البنغالي


قصة: إبراهيم درغوثي
ترجمتها الى الكردية : شيرين. ك
بةنطالي
ضيرؤكي: ابراهيم درغوثي
وةرطيَرِاني: شيرين. ك

يةكسةر بةدواما هاتة ذووري خةوتنةكة لة نةخؤشخانةي مةليك فةيسةلَ لة تائيف، بةرطي خةوتني تايبةت بة نةخؤشخانةكةي بة دةستةوة بوو، كة لةسةر قةراغي سيسةمةكة دانيشتم، بةرطةكةي داميَ و ليَيثرسيم: هاورِيَ، تؤميسيرت؟
وةلآمم دايةوةو هةموو خةمةكاني دونيا لة ليَومةوة هاتة دةريَ: نا، من تونسيم
رامانم لة ضاوانيا بيني، طويَم ليَبوو ضةندجاريَ دةيوت: تونسي، ئينجا هةروةكو شتيَكي بيركةوتبيَتةوة كة دةيزاني و لةبيري ضووبووةوة، هاواريكرد: باكوري ئةفريقا.
بيَئةوةي هيض بلَيَم، زةردةخةنةيةكم بؤكرد، طةرِامةوة لاي خةمةكانم و نةخؤشيي و غةريبيم، فرميَسك بةسةر روومةتما هاتة خواريَ ئينجا دامة ثرِمةي طريان، كة ضاوم كردةوة بينيم لةسةر سيسةمةكةي بةرامبةرم دانيشتووة، بة لةثي دةستي فرميَسكةكاني دةسرِيَ، نةمزاني كة ئاخؤ بؤ غةريبـي من دةطري يان بؤ غةريبـي خؤي.


البنغالي

دخل ورائي مباشرة إلى غرفة النوم في مستشفى الملك فيصل بالطائف . رأيته يحمل بين يديه ثوب النوم الخاص بالمستشفى . حين جلست على حافة السرير قدم لي الثوب وهو يسألني : رفيق ، هل أنت مصري ؟
رددت على سؤاله و أحزان الدنيا كلها تخرج من بين شفتي: لا ، أنا تونسي .
رأيت حيرة في عينيه، وسمعته يردد: تونسي، أكثر من مرة. ثم كمن تذكر شيئا يعرفه وغاب عن ذهنه صاح : في شمال إفريقيا .
فابتسمت له دون كلام .
وعدت إلى أحزاني ومرضي وغربتي ، فتساقطت دموعي على الخد ، ثم أجهشت بالبكاء .
عندما فتحت عيني رأيته جالسا على السرير المقابل لسريري . كان يمسح دموعه بكفيه ...
ولم أدر إن كان يبكي غربتي أم غربته ...