منذ مدة و عزيزنا الأديب و الباحث و الناقد الفذ الدكتور زكي العيلة يصارع المرض من أجل العودة إلى سابق عهده صحيحا معافى.
و اليوم تلقيت منه رسالة غالية أنقلها إليكم ، ولو أنها رسالة خاصة، وذلك لما تحمل بين سطورها من عبارات تدل على قلب هذا الرجل الكبير و مدى إخلاصه للصحبة وحبه للأدباء ومن خلالهم الأدب.
متمنياتنا له بالشفاء العاجل، وبعودة سريعة إلى أحبته في واتا وفي منتديات (ميدوزا) مكللة بالضوء والإشراق والإبداع
أخي الحبيب المبدع المضيء : عبد الحميد الغرباوي.
أجمل تحية
كنت طريح المستشفى في الشهور الثلاثة الماضية، وقد عولجت بالكيماوي المكثف، وسأستأنف العلاج غداً، والحمد لله الوضع أفضل الآن للتغلب على الورم الذي داهمني.
بحمد الله تمكنت اليوم من فتح منتدانا الرائع (ميدوزا) وقد تركت رسالة تهنئة لكم في باب التكريم الذي تستحقونه.
أتمنى لو تكرمتم بنقل الدراسات التي أفخر أنني تابعت ودرست فيها بعض نتاجكم القصصي إلى مساحات التكريم الملائمة، حيث أنني خاضع للعلاج ولمدة شهرين قادمين، أرجو تدخلكم ومساعدتكم.
دمتم بألف خير وعطاء وبهاء.
أخوكم: د. زكي العيلة
* أمين عام العلاقات العامة والنشر في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب الفلسطينيين.
* مدير تحرير مجلة (الكلمة) رام الله.