آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مقالات وحوارات منتدى "أدب الطفل"

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسام الدين نوالي
    تاريخ التسجيل
    19/10/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    641
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي مقالات وحوارات منتدى "أدب الطفل"

    أيها الكرام..
    رغبة في فصل النصوص الابداعية داخل هذا المنتدى عن غيرها من النصوص، نفتح هنا مساحة للمقالات والدراسات والحوارات الخاصة بأدب الطفل..
    نرجوا التعاون لتأثيث هذا الفضاء.
    مع التحية.

    حسام الدين نوالي- المغرب

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسام الدين نوالي
    تاريخ التسجيل
    19/10/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    641
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    من سيحكي للأطفال؟
    الكاتب: سعد سعداني

    بسم الله الرحمن الرحيم...
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

    بكل تأكيد إن كنا نريد أن يكون لدينا جيلا مثقف في المستقبل...فعليه أن يكون قارئ...و القراءة تبدأ من الطفولة...و عادة القراءة هي عادة حميدة و محمودة...و لكن كيف نزع بذرتها في أطفالنا؟كيف نحبب لهم القراءة بصفة عامة،و الأدب بصفة خاصة؟تلك مسؤولية الأسرة قبل أن تكون مسؤولية المعلم و الأستاذ في المدرسة...فإذا كان الأب لا يقرأ و الأم مشغولة بالمسلسلات و برامج الطبخ...فكيف نخلق جيل يدرك قيمة الوقت؟ وقيمة القراءة؟ وقيمة أن الفراغ نعمة قبل أن يتحول إلى نقمة...
    لما تجولت في حديقة أدب الطفل في جمعيتنا المحبوبة...و على رغم قلة اطلاعي على كل الإنتاجيات المنشورة على صفحات الجمعية...و جدت أدبا جميلا...معبرا...مربيا للذوق و الإحساس...مثيرا لفضول الطفل و عوالمه...فلماذا نكتب للطفل؟إذا كان هذا الإبداع لن يقرأه الطفل نفسه...فهل هو أدب يحكيه الكبار للصغار؟على شكل جدتي التي كانت تحكي لي قصص فيها من الخيال ـالجيد و الرديء ـ على السواء ما ينمي إلى حد ما قدرات الطفل على التخيل و التمثل...و الشوق الذي يشد الإحساس لمعرفة نهاية الحكاية...أم يجب التفكير في طريقة ما يصل بها هذا الأدب إلى صغارنا... لست أدري هل للجمعية إمكانيات لطبع و نشر هذا الأدب في ربوع الوطن العربي و الإسلامي و العالمي...ما دامت هي جمعية من أجل نهضتنا أولا و تعريف العالم ثانيا أننا لدينا ما نستطيع إضافته للرصيد العالمي على مستوى إنتاج أدب الطفل...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ----------------------------------------------------

    رد الكاتب: محمد المقدم
    الأخ سعد
    إني أوفقك الرأي تماماً أما مسؤولية ترغيب (أو دفع) الطفل بعادة القراءة فتقع على الأسرة والمدرسة ولا بد من تظافر الجهود لأجل ذلك ولكن البرامج التلفزيونية تقف عائقاً أمام ذلك لذا أقترح أن تنظم
    الأسر الواعية ( او المدارس) رحلات إلى الطبيعة بهدف قراءة القصص والشعر على مسامع الأطفال وبالتدريج سيحب الطفل الأمر لأنه خرج من "سجن" البيت إلى واحة الطبيعة.
    بالنسبة للنتاج الأدبي المنشور في الموقع لا استطيع الإجابة سوى عن نفسي فأنا لم أجد دار نشر محترمة تقبل بنشر القصص مقابل عائد "معقول" .
    مع أطيب تحياتي
    -----------------------------------


    رد الكاتب : سعد سعداني

    بسم الله الرحمن الرحيم...
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

    الأديب محمد مقدم...شكرا على قراءتك للفكرة و تعليقك الطيب...حقيقة هي البرامج التلفزيونية تأخذ من وقت الأطفال الشيء الكثير...و لكن على الوالدين أن يعودوا الأطفال على برامج معينة...و في أوقات معينة...حتى تتركز لدى الطفل مسألة تنظيم الوقت بين الدراسة و المطالعة و الفسحة و اللعب و غير ذلك من النشاطات التي تنمي قدرات الطفل في جل المستويات...و منها المستوى الذوقي و الفني لدى الطفل...و من تم ففكرة الرحلات إلى ضواحي المدينة و إلى الطبيعة سواء كانت جبلية أو بحرية أو غير ذلك...و سماع أشعار و قصص تنمي فيهم الرغبة في القراءة و في المعرفة بصفة عامة...
    و أستسمح على تشبيه البيت "بالسجن" لأن مفهوم البيت يجب أن يحمل دلالة الراحة و الطمأنينة و السكينة...و ليس مفهوم الجدران التي تقف عائقا لحركة الطفل و تطوير قدراته...
    و لك التحية الصادقة...

    -------------------------------------


    رد الكاتب: عبد القادر بوميدونة
    نحن نكتب لأنفسنا لا غبر

    للإخوة الدين علقوا على مقترحات وتساؤلات الأخ الأستاد الأديب سعد سعداني :
    لو طرحتم مثلا أي سؤال يتعلق بهدا الجانب الموجه للنقاش على أي مرب أو معلم أو مدير مدرسة أو مستشار تربوي أو مفتش مسؤول حول الكيفية المثلى أو على الأقل الناجعة لغرس بدرة حب القراءة والمطالعة لدى الأطفال وتكريسها كعادة يومية لديهم لأعطوكم الجواب الكافي الشافي على الفور.. ولكن القضية في رأيي قضية سياسية بالأساس.. مفتاحها موجود لدى من بيدهم الحل والربط.. فالكتابة للطفل وعن الطفل موجودة وأهلها يعدون بالآلاف في الوطن العربي ودور النشر عندنا معظمها دور تجارة وبزنسة لا يهم أغلبها الجيل الجديد للأمة وبناء شخصية رجل الغد - كما يقال - فإدا تعلق الأمر بطبع ما هو هابط من أشرطة الأغاني وتلويث الدوق العام فالمسألة تصبح من السهولة بمكان.. يعرف تنفيد برامجها سبيله في الحين.. ويتزاحم من يتبنونها ويرعونها في بدل الجهد والترويج بكل الوسائل فيما بينهم.. دعما ونشرا وتوزيعا ..
    أما إدا تعلق الأمر باستثمار تربوي غير مباشر فالقضية فيها نظر..مادا نكتب للطفل وعمادا نكتب هل نكون طفلا يمينيا أم يساريا ثوريا أم إمعيا؟
    الخيرون من المربين والبداغوجيين وعلماء نفس الطفل ...موجودون بكثرة وبكفاءة ولكن المصيبة أن غول العولمة يبدو أنه سوف يقضي على كل جميل في هده الأمة التي أضحت مهزومة على كل الصعد ...
    تحيتي للجميع.

    ---------------------------------------------


    رد الكاتب: سعد سعداني
    بسم الله الرحمن الرحيم...
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

    الأخ الأستاذ عبد القادر...مشكور جدا على قراءة كلماتي البسيطة...و تفاعلك مع الفكرة...الواقع أننا إن كنا نكتب لأنفسنا لا غير...فهذا جميل جدا...لكن الأجمل منه هو أننا لما نكتب...نكتب ليقرأ غيرنا...و هذا هو الهدف...فالمكتبات المليئة بالجيد و الرديء...و إن كان الجيد قليل لكنه ليس معدوم بل موجود...فهذا يشجع أصحاب القلوب الكبيرة الذين لا يسعون للربح السريع...و الذين يريدون الخير لهذه الأمة حتى في زمن العولمة...الغول الجديد...فقديما كان الغول الذي تحكي عنه جدتي في حكاياتها القديمة...تقريبا يتصف بنفس المواصفات التي يسعى إليها الغول الجديد...و هي ابتلاع كل ما يقف في طريقه من أجل تحقيق مصلحته...مع فارق جوهري أن غول جدتي كان من صنع الخيال...أما غول العولمة فهو حقيقي و من صنع البشر...فشتان بين الأمس و اليوم...و مع ذلك إذا كان الأمر يتطلب قرار سياسي...فليصدر برلمانات الطفل العربي قرار سياسيا...و يرسله إلى كل الحكومات العربية من أجل الاهتمام بأدب الطفل المنتوج و المصنوع من واقعنا العربي و الإسلامي بالدرجة الأولى...و الاطلاع على أدب الغير...ليكون هناك تفاعل حقيقي للثقافات...
    و دمت بكل خير...
    ------------------------------------------------


    رد الكاتبة : حنين حمودة
    استاذي سعد
    ساضع تجربتي المحبطة امامكم هنا
    حين قدمت سلسلتي" احزر من اكون" ل...
    كان يجب ان يقيمها تربوي يعرف في الاطفال والطفولة - لغوي يصحح اللغة والعروض - استاذ علوم ليقيم المعلومات العلمية فيها
    طبعا لم تصل لاي منهم!
    عندما وصلت بلدا آخر اهتم كثيرا، لكنهم يجيدون مصمصة العظام في وطننا الكبير اينما كنت!
    كنت اعتمد على الرسوم في ايصال المعلومات
    لم استشر في الرسوم، وكانت امر واقعا:
    الزرافة بقدم جمل!
    النعامة بثلاثة اصابع بدل اثنين!
    و هكذا ...
    الاطفال نفسهم الذين يقرؤون قصصا اجنبية بحدود المائة صفحة
    لا يقدمون على قراءة العربي منها وان بثلث الحجم!!
    كنت مترددة في الكتابة بهذا القسم لان الفئة التي اتوجه اليها
    ( 6-14) لن تقرأ لي هنا
    لكني وجدت خيرة القراء وان طمعت بالاكثر
    تقديري للجميع
    ------------------------------------

    رد الكاتب: حسام الدين نوالي
    الأخوة الكرام..
    أحييكم على هذا الحوار الناضج والجيد، وتحية خاصة للأستاذ سعد سعداني..
    وبعد، إسمحوا لي بالمشاركة هذه:

    مسألة القراءة عند الأطفال هي مسألة تربوية، والتربية شأن جامع لما هو نفسي واجتماعي وإعلامي وغيرها من المجالات التي تُدرج ضمن "علوم التربية"، وبالتالي فإن خلق عادة معينة هو بمثابة مشروع تشاركي تتكامل فيه عدة أسس لخلق قاعدة البناء.
    بالنسبة للقراءة، صحيح أن الأسرة والمدرسة والرفاق والاعلام هم متدخلون معنيون، لكن يظل دور المتدخلين في صناعة الكتاب هو دور المحافظ على استمرار الخط. وهو دور ليس يسيرا. فبعض الكتب تثير شهية القراءة أكثر من غيرها، و لعل مداخلة المبدعة حنين حمودة تتناول هذا الموضوع.
    وإن كنت شخصيا لا أملك إحصاء بالأرقام إلا أن ما صادفته في الغالب لا يتجاوز متدخليْن : الكاتب والرسام، فضلا عن الناشر طبعا، فيما أن التربوي والنفساني والاجتماعي وغيرهم لا يحضرون، ولا يخفى بالطبع دورهم في تقويم المواضيع والرسوم واللغة...الخ.
    إضافة إلى تقنيات أخرى موجهة للناشرين، فمثلا في عدد من الكتب المجهة لأطفال أقل من 6 سنوات، تصلنا من الغرب كتيبات مغلفة بالبلاستيك، لا تمزق بسهولة ، بل يمكن إدخالها إلى الحمام.. وهي تقنية تُدخل الكتاب ضمن اللعب اليومية للطفل، بحيث لا يخصص لها وقت خاص ومكان خاص.
    والجدير بالذكر أن مسألة الكتاب الموجه للطفل لا تنفصل عموما عن مسألة الكتاب الكتاب الموجه للراشد، فبقدر ما كان الهم غير تجاري بقدر ما كانت المادة أكثر جودة وثقافة.
    مع مودتي
    --------------------------------------


    رد الكاتب: سعد سعداني
    بسم الله الرحمن الرحيم...
    الأخت حنين...و الأخ حسام...الحقيقة أنه يحز في القلب أن يكون الهم...و الهم المشترك في بناء إنسان الغد...إنسان المستقبل... خاضع لمقاييس تجارية...هدفها الأساسي هو الربح المادي...بفهم غالط وغلوط بالأساس...لأن مصلحة الكل تتجلى في خلق و صنع إنسان قاريء...يستهلك من الكتب و مما هو ثقافي... بقدر ما يستهلك من الدقيق و الخضر و الفواكه...و الغريب هو أن تجد بين الكيار أن هذه العادة...تعتبر ترفا فكريا..و كأننا استوعبنا كل شيء و أدركنا كل شيء...و حققنا ما لم يحققه غيرنا...في حين أن كل شيء لدينا مستورد...حتى كتب الأطفال نجدها مستوردة و بأثمان باهضة...حقيقة جودتها الشكلية تفوق بكثير ما ينتج في أوطاننا...أما مضمونها فهو بعيد عن همومنا و مقوماتنا...نتمنى ممن يدركون أن الاسثتمار في ما هو أساسي لبناء مشروع إنسان المستقبل...هو ربح في الدنيا و أجر و ثواب في الآخرة...

    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
    ------------------------------------


    رد الكاتبة : حنين حمودة
    في احدى قصصي والتي اود نشرها مع الرسوم قريبا هنا
    اضع قراءة قصة للطفل كجائزة
    بحيث انه عندما قرر مكافأة عمته قرر ان يقرأ لها قصتين!
    انا مستعدة للنشر دون مقابل هنا
    لكنني اتمزق عندما تعرض دار النشر الفتات لي
    وتتقاضى هي المبالغ الطائلة
    ثم يطالبوني ببيع القصة لهم بحيث يوضع في العقد
    ان باستطاعتهم تغيير اي شيء في النص!
    هذا قاتل بالنسبة لي!!
    اضافوا شدة يوما فكسروا البيت!!
    ليتني اجدت وسيلة للنشر توصل الجيد للطفل
    وتحفظ كبريائي لي
    تقديري

    ------------------------------------------------------



    رد الكاتبة : حنين حمودة

    حين تعرفت على يحيى كان طفلا لم يتجاوز السادسة من عمره، لكنه كان أكبر بكثير مما أتصور.. لقد كان كبيرا بشكل محزن!!
    بدا لي أنه طفل وحيد في أسرة كبار، يعيش في عالمهم الذي أفقده براءة الطفولة، والقدرة على الحلم!
    سألته بانفعال وأنا أرى قرده بين يديه: ها قرد!! ما اسمه؟
    قال لي بهدوء: إنه لعبة.
    قلت له بتفهم: نعم.. نعم..
    ثم تداركت: لكن ما اسمه؟ هل هو ولد أم بنت؟ "ذكر أم أنثى" ؟
    قال بضجر: إنه لعبة ! لعبة !!
    لم أتراجع، قلت: لنتفق، إن كان بنتا فسنسميه شيتا، وإن كان ذكرا نسميه..نسميه..
    وصرخت بانفعال وقد وجدتها: أبو الموز!!
    لمحت شبح ابتسامة مكتومة على شفتيه.
    في اليوم التالي وجدت معه طائرة.
    قلت بانفعال: طائرة! يا سلام!! أين ستسافر بها؟
    قال بهدوء: إنها لعبة.
    تمدد في فراشه لينام. غطيته جيدا، ووضعت الطائرة قربه على الوسادة.
    قلت: ستحلم أنك تسافر بها.. وستخبرني في الصباح عن رحلتك.

    ما بين الكذب والخيال شعرة، تماما كما بين الكبر والثقة بالنفس، والبخل والتدبير ...
    هل علينا أن نعلم الطفل الخيال؟ وهل نستطيع؟! فنحن، كما أعتقد، مجرد تلاميذ في مدرسته، إن تركنا له الحرية. كل ما علينا هو أن نعود أدراجنا لنعيش الطفولة معه بوعي.. بحيث ندرك الشعرة.. دون أن نسمح لها بإزعاجنا.
    أن نعود أدراجنا فنتخيل.. ونتذكر ما كنا نحب، لا ما علينا أن نسمع، فلا أجمل من أسلوب التعلم عن طريق اللعب!
    سرب لي ما تريد دون أوامر!
    فأنا كطفلة، أكثر مني الآن، معارضة، وإن للحظتي الأولى. وهذا أجمل ما في الحكايات.
    في الحقيقة، أنا لا أمانع أبدا أن تكون القصة دون حكمة أو رسالة..
    قد يقول الكبار: هذه قصة لا معنى لها.. وترفض على ذلك..
    وأقول أنا الطفلة المتواضعة أنهم أكبر من المطلوب!!
    فأنا يكفيني في عمر محدد أن أوصل كلمات رقيقة رشيقة تحبب الكتب إلى الطفل!
    وإن كنت فعلتها، أكون قد حققت هدفي السامي، وأوصلت أكبر رسالة.
    يكفيني أن أوصل اللغة السليمة، والفكرة الطريفة.
    ربما كان تمسكنا بالأسلوب القديم الذي يقسم الدنيا إلى لونين أبيض وأسود، والقائم
    على الثواب والعقاب، هو ما يبعد أحبابنا الأطفال عن الكتاب العربي في ساحة امتلأت بالمغريات والبضائع المنافسة، بغض النظر عن النفاسة!

    بعض القصص في هذه الأيام باتت تقيد بأعمار محددة من – إلى
    وأنا لا أرى ذلك. صحيح أن بعض القصص عندما تقدم لعمر أصغر تصبح دواء مرا يصعب ابتلاعه، وعلى ذلك يمكن كتابة "من"... دون "إلى"
    فبعض القصص تصلح لأعمار متفاوتة، مثالي رائعة " كليلة ودمنة " و"حكايات أحمد شوقي الشعرية". لقد درسنا مختارات من هذين الكتابين في المدرسة، لكنني لم أقدرهما حق التقدير إلا فيما بعد..
    وعلى هذا قد أجد أن ذات النص قابل للقراءة في كل عمر قراءة جديدة، باكتشاف جديد، ومتعة خاصة!
    ******

    بسم الله الرحمن الرحيم...

    الأخت حنين...كل عام و أنتم بألف خير...و أطفالنا بألف ألف خير إن شاء الله...

    قرأت الموضوع كيف وماذا نكتب؟ و أثار فضولي لمعرفة ما هي الأسباب التي أدت بالطفل إلى عدم التفاعل مع القرد أو الطائرة...فهو على رغم صغر سنه يدرك أن تلك لعبة...و لم يضفي عليها شيء من الحياة...فاللعبة لا حياة فيها و بالتالي فقدان الإحساس بحلاوة الحياة...هو شيء رهيب...لا يعطي للطفل صورة يكون سببا في نسجها...ليس لأن ذلك من قبل الكذب و الصدق...أو الزيف و الحقيقة...و لكن من قبيل ظروف أخرى اكتسحت الوجدان...و جعلت بالنسبة إليه التافه من الحياة تافه...في حين أن اللعب بالنسبة للأطفال ينمي لديهم قدرات كبيرة...كما أنه و هذا هو بيت القصيد ينمي لديهم القدرة على التخيل و على إنتاج الصور الخيالية...
    يجيب الطفل:إنه لعبة! فبناء على الظروف المحيطة به يتجاوز الطفل سنه و مراحل نموه المعرفي...و قد يكون أكثر دهشة لو ناقشته فيما يتناقش فيه الكبار الذين يحيطون به...
    أتفق معك أن الكتابة بالنسبة للطفل و في سن معينة...ليس بالضرورة أن تكون حاملة لرسالة أخلاقية أو لحكمة بليغة أو شيء من هذا القبيل...لأن الكتابة للطفل يجب أن تأخذ بعين الاعتبار سن الطفل...و الكتابة بصفة عامة هي رسالة...و الرسالة الأولى التي يجب أن نغرس بذورها في السنوات التي يبدأ فيها شيء من التمييز...هو كيفية جعل من خياله يسبح بناء على ما لديه من كلمات...فالكلمة هي في نظري مفتاح الخيال...و هي اللبنة التي تجعل من الخيال يؤلف صورا...تتولد كل صورة من أختها في نسيج يجمع بين الأشياء و الأسماء...

    دمت في صحة و عافية...و كل عام و أنتم بألف خير...و في رعاية الله جل و علا...

    حسام الدين نوالي- المغرب

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسام الدين نوالي
    تاريخ التسجيل
    19/10/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    641
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    عبد المجيد ابراهيم قاسم في حوار لـ "واتا"
    حاوره: حسام الدين نوالي
    الانشغال بالطفل وعوالمه، هوانشغال بالتأسيس أصلا لمجتمع قادم، والتأسيس المفترض –في كل المجالات- ستدعي بالضرورة الجهد المتضافر من أجل خلق رؤية أوضح تنبني على منطلقات وثوابت وغايات يرسمها المختصون، ويرصدها العقل الجمعي..
    والأدب الموجه للطفل هو إحدى اللبنات التي يتأسس عليها رسم الفكر والمجتمع القادمين، وبهذا فهو مرآة لصورة الطفل في المجتمعات، فإن كان في أمريكا مثلا يصدر أكثر من 1000كتاب سنويا موجه للطفل، وفي الوطن العربي لا نصل نصف عشر هذا الرقم، فقد نتساءل: هل هي أزمة نشر تعم جميع المجالات ؟ أم أنها صورة لموقع الطفل في الأذهان ؟
    نقلت الأسئلة إلى أحد المنشغلين بعوالم الطفل فكرا وممارسة هو السيد عبد المجيد ابراهيم قاسم* فقال:



    - تعكسُ هذه الأرقام المذهلة عن الفرق الشاسع بين ما يقرأ أطفال مجتمعاتنا والمجتمعات الغربية عن واقع القراءة في المجتمع العربي عموماً ، الذي باتت القراءة فيه من أقل الاهتمامات ؛ وإلا فما يفسِّر حين الطفل في البلدان المتقدمة بمعدل مئة كتاب في السنة ، في حين تكون حصة الطفل العربي كلمة أو جزءاً من صورة ، وهنا يمكن القول : إن العثرات متعددة ، والأسباب متنوّعة ، ومنها : أزمة النشر عموماً وما تعكسه على واقع نشر كتب الأطفال ، وأيضاً صورة موقع الطفل في ذهن المجتمع الذي لا يعير ثقافة الطفل الاهتمام الكافي ، ولا يبالي بتنميته الثقافية بالشكل المطلوب ، وإن وُجد فغالباً ما ينحصر في الجوانب التي تتعلَّق بالمنهج المدرسي النظامي فحسب ، أي أن جزءاً كبيراً من المشكلة يكمن في الانطلاقة الأسرية ومدى اهتماماتها بالمجالات الثقافية ؛ حيث نجد الكثير من الإصدارات والمطبوعات ، ولكن بمقابل ذلك نفتقر إلى الطفل القارئ ، وربما يكون السبب الآخر هو سيطرة الفضائيات على عقول وأذهان الناس بمختلف شرائحهم .

    2- ما المعبر المفضي في نظرك إلى التصحيح؟
    - إن المعبر المفضي إلى التصحيح يكون في البداية وقبل كل شيء تشجيع المربي والأهل للأطفال على القراءة ، سواء في الأسرة أو في المدرسة ، الأسرة الثانية للطفل ، أو المجتمع بشكل عام .
    فمن واجب الأسرة الاهتمام بالتربية الثقافية حتى تصل بالأطفال إلى حالة من الوعي الثقافي ، من خلال غرس عادة المطالعة في نفوسهم ، والحضّ عليها بأساليب التشويق والإغراء ، وفي حدود لغتهم ، فالطفل عندما يجد والديه يقرآن فإنه بطبيعته القائمة على التقليد والمحاكاة ، سوف يحرص على القراءة والمطالعة ، ومن ثم العمل على إيقاظ الرغبة التي تدفع الأطفال للتساؤل من خلال المناقشة وإفساح المجال لطرح الأسئلة والعمل على تطوير مهاراتهم وتنمية ملكاتهم ، ومن جهة أخرى ألا يكون هم المدرسة منصباً على الجوانب المعرفية للطفل من خلال أساليب الحفظ والتلقين ، وإنما العمل على تربية الشخصية من جميع الجوانب مع التركيز على الجانب الثقافي في حياة الطفل .

    3- مع هذه الندرة ، هل يتواصل كتّاب أدب الطفل مع متلقيهم " من الأطفال القراء" بشكل جيد ؟
    - أرى أنه رغم الندرة في الإقبال على القراءة فإن كاتب الأطفال يبقى على تواصل ضمن المساحة المتاحة له ، وفي حدود الاهتمام بهذا النوع من الأدب ، ولكن السمة العامة هو أن التواصل غير كافٍ ، ولا يؤدي إلى تحقيق الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها من خلال أدب الأطفال ، والسبب الأهم هو أن هذا النوع من الأدب بتجاربه ودراساته ونقده بشكل عام لا يزال يفتقر إلى المنهجية في العمل.

    -4 ما الذي تقتضيه هذه المنهجية في العمل- بالنسبة للكُتاب- في نظرك ؟
    ما أعنيه بالمنهجية في العمل هو ذاك الإطار الموضوعي إلى جانب الأسس العلمية ذات المسار الأكاديمي ، بمعنى أن نتوجَّه إلى القارئ بمقتضى أمانة الأدب المعهودة ، وأن نراعي مجمل الجوانب السلوكية والتربوية والأخلاقية والإنسانية في سياقات الكتابـة . .
    فالكاتب ينبغي أن يدأب على التواصل الشفيف ما قدر إلى ذلك سبيلا .
    ومن جملة من الأمور ، والتي يجدر التركيز عليها , لكي ننهض بهذا الجنس الأدبي ، ونرفع مستوى الأداء في مجاله : إعداد الدراسات التي تتناول نفسية الطفل ، وحاجاته من الأدب في ضوء مبادئ تربوية تناسب العصر الذي يعيشه الطفل ، وتوضيح الخطأ الفادح الذي يعتبره أمراً ثانوياً يمكن تأجيله ، ثم تشجيع العمل في مضماره ، ومظافرة الجهود ، وخلق الإرادات الواعية لذلك ، من خلال تشجيع الكتّاب للانخراط في حقله بعد الغوص في المعرفة بشروطه وأساليبه ، واستغلال الأدب الشعبي كمصدر هام لهذا النوع من الأدب ؛ دون الاعتماد عليه كلياً ، والاهتمام بوسائط تقديم هذا الأدب ، والاستفادة من اختراعات التكنولوجية كالانترنت ، وإصدار ملاحق أطفال للدوريات الثقافية .

    5- ماذا عن صحافة الطفل وفي الوطن العربي تحديدا ؟
    تعتبر صحافة الأطفال وسيلة لتعليم وتثقيف الطفل , وتوسيع آفاق معارفه ، ولتنمية مهاراته وإثراء خبراته ، كما أن صحافة الأطفال تمتلك مقدرة استثنائية في صياغة الاتجاهات الإيجابية لديهم ، وتزويدهم بالقيم - التي تدعوه لاحترام الإنسان والمجتمع - والمفاهيم والحقائق التي تتماشى مع العصر بطرق شائقة وأشكال مبسطة , لكن للأسف فإن الأطفال في مجتمعاتنا لا يزالون يعانون نقصاً هائلاً في ما يجب أن يحصلوا عليه من مجلاتهم ، ولا تزال أفئدتهم متعطِّشة إلى موادها والاستمتاع بألعابها وعيونهم إلى تصفحها وقراءة موضوعاتها ، كما أن الاستثمار في هذا النوع من الصحافة لا يزال ضئيلاً قياساً بأنواع الصحافة الأخرى ، ويتم فيه التوجّه نحو الفئة القادرة على الشراء غالباً
    أما أهم الأمور التي تحقق صحافة أطفال ناجحة ، فلابدَّ لنا من تغير نظرتنا إلى الطفل وثقافته ، والى أساليب تطويرها لنتمكَّن من تحقيق أهدافنا من تلك الصحافة .

    6 - يتم الحديث عن الأدب الديني الموجه للطفل كمجال أزمة بامتياز، لكن هناك أيضاً مجالات أخرى تعاني: كتب الموسيقى مثلا، وكل الكتب الموجهة لأطفال المراحل الأخيرة - الذين ينتقلون مجبرين إلى روايات الكبار- والكتب المسموعة الموجهة للمكفوفين وغير ذلك.. هل ترون أن هناك أزمة فعلا بهذا الشأن ؟
    = الأزمة إن وُجدت فنحن الذين نكون سبباً في هذا الإيجاد ؛ ذلك إن الخروج عن استقامية الكتابة هي أزمة الأزمات ، فعندما نراعي الضوابط ونسير وفق احترام الكل تنتفي الأزمة . . أقول لك : الكتابة والكلمة والعمل في خصوصيات الأدب ـ كل ذلك _ يتطلَّب دقة في التوجّه ، وحرصاً على توفير أكبر قدر ممكن من الشفافية، لكيلا نقع في متاهات أو مطبات نحن في غنى عنها .

    7- الحديث عن الأدب الموجَّه للطفل هو حديث بالمقابل عن رسم ملامح للمستقبل، في نظرك هل يتجه هذا الأدب عربياً وفق منهج معين يمكن عبره استشراف ملامح معينة لعقل عربي قادم ؟
    - كما ذكرتم فإن الحديث عن الأدب الموجّه للطفل هو بطبيعة الحال رسم لملامح المستقبل ؛ لأن الأطفال هم رجال الغد ، وهم الثروة الحقيقية وفيهم يتم الاستثمار الأفضل ؛ لذلك ينبغي التأكيد على ضرورة أن يكون كل أدب موجَّه للطفل وفق معطيات سلوكية صحيحة ، ووفق منهجية منتقاة ، حتى لا نفاجأ بنتائج تنعكس سلباً على فلذات أكبادنا ، وبالتالي على مجتمعاتنا برمَّتها . فيجب العمل بشكل جدي للنهوض بهذا الجنس الأدبي ورفع مستوى الأداء في مجاله .

    8- هل يمكننا الآن رسم صورة متوقعة للعقل العربي القادم من خلال ما يتلقاه الطفل اليوم ؟
    = الصورة المتوقعة يا صديقي تبقى وقفاً على سلوكياتنا نحن الكبار ، فعندما نحرص على أداء دورنا بما هو مطلوب ومتاح ، ستكون الصورة ملفتة ، وسيكون العقل القادم وثَّاباً ، أما عندما نخالف ضمائرنا وننحاز إلى الدونية ؛ لحظتئذ نشعر بالأسى ، ونقع في حالة من ندم !

    9 - ماذا عن الترجمة في الاتجاهين معا ؟
    = ومن المعلوم بأنَّ لكل مجتمع من المجتمعات الإنسانية سماته الخاصة وصفاته المتفرِّدة، إلا أن الإطار الإنساني المتكامل هو ما يحكم الجنس البشري في النهاية , الأمر الذي يشير إلى أهمية الترجمة سواء في الدراسات أو في ترجمة نماذج جادَّة في أدب الطفل ومن جميع اللغات المتاحة ، لأنها تقوم بإنعاش الثقافة المحلّية وتُتيح الإطِّلاع على التجارب المختلفة ذات المضامين الإنسانية ، ثم الاستفادة من خبراتها كتجارب عالمية ناضجة في هذا المجال ، وتشجيع الأطفال للاطِّلاع عليها ، ويجب هنا الاهتمام جديّاً بالنواحي الفنية في الترجمة ، ومراعاة أن يكون الكاتب المترجم ملمَّاً بالكتابة للأطفال ، وألا تكون ترجمته نقلاً إنشائياً , كما لا ننسى ترجمة النتاجات إلى لغات عالمية ليطَّلع العالم على ثقافتنا ، ويتعرَّف على رسالتنا الحضارية .
    فالترجمان بتقديري إنسان يجب أن يمتلك القدرة الكافية على النقولات الدقيقة ، وهي ضرورة في يومنا هذا ؛ لأن لا بدَّ من الأخذ ولا بدَّ من العطاء ؛ فالفكر برمَّته نتاج لواقح متبادلة على امتداد الساحة الأدبية . .
    وشخصيَّاً لديَّ تجارب متواضعة في الترجمة عن اللغة الكرديَّة تناولت نماذج مدوَّنة مكتوبة للأطفال ، ونماذج من التراث الكردي الغزير الذي يحتوى على الآلاف من الأساطير والقصص والحكايات والقصائد والأغاني للطفل ؛ والذي يكاد يكون كالنبع الذي لا ينضب والمعين الذي لا ينتهي، عظيماً بعطائه ، ثرّاً بمحتوياته ، كما هو تراث جميع الشعوب الحيّة.

    10- وما الذي تود قوله للمترجمين ؟
    = أن لا يتخلوا عن دورهم الكبير ؛ لولاهم يكون النقص . . أشكر تألمهم من أجلنا . .
    ----------------------------------------------
    * عبد المجيد ابراهيم قاسم
    من مواليد مدينة الحسكة عام 1973 .
    - يعمل في قطاع التدريس.
    - يكتب الشعر والمقالة وبخاصة في مجال أدب الأطفال .
    -له دراسات تربويَّة تتعلَّق بثقافة الطفل وأدبه
    - ينشرُ في بعض الدوريات في سوريا والدول العربية .
    - صدرت له مجموعة شعرية بعنوان " حنين في الذاكرة " ويستعد لطباعة المجموعة الثانية
    وطباعة المجموعة الكاملة لمؤلفات "جبران خليل جبران" ( إعداد وعرض ), والعمل
    نتيجة لجهدٍ في البحث عن ثمار حصاد الفكر الإنساني لمجموعة الروّاد في الأدب .

    حسام الدين نوالي- المغرب

  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسام الدين نوالي
    تاريخ التسجيل
    19/10/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    641
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أدب الأطفال وثقافتهم قراءة نقدية
    - د.سمر روحي الفيصل - دراسة - من منشورات اتحاد الكتاب العرب - 1998

    الكاتب: محمد إياد فضلون

    أنقل لكم مقدمة الكتاب للتعريف أكثر به

    لا أشك في أن أسئلة أدب الأطفال وثقافتهم انتقلت من المعالجة الوصفية والتاريخية في السبعينات إلى المعالجة النقدية في أُخريات التسعينيّات. فقد كنّا - في بداية السبعينيّات- نبحث عن صيغ تضمن الاعتراف الرسمي والشعبي بهذا الأدب الوليد، ونجهد في أن ننقِّب عن تاريخه، وصوره التراثية، وجهود روادَّه، ووسائله المقروءة والمسموعة، وترسيخ أجناسه وتحقيق التوازن بينها وتشجيع الأطفال على الإقبال عليها... وشرعنا، رويداً رويداً، ننتقل إلى أسئلة مغايرة، تدورحول حقوق الطفل، وعلاقة أدبه بواقعه، وتوافر الطبيعة الفنية فيه.ثم ترسّخَتْ هذه الأسئلة في شكل جديد للخطاب الثقافي، عماده السؤال عن منظومة القيم، والاستراتيجية الثقافية العربية الإسلامية، والصورة المستقبلية للطفل العربي. والظن بأن هذا الكتاب يحاول التشبُّث بهذا الشكل الجديد للخطاب الثقافي الموجَّه للطفل العربي، ويسعى إلى أن يربطه بالخطاب الثقافي العربي العام في حاضره وتطلُّعاته، ويبدأ يناقش أثر الثقافة العربية السائدة في شخصية الطفل، وأساليب تربية الإبداع والقراءة لديه، ويلاحق أثر وسائل الإعلام في لغته، وطبيعة الأدب المترجم المقدَّم له، وإشكالية قصص الخيال العلمي، وتكوين ثقافة الطفل ضمن الصناعة الثقافية العربية.. وقد آثرتُ تقسيم هذا كلّه قسمين: أوّلهما خاص بأدب الأطفال، وثانيهما خاص بثقافة الأطفال.‏

    وعلى الرغم من أن المنهج التحليلي الذي اصطنعته في هذا الكتاب ميّال إلى الانتقال من الثقافة إلى الأدب، فإنني آثرتُ الانطلاق من المعالجة النقدية للأدب حتى أتمكّن من تقديم صورة تحليلية لأبرز جوانب ثقافة الطفل العربي، تُعينني على اقتراح الاتجاه الجديد في هذه الثقافة، وتسمح لي بقيادته إلى الارتباط العضوي بالمجتمع العربي في حاضره ومستقبله، دون أن أتخلّى عن نقده وملاحظة إيجابيّاته وسلبيّاته. وليس النقد هدفاً، بل وسيلة إلى تعديل صيغة الخطاب الثقافي العربي الموجَّه للطفل، وهذا التعديل هو الغرض الذي أحاول تحقيقه في هذا الكتاب.‏

    تستطيعون تصفح الكتاب أو تنزيل نسخة مضغوطة من

    الرابط

    http://www.awu-dam.org/book/98/study...ok98-sd001.htm

    حسام الدين نوالي- المغرب

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •