آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5
النتائج 81 إلى 86 من 86

الموضوع: إدراج الشعراء قصائدهم للطباعة والنشر المشترك

  1. #81
    شاعرة
    تاريخ التسجيل
    19/05/2009
    المشاركات
    1,446
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: إدراج الشعراء قصائدهم للطباعة والنشر المشترك

    تــواشــــيحَ غـــارقــــةٍ


    (1)

    مثقلةٌ بأمطارِ الصيف شفتاي

    والغيمُ يرحلُ باتجاه الريح

    يرسم في بستان الروحِ بعضَ وردٍ

    يمطر من وشوشات الجلنار ...



    (2)

    أيا نفحة الفيروز فوق ردهتي

    يا أنت في قدري

    اشرئِّبي كالدَّوح في ثغري

    وعلى هامش حكاياتك صنفيني

    طوقي هذيان المعاني

    بانفلات العشق من نصلك

    بانصهار الشمس في كفك

    واعتلال الروح في مكمن الجسد..


    (3)

    توهجي كأزاهير الليل

    في أضواء السيارات

    عرِّجي على كتب الغائبين

    في زحمة الغيم

    صِّبي انجماد العصف

    في معراج الوَهَنِ

    وتوهجي فوق خطوط الزمن الأرعن..


    (4)

    كموج البحر حين تغزوه العاصفة

    تثورين

    تنفعلين

    تلونين حدقات الليل بوشمٍ أحادي

    تذعنين لعزف السديم على أوتار

    حادية الركب

    وتذوبين فوق صدفات العمر

    راقصة الجفن ...

    تغوصين في بحرٍ لجيٍّ

    تسبحين بشواطئٍ جُنَّ محارها

    تتهافت خبطَ عشواءَ

    تحيكُ من عصارة البحر أثواب الحوريات ...


    (5)

    وتريات العشق أهزوجةً

    تبوح بسرِّ الكؤوس وخمرها

    توزع خريطة الوجد على

    مرافئ عينيكِ

    فأنا أول الواصلين عتبات محرابك ..


    (6)

    طوِّقيني بخطوط ثوبك المتعرجة

    وأخيطي وصلي ببعض وصلك

    انسجي من خصلات شعرك

    وشاحاً يدفء برد أوصالي

    أخبريني عن سرِّ ابتهالات

    الوجد في محراب الروح

    عن رياح العصف بمن عصفت

    وعن السديم من أخمد نوره ؟؟!


    (7)

    استبيحي ذاكرتي المعراة

    هناك حيث أنا

    أمطريني زمناً

    تمخض في بحور النسيان

    واشربي مطري

    حيث أنت هناك...!!
    ******************

    قــصــيدة تنام على كــتــفي

    غائب عني اصفرار الشمس

    وقلبي زنبقة

    فاترة العبير

    غبت عنها

    فشاخت أوراقُها


    حين ارتعشت شفاهك المخضّبة بجمر اشتياقي


    فكم أحتاجك

    أحتاج نبضك الغائب في غابة أبنوس

    مثل

    قمر يحتلّ ضباب خفقتي

    ويستعمر قلبي

    يحطمّ عنفوان صخبِهِ

    كقصيدة لم تكتمل

    مغموسةَ الحروف

    في بحرٍ من هذيان

    مُشظّاة الوزن والقافية

    قلبي ذاتُهُ

    ذاتُك

    مثلما رتّلتَها ذات شوق

    يحتاج ظلّ ياسمينك

    يطوّقه

    كي

    يفكّ من أضلعي خيوط غيمِهِ

    المدلّى فوق شعري

    يحملني فوق أغصانك الجذلى

    يشطرني

    نصفين

    كي تظلّ أنفاسُك منسدلة على ريش جناحيّ

    تتوسد رمشي

    تتلوّن باحمرار تفاحي البريّ

    وجعي هو ذاتُه

    يبكي عليّ

    على بعض عمرٍ قضيناه في فورة السنديان

    ينادي صحو أجفانك ... أجفاني الهاربة

    فبثّ في فمي عرائس النور

    وطهّر مجون سجّانها

    انتبذ في مسامات جلدي مخبأً

    لاحجياتك



    أحتاجك

    في مخدع القصيدة العاشقة

    تنام على أغصانها النادية

    تبوح

    وتفضي اليها تراتيلَ عشقٍ

    تهيم في شطآني

    تصحو على ندى يقطرُ من أوراقي المتيقظة

    وتغتسل بينبوع حياة



    تواشيحي ضائعة دونك

    وبوحك وشمٌ خرافيّ الحرف

    وعمر بدائيّ

    يشدّني

    لقصيدةٍ مثقلةٍ بالجراح

    تسكنها أشباحٌ هائمة

    تقذفني في عصف الريح

    وتشطرني ثانيةً

    تغزوني

    كي أظلّ حالمةً

    بانقشاع الظلام

    أسبح في فيروز شطآنك




    أحتاجك

    كم أحتاجك

    أهزوجةً تزلزلني

    وتوقظني من سباتي

    كي أنام ثانيةً على كتف القصيدة

    وتنام على كتفي...!!

    ____________________

    انا أمل الفقها من الأردن بكالوريوس لغة عربية وأعمل مدرسة لغة عربية في وزارة التربية والتعليم
    كنت قد أصدرت ديوانين من الشعر الأول تحت عنوان تصريحات على وتر الصباح
    والثاني دموع على جدار البوح وأنا الان بصدد نشر الديوان الثالث تحت عنوان
    على ضفاف النهر،ولي مشاركات على مستوى الدولة والمدينة وحصلت على شهادات
    تقديرية ودرع رابطة الكتاب الأردنيين عن الشعر فرح إربد، وأيضا شاركت بأمسيات شعرية
    كثيرة وكانت لي مشاركة في مهرجان الكنانه لهذا العام
    وأتمنى أن أشارك في الكتاب المنوي نشره في واتا مع أصدقائي الشعراء
    ولكم جزيل الشكر.


    أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

    التعديل الأخير تم بواسطة أمل الفقها ; 20/08/2009 الساعة 10:08 AM
    [align=center]ثــمــةَ حـــقـلٌ مـــن الــياســمـــينِ
    أبــعـثهُ لــكَ
    لــيخــبركَ أنّــي أحـــبــكَ
    بــقـدرِ مــا أحــبُّ رائــحـةِ الــياســمـــين...![/align]

  2. #82
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    25/06/2009
    المشاركات
    814
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: إدراج الشعراء قصائدهم للطباعة والنشر المشترك

    اَلْمَاءُ الصَّادِقُ شَفَّ لَوْنُهُ وَرَآنِي

    عَارِيًّا
    إذْ هُو فِي العَالِي
    إذْ يقولُ :
    النَّهرُ هُنَا
    شفِيف ٌيَنْطعُ بالرَّيْحانِ
    ودَليلُ الإشَاَرةِ
    اعْيُنٌ فَكَّتْ شَفِيرةَ
    ليْلٍ مُهَشَّمٍ
    يَسْكُنُنِي هَوْسُهُ الطَّوِيلُ
    مَوازِينُهُ حُزْنٌ بَهيجّ
    كَأَنَّهُ
    لِي مِعْصَمٌ يَشِي
    بِخَمائِلِ الشُّرودِ
    أوْ خُطَِى رِيمٍ مَلِيحٍ
    يهُدُّ كِبْريَّاءَ الرَّواسِي
    لا جِهةَ غيْرَ جِهَتِي
    الْغُروبُ أَهْدُبٌ
    مِنْ لُؤْلُؤٍ
    تَسْقِي أسْهُمَ النَّثْرِ الأصْفَرِ
    هَيَّا وَقًِعْ
    خَوَاتِمَ النُّهَى
    عَلَى مَبْسَمِ الرَّتْقِ
    إزْمِيلٌ ترْتعِشُ بالإشَاَرَة
    الشَّاهِدُ أَناَ
    والأحْزانُ تجْرى لمُستقَرِّ النَّوَى
    بَعْضُ بَعْضِي
    بُركَانٌ
    وكُلِّي سَديمٌ
    أعُبُّ لُجَّةَ الغَيْبِ
    إنِّي أرَاهُ
    بجُبَّةِ القَرينِ يَسْألُنِي
    كَمْ لَبِثْت؟
    إذَا جَاءكَ اليَقينُ
    يوْماً
    مِنْ دُونِي
    أوْ رَصَّعْتَ إبْريقاً
    خَثُرَ ريقُهُ الوَاهِنُ
    بِعَمَامَةِ فِرْدَوْسٍ شَائِخ
    أرْضُهُ مُخْتِبئٌ
    فِي حِضْنِ يخْضُورٍ عَتيق
    فَاعْلَمْ أنَّكَ مِنْ أهْلِي
    تَرَى النُّورَ نُوراً
    وَفِيكَ ظَلامِي يَسْرِي مُبْتَهِجاً
    أيُّهَا الرَّاحِلُ جِهَةَ جَنُوبٍ
    الغُرُوبُ يَنْفُضُ
    رَوَائِحَ الَّليْلِ
    كَهْرُمانٌ بَدِيعٌ
    ويْحِي مِنْ لُجَيْنٍ
    يَغْرَقُ فِي مُنْتَهَياتِ الْحُرُوف
    وبِهِ العَصَافيرُ
    مَاسَتْ فِي مَلَكُوتِ
    حُضْنِي
    الشَّاهِدُ أنَا
    تُخْبِرُ العَيْنُ
    أنِّي هُنا
    أفْرَحُ بِقُطْعَانِ الرَّحِيل
    إذْ هُمَا يَمْشِيَا نِ
    إذْ أقُولُ لِصَاحِبي لا تَحْزَنْ
    واكْتُبْ حِنَّاءَكَ حُرُوفاً
    لِوُدٍّ عَتِيق
    يَنْحَصِرُ مَا بَيْنَ الصُّلْبِ
    وَالتَّرَائِبِ
    مِنْ لَظَاهُ
    تَشَرَّقَتْ عَلَى مُبَطَّنِ وَشْمِهِ
    خَرَائِطُ الْجُنُون
    أيُّهَا الْمُضْمَرُ
    خَلْفَ فِضَّةِ الْخَوَاتِمِ
    الَّتِي شَفَّتْ بِهَا
    تَصَاوِيرُ هَنْدَسِيَّةٌ
    وَالْحَوَاشِي شُرُوحٌ لِلَّتقْبِيلِ
    وَالْعِنَاقِ
    بِكُلِّ يَقِيِنِي
    أنَا الْحِسُّ اللَّمْسُ
    نِمْتُ هُنَيْهَةً
    عَانَقْتُ تِمْثَالَ مَرْمَرٍ
    فِي جَهْرِهَا عَشْتَارُ
    تَقُولُ لِي
    كَمْ لَبِثْت؟
    وَبَعْضُ يَوْمٍ
    لا يَكْفِينِي
    ---------------------------------------------------
    الاسم الكامل: الحبيب ارزيق
    شاعر وكاتب روائي
    ولد بقصر ارزيقات تزيمي ارفود (المغرب) سنة 1960
    حاصل على شهادة الباكالوريا آداب عصرية مزدوجة
    أستاذ اللغة العربيةابلتعليم الابتدائي حاليا
    أعمال أدبية لم تنشر:
    "خيط الريح" ديوان شعري
    "النبع المر" ديوان شعري
    "بحثا عن شيء سقط "رواية (سيرة ذاتية)
    -------------------------------------------------------

    أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر.

    التعديل الأخير تم بواسطة الحبيب ارزيق ; 11/01/2010 الساعة 11:04 PM

  3. #83
    شاعر الصورة الرمزية أحمد الريماوي
    تاريخ التسجيل
    03/10/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    468
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: إدراج الشعراء قصائدهم للطباعة والنشر المشترك

    [CENTER]

    على مَشارِف بيت ريما

    "إلى عيون بيت ريما التي تمرَّغْتُ على بيادر سِحْرِها، إِبّان انعقاد المؤتمر العام السادس لحركة فتح"
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

    ثَمِلٌ...
    يَراعُ الآهِ تَعْزِفُنِي
    وأَنْسـامُ الرُّؤى رَطْبَـةْ

    ثَمِلٌ...
    بِسـاطُ الشَّـوْقِ يَحْمِلُني
    لِرَأْسِ النَّبْعِ
    أَرْشِـفُ رَشْـفَةً عَذْبَـةْ

    ثَمِلٌ...
    شِـراعُ العِشْـقِ يَنْقُلُني
    لأَطْـوي بِيدَ أَحْلامي
    وَأَحْمِلُ شُـعْلَةَ الرَّغْبَـةْ...
    لأَصْـفَعَ هامَةَ الغُرْبَـةْ

    أُفَنِّـدُ نَوْبَـةً... نَوْبَـةْ
    مَغالِقَ آفَةِ النَّكْبَـةْ
    أُطارِدُ...
    أَرْكُلُ الكُرْبَـةْ
    أُنازِلُ حَوْبَـةَ الحَوْبَـةْ

    أُدَنْدِنُ:
    مَوْطِني شَـجَني
    هِيَ الأَطيانُ تَسْـمَعُني
    هِيَ الأَغْصـانُ تَغْبِطُني
    بَهاءُ نَشِـيدِنا الوَطَنِيِّ يأْسِـرُني
    نِداءٌ فاحَ مِنْ "طُـوقانَ" ...
    يَبْعَثُ نَشْـوَةَ الأَوْبَـةْ

    مَهْلاً "أَبي سُـلْمى"
    رُوَيْدَكَ...
    لا تُعاتِبْ لَوْعَتِي
    إِنْ عُدْتُ قَبْلَكَ
    فالأَمانِي – شـاعِري- رَحْبَـةْ

    عَفْواً ... "مُعِينُ"
    أما ارْتَمى "دَرْويشُ" قَبْلَكَ...
    فَوْقَ عُشْـبِ القَلْبِ
    يَلْثُمُ نَبْضَـهُ...
    مُسْـتَلْهِماً دَرْبَـهْ؟

    (ما أَوْسَـعَ الفِكْرَةْ...
    ما أَصْـغَرَ الدَّوْلَةْ)

    ما أَرْوَعَ النَّفْرَةْ...
    ما أَجْدَرَ الوَثْبَةْ...
    لِبَيارِقِ الحَلْبَةْ

    أَرْجُوكَ "دَرْوِيشُ":
    احْتَضِـنْ "زَيَّادَ"
    بَلِّغْهُ الأَمانَةَ...
    أَرْضُـها خَصْـبَةْ

    بَلِّغْهُ أَنِّي – سَـيِّدي –
    ماضٍ لِعَهْدِي
    مَوْطِنِي هو عُودُ نَدِّي
    - آهِ – عِنْدِي - ...
    لِلهَوى... لِلقَلْبِ قِبْلَةْ
    بَلِّغْهُ أَنَ الشِّعْرَ شُـعْلَةْ

    بَلِّغْهُ أَنَّ "أَنايَ"
    نَبْعُ رُؤايَ
    تُرْسِـلُ قُبْلَةً...
    تَشْـتَفُّ قُبْلَةْ

    تَمْتاحُ مِنْ طَلِّ العِبَرْ
    أَحْلى الدُّرَرْ
    مِنْ كَرْمَةِ الخَلَّةْ
    وَتَغُبُّ مِنْ نَهْرِ الصُّـوَرْ...
    أَلْوانَها
    أَوَّاهُ مِنْ زَيْتِ النُّهى
    مِنْ عِلَّةِ العِلَّةْ

    أَوَّاهُ مِنْ تِينِ الحِجى
    أَوَّاهُ مِنْ صَـبْرِ الشَّـجا
    مِنْ سُـرَّةِ الغَلَّةْ

    أَوَّاهُ مِنْ قِيثارَةِ البَيْدَرْ
    إِيقاعُها من آهَةِ الكَوْثَرْ
    تَرْوِي لَنا عن فَرْحَةِ القَمْحِ
    المُحَرَّرِ من عَذابِ القَشِّ...
    عن إطلالَةِ الزَّعْتَرْ
    والمَرْيَمِيَّة’ تَحْتَفي بِظَرافَةِ الشَّـوْمَرْ

    أَوَّاهُ من نَايِ الحُقُولِ
    تُسَـامِرُ الأَغْصانَ والخِلاَّنَ
    في مَرْجِ المَحَبَّةِ والمَوَدَّةْ
    تَشْـدو لآلِيءَ صَـبْوِها
    لِسَـناسِلِ العَوْدَةْ
    تُهْدي مَحارَ شُروعِها
    لِسَـنابِلِ الشِّـدَّةْ
    لِمَشَـاتِلِ الحِدَّةْ
    والكَرْمُ في مَلَكُوتِهِ
    في حُلَّةٍ...
    حارَ الرَّبِيعُ بِسِـحْرِها
    ما قَبْلَها...ما بَعْدَها حُلَّةْ

    دَرْوِيشُ يا مَوْلايْ
    بَلِّغْهُ عن لَيْلايْ

    بَلِّغْهُ... أَنَّ "أَنايَ"
    بَحْرُ هَوايَ
    عِطْرُ عَنايَ...
    – آهِ - يُجَدِّدُ الجَوْلَةْ

    بَلِّغْهُ... أَنَّ "أَنايَ"
    نَفْحُ خُطايَ نَحْوَ حِمايَ
    - آهِ – تُبَدِّدُ العُزْلَةْ

    بَلِّغْهُ... أَنَّ "أَنايَ"
    زادُ فِدايَ
    نُورٌ هَلَّ مِنْ زوَّادَةِ الرِّحْلَةْ

    بَلِّغْهُ... أَنَّ "أَنايَ"
    تَزْرَعُ صَـوْلَةً... صَـوْلَةْ
    لِتُضِـيءَ في حَقْلِ المُنَى فُلَّةْ

    تُحْيِي...
    تَرُدُّ الرُّوحَ في صَدْرِ الصَّـدَى

    ثَمِلٌ...
    "مُغَنِّي الصَّـيْفِ" يَعْزِفُ لَهْفَتِي
    سَـحَراً...
    على وَتَرِ النَّدى

    ثَمِلٌ...
    وَدُورِيٌّ يُرَاقِصُ مُهْجَتِي
    في دارَةِ الذِّكْرى
    فَيَنْتَعِشُ المَدى

    ثَمِلٌ...
    يُدَغْدِغُني الخَبَرْ
    ثَمِلٌ...
    يُسَـابِقُني النَّظَرْ
    وَعَلى مَشَارِفِ بَيْتِ رِيما
    رَدَّدَ الأَحْبابُ للسَّـيَّابِ "أُغْنِيَةَ المَطَرْ"

    لَمْلَمْتُ في "البَطْحاءِ" ذاكِرَتي
    وَأَشْـعَلْتُ السِّـيَرْ

    وَنَثَرْتُ أُغْنِيَتِي
    عَلى جُرْحِ السَّـفَرْ

    مَطَرٌ... مَطَرْ
    مَطَرٌ يُلَحِّنُهُ وَتَرْ

    آنَسْـتُ نارَ الشَّوْقِ...
    يَبْزُغُ "رَأْسُ سَـلْمانَ" المُرَصَّـعِ بِالظَّفَرْ
    ظَفَرٌ على مَرْمَى خَطَرْ
    وَأَنا أُجَوْهِرُ ما انْدَثَرْ

    خَطَرٌ على مَرْمَى شَـرَرْ
    وَأَنا أُلَمِّعُ ما انْغَمَرْ


    مَطَرٌ... مَطَرْ
    مَطَرٌ يُدَلِّلُهُ قَمَرْ

    صَـافَحْتُ "وادَ العَيْنِ"..."عَيْنَ الوادِ"
    عابُودُ انْتَشَـتْ
    حَجَرٌ شَـعَرْ
    مَطَرٌ يُعانِقُهُ شَـجَرْ

    آثَرْتُ مُتَّكَأَ الهَوَى "خَلِّةْ خَمِيري"...
    غَرَّدَتْ:
    مَطَراً يُعاقِرُهُ ثَمَرْ
    يَكْسُـو مَغاراتٍ يُكَحِّلُها الأَثَرْ

    "أَرْضُ البَواقِي" هَلَّلَتْ:
    مَطَراً يُغازِلُهُ بَشَـرْ

    نَصْـبُ الشَّـهِيدِ بِسَـاحَةِ الخِلاَّنِ...
    يُزْهِرُ حُكْمَهُ
    مَطَراً يُهَدْهِدُهُ القَدَرْ

    فَرِحَ الجَمَالُ بِدَيْرِ غَسَّـانَةْ
    في دَانَةِ الدَّانَةْ

    هامَ الصَّـنَوْبَرُ ما انْتَظَرْ
    يَهْفُو لِمَدْرَسَـةِ الحِمَى بالعِلْمِ مُزْدَانَةْ
    أَوَّاهُ رَيَّانَةْ
    في "بَيْتِ غَسَّـانَةْ"

    وَعَلى مَشَـارِفِ "دَيْرِ رِيما"
    - خِلَّتي -...
    قَلْبي اسْـتَعَرْ

    وَمَعَ الأَصِـيلِ – أَحِبَّتي –
    صَـمْتي انْفَطَرْ
    ***



    رَغْرَغَتْ فَرَحاً جِنين

    غَنَّيْتُها بِاسْمِ اليَتامَى
    غَنَّيْتُها بِاسْمِ الأَيامَى
    تَسْكُبُ الذِّكْرَى على صَدْرِ السِّـنينْ

    غَنَّيْتُها باسْمِ الصَّبايا
    باسْمِ الخَفايا في الحَنايا
    تَذْرِفُ الآهاتِ تَبْتَهِجُ العُيونْ

    غَنَّيْتُها باسْمِ النَّشـامَى
    بالسَّـرايا
    بِكَتائِبِ الأَقْصَى تُزَيِّنُها المَزايا

    غَنَّيْتُها بأُسُودِ عِزِّ الدِّينْ
    رَغْرَغَتْ فَرَحاً جِنينْ
    غَرَّدَتْ بالنَّصْر أَطْيارُ البَيادِرِ بالمَآثِرْ

    للصَّابِرينَ...
    الصَّامِدينَ...
    الثَّائِرين على السَّـوادِ
    العائِدِينَ...
    الغاضِبين عَلَى الحِدادْ

    هَيَّا اقْطُفِي يا أُمَّتِي ...
    هَيَّا...
    عَرَاجِين الجِهادْ

    هَتَفَ المِدادْ...
    أَوَّاهُ يا أَغْلَى عَرِينْ
    آنَ الحَصـادْ

    غَنَّيْتُها باسْمِ اليَتامَى
    غَنَّيْتُها باسْمِ الأَيامَى
    رَغْرَغَتْ فَرَحاً جِنِينْ
    * * *

    12/3/2003


    الدكتور أحمد الريماوي
    دكتوراه بفلسفة التاريخ ، ماجستير بالتراث العلمي، دبلوم دراسات إسلامية عليا، ليسانس دراسات فلسفية واجتماعية،
    رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين – فرع السعودية – رئيس لجنة المتابعة للجالية الفلسطينية بالمنطقة الشرقية بالسعودية
    صدر لي عشرة دواوين شعرية، وكتاب:"المسار التاريخي للنضال الوطني الفلسطيني خلال القرن العشرين، وأكثر من ثلاثين بحث محكم
    ***[/
    CENTER]

    أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر


  4. #84
    عـضــو الصورة الرمزية جعفر الوردي
    تاريخ التسجيل
    15/05/2009
    المشاركات
    581
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: إدراج الشعراء قصائدهم للطباعة والنشر المشترك

    شطحات على شاطئ حب


    شَطَحْنَا وما بِالحُبِّ شَطْحٌ ولا شَطُّ = ونَاءَ بِمَن نَرجُو الإِقَامَةُ والحَطُّ
    وعُجْنَا دِيَارَ الهائِمِينَ لَعَلَّنَا = إلى نَحو مَن نَهوَى يؤدِي بِنَا الخَطُّ
    فَكم فِيهمُ تاهَتْ قلوبٌ وأجْدَبَتْ = وما سَحَّهَا مِن قَطرَةٍ سُحْبُها قَطُّ
    أأحبابَنا هَل للمُحِبِّ بِشارةٌ = تُرَوّي قُلوبًا طَالَمَا غَمَّها القَحْطُ
    فَجودُ نَداكُم في البريَّةِ هَاطِلٌ = وحُسْن عَطاكُم فَوق آمالِنَا نَقْطُ
    وَلوَلا بَهاكُمْ مَا ارتَوى طَرْفُ نَاظِري = فَغَيرُ حِمَاكُم فِي الخَليقَةِ لا يَسْطُو
    عَلينا سُرُورٌ لا نَرَى مَنْ سِواهمُ = وفِي الحُبِّ تَزدَادُ الثَّمَالةُ والبَسْطُ
    فَكَرِّر عَلى سَمعِي حديثَ غَرَامِهِم = لَعَلَّ لِمن نَّهوى يُقَرِّبُنا الفَرْطُ
    سَهِرنَا عَلى وَجْهِ الحَبيبِ بِليلَةٍ = تُبَاعُ لَهَا الأَرواحُ والاِبنُ والسِّبْطُ
    سَكِرنا بِهِ مِن غَيرِ كَأسٍ وشَربَةٍ = سَكِرنَا ومَا فِينَا جُنونٌ ولا خَلْطُ
    فأَنْتُم مُرادِي لا مُرادَ لِغَيرِكُم = وهَلْ بَعدَكُم في القَلبِ يا سَادَتي رَهْطُ

    شعر: جعفر عبد الله الوردي



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    يا أيها الحِب الذي قتل


    يا أيُّها الحِبُّ الـذي قَتَـلا = قلبًا مشوقًا منك قـد نَهَـلا
    رِفقًا فقلبي في الغـرامِ لَكـم = رُوحًا وجسمًا فيكـمُ بَـذَلا
    هلَّا وصلتُمْ للولـوعِ بِكُـم = جِسرَ التداني كي يَرى الأَمَلا
    مُنذُ الطفولةِ أرتجـي طَمعًـا = وَصلًا بكم ، مُذ حُبُّكم دَخَلا
    وأنا على عَهدي بكم دَنِـف = ٌغَضُّ الحَشَاشَةِ قلبيَ انْقَتَـلا
    جَرَّعتُمُ مَن أَمَّكُـم حِممًـا = حتَّى رَأى من عِشقِكمْ جَلَلا
    إنِّي ضعيفٌ فارحمـوا كَرمًـا = ضعفيْ وذُلِّي واصْلحوا الخَلَلا
    كم زَارني من عندِهِم رُسـلٌ = كي يبتَلوا من رَامَهُـم بِبَـلا
    هُم سَادةٌ مَن جاءَهم فَعَلـى = حَبلِ المَودةِ والرِّضـا حُمِـلا
    فَلِذَا تَراهُم حُصِّنُـوا مَنعًـا = أنْ يَدخُل الناسُ لَهم جَهَـلا
    هَاتِ الدِّنَانَ الصَّافياتِ وَهِم = ْلا صَحوَ إِلا تُـدركَ الخَبَـلا
    فالحُبُّ خمرٌ والمدامـةُ هُـمْ = فَاشربْ بهم مِن كأسِهِم جُحَلا
    واطْوِ الرُّسومَ البَالياتِ فَقَـد = حانَ الفَنَا عن غيرِهِم وحَـلا
    تاللهِ ما أرجُو السِّـوا أبـدًا = هل يُعقَلُ الكفرُ بهم بَـدَلا ؟!
    فَالغيرُ شِركٌ والسِّوا مَـرَض = ٌوالقُربُ طِبٌّ يُبرئُ الشَّلَـلا

    شعر جعفر عبدالله الوردي


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

    الاسم: جعفر عبدالله الوردي
    مواليد سورية - البوكمال 1985
    إجازة بالعلوم الشرعية والعربية من معهد جمعية الفتح الإسلامي بدمشق 2006م
    متابع دراسات اللغة العربية في جامعة العلوم والتكنولوجية اليمنية في صنعاء
    لي العديد من المشاركات الأدبية والدينية ، والعديد من المقالات والكتابات الأدبية والشرعية على الشبكة العنكبوتية


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر


    [poem=font="Traditional Arabic,6,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    سَأقولُ في ظَهرِ الرِّجالِ مقالَتِي = حتَّى أرى جِيلاً يُقرُّ رَوائِعـي
    ولهم كِتابٌ من رحيقِ قَصائدي = ورَسولُهم قَلبي، يقولُ بَدائِعـي[/poem]



  5. #85
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد العامر الفتحي
    تاريخ التسجيل
    13/12/2008
    المشاركات
    35
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: إدراج الشعراء قصائدهم للطباعة والنشر المشترك

    أقول عن المجنون ما شاء لي الهوى
    لعينيك .. وجدي .. واشتياقي .. وحرماني
    وطائفُ ذكرى .. كلما زارَ أبكاني
    فزعتُ إلى حلوِ الحياةِ ومُرّها
    وأطلقتُ – في الحالين – خيلي وفرساني
    وضاحكتُ .. حتى قيلَ .. لا يعرف النوى
    وسامرتُ .. حتى نام صبحي بأحضاني
    أقولُ عن المجنونِ .. ما شاء لي الهوى
    وأخفي جنوني .. تحت أكمامِ نيراني
    **
    أَدَمْتُ مِطالَ الوجدِ .. حتى شَرِبْتُهُ
    ملاماً .. وتَسآلاً .. وميدانَ حيران
    فما خنتُ إلا مقلتيَّ .. وخافقي
    و لا صنتُ إلا عالقاتٍ بشرياني
    **
    دعيني .. فِداك الغافلون عن الهوى
    أُرِقْ – في دروبِ النأي – شوقي وأشجاني
    دعيني فقد – واللهِ – أزرى بي النوى
    وقد جرّح الترحالُ بحري وشطآني
    **
    تمزّقتُ .. بين الراقصاتِ بنشوةٍ
    كجيران وجدٍ صادحاتٍ على بان
    وبين خضوعي للملام يسوقني
    إلى درَكٍ .. ما بين موتي وإذعاني
    **
    أحبّك .. منذ ابتاعَ ريحانَك الهوى
    وللآنَ .. رغم الساكناتِ بأحضاني
    أحبّك .. قطراً في السماء معلَّقاً
    وبين يدي .. نهري .. وغيمي .. وبستاني
    أحبك .. درباً تائهاً في مفازةٍ
    وتحتي .. جوادي .. واختياري .. وعنواني
    **
    أجل .. لا يطيق العقلُ ما فعل الهوى
    بي اليوم .. فاختاري رماداً لبركاني
    وصوني ضيائي عن أكاذيبِ ظلمتي
    وردّي ثيابي فوق أطرافِ أحزاني

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
    أنا قلت للعشاق كونوا
    بعضي هناك .. فقل لهُ
    بعضي الذي أبقى .. حزينُ
    شوقي عظيمٌ
    والجفافُ نما بأرضي
    والظلامُ ستارتي
    والطيرُ
    في شجري سجينُ

    ****

    يا سيّدَ الأحلامِ
    حررني
    فأسئلتي سروجُ غوايةٍ
    تسعى إلى جنات ما لا تبلغُ الآمالُ
    والحرمانُ كَوْنُ

    ****

    يا جنةَ الدنيا
    ينام الوهمُ بسّاماً
    فيوقظهُ اليقينُ
    يا نبضَ قلبِ متيّمٍ
    بك أنت لا بسواك
    جـمّلني
    فأنت جمالُ كوني كله
    وعلى يديك أصيرُ إنساناً
    له سَمْتٌ
    ولونُ

    ****

    يا نبضَ قلبي
    أنت وحدَك موطني
    لكنّ دربي دونَهُ خوفُ اللقاءِ
    و مركبي قلِقٌ حَرُونُ

    ****

    أهواك ؟!!
    ما هذا الكلامُ ؟!!
    !!!!!!!!
    قضيتي يا سيدي أبقى من الكلمات
    أَصْدَقُ من عيونِ الطفل
    وجدي
    علّمَ العشاقَ أن الحبَّ ملحمةٌ
    وأن البحثَ عن عقلٍ
    جنونُ

    ****

    أنا قلت للعشاقِ كونوا

    ****

    أهواك ؟!!!!
    ما هذا الكلام ؟!!!
    قضيتي روحٌ
    إذا جاءت قضايا الناسِ يحملُ بوحَها
    ماءٌ وطينُ

    ****

    أنا قلتُ للعشّاق كونوا

    ****

    يا سيدي
    تفديك مني كلُّ جارحةٍ
    فخذ مني رضاك
    وخلّ عندي ما تشاءُ فإنني
    حصنٌ حصينُ

    ****

    ها قد ظمئتُ إليكِ يا بوابةَ الغيمِ الجميلِ فأَمْطِري ..
    ها كلُّ أيامي لماءِ الوصلِ أشرعةٌ
    وأوردتي أنينُ

    ****

    يا جنتي
    الآن
    لا من قبل حبك
    صرتُ أعرفُ ما أكونُ
    ومَنْ أكونُ
    -----------------------------------
    محمد العامر الفتحي .. شاعر وناقد سعودي .. صدرله كتاب ( الحداثيون والمحافظون .. قراءات موضوعية في معطيات متناقضة ) وكتاب ( شهوة النظرية .. قراءات في أخطاء النقد الأدبي الحديث ) وكتاب ( الوأد عند العرب .. معركة في عام مع الدكتور مرزوق بن تنباك ) وله ديوان ( قبلة أولى على وجنة الليل ) وله تحت الطبع ديوان ( هئت لك )
    أطلب نشر ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر


  6. #86
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    26/01/2010
    المشاركات
    19
    معدل تقييم المستوى
    0

    Icon15f رد: إدراج الشعراء قصائدهم للطباعة والنشر المشترك

    و لن تأخذني بك يومها رحـمة و لا شفقة...!!
    أتعلم أنك تستحقُّ كل أنواع العقاب..
    حقّاً..
    أريد أن أُلحق بك كل ما يخطر على بال مُـجرم من العذاب..
    أريد أن أمزّق كل شرايينك.. و أحترف فيك قطع الرقاب..
    و أريك يوما أشبه بيوم الحساب..
    يومها أدعو ربك أن يكون لك معي حسن مآب..
    عسى أن ينفعك إحساس من استغفر من ذنبه و تاب...
    قل لي فقط أي قلب تحمله في صدرك.. يا من أمرك.. أمر عُجاب.. !!
    أسمعتك كل أشكال اللوم و العِتاب..
    فلم تحرك ساكنا.. بل زدتني لوعة و اضطراب.. !!
    ... و زدت في قلبي النار و الإلتهاب..
    فحبك زيت... و لا مبالاتك عود ثقاب !!
    أمّا قلبك.. فهو ثلج و جليد لا... يُــــذاب..
    فما أجود ما تُجيد.. "فن الإغضاب" ...!!!
    أهو أمر.. لهذا الحد صعب الإستيعاب.. !!!
    أم هو شيء يدعو للتعجّب.. و الإستغراب.. !
    و الله لو تسأل عن حالي يوما... ليكوننّ لك في أجر و ثواب..
    ماذا فعلت بي يا من... فهمه من الأمور الصعاب..
    ما أظن ولعي و تتيُّمي بك شيئاً به أُعاب..
    بل هو على العكس كليا..
    هو فخر..
    هو هبة.. وهبكها الوهّاب..
    ما لهذا الحب الذي يختلج بك..
    تُــراه ساعة في ذهاب.. و أخرى في إياب.. !!!
    آهٍ.. لو أستطيع وضعك في زرداب..
    فأمتنع معك عن الخطاب..
    و أمنع عنك كل ما تحب..
    و أعطيك كل ما تكره و تبغض و تهاب..
    و لن أطمئنك أبداً.. فلن تحس إلاّ بالرُّعب و الإرتياب..
    من أي جنس أنت يا رجل.. !!!
    أَوَ لم تسمع يوما عن الشوق و الحنين... !!! أو تقرأ عنهما في كتاب !!
    أهكذا يفعل ببعضهم الأحباب..
    أم تُراك عزفت عن حبي.. فصرتَ تراني من الأغراب..
    أودُّ أن أعلن عليك الحرب..
    فأُحييك و أُميتك في دولتي.. دولة يملأها الإنقلاب..
    تُصبح عماراً.. و تُمسي خراب.. !!
    حتى و إن متَّ فلن أُواريك التراب..
    .. فسأجعلك مثل الذي أراد أن يرتقي إلى الأسباب..
    ما تظن نفسك أيها المتعبد بالمحراب..
    إلهاً لا يُرى إلاّ من وراء حجاب..؟!!
    أو ربما أحد الأرباب..
    ربما إله الفلسفة و الحب و الجمال الخلاّب..
    الذي.. لا يُكِنُّ له أياً كان.. سوى الإعجاب..
    بربك قل لي من أنت..؟!!
    أأنت داء كُتِب لي به أن أصاب..
    أم مرض مزمن بدأني من عمر الشباب..
    أنت يا سؤالاً بلا جواب..
    و جملةً لا محل لها من الإعراب..
    خالفت كل نواميس الكون.. التي تتأرجح بين السلب و الإيجاب..
    فأنت.. و الله متعدد الأقطاب !!
    سهل مُمتنع.. و صعب مُنساب..
    أنا.. المتسلطة..
    جِئت تُملي علي ساعات الإبتعاد و الإقتراب..
    و تخبرني متى أخطئ.. و متى أكون على صواب.. !!
    لو أمسكك بيدي...
    لن أدع منك سوى السَّراب
    لأجعلن سماءك في غيابي كلَّها سحاب..
    مليئةً أيامك.. غربة و إغتراب
    يعمُّها الحزن و الإكتئاب..
    كي تقدّر ثمن حضوري.. و لا تساويه أبداً... بالغياب..
    ألَا تعلم.. !!
    أن البعد يجعل مشاعر الشوق بشراسة أشرس الكلاب.. !!!
    أنت..
    ألَا تعلم.. !!
    يا أشهى طعم ذُقتـه في الحب.. و العذاب...



    لم.. هذا الجَفـى...؟
    لا تطاوعني حتى في كتابة بيت.. الكلمات...
    و إن أعطتني بيتا.. سلبتني أبيات.. !!
    أحييت بها ميتا..
    لكنّها خانتني.. و جعلت من كلانا أموات..
    وثقت بها من بعد طول غيبة..
    لكن جزائي الهجر و الجفى.. و أُولاهما اللامبالاة...
    إن كان من صفات القلب التقلُّب..
    لعن الله هكذا صفات..
    لا يجلب إلاّ للفؤاد العذاب..
    و لا يُخلِّف فيه سوى المعاناة..
    فما أقساها من أوقات..
    و ما أظلمها من ساعات..
    يدعو الناس في الإيمان الثبات..
    و أدعو لك في حُبِّنا الثبات..
    ما عدت أعبأ ما للفراق.. من طول أوقات..
    ما دمت ترى كُلّ شيء بعين المساواة..
    فمشاعرك دُبّ يعشق السُّبات.. !!!
    و هواك مِزاجيًّ.. عشقه بالساعة و الميقات..
    اعذرني..
    فما بناظري هكذا – معًا – نعيش الحياة..
    حتى حين انطلقت من اللسان الكلمات..
    انتهى الحبر من الدّواة..
    لكنّك خلقت حبرا و صنعته بـ.. أبلد التصرفات..
    و كتبت به لأرقى المشاعر.. شهادة وفاة..
    فما صار الشعر شعرا..
    ما دامت الكلمات به غير مُقفَّاة..
    تغيّر طعمها..
    إذ تغير طعم الحب.. الذي كانت منه تقتات..
    اكتبه بأي لغة شئت..
    فليست المشكلة في اللغات..
    تغيرت المشاعر.. مِثلما ارتسمت في لوحات المدينة التغيرات..
    كانت بيتا للأصالة.. و مكانا لأحلى الحكايات..
    لكنّها صارت.. محطّة ذكريات..
    أفسدها بالتطاول في البنيان.. الحفاة العراة..
    الذين جعلهم الله للساعة.. من العلامات..
    غيّروا هندسة الجدران و الطرقات..
    بعدما استنزفوا كلّ ما بها من خيرات..
    ألِأنّ التغير سُنَّةٌ من سنن الحياة..
    تغيرت المدينة.. و تغيّر حتى ما للحــرارة من درجات..
    تغيرت حرارة الولـــع..
    و غيّرت معها ما بالوجه من قسمات..
    و ما للعيون من نظرات..
    ما للأيدي من لمسات..
    و ما للشِّفاه من ضحكات..
    غيّرت ما كان اللِّسان ينطق به..أروع ما قيل من الروايات..
    تغيّرت حتى طريقة الإنصات و الإلتفات..
    أهي حقًّا سُنّة الحياة !!
    ما أظنُّها هكذا ظالمة..
    و ما أظنُّها تقتضي هكذا حاجات...
    صار كلّ شيء بخبر كان.. إذ أدخلته الزمن الذي فات..
    تُرى ما الذي يحمله في طيّاته.. الزمن الآت..
    و ما يُخبِّأ من مفاجآت.. !!
    عاتبني إن في حقِّك أخطأت..
    لكن لا تجافيني من سُكات..
    و الله.. و ما للموت من سكرات..
    أرحم.. من أن تُعامِلني هكذا مُعاملات..
    أنت.. ! من أنت ؟ أنت أكيد إنسان ثانِي..
    كيف صرت بهذا البرود..
    و هذه المشاعر البليدة التي... تثير أتفه الخصومات...؟
    قدّرت أسوأ الاحتمالات..
    فما وجدتني أستحق كل هذا..
    صراحة..
    لم أجد أياًّ من الإجابات..



    معتقدات ســادية...
    في الحب و الحرب...
    كل شيء مُباح...
    في الحب و الحرب...
    لا مجال لإطلاق السّراح...
    في الحب و الحرب...
    حلال الموت و القتل بالسّيف الذّبّاح...
    في الحب و الحرب...
    احمل ما شئت من أنواع السّلاح
    فأبسطها الحاد من الرّماح...
    في الحب و الحرب...
    غالبا ما الفرص تتاح
    فلا يصبح التشريح حِكـرا على الجـرّاح
    و لا سفك الدماء مهنة مُستحِلّ الأرواح...
    في الحب و الحرب...
    حلوٌ طعم التعذيب و الأذيّة و الجِراح
    في الحب و الحرب...
    يجوز الغزو و الاجتياح
    في الحب و الحرب...
    يستوي العاشق و السّفّاح
    في الحب و الحرب...
    الوحيدُ... كالطير المكسور الجناح
    في الحب و الحرب...
    تختلط أو تتساوى كل المفاهيم
    فلا تميز خاطئة الكلمات من الصِّحاح
    ينشأ... أو ربما يختفي مفهوم الكفاح
    في الحب و الحرب...
    يمتزج الجِدُّ بالمـزاح
    و الإبهام و الغموض مع الإيضاح
    و ظلام الليل الدّامس مع نور الصّباح الوضّاح
    في الحب و الحرب...
    يتساوى المعدم مع صاحب الأقداح
    و يتعادل المهزوم مع صاحب الأرباح
    في الحب و الحرب...
    لا جدوى من اللّقاح
    إن أصابك داؤه...
    فانس طعم راحة المرتاح
    و تعلّم السهر...
    لتذوق حلو الليالي المِلاح
    في الحب و الحرب...
    يستوي العنف و الرِّقة
    و القسوة و الحنان...
    و العِتاب و السّماح...
    في الحب و الحرب...
    النسيان صعب... لا منساب كحركة الرياح
    في الحب و الحرب...
    لا تعرف الهموم معنى للانزياح
    في الحب و الحرب...
    لا تحلم... و لا تفكّـر أصلاً بِـحُريّة السُّياح
    في الحب و الحرب...
    ريق قُبلِ الحبيب عسل... و نَفَسه عطـر فوّاح
    [/FONT][/FONT][/FONT]

    أطلب نشر أشعاري في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا و أن تنشر باسمي المترجمة الشاعرة ياسمين ريمي

    التعديل الأخير تم بواسطة ياسمين ريمي ; 02/08/2010 الساعة 01:29 AM

+ الرد على الموضوع
صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •