هنيئاً لنا جميعاً أيها السادة والسيدات إنطلاق هذا المشروع العملاق الكبير
بذرت النواة اليوم والقطوف لنا غداً ستبدو يانعةً مثمرةً تسر الناظرين
وكما أسلف الأستاذ / محمود النجار
في رسالته الأخيرة والمعبرة
فما مضى فات ولا داعي لأن نكون مرتهنين للحظة غضبٍ أو إرهاقٍ ربما تجاوزنا فيها
أو خيّل إلينا أنه قد كان هناك شيءٌ من تجاوز
والخلاصة :
دعونا أيها السادة نظل كباراً كبَر آمالنا
عظماء عظَم طموحاتنا
شامخين شموخ مبادئنا التي منها ننطلق وأهدافنا إليها نسير
دعونا نكن ممثلين حقيقيين للعربي الأبي الصعب الغيور المتحرق لقضايا أمته جمعاء
فإننا إن لم نستطع نحن صناعة تلك المثل وقد فتحت امامنا كل الآفاق ، وتوسعت مداركنا على كل جديد
وقد سمونا على الترابية والإقليمية الضيقة ، وحلقنا في فضاءات الحرية لنخدم الإنسانية وندافع عن قضايا
المظلومين والمغلوبين على امرهم شعراً ونثراً وحواراً ونقداً وبياناًُ وتجليةً
وقد حملنا على عواتقنا عرض الإبداع العربي الأصيل في مختلف فنونه بدءاً بالشعر
فلا أظن أبداً أن ينتظر ذلك الدور من صاحب قلمٍ مأجور ، أو همةٍ وعزيمةٍ مأسورة
فباسم العروبة
وباسم الأخوة
هذه دعوة محبٍ
لأن نكون أكثر ألفةً ،
وأوسع صدوراً ،
وأرحب أفئدةً
والملتقى هناك على قمم النصر والظفر والإنجاز - بإذن الله تعالى -
محبكم /
نديم السها / حسن المعيني
المفضلات