Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
تقرير حول الإجتماع الواتوي في دمشق - الصفحة 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 21 إلى 28 من 28

الموضوع: تقرير حول الإجتماع الواتوي في دمشق

  1. #21
    طبيب / مترجم الصورة الرمزية د. محمد اياد فضلون
    تاريخ التسجيل
    14/03/2007
    العمر
    45
    المشاركات
    1,600
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أختي الكريمة سهير القاسم سعدت حقا بلقائك في دمشق و نأمل منك التواصل كي نلتقي في الإجتماع الموسع إن شاء الله

    أخي الكريم محمود النجار شكرا لمرورك العطر, أتوق شوقا للقاء بك في دمشق بإذن الله

    أخي الكريم أبو هاجر شكرا لمرورك و تشجيعك

    أخي الكريم حسام زغلول شكرا لمرورك و دعواتك الخالصة نتظر بشغف قدومك إلى دمشق



    .


    طبيب اخصائي جراحة عظمية
    سفير واتا في سوريا
    اهتمامات
    طبية , علمية, فلسفية , نفسية
    ترجمة من والى الروسية


    تهنئة من القلب لجميع المكرمين السوريين و المقيمين في سوريا


    دعوة لحضور اجتماع الجمعية الثاني في دمشق

  2. #22
    أديب الصورة الرمزية ابراهيم خليل ابراهيم
    تاريخ التسجيل
    16/03/2007
    المشاركات
    1,653
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    الدكتور محمد إياد فضلون
    الأستاذ علي باشا
    الأستاذ غالب ياسين
    الأستاذ واصل أبو دمعة
    الآنسة آداب عبد الهادي
    الأستاذ هشام الحرك
    الآنسة سهير قاسم

    الإخوة والأخوات
    اليكم اطيب تحياتى والى الامام دوما
    مع تقديرى


  3. #23
    أديب الصورة الرمزية ابراهيم خليل ابراهيم
    تاريخ التسجيل
    16/03/2007
    المشاركات
    1,653
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    الدكتور محمد إياد فضلون
    الأستاذ علي باشا
    الأستاذ غالب ياسين
    الأستاذ واصل أبو دمعة
    الآنسة آداب عبد الهادي
    الأستاذ هشام الحرك
    الآنسة سهير قاسم

    الإخوة والأخوات
    اليكم اطيب تحياتى والى الامام دوما
    مع تقديرى


  4. #24
    سفير واتا في لبنان الصورة الرمزية ناجي امهز
    تاريخ التسجيل
    12/05/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    95
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    سفير واتا المتجول الأستاذ غالب ياسين
    سفير واتا في سوريا الأستاذ واصل أبو دمعة
    سفير واتا في سوريا الطبيب محمد إياد فضلون
    مشرفة منتدى التحليل النفسي الآنسة آداب عبد الهادي
    المترجم القدير الأستاذ علي باشا
    الباحث السوري الأستاذ هشام الحرك
    المترجمة الآنسة سهير قاسم

    الف تحية


  5. #25
    سفير واتا في لبنان الصورة الرمزية ناجي امهز
    تاريخ التسجيل
    12/05/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    95
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    سفير واتا المتجول الأستاذ غالب ياسين
    سفير واتا في سوريا الأستاذ واصل أبو دمعة
    سفير واتا في سوريا الطبيب محمد إياد فضلون
    مشرفة منتدى التحليل النفسي الآنسة آداب عبد الهادي
    المترجم القدير الأستاذ علي باشا
    الباحث السوري الأستاذ هشام الحرك
    المترجمة الآنسة سهير قاسم

    الف تحية


  6. #26
    سفير واتا في سورية الصورة الرمزية هشام الحرك
    تاريخ التسجيل
    21/03/2007
    العمر
    71
    المشاركات
    364
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأخ العزيز الأستاذ هشام الحرك - سفير واتـا في سورية - المحترم

    أطيب تحياتي لكم ولنخبة الثقافة العربية النظيفة في : واتـا " ، آملاً وراجياً أن تكون صحتكم في مسار التّحسن والشفاء .

    كالعادة ، لم أستطع التواصل معكم ومع واتا ، بسبب الانقطاعات المعهودة والبطيء الشديدفي مخدّم الشبكة لماتسمي نفسها " الأولى" - ويا للسُّخرية ! - .

    أرسل لي صديق هذه المقالة النقدية الصادقة التي نشرتها لي صحيفةُ " تشرين " السورية ، والتي أحيّيها صادقاً على مافعَلتْ ، فعمّقت احتراأكثر فأكثر ، راجياً الاطلاع عليها ،وإن شئتَ إيصالها إلى واتا ، مشكوراً.

    حمص - سورية 1/12/2007 د.شاكر مطلق

    المثقّف والسّلطة

    دمشق -صحيفة تشرين -ثقافة وفنون
    الخميس 29 تشرين الثاني 2007

    د. شاكر مطلق

    لن أخوض في المصطلح ـ عذراً ـ لقد مرّ فيه، كما في «العاصي» الكثير من الأحداث ومن المياه والسّيول منذ تمرأى فيه " ديك الجن " الحمصي ، بل وقبل ذلك بكثير حتى أمسى ماؤه عكراً خالياً من الحياة لا يمكن حتى لضفدع أن يرى فيه اليوم صورته أو يرى ظلّ ما جرى حوله من أحداث ومآس.

    لندخل ـ إذاً ـ في الموضوع مباشرة: السّلطة ومنذ أن تحولت المجتمعات البشرية قبل أكثرمن 12 ألف عام إلى قرى أصبحت مدناً ثمّ إلى الدولة ـ المدينة فالدولة فالإمبراطورية بقيت في الأساس والتنفيذ واحدة قد تتغير أو تتبدل بعض أقنعتها لوناً وشكلاً ولكنها جميعها تخفي وراء تلك الأقنعة مالا تريد أن يراه الناس فيها ، من مساحيق أو ندوب غائرة كانت أو طازجة ولأي سبب كان. ‏

    السلطة تدّعي دوماً وأبداً أنها في خدمة الوطن والمواطن ، وعلى أرض الواقع نرى من هو سيد الوطن ونرى خلفه قطيع العباد الأسود . إنها تسعى لاهثة إلى تجميل صورتها وبأي وسيلة كانت لتظل على العرش إلى الأبد ، وإذا تركنا العديد من الوسائل والوسائط وسياسة الجزرة والعصا... الخ جانباً، وتلفّتنا صوب علاقتها بالمثقف، فإننا نجد هذه العلاقة في الغالب والعام مأزومة وإشكالية .

    هي تريد من المثقف أن يقف وراءها، لا بجانبها أو أمامها، كمستطلعٍ أو نذيرٍ للعاصفة ـ على حد تعبير «مكسيم غوركي» ، يقف ليوثّـق دوماً لانتصاراتها المزعومة ـ غالباً ـ وكلما بالغ وأتقن هذا ، كان كيس النقود أكبر والعكس صحيح أيضاً .

    إنها تجد في مسعاها هذا ـ دون شك ـ بعض من يقبل بذلك ويسعى إليه من « المثقفين» ، وتجد آلافاً مؤلفة من أشباه المثقفين يهرولون لملء مقاعد التصفيق والمديح. تغريهم قليلاً، وتعطيهم قليلاً ولكنها في الواقع تحتقرهم ، وتعرف أنهم من «الديكورات " اللازمة، كغيرهم من «إكسسوارات» السلطة ومن الديمقراطية وما يلزم ذلك من برلمانات على الورق ، غير فاعلة أمست من ضمن السلطة التنفيذية، ولا من مشرّع ولا من تشريع ، ولا تشكّل في حقيقتها أكثر من مكان نقاشاتٍ وخطبٍ فارغةٍ ـ عادةً ـ على غرار ما يجري في الـ "هايد بارك " ـ لندن ـ أي مجرد «فشّة خلق» ، مع ضرورة الانتباه الصارم إلى معرفة الحدود الحمراء والخطوط الخضراء. ‏

    المثقف لا يمكن له أن يكون مثقفاً فعلاً إذا جلس وراء السلطـة، تحتها، بجانبها أو حتى في حضنها فهو عندئذ، يستكين إلى نمط من العيش والتفكير فيكون محجوباً لأن: ( من استكان إلى شيء فهو محجوب ) ـ على حد تعبير قول «أبو يزيد البسطامي الأكبر» ـ بينما الثقافة تتطلب ، من جملة ما تتطلبه ،ما هو متضمن أصلاً في الاسم ، اسمها :‏

    ـ الفلاحة وزراعة الأرض من أجل المستقبل ، وكذلك تقويم الاعوجاج ـ كما في ثقّف الرُّمحَ - ، وربما ثقف نفسه أو تثقف ـ إن استطاع ـ في السلطة ودروبها الملتوية أحياناً، ولكن كيف يتَسنى ذلك لمن يكون مهزوماً ولو على مستوى الضمير فحسب، أن يفعل مثل هذا ؟ أو لمَن تأقلم على الجلوس بين كرسيين على حد تعبير مغني الأناشيد وكاتب نصوصها الألماني الرائع «راينهارد ماي» ، قالها لي على ضفاف نهر اللاينه (هانوفر الغربية) في الستينيات وظهرت الفكرة لاحقاً بنقد حاد في نشيد له ، خاص بـ «المثقفين ـ بين بين» كما ذكرنا. هذا لا يمنع المثقف الحقيقي (ما هي الحقيقة، من أي منظور نتحدث ونرى؟ ) وهو جزء مما يسمى المجتمع ، وطنياً كان أم إنسانياً أن يقرأ ويستقرئَ حراكَة مَن حوله أو في أقصى المجرة، ومِـن أن يقول ـ حتى للسّلطة ـ دوماً كلمة حق قد تكون بها فائدة لمن يستمع إليه ، بل ويصغي ويفعل ، لأنه من غير المعقول أن يكون كلُّ من في السلطة فهّامة علاّمة بكل شيء، يملك وحده صولجان المعرفة والحكمة.

    كمْ من سلطان وملك وأمير ووزير... الخ مرّ في دهاليز التاريخ وضاع هناك، لولا أن قام مثقف ما بنبشه وإجلاسه في مكان لائق في الذاكرة يليق به وبأعماله وحفظَـه بهذا من الزوال ، لأنه بما فعله في زمانه يستحق هذا الموقع؟... ‏

    المثقف ليس مهرّج السلطة ولا نديم موائدها ، في هذا العصر على الأقل. المثقف فرديٌّ ـ جمعيٌّ ، ضمير وإبداع ، ضمير الجماعة الذي يعرف متى يتكلم ويكتب كاشفاً عن العيوب والاعوجاج من أجل سلامة الجميع قارعاً جرس الخطر عندما يكون خطر هناك ضارباً بسيف قلمه رأس الفساد والفتنة ومن يريد أن ينال من المجتمع والوطن والإنسان . كلماتٌ قد تبدو خطابية وإنشائية نعم ، ولمَ لا تكون كذلك؟. وقد آن لنا أن نكسر «المقولة الميكافيليّة»التي ينصح فيها الكاتبُ ميكافيلّي الأميرَ (السلطة) قائلاً بما معناه:(ليس المهم أن يحبّ الناسُ الأميرَ، وإنّما أن يخافوه) ، ولكن الخوفَ لا يجعل المواطن حراً، وحدهم الأحرار كان من واجبهم تسليح أنفسهم على نفقتهم والدفاع بسيوفهم عن أثينا ، هناك حيث ولدت الديمقراطية، فهل لا يزال أحرار هناك في هذا الزمان؟! ‏

    mutak@scs-net.org


  7. #27
    سفير واتا في سورية الصورة الرمزية هشام الحرك
    تاريخ التسجيل
    21/03/2007
    العمر
    71
    المشاركات
    364
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأخ العزيز الأستاذ هشام الحرك - سفير واتـا في سورية - المحترم

    أطيب تحياتي لكم ولنخبة الثقافة العربية النظيفة في : واتـا " ، آملاً وراجياً أن تكون صحتكم في مسار التّحسن والشفاء .

    كالعادة ، لم أستطع التواصل معكم ومع واتا ، بسبب الانقطاعات المعهودة والبطيء الشديدفي مخدّم الشبكة لماتسمي نفسها " الأولى" - ويا للسُّخرية ! - .

    أرسل لي صديق هذه المقالة النقدية الصادقة التي نشرتها لي صحيفةُ " تشرين " السورية ، والتي أحيّيها صادقاً على مافعَلتْ ، فعمّقت احتراأكثر فأكثر ، راجياً الاطلاع عليها ،وإن شئتَ إيصالها إلى واتا ، مشكوراً.

    حمص - سورية 1/12/2007 د.شاكر مطلق

    المثقّف والسّلطة

    دمشق -صحيفة تشرين -ثقافة وفنون
    الخميس 29 تشرين الثاني 2007

    د. شاكر مطلق

    لن أخوض في المصطلح ـ عذراً ـ لقد مرّ فيه، كما في «العاصي» الكثير من الأحداث ومن المياه والسّيول منذ تمرأى فيه " ديك الجن " الحمصي ، بل وقبل ذلك بكثير حتى أمسى ماؤه عكراً خالياً من الحياة لا يمكن حتى لضفدع أن يرى فيه اليوم صورته أو يرى ظلّ ما جرى حوله من أحداث ومآس.

    لندخل ـ إذاً ـ في الموضوع مباشرة: السّلطة ومنذ أن تحولت المجتمعات البشرية قبل أكثرمن 12 ألف عام إلى قرى أصبحت مدناً ثمّ إلى الدولة ـ المدينة فالدولة فالإمبراطورية بقيت في الأساس والتنفيذ واحدة قد تتغير أو تتبدل بعض أقنعتها لوناً وشكلاً ولكنها جميعها تخفي وراء تلك الأقنعة مالا تريد أن يراه الناس فيها ، من مساحيق أو ندوب غائرة كانت أو طازجة ولأي سبب كان. ‏

    السلطة تدّعي دوماً وأبداً أنها في خدمة الوطن والمواطن ، وعلى أرض الواقع نرى من هو سيد الوطن ونرى خلفه قطيع العباد الأسود . إنها تسعى لاهثة إلى تجميل صورتها وبأي وسيلة كانت لتظل على العرش إلى الأبد ، وإذا تركنا العديد من الوسائل والوسائط وسياسة الجزرة والعصا... الخ جانباً، وتلفّتنا صوب علاقتها بالمثقف، فإننا نجد هذه العلاقة في الغالب والعام مأزومة وإشكالية .

    هي تريد من المثقف أن يقف وراءها، لا بجانبها أو أمامها، كمستطلعٍ أو نذيرٍ للعاصفة ـ على حد تعبير «مكسيم غوركي» ، يقف ليوثّـق دوماً لانتصاراتها المزعومة ـ غالباً ـ وكلما بالغ وأتقن هذا ، كان كيس النقود أكبر والعكس صحيح أيضاً .

    إنها تجد في مسعاها هذا ـ دون شك ـ بعض من يقبل بذلك ويسعى إليه من « المثقفين» ، وتجد آلافاً مؤلفة من أشباه المثقفين يهرولون لملء مقاعد التصفيق والمديح. تغريهم قليلاً، وتعطيهم قليلاً ولكنها في الواقع تحتقرهم ، وتعرف أنهم من «الديكورات " اللازمة، كغيرهم من «إكسسوارات» السلطة ومن الديمقراطية وما يلزم ذلك من برلمانات على الورق ، غير فاعلة أمست من ضمن السلطة التنفيذية، ولا من مشرّع ولا من تشريع ، ولا تشكّل في حقيقتها أكثر من مكان نقاشاتٍ وخطبٍ فارغةٍ ـ عادةً ـ على غرار ما يجري في الـ "هايد بارك " ـ لندن ـ أي مجرد «فشّة خلق» ، مع ضرورة الانتباه الصارم إلى معرفة الحدود الحمراء والخطوط الخضراء. ‏

    المثقف لا يمكن له أن يكون مثقفاً فعلاً إذا جلس وراء السلطـة، تحتها، بجانبها أو حتى في حضنها فهو عندئذ، يستكين إلى نمط من العيش والتفكير فيكون محجوباً لأن: ( من استكان إلى شيء فهو محجوب ) ـ على حد تعبير قول «أبو يزيد البسطامي الأكبر» ـ بينما الثقافة تتطلب ، من جملة ما تتطلبه ،ما هو متضمن أصلاً في الاسم ، اسمها :‏

    ـ الفلاحة وزراعة الأرض من أجل المستقبل ، وكذلك تقويم الاعوجاج ـ كما في ثقّف الرُّمحَ - ، وربما ثقف نفسه أو تثقف ـ إن استطاع ـ في السلطة ودروبها الملتوية أحياناً، ولكن كيف يتَسنى ذلك لمن يكون مهزوماً ولو على مستوى الضمير فحسب، أن يفعل مثل هذا ؟ أو لمَن تأقلم على الجلوس بين كرسيين على حد تعبير مغني الأناشيد وكاتب نصوصها الألماني الرائع «راينهارد ماي» ، قالها لي على ضفاف نهر اللاينه (هانوفر الغربية) في الستينيات وظهرت الفكرة لاحقاً بنقد حاد في نشيد له ، خاص بـ «المثقفين ـ بين بين» كما ذكرنا. هذا لا يمنع المثقف الحقيقي (ما هي الحقيقة، من أي منظور نتحدث ونرى؟ ) وهو جزء مما يسمى المجتمع ، وطنياً كان أم إنسانياً أن يقرأ ويستقرئَ حراكَة مَن حوله أو في أقصى المجرة، ومِـن أن يقول ـ حتى للسّلطة ـ دوماً كلمة حق قد تكون بها فائدة لمن يستمع إليه ، بل ويصغي ويفعل ، لأنه من غير المعقول أن يكون كلُّ من في السلطة فهّامة علاّمة بكل شيء، يملك وحده صولجان المعرفة والحكمة.

    كمْ من سلطان وملك وأمير ووزير... الخ مرّ في دهاليز التاريخ وضاع هناك، لولا أن قام مثقف ما بنبشه وإجلاسه في مكان لائق في الذاكرة يليق به وبأعماله وحفظَـه بهذا من الزوال ، لأنه بما فعله في زمانه يستحق هذا الموقع؟... ‏

    المثقف ليس مهرّج السلطة ولا نديم موائدها ، في هذا العصر على الأقل. المثقف فرديٌّ ـ جمعيٌّ ، ضمير وإبداع ، ضمير الجماعة الذي يعرف متى يتكلم ويكتب كاشفاً عن العيوب والاعوجاج من أجل سلامة الجميع قارعاً جرس الخطر عندما يكون خطر هناك ضارباً بسيف قلمه رأس الفساد والفتنة ومن يريد أن ينال من المجتمع والوطن والإنسان . كلماتٌ قد تبدو خطابية وإنشائية نعم ، ولمَ لا تكون كذلك؟. وقد آن لنا أن نكسر «المقولة الميكافيليّة»التي ينصح فيها الكاتبُ ميكافيلّي الأميرَ (السلطة) قائلاً بما معناه:(ليس المهم أن يحبّ الناسُ الأميرَ، وإنّما أن يخافوه) ، ولكن الخوفَ لا يجعل المواطن حراً، وحدهم الأحرار كان من واجبهم تسليح أنفسهم على نفقتهم والدفاع بسيوفهم عن أثينا ، هناك حيث ولدت الديمقراطية، فهل لا يزال أحرار هناك في هذا الزمان؟! ‏

    mutak@scs-net.org


  8. #28
    عـضــو الصورة الرمزية مراد حركات
    تاريخ التسجيل
    23/12/2008
    المشاركات
    398
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: تقرير حول الإجتماع الواتوي في دمشق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هنيئا للأخوة والأخوات في سوريا الحبيبة على هذا الإنجاز الكبير..
    ولله نسأل لكم السداد والتوفيق، شكراً جزيلاً..
    موفقون بإذن الله... لكم مني أجمل تحية.

    مع تحياتي

    مراد حركات
    مسؤول الإعلام والاتصال
    شاعر وكاتب وسيناريست ومصمم شعارات
    http://www.ouleddjellalcity.webs.com
    BiTotal – New PC Services
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •