"الـغــضـــــب"
كلمة تعني لنا الكثير،
الناس في موضوع الغضب أربعة أنواع،
وهذه هي طبيعة الأمور..
إليكم هذه القائمة لكي تتعرفوا على أنفسكم،
فمن أنت من بين الكل؟
لاحظ بنفسك واقرأ بنفسك..
النوع الأول:
1- سريع الغضب سريع الرضى:
هذا النوع من الناس لا يحسن إدارة ذاته ونفسه،
وكلمة واحدة تؤثر فيه ويتفاعل معها
ثم بكلمة أخرى يهدأ ويرضى ,
وهذا النوع يؤذي في التعامل ولا يعرف الطرف الآخر
كيف يتعامل معه باستمرار،
بل مزاجه متقلب وقد يغضب من كلمة اليوم،
ولو قيلت له بعد أسبوع قد لا يغضب
فهو حسب حالته النفسية يغضب ويرضى.
النوع الثاني:
2- بطيء الغضب بطيء الرضى:
وهذا نوع آخر من الناس لا يغضب،
ولكنه إن غضب فلعله يقاطع الطرف الآخر أسبوعا أو أكثر،
إلا أن حسنة هذا النوع أنه بطيء الغضب.
النوع الثالث
3- سريع الغضب بطيء الرضى:
وهذا شر الناس فانه يغضب لأي شئ ولكنه لا يرضى بسرعة،
ولا يقبل أي اعتذار أو تأسف على الخطأ،
بل انه حتى إذا أراد أن يصفح أو يعفو يتخذ
هو القرار بغض النظر عن اعتذار الطرف الآخر.
النوع الرابع:
4- بطيء الغضب سريع الرضى:
وهذا خير الناس، فالحلم والحكمة صفاتهم،
ولا يمنع ذلك من غضبهم بحكم طبيعتهم البشرية،
ولكنهم إذا غضبوا سريعوا الرضى عندما يعتذر إليهم..
حســـناً من أي نوع انت ?
كيف لك أن لا تغضب .........و؟
--------------------------------------------------------------------------------
كان هناك طفل يصعب إرضاؤه , أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في صورالحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في صورالحديقة
وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض, الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه ,أسهل من الطرق على صورالحديقة في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في صور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار
قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك
مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من الصور قام الوالد بأخذ ابنه إلى الصور وقال له " بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في الصور لن تعود أبدا كما كانت "
منقوله طبعاً عن مدربي رحمه الله " ماستر كيم لي تأو " رئيس إتحاد الو وشو الصيني سابقاً
عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها
أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا
جرح اللسان والكلمة أقوى من جرح الأبدان
الأصدقاء جواهر نادرة , هم يبهجونك ويساندوك.
هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم
هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك
لذا أرهم مدى حبك لهم
أرسل هذه الرسالة للذين ظننت أنهم أصدقاءك الحقيقيين
وغيرها من الرسائل التي تحمل معنى الصداقة
"الشيء الجيد في الصداقة هو معرفة من الذي يمكن أن تستودعه سرك ويقوم بنصحك"
قف وتأمل معي عزيزي !
إذا استلمت مثل هذه الرسالة فهذا لأن هناك من يهتم بك , وأنت أيضا تهتم بالآخرين من حولك
إذا كنت مشغول عن إرسال مثل هذه الرسائل إلى أصدقائك وقلت لنفسك سوف أقوم بهذا لاحقا...
الاحتمال الأكبر انك لن تقوم بهذا أبدا.....
المهم يا من تغضب ..... لحظة من فضلك !
على أي حال سواء كنت معتقد بضرورة هذا أم لا, أقرأ هذه الكلمات التالية وتأملها فربما تكون مفيدة لك في حياتك
أعطي الناس أكثر مما يتوقعوا منك
عندما تقول أحبك فلا بد أن تعنيها فعلاً
عندما تقول أنا آسف, أنظر لعيني الشخص الذي تكلمه
لا تعبث أو تلهو أبدا بأحلام الآخرين
حب بعمق وبصدق
لا تعاقب أو تصدر حكما على الآخرين وفقا لما تسمعه أو تقرأه عنهم فقط
تكلم ببطء لكن فكر بسرعة
إذا سألك أحدهم سؤالا لا ترغب في إجابته
ابتسم واسأله : لماذا ترغب في معرفه الإجابة ؟
تذكر دائما, الطريق إلى النجاح الكبير يتضمنه مخاطر كبيرة
عندما تخسر لا بد أن تستفيد من خسارتك
احترم ثلاث أشياء
احترم نفسك
احترم الآخرين
احترم تصرفانك وكن مسئولا عنها
لا تترك أي سوء تفاهم ولو كان صغيرا يدمر الصداقة العظيمة
عندما تدرك أنك أخطأت قم بتصحيح ذلك مباشرة
ابتسم عندما ترد على الهاتف المتصل سوف يشعر بذلك في صوتك
اقرأ ما بين الأسطر
" تذكر أنه في بعض الأحيان لا تنال ما تريد وربما تكون محظوظا في ذلك
إذا وصلت إلى نهاية الرسالة فأنت إنسان مذهل
وأتوقع منك أن تعمل بما فيها وترسلها لمن تحب"
من مذكراتي في ( كتاب أصدقاء بلا حدود ....... 1995)
من أقوال بعض الحكماء " بعد فوات الأوان :
عندما كنت صغيرا ، ولم يكن لخيالي حدود ، كنت أحلم بأن أغير العالم . وعندما كبرت ، اكتشفت انه من الصعب تغيير العالم ، فقررت أن أقصر نظري وأكتفي بتغيير دولتي فقط، لكن حتى ذلك لم يكن ممكناً. ومع تقدمي في السن وفي محاولة أخيرة ويائسة قررت أن أغير عائلتي وهم الأقربين إلي، لكن لم يعد هناك منهم احد يمكن تغييره .......
..... والآن .. وأنا على فراش الموت ، أدركت فجأة أني لو فقط غيرت نفسي أولاً ، فإن عائلتي ستقتدي بي وتتغير ، وبتشجيعهم و مؤازرتهم فسأكون قادر على تغيير مجتمعي ، ومن يدري فربما استطعت تغيير العالم في ذلك اليوم ".
الإخوة والأخوات أعضاء وزوار هذا المنتدى الطيب الكرام
لعل هذه القصة الصغيرة في حجمها وعدد سطورها، والكبيرة في حكمتها ومعانيها، تذكر وتؤكد على أن التغيير يبدأ بالشخص ذاته، وان التغير هو إجراء يبدأ من الداخل إلى الخارج، ومن الأصغر إلى الأكبر، ومن الضيق إلى الأرحب . والتغيير يتم بالتدريج بدءاً بالأشياء التي نستطيع التأثير عليها وتغييرها ولعل هذا يؤكد مرة أخرى أهمية أن يواجه الشخص ذاته ويحاسبها ويروضها للسير في الاتجاه الذي يعود عليه بالنفع في الدارين.
لن يصيبني الملل ولن أتوقف عن حثكم ومناشدتكم للبحث والمعرفة ثم الحصول على الأفضل، وعندما تحصلون على الأفضل أريدكم أن تبحثوا وتحصلوا على ما هو أفضل منه وتذكروا :
وما نيل المطالب بالتمني **** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
فتكبر في عين الصغير صغارها، وتصغر في عين العظيم العظائم
هذه كلمات أتمنى أن تظل ملء أسماعكم
مع التحية
المفضلات