كـــ دفق نورٍ حيث البرازخ صوّبتني
تستبشر الحنين في أعين المساء
تغمس الأنا بروحها ذات حكاية
و تنشد الهمس كعزف دفء فـي شتاء
,
تنسج اللحظة قصيدة دفق شجي
تسد رمق قلبي حين احتواء
تهوى أنا وتعشق الأنا وتكتبني غواية
تبصرني خلسة و تقبّلني في الخفاء
,
يلهبني وقع خطاها بتنهيدي يجدّلني
تبعثر ثم تلملم فــ تلقي صوب السماء
كالصبح تداعب الأفلاك وتبقيها وشاية
تموسق اللقاء بأصداء النداء
,
تروي أمسي حباً ولليوم شيء من غداء
تجعل الأيام لوحة ألوانها من صدقي
تغسل الماضي بطهر وتجعل الغيم رداء
مجدها في مهدها ونورها من نوري
,
خريرٌ تراتيلهُ موزونة و اللون يذهب عقلي
جمالها غنج و حياء فــ استحياء
بها الطفولة بها الدفء والحنان هواية
ويح القصيد الذي أنساني طفولة ماء !
.
.




بقلم // زهرة زهير
إبتسامة جرح
كاتبة تحبو على أحرف عقيمة
4/9/2007