شارك ببريد إلكتروني..بتحويل رسالة..بالبحث..بنقل خبر!

[هشام الحرك]

شكرا لكل من يقف معنا

المثقفون في الكون
تحدوهم رغبة جامحة ان يكونوا مثقفين سوريين
لو يعلم العالم ماهي أوضاع الثقافة في سورية
وأوضاع حَمَلَتها لهاجر كل من في الارض الينا في سورية
واتاس
تنضم الى الحراك الحضاري الثقافي
الذي يقوده الشاب الحضاري
السيد الدكتور رئيسنا المفدى
المثقف السوري بامتياز
بشار الاسد
الذي يعالج مشاكلنا القومية بإرادة صلبة لاتكسر وعزيمة وطنية لاتلين وتعاون شعبي على مساحة سورية
في كل الشوارع السورية وعلى امتداد المراكز الثقافية تعيش سورية مهرجانات تزخر بالحب للثقافة وللمعرفة
سوريا تستعد والى جانبها واتاس الوليدة العظيمة لتباشر العمل الميداني امام مسرح دمشق عاصمة الثقافة العربية
ستلتهب الدنيا من هذا الحدث وستكون
واتاس
هي الهيكلية الثقافية والكوكبة المعرفية والشعلة الحضارية لدمشق الثقافة العربية
باسمنا وباسم واتاس وباسم السفير العام لواتا وباسم مجلس أمناء واتاس
نبارك لسورية ولادتنا التي تعيش هذه الايام القليلة آخر مخاضاتها لتضع المولود الجديد في حاضنة اتحاد الكتاب العرب بدمشق وسيحضر المهنئون يباركون لنا وسنتقبل التهاني من كل المثقفين بالعالم وسيكون عرسنا الثقافي هذا منطلق لعاصمة الثقافة العربية
باسمنا وباسم واتاس وباسم السفير العام لواتا وباسم مجلس أمناء واتاس
نتقدم من راعي سورية وحامل لواء نصرها وعزها ورافع رأسها بين كافة أصقاع الكون في العالمين السمائي والأرضي
الشاب الجميل بشار الاسد
اننا نتوجه باسم الله وباسم الانبياء والقديسين وباسم الأولياء والصالحين وباسم المؤمنين الصادقين
ان يحفظ لنا قيادتنا بقيادتها عالية مصانة
ويديم علينا نعمة الحرية التي نعيشها بفضلها
وليعلم القاصي والداني اننا في واتاس
منتصرون منتصرون منتصرون
هشام الحرك - واتاس

[هشام الحرك]

شكرا لكل من يقف معنا

المثقفون في الكون
تحدوهم رغبة جامحة ان يكونوا مثقفين سوريين
لو يعلم العالم ماهي أوضاع الثقافة في سورية
وأوضاع حَمَلَتها لهاجر كل من في الارض الينا في سورية
واتاس
تنضم الى الحراك الحضاري الثقافي
الذي يقوده الشاب الحضاري
السيد الدكتور رئيسنا المفدى
المثقف السوري بامتياز
بشار الاسد
الذي يعالج مشاكلنا القومية بإرادة صلبة لاتكسر وعزيمة وطنية لاتلين وتعاون شعبي على مساحة سورية
في كل الشوارع السورية وعلى امتداد المراكز الثقافية تعيش سورية مهرجانات تزخر بالحب للثقافة وللمعرفة
سوريا تستعد والى جانبها واتاس الوليدة العظيمة لتباشر العمل الميداني امام مسرح دمشق عاصمة الثقافة العربية
ستلتهب الدنيا من هذا الحدث وستكون
واتاس
هي الهيكلية الثقافية والكوكبة المعرفية والشعلة الحضارية لدمشق الثقافة العربية
باسمنا وباسم واتاس وباسم السفير العام لواتا وباسم مجلس أمناء واتاس
نبارك لسورية ولادتنا التي تعيش هذه الايام القليلة آخر مخاضاتها لتضع المولود الجديد في حاضنة اتحاد الكتاب العرب بدمشق وسيحضر المهنئون يباركون لنا وسنتقبل التهاني من كل المثقفين بالعالم وسيكون عرسنا الثقافي هذا منطلق لعاصمة الثقافة العربية
باسمنا وباسم واتاس وباسم السفير العام لواتا وباسم مجلس أمناء واتاس
نتقدم من راعي سورية وحامل لواء نصرها وعزها ورافع رأسها بين كافة أصقاع الكون في العالمين السمائي والأرضي
الشاب الجميل بشار الاسد
اننا نتوجه باسم الله وباسم الانبياء والقديسين وباسم الأولياء والصالحين وباسم المؤمنين الصادقين
ان يحفظ لنا قيادتنا بقيادتها عالية مصانة
ويديم علينا نعمة الحرية التي نعيشها بفضلها
وليعلم القاصي والداني اننا في واتاس
منتصرون منتصرون منتصرون
هشام الحرك - واتاس

[د. محمد اسحق الريفي]

الولايات المتحدة تلفظ أنفاسها الأخيرة

ما من شك أن الولايات المتحدة تحت إدارة بوش الصغير تمر بعملية انهيار مالي واقتصادي واجتماعي وسياسي، فعلى صعيد النظام الفضائي، بلغت المفاسد والانتهاكات في القضاء والحقوق أكبر مما وصلت إليه في النظام القضائي لأي دولة من دول العالم الثالث، وذلك لأن نظام القضاء الأمريكي هو نظام ظالم وخطير ومعوج، لذلك أصحبت البلاد التي كان يفر إليها المظلومون طلباً للحربية لا يأمن فيها مواطن ولا أجنبي ولا زائر على نفسه وحقوقه القانونية والقضائية.

لقد وصل عدد السجناء في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أكثر من 2 مليون سجيناً نتيجة لفساد النظام القضائي الأمريكي، أي أن أكثر من شخص واحد من بين كل 150 ممن يقطنون الولايات المتحدة الأمريكية يوجد خلف القضبان، ومن بين هؤلاء المسجونين 10000 بريء –تم إعدام عشرات منهم– و50000 أجنبي منهم عرب ومسلمون، وهو عدد أكبر من كل السجناء في دول عديدة في العالم. والأرقام أسوء بالنسبة للأقليات، فيوجد في السجون الأمريكية تقريباً 1 من بين 36 أمريكي أسود (من أصل أفريقي). وكما ذكرت الإحصائيات الأمريكية، فإن نسبة السجناء الأمريكيين هي 30 مرة مثل نسبة السجناء في الصين التي دأبت الولايات المتحدة على اتهامها بانتهاك حقوق الإنسان.

ومن المعلوم أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر سجن للأعمال الشاقة في العالم، وأن نسبة المساجين في الولايات المتحدة يمثلون 25% من سجناء العالم، ولقد أقامت الولايات المتحدة سجوناً تحت الماء في المحيطات لاستيعاب القوميات الأخرى عند اللزوم، وأقامت سجوناً في عشرات الدول العربية وغيرها مثل سجن أبو غريب في العراق وسجن جوانتانمو في كوبا وسجون أخرى عديدة في المغرب والأردن والباكستان، وهذا يعني أن إدارة بوش تعمل على عولمة السجون!

وما نشاهده من إجرام ووحشية في سجن أبو غريب وجوانتانمو من ضرب وتعذيب واغتصاب يمارسه الجندي الأمريكي يحدث أيضاً في السجون الأمريكية، وما انتهاك الولايات المتحدة الأمريكية للقانون الدولي إلا نتيجة لفساد النظام القضائي الأمريكي وانتهاك حقوق الأمريكيين والزائرين لأرض الحرية الأمريكية التي لا يزال يغني لها العرب في كل حين، فكلا الجانبين من الانتهاكات هو عرض لنفس المرض.

لقد أصبح النظام القضائي في الولايات المتحدة الأمريكية أداة قمع وتهديد وإرهاب ورشوة في أيدي الأغنياء والأقوياء، مما يوحي بانهيار أخلاقي واسع الانتشار في البنية القانونية والسياسية للولايات المتحدة الأمريكية. وإذا استطاع المواطن الأمريكي أن يتخلص من عقوبة السجن، فإنه لن يستطيع الإفلات من التبعات المالية المقدمة لعصابات المحامين الذين سقطوا في شرك القضاء الأمريكي الفاسد وأصبحوا يتصرفون بأوامرهم، فيضطر المواطن إلى بيع بيته وأملاكه لينفقها على هؤلاء المحامين اللصوص.

الأمر الآخر، الذي لا يقل أهمية عن فساد النظام القضائي والقانوني، هو أن اهتمام البنتاغون بالجبهة الخارجية أدى إلى إهمال الجبهة الداخلية وإضعاف الحرس الوطني والتفريط بالأمن القومي في ظل تزايد التحذيرات الأمريكية للمواطنين الأمريكيين بخطر ما يسميه بوش بالإرهاب والخوف من هجمات إرهابية كبيرة متوقعة على المنشآت الحيوية في البلاد. لقد قلص رامسفيلد الحرس الوطني والطائرات والقوة العسكرية المكلفة بحماية الأمن القومي الأمريكي من أي هجوم بعد أحداث سبتمبر 2001م وذلك لاستخدامها في أفغانستان والعراق. وهذا ما تم فعلا إذ أن 40% من الجيش الأمريكي المحتل للعراق هو من الحرس الوطني الأمريكي، وتسبب ذلك في العجز عن إغاثة متضرري إعصار كاترينا.

بمعنى أن الإدارة الأمريكية تعمل على تحويل الجيش الأمريكي إلى جهاز أمني ليعمل لصالح شركات متعددة الجنسيات تسعى إلى السيطرة على مصادر الشعوب الأخرى بقوة السلاح، وما يقوم به الجيش الأمريكي في العراق هو تجسيد لهذا العمل، والخاسر الوحيد هو دافع الضرائب الأمريكي الذي يدعم هذا الجيش بماله الخاص. والأكثر من ذلك أن الإدارة الأمريكية تعمل على تكوين فرق عسكرية مزودة بأحدث الأجهزة التكنولوجية للقيام بأعمال وقائية استباقية في كل مكان في العالم بحيث يتم وصولها إلى ميدان المعركة في أقل من يومين، ويخطط رامسفيلد لاستخدام هذه الفرق لشن هجمات إرهابية ومحاولة تحطيم أي مقاومة للعدوان الأمريكي. أي أن القوات الأمريكية سوف تكون مجهزة ومعدة للاشتباك مع عصابات ومجموعات، بحسب التعبير الأمريكي، ولن تواجه أي جيش في ظل النظام العالمي الأمريكي الجديد.

ويتجلى الأثر السيئ لهذا التحول في الجيش في أن البنتاجون سوف يقحم نفسه في الشؤون المحلية ويعمل على قيام وجود عسكري له داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وعندها لن يكون للديمقراطية أي وجود حقيقي في المجتمع الأمريكي، وسوف يؤدي ذلك أيضاً إلى ما يشبه "بحالة الطوارئ" أو "قانون الطوارئ" الذي يستخدم في دول العالم الثالث حيث القمع والسجن والتعذيب وتكميم الأفواه ومصادرة كل الحقوق بدون حسيب أو رقيب، ومن يعارض يتعرض للعقاب الذي قد يؤدي إلى الفصل من الوظيفة، أو عدم الحصول على منح حكومية، أو الملاحقة القضائية والقانونية، وفي النهاية السجن.

هذه هي الولايات المتحدة الأمريكية أم الشرور والطغيان، وصانعة الإرهاب والاستبداد، وحامية العصابات والمجرمين، ومرتع الفساد والمفسدين...

أفلا نقف بعقولنا لها بالمرصاد ونزجرها ونلجمها ونضع حداً لاستهتارها بحقوق شعوبنا واعتداءاتها غير المحدودة علينا!!!

تحية بالمرصاد!

[د. محمد اسحق الريفي]

الولايات المتحدة تلفظ أنفاسها الأخيرة

ما من شك أن الولايات المتحدة تحت إدارة بوش الصغير تمر بعملية انهيار مالي واقتصادي واجتماعي وسياسي، فعلى صعيد النظام الفضائي، بلغت المفاسد والانتهاكات في القضاء والحقوق أكبر مما وصلت إليه في النظام القضائي لأي دولة من دول العالم الثالث، وذلك لأن نظام القضاء الأمريكي هو نظام ظالم وخطير ومعوج، لذلك أصحبت البلاد التي كان يفر إليها المظلومون طلباً للحربية لا يأمن فيها مواطن ولا أجنبي ولا زائر على نفسه وحقوقه القانونية والقضائية.

لقد وصل عدد السجناء في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أكثر من 2 مليون سجيناً نتيجة لفساد النظام القضائي الأمريكي، أي أن أكثر من شخص واحد من بين كل 150 ممن يقطنون الولايات المتحدة الأمريكية يوجد خلف القضبان، ومن بين هؤلاء المسجونين 10000 بريء –تم إعدام عشرات منهم– و50000 أجنبي منهم عرب ومسلمون، وهو عدد أكبر من كل السجناء في دول عديدة في العالم. والأرقام أسوء بالنسبة للأقليات، فيوجد في السجون الأمريكية تقريباً 1 من بين 36 أمريكي أسود (من أصل أفريقي). وكما ذكرت الإحصائيات الأمريكية، فإن نسبة السجناء الأمريكيين هي 30 مرة مثل نسبة السجناء في الصين التي دأبت الولايات المتحدة على اتهامها بانتهاك حقوق الإنسان.

ومن المعلوم أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر سجن للأعمال الشاقة في العالم، وأن نسبة المساجين في الولايات المتحدة يمثلون 25% من سجناء العالم، ولقد أقامت الولايات المتحدة سجوناً تحت الماء في المحيطات لاستيعاب القوميات الأخرى عند اللزوم، وأقامت سجوناً في عشرات الدول العربية وغيرها مثل سجن أبو غريب في العراق وسجن جوانتانمو في كوبا وسجون أخرى عديدة في المغرب والأردن والباكستان، وهذا يعني أن إدارة بوش تعمل على عولمة السجون!

وما نشاهده من إجرام ووحشية في سجن أبو غريب وجوانتانمو من ضرب وتعذيب واغتصاب يمارسه الجندي الأمريكي يحدث أيضاً في السجون الأمريكية، وما انتهاك الولايات المتحدة الأمريكية للقانون الدولي إلا نتيجة لفساد النظام القضائي الأمريكي وانتهاك حقوق الأمريكيين والزائرين لأرض الحرية الأمريكية التي لا يزال يغني لها العرب في كل حين، فكلا الجانبين من الانتهاكات هو عرض لنفس المرض.

لقد أصبح النظام القضائي في الولايات المتحدة الأمريكية أداة قمع وتهديد وإرهاب ورشوة في أيدي الأغنياء والأقوياء، مما يوحي بانهيار أخلاقي واسع الانتشار في البنية القانونية والسياسية للولايات المتحدة الأمريكية. وإذا استطاع المواطن الأمريكي أن يتخلص من عقوبة السجن، فإنه لن يستطيع الإفلات من التبعات المالية المقدمة لعصابات المحامين الذين سقطوا في شرك القضاء الأمريكي الفاسد وأصبحوا يتصرفون بأوامرهم، فيضطر المواطن إلى بيع بيته وأملاكه لينفقها على هؤلاء المحامين اللصوص.

الأمر الآخر، الذي لا يقل أهمية عن فساد النظام القضائي والقانوني، هو أن اهتمام البنتاغون بالجبهة الخارجية أدى إلى إهمال الجبهة الداخلية وإضعاف الحرس الوطني والتفريط بالأمن القومي في ظل تزايد التحذيرات الأمريكية للمواطنين الأمريكيين بخطر ما يسميه بوش بالإرهاب والخوف من هجمات إرهابية كبيرة متوقعة على المنشآت الحيوية في البلاد. لقد قلص رامسفيلد الحرس الوطني والطائرات والقوة العسكرية المكلفة بحماية الأمن القومي الأمريكي من أي هجوم بعد أحداث سبتمبر 2001م وذلك لاستخدامها في أفغانستان والعراق. وهذا ما تم فعلا إذ أن 40% من الجيش الأمريكي المحتل للعراق هو من الحرس الوطني الأمريكي، وتسبب ذلك في العجز عن إغاثة متضرري إعصار كاترينا.

بمعنى أن الإدارة الأمريكية تعمل على تحويل الجيش الأمريكي إلى جهاز أمني ليعمل لصالح شركات متعددة الجنسيات تسعى إلى السيطرة على مصادر الشعوب الأخرى بقوة السلاح، وما يقوم به الجيش الأمريكي في العراق هو تجسيد لهذا العمل، والخاسر الوحيد هو دافع الضرائب الأمريكي الذي يدعم هذا الجيش بماله الخاص. والأكثر من ذلك أن الإدارة الأمريكية تعمل على تكوين فرق عسكرية مزودة بأحدث الأجهزة التكنولوجية للقيام بأعمال وقائية استباقية في كل مكان في العالم بحيث يتم وصولها إلى ميدان المعركة في أقل من يومين، ويخطط رامسفيلد لاستخدام هذه الفرق لشن هجمات إرهابية ومحاولة تحطيم أي مقاومة للعدوان الأمريكي. أي أن القوات الأمريكية سوف تكون مجهزة ومعدة للاشتباك مع عصابات ومجموعات، بحسب التعبير الأمريكي، ولن تواجه أي جيش في ظل النظام العالمي الأمريكي الجديد.

ويتجلى الأثر السيئ لهذا التحول في الجيش في أن البنتاجون سوف يقحم نفسه في الشؤون المحلية ويعمل على قيام وجود عسكري له داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وعندها لن يكون للديمقراطية أي وجود حقيقي في المجتمع الأمريكي، وسوف يؤدي ذلك أيضاً إلى ما يشبه "بحالة الطوارئ" أو "قانون الطوارئ" الذي يستخدم في دول العالم الثالث حيث القمع والسجن والتعذيب وتكميم الأفواه ومصادرة كل الحقوق بدون حسيب أو رقيب، ومن يعارض يتعرض للعقاب الذي قد يؤدي إلى الفصل من الوظيفة، أو عدم الحصول على منح حكومية، أو الملاحقة القضائية والقانونية، وفي النهاية السجن.

هذه هي الولايات المتحدة الأمريكية أم الشرور والطغيان، وصانعة الإرهاب والاستبداد، وحامية العصابات والمجرمين، ومرتع الفساد والمفسدين...

أفلا نقف بعقولنا لها بالمرصاد ونزجرها ونلجمها ونضع حداً لاستهتارها بحقوق شعوبنا واعتداءاتها غير المحدودة علينا!!!

تحية بالمرصاد!

[د. محمد اسحق الريفي]

عار على بوش وشعبه !!!

يرى الأمريكيون أن قدرة بلادهم على تحقيق النصر تعتمد أساساً على نجاح الإدارة الأمريكية في تغيير الاستراتيجية الأمريكية وفق التغييرات التي تطرأ على طبيعة من يتصدى للمشروع الأمريكي الشرير في منطقتنا وخصائصه، لذلك تتبع الإدارة الأمريكية "سياسة المرونة" التي تتضمن مراجعة حساباتها وتعديل استراتيجياتها العسكرية والسياسية في عملية مستمرة لتتجنب أخطاءها، وذلك تلافياً لفشلها وتحسيناً لصورتها وتقليلاً لخسائرها المادية والبشرية، ولكن شيء واحد يبقى كما هو ولا يخضع قط للمراجعة ولسياسة المرونة التي تتبعها إدارة بوش، وهو تنكّر الولايات المتحدة الأمريكية لحقوق شعوبنا العربية والإسلامية كافة.

لقد أدى وقوع الولايات المتحدة في المستنقع العراقي إلى إجبارها على تغيير إستراتيجيتها العسكرية مراراً وتكراراً، وكذلك أدى تكشف الصورة المقززة للولايات المتحدة إلى تغيير طريقة ممارستها لسياستها الخارجية "الثابتة" تجاه العرب والمسلمين، ولكن هذه الإدارة المتغطرسة لا تزال تتشبث بتجاهلها وإنكارها لحقوقنا المشروعة، فهي لا ترى في وجودنا إلا شراً محضاً، ولا ترى في محاولة أمتنا للنهوض إلا تهديداً لمصالحها وأمنها القومي، ولا ترى في مقاومتنا للاحتلال والهيمنة بكل أنواعها إلا إرهاباً وعنفاً.

والممارسات الأمريكية تزيل كل وهم بخصوص إعراض واشنطن عن فهم الأسباب التي أدت إلى ما يسمونه "الإرهاب الإسلامي"، والإدارة الأمريكية تفعل ذلك ليس جهلاً ولا غباء وإنما استكباراً في الأرض ومكر السيئ، ولكن لو نظرنا إلى هذا الإعراض عن الفهم لأسباب هذه الظاهرة من منظور آخر فسوف نجد أن لا تفسير للسلوك والممارسات الأمريكية إلا الغباء والحماقة، فقد اقتضت سنة الله تعالى أن لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، فقد قال الله جل وعلا: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً}.

ولا يقتصر هذا الاستكبار ومكر السيئ على بوش وإدارته، ولكنه يتفشى بين أوساط فئة كبيرة من الأكاديميين وأساتذة الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتجلى ذلك بوضوح من خلال التقارير والدراسات التي تصدرها معاهد ومراكز السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بما يسمونه ظاهرة الإرهاب الإسلامي، خاصة بعد أن أثبتت الوقائع على الأرض والدراسات السياسية أن ممارسات الولايات المتحدة لم تحد من هذه الظاهرة، بل أدت إلى تصاعدها واتساع نطاقها.

والسبب الواضح لفشل هؤلاء الشريرين في وضع اليد على الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة، رغم زعمهم بأنهم يبحثون عن مسبباتها، هو استكبارهم وغطرستهم، فهم يؤمنون أن احتلال بلادنا واستباحة أوطاننا أمور مباحة للولايات المتحدة، لذلك فهي تقيم عليها قواعدها العسكرية بهدف الهيمنة على بلادنا وتحويلها ميداً لشرورهم وشيطنتهم ووحشيتهم. كما تنشئ الولايات المتحدة في بلادنا سجونها لإرهابنا وثنينا عن المطالبة بحقوقنا، وهي تدعم أنظمة القمع والاستبداد وتمكن لهم، ليقتلوا حرية شعوبنا وينتهكوا حقوقها.

والأدهى والأمر من كل هذا، أن الولايات المتحدة لا تريد حلاً للمشاكل المتعلقة باحتلال بلادنا ونهب ثرواتنا وقيام الأنظمة الموالية لها بقمع شعوبنا، بل هي تريد فقط أن تتغلب على هذه المشاكل بمزيد من القتل والاستبداد والقمع لشعوبنا، لتنجح في تنفيذ مخططاتها وتحقيق مآربها، ومع كل هذا يتغنى الأخرق بوش في خطاباته الجوفاء بحرصه على حقوقنا وحريتنا قائلاً: "وعلى المدى البعيد، لن يكون هناك عدل بدون حرية، ولن يكون هناك حقوق للإنسان إلا بتحرير الإنسان من الاضطهاد"، فعار على من يدعي نقيض ما يقترف من جرائم.

ومن حق شعوبنا استنكار واستهجان صمت الشعب الأمريكي إزاء الجرائم التي يرتكبها جيشهم في العراق، حيث استخدموا الفسفور الأبيض لحرق المواطنين الآمنين، وخرَّبوا العراق وأقاموا فيها سجون التعذيب السادي. ومن حقنا وصمهم وكل من يصمت من الغربيين بالعار، فلقد قام الكثيرون من آباء قتلى الجنود الأمريكيين في العراق وأمهاتهم بملء الدنيا صراخاً وعويلاً على قتل أبنائهم، الذين لم يذهبوا إلى العراق إلا للقتل والتخريب والسرقة. ولم يذرف الشعب الأمريكي دمعة حزن واحدة على محرقة المواطنين الآمنين في الفلوجة والرمادي والقائم وتلعفر وغيرها، وكذلك في أفغانستان وفي فلسطين.

لقد قرأت مقالاً لكاتب أمريكي يعدد مائة من الأخطاء التي ارتكبها بوش بسبب غزوه لأفغانستان والعراق وشنه الحرب على ما يسمى بالإرهاب، ولم يرد أي ذكر في ذلك المقال عن قتل المدنيين وترويعهم وتعذيبهم في العراق وفلسطين وأفغانستان. وبشكل عام لا يبكي الشعب الأمريكي إلا قتلاه وخسائره ولا يحتج إلا على ما جرَّته عليهم الحروب الأمريكية الجائرة من نقص في الخدمات الحكومية والراحة والاستمتاع بالحياة.

إذاً هناك ازدواجية واضحة وعنصرية فاجرة، ولهذا اتفق الكونجرس الأمريكي والبيت الأبيض على حظر التعذيب في السجون الأمريكية، لئلا يظهر النفاق الأمريكي وتتلوث الصورة الوردية (الزائفة) للولايات المتحدة بقذارة الممارسات الأمريكية في السجون. ومع هذا تنشر الولايات المتحدة سجون التعذيب السادي السرية في كل بقاع الأرض، ثم تبكي واشنطن بعد ذلك على تشويه صورتها القذرة، التي لا تسعى قط لتحسينها ولكنها تسعى فقط إلى تغليفها بالأزهار والورود، لتمعن في تنفيذ سياستها الرامية إلى إنهاء وجودنا واستعبادنا.

وتدعي الولايات المتحدة أنها حريصة على نشر "الديمقراطية" وتتباهى بتشجيعها للانتخابات، ومع أن الانتخابات في ظاهرها هي أداة للمشاركة السياسية والوصول إلى السلطة، وتؤدي إلى النزول عند رأي أغلبية الشعب، إلا أن الانتخابات بالنسبة للولايات المتحدة هي أداة سحرية لتغيير الأنظمة، مثلها في ذلك مثل الانقلابات العسكرية. وتعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون دائماً على تفريغ أي انتخابات من مضمونها أو إبطالها إذا كانت ستؤدي إلى وجود أنظمة مستقرة وطنية تعبر عن إرادة الشعوب العربية والإسلامية، وهذا ما حصل في كل من الجزائر وتركيا والباكستان.

والانتخابات التي تقبل بها الولايات المتحدة وحلفاؤها هي تلك التي تؤدي إلى استلام عملائها زمام الأمور والسلطة ليتسنى لهم قمع إرادة الشعوب، وهي التي تسمح بإقامة القواعد العسكرية على أراضينا، وتسمح للشركات الأمريكية والغربية نهب ثروات بلادنا. ومهما يتباهى الأمريكيون بأنهم تسببوا في إقامة انتخابات لأول مرة في بلاد عربية وإسلامية منذ زمن بعيد، فإن كل هذه الانتخابات تمت في ظل الاحتلال وتحت حماية دباباته وطائراته، وفاز فيها عملاء الولايات المتحدة، الذين لا يعبرون بأي حال من الأحول عن إرادة الشعب.

لقد انتقدت واشنطن مشاركة حركة حماس في الانتخابات البلدية في فلسطين بعد أن جف حلق الإدارة الأمريكية نتيجة الفوز الكبير الذي حققته حركة حماس والذي يدل على تعاظم التعاطف الشعبي معها والدعم والتأييد لها واتساع نفوذها السياسي وتدهور شركاء الولايات المتحدة التي تعوِّل عليهم في إنهاء القضية الفلسطينية، ووصف الناطق باسم الخارجية الأميركية شون مكورماك حركة حماس بأنها "متناقضة في مواقفها كونها منظمة إرهابية"، على حد افترائه. وأضاف قائلاً: "وتسعى في الوقت نفسه للمشاركة في العملية السياسية". أما (إسرائيل) والولايات المتحدة وحلفائها فيجوز لهم استخدام كل وسائل الشر في إذلال شعوبنا ومنع نهضتنا الإسلامية!!

وفي محاولة لدراسة سبل تقويض حماس، عاب كتاب أمريكيون على حماس رعايتها للمؤسسات التي تخفف من آلام الشعب الفلسطيني وتحل مشاكله وتقدم العون إلى ضحايا الاحتلال من أسر الشهداء والمعتقلين والمطاردين. وعابوا أيضاً على قيام حماس بتجنيد من لديه قدرة من أبناء الشعب الفلسطيني لمقاومة الاحتلال والدفاع عن أنفسهم وحقوقهم وحرياتهم. ولكنهم لا يعيبون على بلادهم ما هو مذموم بكل المقاييس من شراء الذمم ورشوة النخب الفاسدة وتجنيد الموالين والعملاء وإفساد الأجيال الناشئة بكل الوسائل والسبل!!

أما بالنسبة للتحاور مع التيارات والحركات الإسلامية فهو مجرد تكتيك تلجأ إليه الإدارة الأمريكية وليس هدفاً استراتيجياً للوصول إلى علاقة تفاهم طويلة الأمد بناء على احترام حقوقنا وسيادتنا على بلادنا وعدم الاعتداء علينا. فالإدارة الأمريكية تعلم جيداً مدى ازدياد هذه الحركات قوة وتأثيرا، ومدى التأييد الشعبي المتعاظم الذي تحظى به، مما أقنع الولايات المتحدة بأن أي إصلاح سياسي وانتخابات نزيهة سيؤديان إلى فوز هذه الحركات.

ومن مظاهر الاستكبار والمكر السيئ أيضاً، لجوء الإدارة الأمريكية ومنظري المحافظين الجدد الأمريكيين إلى تصنيف المسلمين بحسب رفضهم للاحتلال وللهيمنة الأمريكية ومقاومتهم لها، لذلك تخرج لنا الإدارة الأمريكي، من حين إلى آخر، بمصطلحات مثل "الإسلام السياسي" و "الإسلام الحركي" و "الإسلام المعتدل" وغير ذلك...

وما يجب على الأمريكيين أن يفهموه أن ما يخشونه من دلائل تلك المسميات والمصطلحات ستجتمع في آن في كل شعب عربي مسلم يتعرض للاعتداء والاحتلال، ولن ينفع الولايات المتحدة عند ذلك مقاييسها الطيفية التي تستخدمها في التفريق بين أبناء الإسلام، فعند الاحتلال والهيمنة يصبح الجهاد فريضة على كل مسلم ومسلمة إلا أصحاب الأعذار الشرعية.

لذلك على الإدارة الأمريكية التي تتظاهر بأنها حققت نصراً في العراق، بعد إجراء الانتخابات، أن تعيد حساباتها ألف مرة قبل أن تقدم على الاعتداء على شعوبنا وبلادنا. وعلى بوش أن يصحو من جنونه ويكف عن توظيف ما يزعم أنه نصر في ترويج الديمقراطية الخائبة في بلادنا، فحتى أطفالنا يدركون بوضوح كامل حقيقة ما تسعى إليه أدارة بوش ويدركون جيداً بشاعة صورة الولايات المتحدة الأمريكية، التي لن تزينها معونات اقتصادية مسيسة أو ديمقراطية خائبة أوعود كاذبة.

[د. محمد اسحق الريفي]

عار على بوش وشعبه !!!

يرى الأمريكيون أن قدرة بلادهم على تحقيق النصر تعتمد أساساً على نجاح الإدارة الأمريكية في تغيير الاستراتيجية الأمريكية وفق التغييرات التي تطرأ على طبيعة من يتصدى للمشروع الأمريكي الشرير في منطقتنا وخصائصه، لذلك تتبع الإدارة الأمريكية "سياسة المرونة" التي تتضمن مراجعة حساباتها وتعديل استراتيجياتها العسكرية والسياسية في عملية مستمرة لتتجنب أخطاءها، وذلك تلافياً لفشلها وتحسيناً لصورتها وتقليلاً لخسائرها المادية والبشرية، ولكن شيء واحد يبقى كما هو ولا يخضع قط للمراجعة ولسياسة المرونة التي تتبعها إدارة بوش، وهو تنكّر الولايات المتحدة الأمريكية لحقوق شعوبنا العربية والإسلامية كافة.

لقد أدى وقوع الولايات المتحدة في المستنقع العراقي إلى إجبارها على تغيير إستراتيجيتها العسكرية مراراً وتكراراً، وكذلك أدى تكشف الصورة المقززة للولايات المتحدة إلى تغيير طريقة ممارستها لسياستها الخارجية "الثابتة" تجاه العرب والمسلمين، ولكن هذه الإدارة المتغطرسة لا تزال تتشبث بتجاهلها وإنكارها لحقوقنا المشروعة، فهي لا ترى في وجودنا إلا شراً محضاً، ولا ترى في محاولة أمتنا للنهوض إلا تهديداً لمصالحها وأمنها القومي، ولا ترى في مقاومتنا للاحتلال والهيمنة بكل أنواعها إلا إرهاباً وعنفاً.

والممارسات الأمريكية تزيل كل وهم بخصوص إعراض واشنطن عن فهم الأسباب التي أدت إلى ما يسمونه "الإرهاب الإسلامي"، والإدارة الأمريكية تفعل ذلك ليس جهلاً ولا غباء وإنما استكباراً في الأرض ومكر السيئ، ولكن لو نظرنا إلى هذا الإعراض عن الفهم لأسباب هذه الظاهرة من منظور آخر فسوف نجد أن لا تفسير للسلوك والممارسات الأمريكية إلا الغباء والحماقة، فقد اقتضت سنة الله تعالى أن لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، فقد قال الله جل وعلا: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً}.

ولا يقتصر هذا الاستكبار ومكر السيئ على بوش وإدارته، ولكنه يتفشى بين أوساط فئة كبيرة من الأكاديميين وأساتذة الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتجلى ذلك بوضوح من خلال التقارير والدراسات التي تصدرها معاهد ومراكز السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بما يسمونه ظاهرة الإرهاب الإسلامي، خاصة بعد أن أثبتت الوقائع على الأرض والدراسات السياسية أن ممارسات الولايات المتحدة لم تحد من هذه الظاهرة، بل أدت إلى تصاعدها واتساع نطاقها.

والسبب الواضح لفشل هؤلاء الشريرين في وضع اليد على الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة، رغم زعمهم بأنهم يبحثون عن مسبباتها، هو استكبارهم وغطرستهم، فهم يؤمنون أن احتلال بلادنا واستباحة أوطاننا أمور مباحة للولايات المتحدة، لذلك فهي تقيم عليها قواعدها العسكرية بهدف الهيمنة على بلادنا وتحويلها ميداً لشرورهم وشيطنتهم ووحشيتهم. كما تنشئ الولايات المتحدة في بلادنا سجونها لإرهابنا وثنينا عن المطالبة بحقوقنا، وهي تدعم أنظمة القمع والاستبداد وتمكن لهم، ليقتلوا حرية شعوبنا وينتهكوا حقوقها.

والأدهى والأمر من كل هذا، أن الولايات المتحدة لا تريد حلاً للمشاكل المتعلقة باحتلال بلادنا ونهب ثرواتنا وقيام الأنظمة الموالية لها بقمع شعوبنا، بل هي تريد فقط أن تتغلب على هذه المشاكل بمزيد من القتل والاستبداد والقمع لشعوبنا، لتنجح في تنفيذ مخططاتها وتحقيق مآربها، ومع كل هذا يتغنى الأخرق بوش في خطاباته الجوفاء بحرصه على حقوقنا وحريتنا قائلاً: "وعلى المدى البعيد، لن يكون هناك عدل بدون حرية، ولن يكون هناك حقوق للإنسان إلا بتحرير الإنسان من الاضطهاد"، فعار على من يدعي نقيض ما يقترف من جرائم.

ومن حق شعوبنا استنكار واستهجان صمت الشعب الأمريكي إزاء الجرائم التي يرتكبها جيشهم في العراق، حيث استخدموا الفسفور الأبيض لحرق المواطنين الآمنين، وخرَّبوا العراق وأقاموا فيها سجون التعذيب السادي. ومن حقنا وصمهم وكل من يصمت من الغربيين بالعار، فلقد قام الكثيرون من آباء قتلى الجنود الأمريكيين في العراق وأمهاتهم بملء الدنيا صراخاً وعويلاً على قتل أبنائهم، الذين لم يذهبوا إلى العراق إلا للقتل والتخريب والسرقة. ولم يذرف الشعب الأمريكي دمعة حزن واحدة على محرقة المواطنين الآمنين في الفلوجة والرمادي والقائم وتلعفر وغيرها، وكذلك في أفغانستان وفي فلسطين.

لقد قرأت مقالاً لكاتب أمريكي يعدد مائة من الأخطاء التي ارتكبها بوش بسبب غزوه لأفغانستان والعراق وشنه الحرب على ما يسمى بالإرهاب، ولم يرد أي ذكر في ذلك المقال عن قتل المدنيين وترويعهم وتعذيبهم في العراق وفلسطين وأفغانستان. وبشكل عام لا يبكي الشعب الأمريكي إلا قتلاه وخسائره ولا يحتج إلا على ما جرَّته عليهم الحروب الأمريكية الجائرة من نقص في الخدمات الحكومية والراحة والاستمتاع بالحياة.

إذاً هناك ازدواجية واضحة وعنصرية فاجرة، ولهذا اتفق الكونجرس الأمريكي والبيت الأبيض على حظر التعذيب في السجون الأمريكية، لئلا يظهر النفاق الأمريكي وتتلوث الصورة الوردية (الزائفة) للولايات المتحدة بقذارة الممارسات الأمريكية في السجون. ومع هذا تنشر الولايات المتحدة سجون التعذيب السادي السرية في كل بقاع الأرض، ثم تبكي واشنطن بعد ذلك على تشويه صورتها القذرة، التي لا تسعى قط لتحسينها ولكنها تسعى فقط إلى تغليفها بالأزهار والورود، لتمعن في تنفيذ سياستها الرامية إلى إنهاء وجودنا واستعبادنا.

وتدعي الولايات المتحدة أنها حريصة على نشر "الديمقراطية" وتتباهى بتشجيعها للانتخابات، ومع أن الانتخابات في ظاهرها هي أداة للمشاركة السياسية والوصول إلى السلطة، وتؤدي إلى النزول عند رأي أغلبية الشعب، إلا أن الانتخابات بالنسبة للولايات المتحدة هي أداة سحرية لتغيير الأنظمة، مثلها في ذلك مثل الانقلابات العسكرية. وتعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون دائماً على تفريغ أي انتخابات من مضمونها أو إبطالها إذا كانت ستؤدي إلى وجود أنظمة مستقرة وطنية تعبر عن إرادة الشعوب العربية والإسلامية، وهذا ما حصل في كل من الجزائر وتركيا والباكستان.

والانتخابات التي تقبل بها الولايات المتحدة وحلفاؤها هي تلك التي تؤدي إلى استلام عملائها زمام الأمور والسلطة ليتسنى لهم قمع إرادة الشعوب، وهي التي تسمح بإقامة القواعد العسكرية على أراضينا، وتسمح للشركات الأمريكية والغربية نهب ثروات بلادنا. ومهما يتباهى الأمريكيون بأنهم تسببوا في إقامة انتخابات لأول مرة في بلاد عربية وإسلامية منذ زمن بعيد، فإن كل هذه الانتخابات تمت في ظل الاحتلال وتحت حماية دباباته وطائراته، وفاز فيها عملاء الولايات المتحدة، الذين لا يعبرون بأي حال من الأحول عن إرادة الشعب.

لقد انتقدت واشنطن مشاركة حركة حماس في الانتخابات البلدية في فلسطين بعد أن جف حلق الإدارة الأمريكية نتيجة الفوز الكبير الذي حققته حركة حماس والذي يدل على تعاظم التعاطف الشعبي معها والدعم والتأييد لها واتساع نفوذها السياسي وتدهور شركاء الولايات المتحدة التي تعوِّل عليهم في إنهاء القضية الفلسطينية، ووصف الناطق باسم الخارجية الأميركية شون مكورماك حركة حماس بأنها "متناقضة في مواقفها كونها منظمة إرهابية"، على حد افترائه. وأضاف قائلاً: "وتسعى في الوقت نفسه للمشاركة في العملية السياسية". أما (إسرائيل) والولايات المتحدة وحلفائها فيجوز لهم استخدام كل وسائل الشر في إذلال شعوبنا ومنع نهضتنا الإسلامية!!

وفي محاولة لدراسة سبل تقويض حماس، عاب كتاب أمريكيون على حماس رعايتها للمؤسسات التي تخفف من آلام الشعب الفلسطيني وتحل مشاكله وتقدم العون إلى ضحايا الاحتلال من أسر الشهداء والمعتقلين والمطاردين. وعابوا أيضاً على قيام حماس بتجنيد من لديه قدرة من أبناء الشعب الفلسطيني لمقاومة الاحتلال والدفاع عن أنفسهم وحقوقهم وحرياتهم. ولكنهم لا يعيبون على بلادهم ما هو مذموم بكل المقاييس من شراء الذمم ورشوة النخب الفاسدة وتجنيد الموالين والعملاء وإفساد الأجيال الناشئة بكل الوسائل والسبل!!

أما بالنسبة للتحاور مع التيارات والحركات الإسلامية فهو مجرد تكتيك تلجأ إليه الإدارة الأمريكية وليس هدفاً استراتيجياً للوصول إلى علاقة تفاهم طويلة الأمد بناء على احترام حقوقنا وسيادتنا على بلادنا وعدم الاعتداء علينا. فالإدارة الأمريكية تعلم جيداً مدى ازدياد هذه الحركات قوة وتأثيرا، ومدى التأييد الشعبي المتعاظم الذي تحظى به، مما أقنع الولايات المتحدة بأن أي إصلاح سياسي وانتخابات نزيهة سيؤديان إلى فوز هذه الحركات.

ومن مظاهر الاستكبار والمكر السيئ أيضاً، لجوء الإدارة الأمريكية ومنظري المحافظين الجدد الأمريكيين إلى تصنيف المسلمين بحسب رفضهم للاحتلال وللهيمنة الأمريكية ومقاومتهم لها، لذلك تخرج لنا الإدارة الأمريكي، من حين إلى آخر، بمصطلحات مثل "الإسلام السياسي" و "الإسلام الحركي" و "الإسلام المعتدل" وغير ذلك...

وما يجب على الأمريكيين أن يفهموه أن ما يخشونه من دلائل تلك المسميات والمصطلحات ستجتمع في آن في كل شعب عربي مسلم يتعرض للاعتداء والاحتلال، ولن ينفع الولايات المتحدة عند ذلك مقاييسها الطيفية التي تستخدمها في التفريق بين أبناء الإسلام، فعند الاحتلال والهيمنة يصبح الجهاد فريضة على كل مسلم ومسلمة إلا أصحاب الأعذار الشرعية.

لذلك على الإدارة الأمريكية التي تتظاهر بأنها حققت نصراً في العراق، بعد إجراء الانتخابات، أن تعيد حساباتها ألف مرة قبل أن تقدم على الاعتداء على شعوبنا وبلادنا. وعلى بوش أن يصحو من جنونه ويكف عن توظيف ما يزعم أنه نصر في ترويج الديمقراطية الخائبة في بلادنا، فحتى أطفالنا يدركون بوضوح كامل حقيقة ما تسعى إليه أدارة بوش ويدركون جيداً بشاعة صورة الولايات المتحدة الأمريكية، التي لن تزينها معونات اقتصادية مسيسة أو ديمقراطية خائبة أوعود كاذبة.

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لو أن هذه الحملة المباركة كانت لها فقط المخرجات الوسطية التالية:
قد عرفتنا بقيادية أناس أمثال الدكتور الريفي والأستاذ عبد القادر بوميدونة الأستاذ علاء البشبيشي
قد أطلقت المارد نيرودا الشرق من صدر شاعرنا العملاق هلال الفارع بروائع تستمع بإعادة قراءتها، وشعر غنائي رقيق، لكنه مزلزل مع رقته للأخوة الكرام عبدالله محمود وسعيد نويضي.
قد أعطت الفرصة للمرأة الشرقية لتكرر أسطورة ذات النطاقين؛ إيمان بدوي ولبنى ياسين، في مواجهة الطاغية.

لكان ذلك مسوغاً كافياً للقيام بها.

فقد طمأنتني أن:

ليلي .. وإن طالت ذؤابته
وإن أرخى جدائله

سينفذ من صباحه

وأود أن أرجع لرسالة أخي الدكتور محمد الريفي (مداخلة رقم 10)، وهي رسالة لا غبار عليها، ماشاء الله عليه. لكن أود أن أقترح، بأن نطلب بشكل محدد ماذا نريد منهم، ولا نترك الأمر لاجتهادات فردية، فالعمل الذي نقوم به جماعي. مثلاً أن نقول لهم:

إن كانوا يستطيعوا أن يضغطو أو يكتبوا للحاكم ومطالبته للقيام بعمل شيء ما لفك الحصار عن أهلنا في غزة.
فإن لم يستطيعوا: فيقوموا بتوليد الوعي لدى المؤسسات الدينية عندهم، وتوعيتها للوقوف مع الشعب الفلسطيني في غزة هاشم، فهو يدافع عن مقدسات الأمة.
فإن لم يستطيعوا: فيقوموا بتحريك الشارع من خلال تحريك الناس، ويبدأوا بمن حولهم لمقاطعة المنتجات التي وردت في قائمة واتا للمقاطعة. وذلك أضعف الإيمان.

يهذه الخطوة تكون الأمور مبلورة.
وإذا كان لديهم اقتراحات، يكتبوا للحملة، وستدرس الحملة تطبيقها.

وبالله التوفيق،،،

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لو أن هذه الحملة المباركة كانت لها فقط المخرجات الوسطية التالية:
قد عرفتنا بقيادية أناس أمثال الدكتور الريفي والأستاذ عبد القادر بوميدونة الأستاذ علاء البشبيشي
قد أطلقت المارد نيرودا الشرق من صدر شاعرنا العملاق هلال الفارع بروائع تستمع بإعادة قراءتها، وشعر غنائي رقيق، لكنه مزلزل مع رقته للأخوة الكرام عبدالله محمود وسعيد نويضي.
قد أعطت الفرصة للمرأة الشرقية لتكرر أسطورة ذات النطاقين؛ إيمان بدوي ولبنى ياسين، في مواجهة الطاغية.

لكان ذلك مسوغاً كافياً للقيام بها.

فقد طمأنتني أن:

ليلي .. وإن طالت ذؤابته
وإن أرخى جدائله

سينفذ من صباحه

وأود أن أرجع لرسالة أخي الدكتور محمد الريفي (مداخلة رقم 10)، وهي رسالة لا غبار عليها، ماشاء الله عليه. لكن أود أن أقترح، بأن نطلب بشكل محدد ماذا نريد منهم، ولا نترك الأمر لاجتهادات فردية، فالعمل الذي نقوم به جماعي. مثلاً أن نقول لهم:

إن كانوا يستطيعوا أن يضغطو أو يكتبوا للحاكم ومطالبته للقيام بعمل شيء ما لفك الحصار عن أهلنا في غزة.
فإن لم يستطيعوا: فيقوموا بتوليد الوعي لدى المؤسسات الدينية عندهم، وتوعيتها للوقوف مع الشعب الفلسطيني في غزة هاشم، فهو يدافع عن مقدسات الأمة.
فإن لم يستطيعوا: فيقوموا بتحريك الشارع من خلال تحريك الناس، ويبدأوا بمن حولهم لمقاطعة المنتجات التي وردت في قائمة واتا للمقاطعة. وذلك أضعف الإيمان.

يهذه الخطوة تكون الأمور مبلورة.
وإذا كان لديهم اقتراحات، يكتبوا للحملة، وستدرس الحملة تطبيقها.

وبالله التوفيق،،،

[مالكة عسال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى الاخوة في واتاس

واتاس
وما ادراك ما واتاس
جمع اناس
تاه في علاها الراس
فيها رجال اقسموا بصادق الاحساس
ان لا يحنوا الا لربهم الراس
ان يرسوا للعز اقوى اساس
ان يجعلوا قلمهم نبراس
ان ينشروا بين الناس:
افيقوا من هذا النعاس !
قطعوا الغول بامضى فاس!
اميتوا الثعلب بمر الكاس!
اسحقوا العقرب باقوى مهراس!
اقسموا على سمه ان لا مساس!

واتاس يا نبراس
ترفع سيف خالد وابي فراس
هيا نرقع الراس!
فقد سطر باقدس قرطاس
اننا خير الناس.

عبد الله محمود

أكمل لك القصدة الرائعة أخي عبد الله
هيا هيا ياناس
هذه فردوسنا فوق الجبين والراس
قولوا أعود من شر الوسواس
الشيطان المارد الخناس
الذي يوسوس في رحاب غزة الأعراس
هيا نضرب أخماسا في أسداس
نواجه رعاة الأبقار والخنازير والأتياس
لاتهابوا فالنصر يأتي بالدربة والمراس
والطغيان بأقدامنا ينداس
أحييك
...على فكرة لقد قاطعت جميع بضاعات أمريكا
ولدينا بديلها الضروري إن أردتم مواصلة النضال ..أما بضاعاتها لو
أمعنتم النظر ستجدونها من الكماليات وممكن الاستغناء عنها ..
والنضال هو تضحية بكل ماهو نفيس في سبيل الكرامة والعز ..
فقد ناضل أجدادنا بأبنائهم وأرواحهم وأموالهم من أجل أن نعيش نحن أحرارا ..
والآن جاء دورنا لنناضل من أجل أن يعيش أبناؤنا وأحفادنا في أوطانهم أحرارا ..
تحية لغزة هاشم
تحية للمناضلين الأبرار
تحية لدعاة المقاومة

[مالكة عسال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى الاخوة في واتاس

واتاس
وما ادراك ما واتاس
جمع اناس
تاه في علاها الراس
فيها رجال اقسموا بصادق الاحساس
ان لا يحنوا الا لربهم الراس
ان يرسوا للعز اقوى اساس
ان يجعلوا قلمهم نبراس
ان ينشروا بين الناس:
افيقوا من هذا النعاس !
قطعوا الغول بامضى فاس!
اميتوا الثعلب بمر الكاس!
اسحقوا العقرب باقوى مهراس!
اقسموا على سمه ان لا مساس!

واتاس يا نبراس
ترفع سيف خالد وابي فراس
هيا نرقع الراس!
فقد سطر باقدس قرطاس
اننا خير الناس.

عبد الله محمود

أكمل لك القصدة الرائعة أخي عبد الله
هيا هيا ياناس
هذه فردوسنا فوق الجبين والراس
قولوا أعود من شر الوسواس
الشيطان المارد الخناس
الذي يوسوس في رحاب غزة الأعراس
هيا نضرب أخماسا في أسداس
نواجه رعاة الأبقار والخنازير والأتياس
لاتهابوا فالنصر يأتي بالدربة والمراس
والطغيان بأقدامنا ينداس
أحييك
...على فكرة لقد قاطعت جميع بضاعات أمريكا
ولدينا بديلها الضروري إن أردتم مواصلة النضال ..أما بضاعاتها لو
أمعنتم النظر ستجدونها من الكماليات وممكن الاستغناء عنها ..
والنضال هو تضحية بكل ماهو نفيس في سبيل الكرامة والعز ..
فقد ناضل أجدادنا بأبنائهم وأرواحهم وأموالهم من أجل أن نعيش نحن أحرارا ..
والآن جاء دورنا لنناضل من أجل أن يعيش أبناؤنا وأحفادنا في أوطانهم أحرارا ..
تحية لغزة هاشم
تحية للمناضلين الأبرار
تحية لدعاة المقاومة

[د. محمد اسحق الريفي]

أستاذنا الفاضل الدكتور شاكر شوبير،

جزاك الله خيرا على هذه الكلمات الطيبة وتفاؤلك وتشجيعك، وشكرا جزيلا لك على اقتراحك القيم فيما يتعلق بالرسالة، وحبذا لو تفضلت علينا بإتمام الرسالة وتعديل ما تراه مناسبا قبل إرسالها لمن يهمه الأمر.

نحن بانتظار إخراج الرسالة في صورتها النهائية.

ودمتم بعز وخير

[د. محمد اسحق الريفي]

أستاذنا الفاضل الدكتور شاكر شوبير،

جزاك الله خيرا على هذه الكلمات الطيبة وتفاؤلك وتشجيعك، وشكرا جزيلا لك على اقتراحك القيم فيما يتعلق بالرسالة، وحبذا لو تفضلت علينا بإتمام الرسالة وتعديل ما تراه مناسبا قبل إرسالها لمن يهمه الأمر.

نحن بانتظار إخراج الرسالة في صورتها النهائية.

ودمتم بعز وخير

[د. محمد اسحق الريفي]

بشراكم أهل غزة هاشم

الحملة بدأت تتسع وتنتشر، وبدأ أعداء الإنسانية يتململون ويصابون بالذعر الشديد، فها هو الشيخ المجاهد رائد صلاح يطلق حملة دولية لرفع الحصار الظالم عن غزة هاشم، فاليوم الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة منذ العام 1948م يشارك في إسقاط الحصار عن إخوانه وينضم إليهم في جهادهم ضد الصهاينة والأمريكان وعملائهم.

تحية فلسطينية!

[عامر العظم]

هذه المعركة!

ستخرج كل الغيلان والثعالب والعقارب والأفاعي والسحالي والثعابين والخفافيش والأرانب والذئاب والكلاب والضباع والوحوش والديناصورات والذباب والصراصير والدبابير والحشرات السامة من جحورها وأوكارها وستزداد شراسة للحفاظ على حياتها وأنيابها وسمومها ولدغاتها ولسعاتها وأوكارها وخوفا من انقراضها! لكن هيهات هيهات! ليتها تعلم ماذا أعددنا لها!

تحية قاضية بدون سموم أو بف باف!

[علي أبو علي]

الأحترام والأجلال والتكريم الكبير لكل العاملين والمشاركين في واتا

الى متى أيها العرب سنبقى في غياب عن الأوطن العربي والأمة العربية ونكتفي بقطريتنا وتكريس الحدزد أعني الالخطوط التي خطها ألأستعمار البريطاني والفرنسي لنا في اتفاقية سايكس بيكو 1916 كل حكومة توقفشرطتها وجنودها على تلك الخطوط الوهمية لأذلال الشعب القادم من الطرف الآخر.

اقتراح ألأستاذ العظم
1) لماذا لا تخبر قناة الحزيرة للقيام بمساعدتنا لنشر افكار واتا لرفع الحصار؟
2) لماذا لا ننادي بفرض دولار لفلسطين والقدس والتحرير على كل برميل بترول يصدر من كل دولة عربية واسلامية؟
3) يجب على الجميع ونبدأ بأنفسنا أن لا نستعمل اصطلاح الشرق الأوسط لبلادنا ونعود لأسمها الحقيقي والصحيح الوطن العربي والشعب العربي فنحن وطن واحد وشعب واحد .
على غرار الحملة ألصهيونية قديما "ادفع دولارا تقتل عربيا " نحن لا نريد أن نقتل أحدا بل نريد حريتنا واستقلالنا في دولة فلسطين .
أنا آسف جدا لقولي التالي وهو ان بعض الأمراء والأغنياء الكبار دفعوا في الخمسينات الوف الدولارت لبعض المطربات والتارخ يعيد نفسه ولا حياء ولا كرامة بقيت عند الكثيرين لكي يدفع أحد ما مليار دولار لأحدى المطربات حديثا والقدس وفلسطين وحصار غزة دولارا واحدا .
لكم تحياتي والنصر لفلسطين ولغزة هاشم .

[علي أبو علي]

الأحترام والأجلال والتكريم الكبير لكل العاملين والمشاركين في واتا

الى متى أيها العرب سنبقى في غياب عن الأوطن العربي والأمة العربية ونكتفي بقطريتنا وتكريس الحدزد أعني الالخطوط التي خطها ألأستعمار البريطاني والفرنسي لنا في اتفاقية سايكس بيكو 1916 كل حكومة توقفشرطتها وجنودها على تلك الخطوط الوهمية لأذلال الشعب القادم من الطرف الآخر.

اقتراح ألأستاذ العظم
1) لماذا لا تخبر قناة الحزيرة للقيام بمساعدتنا لنشر افكار واتا لرفع الحصار؟
2) لماذا لا ننادي بفرض دولار لفلسطين والقدس والتحرير على كل برميل بترول يصدر من كل دولة عربية واسلامية؟
3) يجب على الجميع ونبدأ بأنفسنا أن لا نستعمل اصطلاح الشرق الأوسط لبلادنا ونعود لأسمها الحقيقي والصحيح الوطن العربي والشعب العربي فنحن وطن واحد وشعب واحد .
على غرار الحملة ألصهيونية قديما "ادفع دولارا تقتل عربيا " نحن لا نريد أن نقتل أحدا بل نريد حريتنا واستقلالنا في دولة فلسطين .
أنا آسف جدا لقولي التالي وهو ان بعض الأمراء والأغنياء الكبار دفعوا في الخمسينات الوف الدولارت لبعض المطربات والتارخ يعيد نفسه ولا حياء ولا كرامة بقيت عند الكثيرين لكي يدفع أحد ما مليار دولار لأحدى المطربات حديثا والقدس وفلسطين وحصار غزة دولارا واحدا .
لكم تحياتي والنصر لفلسطين ولغزة هاشم .

[عامر العظم]

إنه الفكر وأشياء أخرى!

الأخ علي أبو علي،
إن قلت لك أن حوالي 15 مذيع وبرنامج لقناة الجزيرة، بضمنهم وضاح خنفر وفيصل القاسم ومحمد كريشان وجمال ريان وبن جدو وأحمد منصور كانوا في مجموعة واتا الإخبارية (التي تعرضت للقرصنة أمس الأول) ويتابعون الحملة..فصدقني!

عبد الله طاهر مساعد أو سكرتير رئيس التحرير، أحمد الشيخ، أخبرني خلال اتصال هاتفي قبل أكثر من أسبوع أنهم يفكرون أو سيبرمجون استضافة الجمعية ضمن نشرات الأخبار ولم يحصل ذلك!

كنت أتوقع حتى أنهم سينشرون صور المجازر الصهونية التي نشرناها لأول مرة ولم يفعلوا!

إنه لأمر محزن جدا أن يتجاهل الإعلام العربي صرحا يضم 10000 مترجم ومفكر ومبدع وأستاذ جامعي!

في هذه الأثناء، "الماعون الكبير يسع الماعون الصغير!"

تحية فضائية كبيرة

[عامر العظم]

إنه الفكر وأشياء أخرى!

الأخ علي أبو علي،
إن قلت لك أن حوالي 15 مذيع وبرنامج لقناة الجزيرة، بضمنهم وضاح خنفر وفيصل القاسم ومحمد كريشان وجمال ريان وبن جدو وأحمد منصور كانوا في مجموعة واتا الإخبارية (التي تعرضت للقرصنة أمس الأول) ويتابعون الحملة..فصدقني!

عبد الله طاهر مساعد أو سكرتير رئيس التحرير، أحمد الشيخ، أخبرني خلال اتصال هاتفي قبل أكثر من أسبوع أنهم يفكرون أو سيبرمجون استضافة الجمعية ضمن نشرات الأخبار ولم يحصل ذلك!

كنت أتوقع حتى أنهم سينشرون صور المجازر الصهونية التي نشرناها لأول مرة ولم يفعلوا!

إنه لأمر محزن جدا أن يتجاهل الإعلام العربي صرحا يضم 10000 مترجم ومفكر ومبدع وأستاذ جامعي!

في هذه الأثناء، "الماعون الكبير يسع الماعون الصغير!"

تحية فضائية كبيرة

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لا شك أنه أمر محزن أن تتجاهل الجزيرة حملة واتا لرفع المقاطعة عن
أمتنا في غزة هاشم.
وهي التي تريد أن تسوق لنا بأن الرئيس بوش أراد ضربها ليسكتها..
هه ههه هههه!

وعندما يقول المرء "محزن"، فالمرء يتناول ظاهرة في المجال النفسي.
لأنه شعر بأن هناك مسافة كبيرة بين المتوقع من الصورة الذهنية للجزيرة
وبين التصرف الفعلي لها على أرض الواقع.
فالمسافة كبيرة لدرجة أنها تخطت خيبة الأمل إلبسيطة إلى خيبة الأمل المؤلمة،
والتي وصلت في مداها إلى الحزن.

لكن يبقى السؤال الموضوعي بعيداً عن المجال النفسي:

هل الممارسة الحقلية لقناة الجزيرة متسقة مع
الصورة الذهنية التي تحاول تسويقها؟

سؤال ليس صعباً إجابته اليوم، وإن كان يحتاج إلى مجهود،
فكل البرامج بتواريخها لها تسجيلات.

وبالله التوفيق،،،

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لا شك أنه أمر محزن أن تتجاهل الجزيرة حملة واتا لرفع المقاطعة عن
أمتنا في غزة هاشم.
وهي التي تريد أن تسوق لنا بأن الرئيس بوش أراد ضربها ليسكتها..
هه ههه هههه!

وعندما يقول المرء "محزن"، فالمرء يتناول ظاهرة في المجال النفسي.
لأنه شعر بأن هناك مسافة كبيرة بين المتوقع من الصورة الذهنية للجزيرة
وبين التصرف الفعلي لها على أرض الواقع.
فالمسافة كبيرة لدرجة أنها تخطت خيبة الأمل إلبسيطة إلى خيبة الأمل المؤلمة،
والتي وصلت في مداها إلى الحزن.

لكن يبقى السؤال الموضوعي بعيداً عن المجال النفسي:

هل الممارسة الحقلية لقناة الجزيرة متسقة مع
الصورة الذهنية التي تحاول تسويقها؟

سؤال ليس صعباً إجابته اليوم، وإن كان يحتاج إلى مجهود،
فكل البرامج بتواريخها لها تسجيلات.

وبالله التوفيق،،،