بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل خالد ساحلى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعدنى مرورك بصفحتى وقراءتك لقصتى ، تقبل نسيم تحيتى .
اخوك صلاح ابوشنب
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل خالد ساحلى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعدنى مرورك بصفحتى وقراءتك لقصتى ، تقبل نسيم تحيتى .
اخوك صلاح ابوشنب
أستاذ صلاح أبو شنب
كنت مع الترسة وهي تحتضر
تحركت عيناي بنفس خفة ورشاقة يد الجزار
زاحمت خيالي أجساد السيدات البدينات حول الطاولة حتى خشيت أن تسقط خشبتها على قدمي
بحق نقلت وجداني إلى هناك بكل مهارة
وهذه قدرة نادرة
أدام الله عليك نعمة الإبدعاع
كلما أرقني الحنين , , ,
همست : لك الله ياقلبي
[frame="7 80"]موقعي :
[/frame]
[mark=#990066]تُرى هل تبدو الأشياء على ما هي عليه؟[/mark]
رحم الله جدي ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
ما زلت أشعر بالأمان
حين كنت بين يديه ، ، ،
أعبث بلحيته
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت الفاضله فاطمه محمد عمر عتبانى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركم على مروركم الميمون وتفضلكم بقراءة القصه ، إن تعليقكم اضفى على النص بريقا ولمعانا ، اما نساء الاسكندريه فى تلك الحقبه من الزمن فكن يتسابقن على اكتساب البدانه بأى وسيلة ، سواء من عند بائع الترسه أو من عند العطار ، حيث التحويجه وخلطة الاعشاب السحريه ، فالبدانه النسوية كانت هى موضة العصر ، وكن يسخرن من النحيفات اللاتى كان الرجال يطلقون ارجلهم الى الريح هربا حين يرونهن .
لكم تحياتى واحترامى ،،،
سيدى الفاضل
أتمنى أن تكون هذه العادة السخيفة قد انتهت ، فهى في منتهى البشاعة ، وعندما قرأت القصة تذكرت على الفور موضوع طرق التعذيب في العصر المملوكى الذى قرأته قبل يومين في واتا.
أما عن عادة شرب دماء الترسة ، فهى مخالفة للدين لأن شرب الدماء محرم ،على حد علمى ، و قد يفتى لنا بعض المتدينين بالأصوب دينيا.
و بالنسبة للسلحفاة المائية التى تسمى بلهجة السكندريين "الترسة" فهى حيوان بحري مهدد بالإنقراض ، تعيش لأعوام طويلة قد تصل لمئات السنين ، و فائدتها البيئية عظيمة جدا ، فهى تتغذى على قناديل البحر ، تلك الكائنات البحرية الهلامية التى غزت شواطىء الإسكندرية ، و التى تشتهر بلوامسها اللاسعة التى تلهب جلود المصطافين بلسعاتها الحارقة ، و التى تكاثرت الآن نتيجة للنقص الحاد في أعداد عدوتها اللدود "الترسة" ، و سبب النقص كما أوضحت القصة ،هو عمليات الصيد ، إلى جانب نفوق "الترسا" بسبب الملوثات البيئية ، كالأكياس البلاستيكية التى تبتلعها وهى تظن أنها قناديل البحر فتقتلها ، أو تلتف حولها و تشل حركتها و تتسبب في موتها .
تحياتى و تقديري
ان قلت التطور الفكرى للمجمتع وندره وجود دم الترسه . مع تحياتى واحترامى ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت الفاضله امانى مغاورى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركم على مروركم الكريم بالصفحة وتفغضلكم بقراءة القصه ، لديك كل الحق فيما ذهبت اليه ، والحمد لله لقد انقرضت تلك العادة السيئه من المجتمع السكندرى بعد التطور الفكرى لدى المواطنين ، وأصبحت الوكالة التى كانت تتولى هذه المهمة خرابا الا من عظام باليه لذاك الحيوان البحرى المفيد ، وإنى اتفق معك بأن الملوثات البحريه قضت على عملية تكاثر السلاحف البحريه بشكل ملحوظ ، لكننا نشكر الجهات الرسميه فى الاسكندريه لحظرها صيد الترسه وتجريم الصيادين الذين يفعلون ذلك ، وللعلم فإن لحم الترسه لذيد الطعم جدا ، وعند طهيه يعطى رائحة شهيه لا تقاوم ، أما عادة شرب الدم فهى بلا شك محرمه . قال تعالى " حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله " صدق الله العظيم ، إذن فهو تحريم شرعى قطعى جازم . وقد تلاشت تلك العادة لسبيين اولهما كما سبق
المفضلات