آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 41 إلى 52 من 52

الموضوع: فن الرواية

  1. #41
    روائي وناقد الصورة الرمزية هشام آدم
    تاريخ التسجيل
    08/09/2007
    العمر
    49
    المشاركات
    78
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الأستاذة : فايزة شرف الدين
    والأخوة والأخوات المتداخلون/ات

    أشكركم على هذا الموضوع الجيّد والمفيد، والذي يتناول جنس الرواية باعتبارها إحدى أجناس الأدب السردي، والحقيقة أنني استفدتُ جداً مما ورد هنا عن هذا النوع الأدبي الذي يمتاز بالتشويق والوصف. ولقد كنتُ قبل هذا كتبتُ مقالاً عن أدب القصة والرواية أتمنى أن يخدم هذا الخيط.



    نحو رؤية جديدة لفن القصة والرواية

    ما زالت القوالب المحددة لفن القص تعيق إلى حدّ بعيد متعة التذوق القرائي سواء للقارئ أو الناقد على حدٍ سواء ؛ ليس ذلك فحسب ، بل إنما تلعب دوراً كبيراً في تحديد اتجاهاته كذلك. فلقد أثرت التعريفات النمطية المتداولة لفن القص على الذوق العام لهذا النوع من الفن ، مانعة إياه من أن يكون فناً خلاقاً ومبدعاً كبقية الفنون الأخرى كالفن التشكيلي والتصويري وغيرهما. أنا لست ضد القصة أو الرواية المعنية في التعريفات النمطية المعروفة ، ولكنني ضد تنميط هذا النوع من الفن في تلك التعريفات. علينا أولاً أن نعرف أن التعريفات هي من يجب أن تجاري الفنون وليس العكس. لأن التعريف عندما يجاري الفن إنما يكسبه طابعاً مرناً يمكن من خلاله اكتساب القناعة بأن محور الفن الأول هو الحرية ، بينما عندما نقيّد أي فن بتعريفات محددة وقوالب ضيّقة مهما بدت لنا واسعة وشاملة فإن ذلك إنما يكون في إطار الحبس والتقييد ، وبالتالي فإننا لا يمكن أن نتخيّل فناناً حراً طالما أنه محاط بسلسلة من التعريفات التي تقيّد عمله الإبداعي.

    ولحقب طويلة ظلت المجموعات الفنية تحصر فن القص بأنه يجب أن يدور حول محور واحد هو في الحقيقة سبب تداعي القاص. وكأن الدور الأساسي للقاص هو سرد متواليات وقائعية والبلوغ بالحدث إلى عقدة ومن ثم إفراج هذه العقد أو حلها. وبالتالي يجعل القارئ دائماً في حالة ترقب وبحث مستمرين للعقدة ، وفي كثير من الأحيان إلى محاولات التخمين للحلول أو التكهّن بالنهايات.

    كلاسيكيات النصوص القصصية المتعارف عليها منذ زمن سرد الجدّات لحكاوي الأطفال ، صراع شخصيات القصة والوصول إلى عقدة ، ثم الانفراج البدهي أو المعقّد. لقد أصبحت هذه الوصوفات التي تعتبر القص فناً للحكي أو السرد واحدة من معوقات الإبداع الخلاق الذي من واجبه أن يرتقي بهذا الفهم الكلاسيكي البسيط لفن القص والحكاية.

    التخلّص من الشخوص العيانية ليس هو الهدف في حد ذاته ، إنما الهدف الرئيسي هو التخلّص من أبجديات التناول القصصي للمعطيات المادية المتوفرة في المادة القصصية مقارنة بما هو متوفر في المخزون التخيّلي للقاص. توظيف هذه العناصر من أجل خلق متعة متجددة دائماً لا يمكن توقعه بتسلسلية بدهية أو معقّدة هو العنصر الأهم في رأيي لفن القصة.

    إتاحة مساحات لا محدودة من الحرية للقاص هو المعنى الأسمى والأدق لكون القاص قاصاً مجيداً ومغايراً عن غيره ممن يتناولون الحكي. وعلى هذا فإنني أرى فارقاً جوهرياً بين القصة وبين الحكاية. إذ لا تفترض الأولى أي دراما من ذلك النوع القائم على افتراض حبكات وعقدة ومحاور صراعية. وفيما تندرج الرواية تحت فن القصة أرى أن الحكاية بهذا التعريف النمطي السائد قد يعبّر عن فن آخر غير فن القصة بهذا التعريف الأشمل والأكثر إبداعية.

    علينا قبل أن نحكم على تجربة قصصية ما بأنها فاشلة أو ناجحة أن نرى إلى عناصر الإبداع فيها والمتمثلة في: اللغة والخيال وقدرة القاص على توظيف هذين العنصرين في خلق سردات لا تشترط رابطاً بينها فيما خلا الرابط التخيّلي المبدع ، وهو ما أوصي بها زمرة كتابة القصة بعيداً عن فزلكات الحبكة الدرامية. لأن هذه الأخيرة هي واحدة من متطلبات الفن الدرامي ، إذ يصعب علينا أن نصدق بإمكانية تحويل القصة أو الرواية بهذا المفهوم الثوري ، إن صحّ التعبير ، إلى عمل درامي أو سينمائي ، بينما يمكن ذلك في فن الحكاية.

    إنما ما أحاول فعله هنا ، هو محاولة التخلّص من طحالب المعوقات الأساسية التي تخنق الإبداع القصصي وتحبسها في إطار تعريفات لا يمكن الالتزام بها في مجال "الفن" وهي قد تكون من ناحية أخرى على غرار لزم ما لا يلزم. فبينما تهتم الحكاية بالأحداث وتسلسلها وتتابعها وتتبّع مراحل صعودها وهبوطها على إحداثيات الزمكان السردي ، فإن القصة تهتم بالإنسان كعنصر مستقل عن هذا الزمكان، وتحاول تفسير التعابير اللفظية والحركية لهذا العنصر ضمن إطار السرد القصصي نفسه. وبذلك يصبح السرد ليس غرضاً في ذاته بل يكون عنصراً يتم توظيفه في القصة لخدمة العنصر الأهم على الإطلاق وهو الإنسان. والإنسان هنا بمفهومه الشامل وليس الشخصية القصصية بعينها. وعلى هذا أجدني أفهم الرمزية في فن القصة بفهم مغاير تماماً لما هو متوفر حالياً.

    الرمز المستخدم في الحكاية هو رمز أقرب إلى الأسطورة والخرافة منه إلى الرمزية ، بينما يتفرّد الرمز في فن القصّة بقدرته على محاكاة الواقع والاقتراب منه بصورة أكثر حميمية. وعلى هذا فإن الرمز يظل في فن القصة رمزاً جائز الاستخدام على نطاق أكثر شمولية من غيره. فعندما نقول "القاهرة" فإن المراد به القاهرة المكانية بالضرورة ولكن لا يعني ذلك القاهرة بالمعطيات الحضارية والثقافية للقاهرة. وهنا يطرح سؤال أخلاقي نفسه "هل يجوز لنا أن نتناول مثل هذه الرمزية؟" الإجابة الأكثر حرية هي "نعم" فما الذي يمنع من استخدام "القاهرة" وتخيّل سكانها من الشعوب السوداء مثلاً أو خلع حضارة عليها غير حضارة الفراعنة المعروفة في المجتمع المصري بشكل عام؟

    إن هذا المثال، قد لا يكون دقيقاً إلى الحد الذي أرغب في إيصاله، ولكنه دقيق بالقدر الكافي لترجمة معنى الرمز في الفن القصصي، وتسليط الضوء على الإنسان بعيداً عن الزمكان الذي يحصرنا من الناحية الإبداعية من خلق إحداثيات جديدة لكل ما هو معروف ومتداول على الإطلاق. لا شك أن استخدام الرمزية بهذه الصورة تتطلب قدراً معقولاً من الثقافة لا يغفله القاص في عمله الفني.

    وبعيداً عن المحور الخاص بالكاتب، أنتقل إلى الجانب الآخر أو طرف المعادلة الإبداعية الثاني ألا وهو القارئ. فما الذي يبحث عنه القارئ عند قراءته لأي قصة أو رواية؟ هل يبحث عن أحداث؟ أم يبحث عن إبداع كتابي؟ هذا السؤال يحدد لنا بشكل أدق مناطات الكتاب الإبداعية التي أتحدث عنها. لأن الكتابة الإبداعية بهذا الفهم لا يمكن أن تتشابه أبداً إذ أن المحور الأساسي عندها سيكون الخيال والرمز ، وفي هذه الحالة سيكون للقارئ أن يحدد وبسهولة فائق مكامن جماليات كل قصة يقرأها، لأنه، من قبل، استطاع الكاتب أن يحدد بالتالي لنفسه مسارات مغايرة تماماً عن كل قاص آخر.

    وفي الوقت الذي تحتدم فيه الصراعات حول تأريخانية فن القصة والرواية، وقابلية التصديق بأنها قد تكون واحدة من المراجع الأساسية في البحث حول تاريخ الشعوب والأقطار، فإن هذه النقطة تحديداً تظل هامشية في فن القصة التي أراها. لأن التاريخ، على عكس القصة، يشترط التقيّد بالحقائق والوقائع في حين أن القصة لا تعيش في مثل هذه الأجواء المقيّدة ، وبالتالي فإنه من الممكن أبداً أن تخلق القصة تاريخاً لا أن يتحوّل التاريخ إلى قصّة. أو أن يُصاغ التاريخ في قالب قصصي. لأن التاريخ لا يهتم بالإنسان، إنما يهتم بمنتجاته ومخرجاته عبر سلسلة من الأحداث. بينما نجد أن الحكاية يمكنها بشكل منطقي جداً أن تكون ماعوناً جيداً للتاريخ.

    وإلى هنا يصبح من الواضح جداً أن الفارق الجوهري بين فن القص : القصة والرواية وبين الحكاية يمكن أساساً في نقطتين هما: استحواذية الخيال والرمزية على الأولى وفي الوقت ذاته تفرّد الثانية بمعطيات السردية الدرامية القائمة على تسلسل الأحداث. ومن ناحية أخرى، اهتمام الأولى بالإنسان واعتباره عنصراً رئيسياً قائماً بحد ذاته ، بينما تهتم الثانية بمنتوجات ومخرجات الإنسان لا بالإنسان نفسه. وأخيراً فإنه من غير المنطقي افتراض القصة معاوناً للتاريخ، بينما يمكننا افتراض ذلك في الحكاية.

    _________
    المصدر: مدونة الغابة والصحراء

    زر مدونتي ( الغابة والصحراء )

  2. #42
    كاتبة / عضو المجلس الاستشاري سابقاً الصورة الرمزية فايزة شرف الدين
    تاريخ التسجيل
    16/10/2007
    المشاركات
    1,325
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: فن الرواية

    الأخ الكريم / هشام آدم
    أشكرك فيما تفضلت به من إضافة لهذا التصفح .. وفيما يخص الفكرة الأساسية في هذا الموضوع النقدي .. أنه لا قولبة أو وضع نمط معين يتقيد به المبدع .. أجد أنه هذه الفكرة قد تمثلت فيما قرأته للأستاذ إبراهيم الدرغوثي في روايته وراء السراب قليلا .. فكل فصل من فصول الرواية له سمته الخاصة ومفرداته الخاصة به .. كما وجدته في رواية باي العربان لجمال الجلاصي .

    مع ذلك فكل منا له تذوقه الخاص .. وذلك لأني شخصيا أحب الرواية التي تتصاعد دراميا ، وتتلاحق أحداثها وتجعلني أندمج فيها وأتعايش مع شخوصها وبيئتها حتى النهاية .. فما يمكن أن يطبق على القصة من الصعوبة أن يطبق على الرواية التي تستغرق من قارئها ساعات وربمأ أياما طويلة .

    حتى الآن أجدني مشدودة للأدب الكلاسيك والقراءة للكتاب القدماء .. ولم أستطع أن استسغ إلا القليل جدا من الأعمال الجديدة .. وهذه هي ذائقتي .. ربما لأني تعودت عليها .. فأحيانا كثيرة أقرأ ما هو جديد وأجدني أقرأ العبارة المكتوبة عديد من المرات دون أن أفهم شيئا .. وأجد نفسي في النهاية غير قادرة على المواصلة .
    فنحن مثلا عندما نقرأ القرآن ولله المثل الأعلي .. نجد ألفاظا سهلة الفهم وليست طلاسم .. وهذا من لدن الله .. فما بالك بالبشر العادي ؟!

    فلو كان للكاتب المقدرة أن يخرج من القولبة وألا يتقيد بقيود المقدمة والعقدة ثم الحل .. كي يتصاعد العمل دراميا .. فهذا جيد جدا .. لكن على شرط أن يفهم المتلقي ما يقرأه بسهولة ويسر دون استخدام أفكار أو كلمات مقعرة لا تسمن ولا تغني من جوع .


  3. #43
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    24/11/2008
    المشاركات
    32
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: فن الرواية

    الرواية في أحد جوانبها استعراض لآلية الفساد في ماكينة الدولة، والنموذج العربي أكثرها دلالة، لتنوعه وشموله أفقياً وعمودياً، لا يعني أن نتكلم عن الفساد أننا نفضحه وندعو إلى محاربته، هذا تحصيل حاصـل، المهم هو تعريضـه للضوء، والكشف عن مظاهره المخادعة وأساليبه الملتوية، ولا شك في أن العمل الروائي كجنس أدبي يعتبر صالحاً للقيام بهذه العملية بحكم المشهدية الواسعة للرواية، عدا ما تتمتع به الرواية من أدوات مواجهة تكمن في السبر والحفر متنوع الأغراض والسبل، هذا إذا لم نقل بأن الأدب أخلاقي بطبيعته وبانحيازاته، عد أنها من مهماته الأزلية، وليست أمراً طرأ مؤخراً.


  4. #44
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    24/11/2008
    المشاركات
    32
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: فن الرواية

    الجيل الذي آمن بالوحدة ورفع شعارات الاشتراكية والحرية والقومية العربية، اليوم هذه الشعارات مدانة ومرفوضة وتتعرض للهجوم بدعاوى ليبرالية وبراغماتية، في المحصلة أمريكية، تجير لصالح إسرائيل، المطلوب منا أن نواكب العصر، وكأنه عصر فتوحات، بينما هو عصر عمولات وتنازلات وتراجعات،
    لقد عشنا في زمن كان عبد الناصر خلاله ربان هذه الأمة، اليوم على الرغم من كثرة الربابنة والزعامات والوعود فبلداننا مهـددة ومصائرنا يتحكم فيهـا العرب، المصيبة الفعلية هي القبول بكل ما رفضناه مراراً، لا أحاول استعادة الماضي، أعتقد أن الحاضر ليس سيئاً تماماً إذا أدركنا بأننا مدعون إلى التبصر فيما يجري، وألا نظن أن هذه النهاية، وإذا شئنا فلن يكون ما نشهده أكثر من فاصل مؤثر مفاعليه بعيدة المدى، ولكن هناك ما سوف يليه،أما ما هو موقعنا وما سوف نفعله، وما هي قدراتنا، فهذا يعتمد علينا وحدنا.


  5. #45
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    24/11/2008
    المشاركات
    32
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: فن الرواية

    ما يحدث على المسرح تصل تأثيراته الكارثية إلى مقاعد المتفرجين وقد تقلبها عليهم،الكتابة عن الواقع المتردي يبدو أشبه بهجوم مفتوح على كل شيء، لكنه دفاع عن النفس، نشير فيها إلى مكمن الداء أو الأذى الذي نتعرض إليه والضرر الحاصل، وإلى القادم الأسوأ، وقد تكون تخمينات، وهـي تخمينات تفـوق الحقيقة أحيانـاً، ليس هناك فعـل أقل، وبالضرورة لا تحل الكتابة محل الفعل ولا محل الحرية والعدالة، وإن كنا نستند إليها في دعوانا، نحن شهود ولا غنى عن دولة القانون والقضاء والأحزاب وصحافة تلعب دورها بنزاهة.
    الأدباء بحاجة إلى تناول همومهم ومشاكلهم الأدبية ومناقشة الكثير من أمور مهمة أصبحت مثل غيرها عرضة للكساد ولأحوال الموضـة، على أمل تحسين ظروفها وأساليب ترويـج منتجاتهـا، هـذا إذا شئنا التكلم عن الأدب كتجارة وسلعـة وسوق وتسويـق، وهو واقع للأسف لا يمكن التغاضي عنه، مثلما لا يمكن هضمه بسهولة، لكن يجب معرفته لإيجاد حلول أفضل وأنجع، على الأقل تحفظ كرامة الكاتب، هذا أمر كان من الممكن أن تضطلع به الشلل الأدبية، لكن أمراض هذه الشلل المستحكمة تطغى عليها، إذ تحكمهـا تبـادل المنافـع وتهمل الأدب، وتنعكس سلبياً عليه، عندما تسعى إلى ترويج أعمال لأسباب مصلحية.
    عندما يسوغ المثقفون والفنانون لأنفسهم ممارسات مشينة متذرعين بمواهبهم، ويجيزون لأنفسهم ما يمنعوه عن غيرهم، وكأنهم استثناء متعالي، فهذا غرور منحط وادعاء كاذب، الموهبة آلية، محكها الحقيقي يكمن في التغلب على الأنانية الفردية والعنجهية الثقافية.


  6. #46
    كاتبة / عضو المجلس الاستشاري سابقاً الصورة الرمزية فايزة شرف الدين
    تاريخ التسجيل
    16/10/2007
    المشاركات
    1,325
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: فن الرواية

    أخي الفاضل جان حنا
    هناك مسميات لا أجد نفسي فيها مثل ليبرالية واشتراكية وشيوعية .. وطالما العمل جيد سواء أخذ قالبا تقليديا أو متجددا فسوف يكون ممتعا للقراء .
    أما فيما يخص مشكلات المجتمع فالقصة القصيرة ناقشت الكثير والكثير من تلك المشكلات .. ويمكن لكاتب الرواية أن يتناول مثل هذه الموضوعات .. المهم أن يكون لدية الإمكانية والموضوع الجيد .. ليكون طرحه جيدا .. قالقارئ هو المحك الحقيقي لنجاح القصة من فشلها .. ثم يأتي دور النقاد للتوجيه والإرشاد .
    شكرا لك


  7. #47
    عـضــو الصورة الرمزية د.أحمد الخضير
    تاريخ التسجيل
    24/08/2007
    المشاركات
    56
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: فن الرواية

    تا بعت هذا الطرح المميز والمداخلات التي به ووجدت الكثير من الفوائد التي كنت أبحث عنها في صياغه فن الروايه الذي أعتبره من اهم الفنون الأدبيه التي يكتبها من برع من البشر .
    وأُكرر ماذكر سابقاً في عده مداخلات بان الروايه عمل إبداعي يستطيع من خلاله الأديب طرح وجه نظره بصوره مقبوله لا سيما حين يريد الإصلاح ولا يستطيع اليه سبيلا الإ من خلال عمله الأدبي .
    قراءت العديد من الروايات لأدباء من الشرق ومن الغرب كونت لدي حصيله لغويه حاولت إستخدامها في محاولات الكتابه في كشكولي شعراً ونثراً ولكن عفى عليها الزمن ولم تظهر الي النور وإستفذت من ذلك أن الأنسان إذا لم يأخذ بزمام المبادره من بدايتها لا يستطيع إستدراك مامضى من زمن .

    فنحن نموت نموت نموت



    ولكننا لا نموت ... نظل



    غرائب من معجزات القدر

  8. #48
    عـضــو الصورة الرمزية قطر الندى
    تاريخ التسجيل
    22/11/2008
    العمر
    38
    المشاركات
    260
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: فن الرواية


    الأستاذة فايزة شرف الدين
    أسعد الله أوقاتك ..يبدو أني تأخرت جداً في قراءة هذه الصفحة الجميلة عشقي للرواية لغز يحيرني
    كما أسلفت ِ غاليتي نسافر مع أبداع الكاتب نستقر بين السطور أتكلم عن نفسي شخصياً ما أن جلست في ركن الرواية أمسك بكتابي حتى تختفي الدنيا تتلاشى أسافر معها حيث ترحل مع هبات النسيم أو تستقر في بيوت الياسمين الرواية فن أبداعي خلاق لا يتقنه إلا من يمتلك ذائقة راقية كروعتك
    أما بالنسبة للكتابة والنصائح الموجودة فأنا معك بالقراءة طبعا ً للأسباب التي ذكرت وتنوع الكتّاب
    من الأدب العالمي والعربي يغذي المخزون اللغوي بتنوعها
    لا أخفيكِ الأمر الرواية الالكترونية وما تعرض على صفحات النت قلما تجذبني وأن جذبتني للقراءة والمتابعة معنى ذلك أن الكاتب مبدع وأنا ما زلت أنقب جيداً وكانت البداية رواية الأديب خليف محفوظ ها هنا أستاذنا الكريم حفظه الله وسأكمل حتى النهاية
    أنا أرى أن للكتاب معنى آخر طعم لون رائحة أشهى حين يلامس الحبر ورائحة الورق المطبوع
    جميع الحواس يكون السحر مكتمل
    كتجربة الكتابة لم أحاول سوى القليل وبداية أحاول كتابة قصة قصيرة وأدعو الله أن يوفقني
    قرأت الكثير ولن أقول الكثير قرأت ما جذبني روايات عالمية ومتنوعة
    منهم دان براون عن رواية شيفرة دافنتشي
    وملائكة وشياطين ما زالت تنظر في رفوف المكتبة سأكملها بإذن الله
    قرأت عدد لا بأس به للكاتب البرازيلي باولو كويلو
    رواية الخميائي
    أحد عشر دقيقة
    فرونيكا تقرر أن تموت
    والكثير له
    ومن الأدب العربي الرائع الراقي كانت الكاتبة أحلام مستغانمي
    الثلاثية الرائعة ذاكرة الجسد
    فوضى الحواس
    وعابر سرير
    وما زلت أبحث عن الجمال في رفوف المكتبة وسأتابع هنا رواية الرجل العقرب بإذن الله
    وكل ما هو مفيد ورائع سيدتي الكريمة أختم كلماتي
    بتحية بيضاء أرسلها مع النسيم تغدو في سماء روحك
    لك الود
    نقية


  9. #49
    كاتبة / عضو المجلس الاستشاري سابقاً الصورة الرمزية فايزة شرف الدين
    تاريخ التسجيل
    16/10/2007
    المشاركات
    1,325
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: فن الرواية

    د أحمد الخضير
    أولا أعتذر لتأخري في الرد .. لظروف طرأت علي ، ثم العدوان الإرهابي على غزة جعلني في حالة من الزهد الإبداعي .
    فيما يخص الكتابة سواء فن القصة أو الرواية .. أعتقد أن التاريخ يعيد نفسه ، ويطل برأسه من وقت إلى آخر على نفس الوتيرة وإن ارتدى أثوابا مختلفة .
    لذا فما كتبته أنت لم يعف عليه الزمن ، وإلا لما وجدنا متعة في قراءة الأعمال الكلاسيك ، فالعمل الجيد يفرض نفسه على القارئ في أي وقت .. فقد قرأت منذ فترة مثلا رواية طفولتي لمكسيم جوركي .. وكان عملا رائعا جدا رغم قدمه ، ومن مثله أعمال لا تعد ولاتحصى .
    كتابة الرواية تحتاج نوع من المران وأحيانا تكون كالمذاكرة .. حتى يتكون لديك الحدس الروائي .. ولا أتذكر إذا ما كنت قد ذكرت في هذا التصفح .. أن أول عمل روائي لي استغرق مني فوق العشر سنوات .. فقد قمت بتأليف العمل مرتين بعدما فقدت النسخة الأولى ، وكنت أنقح فيه مع كل يوم يمر بي .. ثم اتبعته بعدة روايات ، وظننت أني قد وصلت لمرتبة نجيب محفوظ .. ثم فجأة حدثت طفرة لي في مستوى الكتابة .. صحيح أنها كانت مبنية على قاعدة من القراءة المتأنية .. لكنها كانت انطلاقة لي .. جعلتني أنفر مما كتبته ولا أضعه من ضمن مؤلفاتي .
    لذا أقول لك أن الفرصة دائما مواتية لمن كانت له إرادة .. فالعمل الروائي يحتاج مثابرة وإرادة قوية ومتابعة وتنقيح مستمر .
    سعدت بمشاركتك .


  10. #50
    كاتبة / عضو المجلس الاستشاري سابقاً الصورة الرمزية فايزة شرف الدين
    تاريخ التسجيل
    16/10/2007
    المشاركات
    1,325
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: فن الرواية

    الغالية قطر الندى
    قرأت لك العديد من المداخلات .. وقلت في نفسي أنني أمام مبدعة .. فأنت لك ذائقة عالية جدا في الكتابة ، وبالتأكيد إن شاء الله ستحققين نجاحا كبيرا في كتابة القصة .
    وأوافقك الرأي جدا أن للكتاب الورقي روعته وجماله .. فقد كان لدى أبي رحمه الله مكتبة كبيرة أخذتها معي عند زواجي .. وضممت لها كتب زوجي .. وأعتني حتى بالبالي منها في حب ورفق .
    أما القراءة عبر النت وعمل روائي قطعا يكون هذا من الصعوبة بمكان .. فهو يحتاج تركيز عالي ووضعية جلوس مرهقة .. ناهيك أنك أمام آلة صماء ، وإن تعلقنا بها .
    سوف أقرأ إن شاء الله رواية أدبينا خليف محفوظ ، بعدما تنقضي الغمة عن أهلنا في غزة .
    أما بالنسبة لرواية الرجل العقرب .. إن شاء الله سوف أترقب رأيك بشوق .. كما أترقب أول عمل قصصي لك .. ليكون بداية في مشوارك الإبداعي .
    لك مني كل محبة


  11. #51
    عـضــو الصورة الرمزية د.أحمد الخضير
    تاريخ التسجيل
    24/08/2007
    المشاركات
    56
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: فن الرواية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فايزة شرف الدين مشاهدة المشاركة
    د أحمد الخضير
    أولا أعتذر لتأخري في الرد .. لظروف طرأت علي ، ثم العدوان الإرهابي على غزة جعلني في حالة من الزهد الإبداعي .
    فيما يخص الكتابة سواء فن القصة أو الرواية .. أعتقد أن التاريخ يعيد نفسه ، ويطل برأسه من وقت إلى آخر على نفس الوتيرة وإن ارتدى أثوابا مختلفة .
    لذا فما كتبته أنت لم يعف عليه الزمن ، وإلا لما وجدنا متعة في قراءة الأعمال الكلاسيك ، فالعمل الجيد يفرض نفسه على القارئ في أي وقت .. فقد قرأت منذ فترة مثلا رواية طفولتي لمكسيم جوركي .. وكان عملا رائعا جدا رغم قدمه ، ومن مثله أعمال لا تعد ولاتحصى .
    كتابة الرواية تحتاج نوع من المران وأحيانا تكون كالمذاكرة .. حتى يتكون لديك الحدس الروائي .. ولا أتذكر إذا ما كنت قد ذكرت في هذا التصفح .. أن أول عمل روائي لي استغرق مني فوق العشر سنوات .. فقد قمت بتأليف العمل مرتين بعدما فقدت النسخة الأولى ، وكنت أنقح فيه مع كل يوم يمر بي .. ثم اتبعته بعدة روايات ، وظننت أني قد وصلت لمرتبة نجيب محفوظ .. ثم فجأة حدثت طفرة لي في مستوى الكتابة .. صحيح أنها كانت مبنية على قاعدة من القراءة المتأنية .. لكنها كانت انطلاقة لي .. جعلتني أنفر مما كتبته ولا أضعه من ضمن مؤلفاتي .
    لذا أقول لك أن الفرصة دائما مواتية لمن كانت له إرادة .. فالعمل الروائي يحتاج مثابرة وإرادة قوية ومتابعة وتنقيح مستمر .
    سعدت بمشاركتك .
    شكرا على جميل ردك ومتابعتك لكل مداخله من القراء .

    نصائحك مفيده وإن شاء الله سيكون لها دور في حث مخزون الذاكره لدي للعمل علي تفريعها

    على صفحات تقراء .
    لك تقديري وإحترامي

    فنحن نموت نموت نموت



    ولكننا لا نموت ... نظل



    غرائب من معجزات القدر

  12. #52
    شاعر
    نائب المدير العام
    الصورة الرمزية عبدالله بن بريك
    تاريخ التسجيل
    18/07/2010
    العمر
    62
    المشاركات
    3,040
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: فن الرواية

    كيف نكتب رواية؟
    سؤال بسيط الحمولة الفكرية ،صعب التطبيق و الإنجاز.
    كم من "مبدع" أمات الشاعر أو القصاص أو المسرحيّ الذي كان "يعيش" بداخله ذات زمن..
    لكن المناقشات و الإضافات كانت ذات فوائد كثيرة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •