدي الشهيد يحيى عياش مثل يحتذى به في زمن عز فيه الرجال, سأقرأ نصك حالا.
تحيتي

[ابراهيم عبد المعطى داود]

الأستاذ / ابو هاجر
عودة إلى سيرة البطل الشهيد / يحيى عياش
فى أزقة رافات وفى كنف بيت متدين عاش يحيى عياش طفولة هادئة , ويؤكد رجال رافات وشيوخها أن يحيى عياش كان مثالا للطفل المؤدب
ويقول والده الحاج عبد اللطيف :
" كان يحيى طفلا هادئا لم يتجاوز أربعة أعوام حين توجه إلى مرارا طالبا منى السماح له بمصاحبتى الى المسجد لإداء الصلاة , وكان يلح
فى الطلب ويشدنى من ملابسى لكى أأخذه معى ونظرا لإلحاحه ورغبة منى فى تلبية طلبه وهو الإبن البكر فقد بدأت بإصطحابه إلى المسجد
القديم فى القرية وهو قريب من بيتنا "
ويؤكد أحد المصلين قول والد يحيى فيقول :
" يحيى كان من الشباب الذين داوموا على صلاة المسجد وكان يحب أن يصلى فى الصف الأول عندما كان يجلس فى الجهة الغربية للمسجد
ليقرأ القرآن "
وأستكمل فى لقاء آخر بعضا من حياة الشهيد البطل يحيى عياش
وتقبل خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى داود

[أبويزيدأحمدالعزام]

الاستاذ ابراهيم....احرجتني فعلا,احييك على اهتمامك بالموضوع واشكرك على هذه الاضافات القيمة لسيرة الشهيدالبطل المهندس يحيى عياش, سلمت يداك دمت مبدعا متألقا,ودام قلمك صادقا,اشكرك من كل قلبي استاذ ابراهيم.

[أبويزيدأحمدالعزام]

الاستاذ ابراهيم....احرجتني فعلا,احييك على اهتمامك بالموضوع واشكرك على هذه الاضافات القيمة لسيرة الشهيدالبطل المهندس يحيى عياش, سلمت يداك دمت مبدعا متألقا,ودام قلمك صادقا,اشكرك من كل قلبي استاذ ابراهيم.

[ابراهيم عبد المعطى داود]

الأستاذ الكريم / ابو هاجر
تحية عاطرة
بدون إحراج أخى الحبيب , ففلسطين فى قلبنا جميعا ورجالها هم أخوة لنا ( انسانية - اسلامية - عروبة - قضية - مصير )
هذا فعلا ما نؤمن به ,وسنظل نردده إلى أن تتحرر فلسطين الحبيبة ويعود إلينا المسجد الأقصى .
لذا هل تأذن لى أخى الحبيب أن أعرض لمحات وومضات من حياة البطل الشهيد .؟؟
وتقبل خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى داود

[ابراهيم عبد المعطى داود]

الأستاذ الكريم / ابو هاجر
تحية عاطرة
بدون إحراج أخى الحبيب , ففلسطين فى قلبنا جميعا ورجالها هم أخوة لنا ( انسانية - اسلامية - عروبة - قضية - مصير )
هذا فعلا ما نؤمن به ,وسنظل نردده إلى أن تتحرر فلسطين الحبيبة ويعود إلينا المسجد الأقصى .
لذا هل تأذن لى أخى الحبيب أن أعرض لمحات وومضات من حياة البطل الشهيد .؟؟
وتقبل خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى داود

[أبويزيدأحمدالعزام]

الاستاذ ابراهيم,,إعتبر الموضوع لك, لك ما تشاء, وانحني احتراما لك,دمت متألقا في سماء الادب العربي

[أبويزيدأحمدالعزام]

الاستاذ ابراهيم,,إعتبر الموضوع لك, لك ما تشاء, وانحني احتراما لك,دمت متألقا في سماء الادب العربي

[ابراهيم عبد المعطى داود]

عودة إلى سيرة البطل الشهيد
كبر الطفل يحيى ودخل المدرسة الإبتدائية فى قريته وبرز بزكائه الذى لفت إليه الأنظار , إذ أنه لم يكن يكتفى بحفظ الدروس المقررة للصف الأول بل كان يحفظ دروس الصف الثانى أيضا .
ويقول والده :
" أيام الدراسة كان معروفا بتفوقه فى دراسته وخصوصا فى مادة الرياضيات لدرجة أنه كان متقدما على صفه سنة وأحيانا سنتين "
وقد نال المرتبة الأولى خلال دراسته لأثنى عشر فى رافات والزاوية وبديا , ثم حصل على شهادة الثانوية العامة بمعدل 8و92 % .
وعن أخلاقه فى هذه الفترة تقول والدته :
" كان يحيى فى الصف الثانى الإبتدائى وكان الصف الأول يدرس فى نفس الغرفة وحدث تدافع غير مقصود فوقع أحد التلاميذ على زاوية الدرج وجرح رأسه وعندما جائت المعلمة وسألت من فعل هذا ؟ فقال أحد التلاميذ أنه يحيى فقامت المعلمة بضرب يحيى وتأنيبه فعاد إلى البيت متأثرا لأنه ضرب دون أن يرتكب ذنبا وفى صباح اليوم التالى طرق الباب وكانت المعلمة قد جائت لتعتذر ليحيى وتبدى أسفها ولكن يحيى طلب منها ألآ تعتذر لأن الأمر لايستحق وليس هناك مشكلة وأنه ليس غاضبا .
وعن تفوقه فى مادة الرياضيات يقول أحد مدرسى الصف الأول الثانوى :
" كتبت مسألة على السبورة وقلت للتلاميذ من يستطيع أن يحل هذه المسألة ؟ فلم يجبنى أحد وجن جنونى فذهبت أشتكى لمدير المدرسة وبالصدفة كان عنده مدرس الصف الأول الثانوى الذى قال : " أنا مستعد أن أحضر لكما طالبا فى الصف الأول الأعدادى ليحل المسألة وفعلا ذهب وأحضر يحيى ثم توجهنا جميعا إلى الصف الأول الثانوى وبالفعل قام يحيى بحل المسألة وسط دهشتنا جميعا .
وقام مدير المدرسة بإرسال رسالة تقدير وإحترام إلى والد الطالب يحيى يهنئه فيها على ذلك الشاب الذكى وقال المدير فى نهاية رسالته :
" أننى أتوقع أن يكون لهذا الفتى شأن عظيم فى حياته المستقبلية "

[ابراهيم عبد المعطى داود]

عودة إلى سيرة البطل الشهيد
كبر الطفل يحيى ودخل المدرسة الإبتدائية فى قريته وبرز بزكائه الذى لفت إليه الأنظار , إذ أنه لم يكن يكتفى بحفظ الدروس المقررة للصف الأول بل كان يحفظ دروس الصف الثانى أيضا .
ويقول والده :
" أيام الدراسة كان معروفا بتفوقه فى دراسته وخصوصا فى مادة الرياضيات لدرجة أنه كان متقدما على صفه سنة وأحيانا سنتين "
وقد نال المرتبة الأولى خلال دراسته لأثنى عشر فى رافات والزاوية وبديا , ثم حصل على شهادة الثانوية العامة بمعدل 8و92 % .
وعن أخلاقه فى هذه الفترة تقول والدته :
" كان يحيى فى الصف الثانى الإبتدائى وكان الصف الأول يدرس فى نفس الغرفة وحدث تدافع غير مقصود فوقع أحد التلاميذ على زاوية الدرج وجرح رأسه وعندما جائت المعلمة وسألت من فعل هذا ؟ فقال أحد التلاميذ أنه يحيى فقامت المعلمة بضرب يحيى وتأنيبه فعاد إلى البيت متأثرا لأنه ضرب دون أن يرتكب ذنبا وفى صباح اليوم التالى طرق الباب وكانت المعلمة قد جائت لتعتذر ليحيى وتبدى أسفها ولكن يحيى طلب منها ألآ تعتذر لأن الأمر لايستحق وليس هناك مشكلة وأنه ليس غاضبا .
وعن تفوقه فى مادة الرياضيات يقول أحد مدرسى الصف الأول الثانوى :
" كتبت مسألة على السبورة وقلت للتلاميذ من يستطيع أن يحل هذه المسألة ؟ فلم يجبنى أحد وجن جنونى فذهبت أشتكى لمدير المدرسة وبالصدفة كان عنده مدرس الصف الأول الثانوى الذى قال : " أنا مستعد أن أحضر لكما طالبا فى الصف الأول الأعدادى ليحل المسألة وفعلا ذهب وأحضر يحيى ثم توجهنا جميعا إلى الصف الأول الثانوى وبالفعل قام يحيى بحل المسألة وسط دهشتنا جميعا .
وقام مدير المدرسة بإرسال رسالة تقدير وإحترام إلى والد الطالب يحيى يهنئه فيها على ذلك الشاب الذكى وقال المدير فى نهاية رسالته :
" أننى أتوقع أن يكون لهذا الفتى شأن عظيم فى حياته المستقبلية "

[أبويزيدأحمدالعزام]

استاذ ابراهيم هل لنا بالمزيد اكرمك الله.. لك كل التحية

[أبويزيدأحمدالعزام]

استاذ ابراهيم هل لنا بالمزيد اكرمك الله.. لك كل التحية

[ابراهيم عبد المعطى داود]

إمتاز يحيى عياش فى فترة الصبا بصمته وعدم مخالطته لعموم شباب القرية , ومع ذلك كان مشهورا عنه الإلتزام بتعاليم الدين الإسلامى والتفوق الدراسى , وقد أتم يحيى عياش حفظ القران الكريم كاملا وحصل على شهادة تقدير من مدرية الأوقاف الإسلامية بالقدس لاتزال محفوظة فى صالة منزل والديه .
أما هواياته فكانت فك وتركيب الأجهزة الكهربائية فكان يقوم بإصلاح الأجهزة الكهربائية لأهل قريته وتقول أم يحيى :
" كانت لديه عقلية متفوقة ونبوغ منذ صغره , والكل كان يلحظ ذلك عليه فما إن يرى أحدهم يقوم بعمل حتى يحفظه وعندما يمارسه كان يتقنه بمهارة تدهش الجميع "
وعن علاقته بأهل بيته قالت والدته :
"كان -الله يرضى عليه - لايفارقنى عندما أصاب بمرض ويتمتم فوق رأسى داعيا الله أن يمن علي بالشفاء , وكان يطبخ الطبيخ ويذبح الدجاج ويحضر الطعام وينظف البيت "
وتنهمر الدموع من عيونها وتكمل :
" كان هادئا ومؤدبا , لم يحاول مرة أن يغضبنى أو يغضب والده " ولم يكن يضرب أخوته "
وكان يحيى يداعبها قائلا :
" أنا لاأحب إلآ طعامك , وليس هناك امرأة فى العالم تطبخ طعاما لذيذا مثلك "
رحم الله الشهيد يحيى عياش وأسكنه الفردوس الأعلى
المصدر : كتاب ٍشهيد الأمة صادر من المركز الفلسطينى للإعلام تقديم العلامة : يوسف القرضاوى

[أبويزيدأحمدالعزام]

الاستاذ الكبير ابراهيم عبد المعطي,,,جعل الله هذا العمل الطيب في ميزان حسناتك أيها المعلم والاستاذ الكبير وانحني لك احتراما وتقديرا على مابذلته من جهد,ورزقك الله الجنة ان شاء الله وجمعك بالشهيد يحيى عياش رحمه الله.
تحية إكبار لك على ماقمت به.
أحمد العزام

[ابراهيم عبد المعطى داود]

أخى الفاضل الأستاذ / أحمد
وأنا العبد الفقير إلى رحمة الله عز وجل أدعو المولى سبحانه وتعالى فى هذه الأيام المباركة
أن يرزقنا جميعا حسن الخاتمة وأن ينصر أخواننا فى فلسطين الحبيبة وأن تكتحل أعيننا برؤية والصلاة
فى المسجد الأقصى المبارك وأن ينصر المسلمين فى جميع بقاع الأرض ....اللهم آمين
وأشكر لك أخى الحبيب أدبك الجم وكلماتك العذبة ورقة مشاعرك
وتقبل خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى داود

[ابراهيم عبد المعطى داود]

حصل يحيى عياش على الثانوية العامة عام 1984 وإلتحق بجامعة بيرزيت لدراسة الهنسة الكهربائية ويقول أحد زملائه فى الكلية :
" كان يحيى لطيف المعشر , حسن السلوك , لين الجانب الا فى الحق , متسامحا , صادق الكلام , محقا فى معاملاته المالية , وأهم ماكان يميزه غيرته على الإسلام والمسلمين حتى انه كان ينتهز أي عطلة اسبوعية أو إضراب داخل الجامعة ليعود إلى قريته ليكون بعيدا عن جو الفساد وكثيرا ماكان يبدى اشمئزازه من التبرج السافر والإنحلال الخلقى لبعض طلاب وطالبات الجامعة .
ويقول آخر ٍ :
عرف يحيى بالإبتسامة التى لاتفارقه وصمته الطويل وطبعه الهادىء وعلى الرغم أنه كان رقيق الصوت ولا يتحدث فى الجلسات العامة الا أنه لم يكن ليبقى ساكنا عندما يكون الأمر يخص الإسلام والمسلمين "
ويقول الصحفى فايد ابو شامه الذى عاصر الشهيد أثناء فترة الدراسة :
" كان من ( الأتقياء الأخفياء) الذين اذا حضروا لم يعرفوا وإذا غابوا لم يفتقدوا فقد كان يشارك فى كل شىء ولا يبرز فى أي شىء وكان يتفاعل فى الأحداث بشكل قوى دون أن يصدر عن تفاعله أي ضجيج أو صخب "
ٍشارك المهندس اخوانه فى كافة المواقع ومراحل الصراع والإحتكاكات المباشرة مع سلطات الإحتلال حتى كان يوم 12/10/1991 شنت القوات الإسرائلية هجوما بالرشاشات على مسجد رافات وقبضت على مجموعة من الشباب من بينهم يحيى عياش ثم أفرجت عن جميعهم ماعدا يحيى حيث أخذه الجنود وتوغلوا به إلى أحد الأودية المعتمة لقتله وتوقع يحيى ذلك فرفض الإنصياع لهم بالنزول من سيارتهم فراح الجنود يدفعونه دفعا وفجأة ظهر ثلاث نساء بلباس أبيض وبشكل غير متوقع فارتبك الجنود وتركوه وهربوا وقد علقت صحيفة معاريف الإسرائلية عن هذا الحادث تحت عنوان " القضاء على الأسطورة " وذلك يوم الأحد 7يناير 1996 وقالت :
" كانت هذه برهانا على أن عياش محمى من قبل الله وأن أجهزة المخابرات الإسرائلية غير قادرة على اصابته "
***********************
رحم الله المهندس يحيى عياش رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبين والصديقين
المصدر كتاب شهيد الأمة عن المركز الفلسطينى الإعلامى تقديم العلامة د/ يوسف القرضاوى

[أبويزيدأحمدالعزام]

استاذي الفاضل ابراهيم عبد المعطي اقدر لك هذا الجهد الكبير..." القضاء على الأسطورة " اذكر هذا المقال جيدا استاذي واذكر كيف كانو يخافون منه وانه كان يشكل هاجسا لهم في نومهم وصحوهم.
اشكرك من كل قلبي
تحيتي

[أبويزيدأحمدالعزام]

استاذي الفاضل ابراهيم عبد المعطي اقدر لك هذا الجهد الكبير..." القضاء على الأسطورة " اذكر هذا المقال جيدا استاذي واذكر كيف كانو يخافون منه وانه كان يشكل هاجسا لهم في نومهم وصحوهم.
اشكرك من كل قلبي
تحيتي

[غسان التلاوي]

اشكرك اخي على اثارة تاريخ هؤلاء الرجال الذين لن ينساهم الشعب الفلسطيني خاصة والاسلامي عامة لانهم قدموا اروع التضحيات وتركوا وراءهم بصمات الى يوم الدين نسأل الله لنا ولهم الجنة وبارك الله فيك

[غسان التلاوي]

اشكرك اخي على اثارة تاريخ هؤلاء الرجال الذين لن ينساهم الشعب الفلسطيني خاصة والاسلامي عامة لانهم قدموا اروع التضحيات وتركوا وراءهم بصمات الى يوم الدين نسأل الله لنا ولهم الجنة وبارك الله فيك