سلطان الكلاب

قصة: إبراهيم درغوثي
ترجمتها الى الكردية : شيرين. ك
سولَتاني سةطةكان
ضيرؤكي: ابراهيم درغوثي
وةرطيَرِاني: شيرين. ك
سولَتاني سةطةكان

سةطي سةر زةوي كورِي مامي داوةتكرد كة سةطي دةرياية بؤ ئةو شارةي تيا دةذيا، سةطي دةريا سةرسامبوو بة ذياني سةر زةوي و بةو هةموو هةراو زةنايةي تيايةتي، دواي ئةوةي طةرِان بةنيَو شاردا ماندوويكردن، طةرِانةوة مالَي خاوةن سةطي سةر زةوي، بة نيَو كؤشك و باخضةكةيدا طةرِان و ضيَذيان لة جوانيي و خؤشييةكاني وةرطرت، ئينجا لة ذيَر سيَبةري دار ياسةمينيَكي سةوزدا ثشووياندا، لةو كاتةدا سةطي سةر زةوي ثرسياري لة كورِة مامةكةي كرد لةبارةي طوزةرانييةوة، ئةويش ثيَيوت كةوا خاوةنةكةي هةموو ذياني بؤ دابينكردووة بةرِادةيةك خؤي بة سولَتاني سةطةكان دةزانيَ، لةبةرئةو هةموو خيَروبيَرةي تيا دةذي، ئينجا ليَيثرسي كة ئاخؤ حةزدةكات دةريا جيَبهيَلَيَ و بؤ هةتا هةتاية بةسةر بةرزي لاي ئةم بميَنيَتةوة، ئةويش تكاي ليَكرد فرسةتيَكي بداتيَ بير لة مةسةلةكة بكاتةوةو لة هةموو لايةكةوة هةلَي سةنطيَنيَ، شةويَ خاوةني سةطي سةرزةوي هات و قايشي كردة ملي و بةدار ياسةمينةكةوة بةستييةوةو طةرِايةوة كؤشكةكة، بة دريَذايي شةو سةطةكة وةرِي و ضاوي نةضووة خةو تا بةرةبةيان، كة لةخةو خةبةري بوةوة، كورِة مامةكةي نةدؤزييةوة ئةوةي سةطي دةرياييةو ثيَخةفةكةي ساردو سرِ بوو.



سلطان الكلاب .

استضاف كلب البر ابن عمه كلب البحر واصطحبه في زيارة للمدينة التي يقيم فيها ، فانبهر كلب البحر بحياة البر وما فيها من صخب وضجيج . وعندما أعياهما التجوال في المدينة عادا إلى بيت صاحب كلب البر ، فطافا بالقصر وحديقته وتمتعا بزينة الحياة وطيبها ثم استراحا تحت شجرة ياسمين وارفة الظلال . ساعتها سأل كلب البر ابن عمه عن معيشه وشرابه ، فأعلمه بأن صاحبه يوفر له كل مستلزمات حياته حتى أنه حسب نفسه سلطان الكلاب لما يجده من وفرة ورخاء عيش وسأله إن كان يرغب في ترك البحر والإقامة نهائيا عنده معززا مكرما . فترجاه أن يترك له فرصة للتفكير وتقليب المقترح على جوانبه الأربعة .
ليلا جاء صاحب كلب البر، فعلق في عنقه أنشوطة وربطها في شجرة الياسمين وعاد إلى القصر .
وظل الكلب ينبح طول الليل . ولم يغمض له جفن إلا عند تباشير الصباح .
عندما أفاق من نومه ، لم يجد ابن عمه كلب البحر . كان فراشه باردا ...