إن أفضل ما أوتي المرء بعد الإيمان بالله عز وجل وبرسالة خاتم النبوة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم هو حسن الخلق. وإن معادن الناس تتضح من خلال أخلاقهم وتعاملهم اليومي. ومن الجدير بالذكر أن من الثمرات الطيبة للعلم النافع زكاوة الخلق. لذا ينبغي لنا نحن المثقفين العرب أن نتنافس في إدراك محاسن الأخلاق و تحصيل العلم الذي تنتفع به الأمة والبشرية جمعاء. و لا ينبغي أن نغتر ببهرج الألقاب والمناصب, بل علينا أن نكون من أهل العمق والبصيرة, ونهتم بما فيه المنفعة العامة لمجتمعاتنا.
اللهم ارزقنا العلم النافع و الخلق الرفيع.
________
تحية أخوية
محمد بن أحمد باسيدي