مهزلة جديدة .. أولمرت يطالب السلطة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية!

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

أولمرت يطالب السلطة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية!

أليس هذا الطلب غريباً؟! أليس يهودية أو عبرية أو علمانية هو شأن داخلي لإسرائيل المفروض أن يقرره الكنيسيت؟! كيف يطلب أولمرت من عباس التدخل في الشأن الداخلي الإسرائيلي؟ أليس طلب أولمرت تدخل من جانب السلطة الفلسطينية في الشؤون الداخلية لإسرائيل هو غريب حقاً، لأن المفروض أن يطلب منها عدم التدخل في الشؤون الداخلية؟

لنفرض1: بأن السلطة وهي في حالة التنويم المغناطيسي الراهنة والحاصلة في ظرفية الهلع النفسي والهرولة إلى المسلخ الإسرائيلي، فالقضية ليست قضية فتح وحماس كما يحاول تصويرها البعض، إنها قضية حالة التنويم المغناطيسي الراهنة للسلطة الفلسطينية، وفي وضع لا تعي ما تعمله، فهي منومة مغناطيسياً، قد وافقت أولمرت، بحجة أنها لا تريد تعطيل عجلة السلام، وقامت بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية.

لنفرض2: أن الكنيسيت الإسرائيلي قرر أن تكون إسرائيل دولة علمانية.

سؤال: ما موقع السلطة من الإعراب؟ هل على السلطة الفلسطينية أن تعترض وتعتبره جرحاً للاتفاقات؟ فالسلطة اعترفت بإسرائيل دولة يهودية وليس علمانية، ويلزم إسرائيل اعتراف جديد لعلمانيتها.

أليس معروفاً أن إسرائيل لا تحترم الاتفاقات، وتظهر انتقائياً ما تريد من اتفاقيات لتسويغ فعل أي نشاط تراه في مصلحتها؟ فإسرائيل حريصة على تنفيذ
القرار 1559 بل على شق من القرار 194، وترفض تنفيذ الشق الآخر!
اليسوا بهت في تصرفاتهم؟!

إذن منطق إسرائيل واضح:

مقدمة1: طالما أنكم اعترفتم يا فلسطينيين بيهودية إسرائيل،
مقدمة2: وطالما أن هولاء الفلسطينيين الذين نطلق عليهم عرب 1948 ليسوا يهود، فهم إما مسيحيون أو مسلمون أو بهائيون أو دروز،
النتيجة: خذوهم عندكم في أحدى جزر الدولة الفلسطينية.

وتبدأ مفاوضات فيتفتق الذكاء اليهودي عن حل وسط: يا سلطة فلسطينية نتقاسم: تتحمل إسرائيل الدروز والبهائيين، وأنتم يا سلطة فلسطينية خذوا المسلمين والمسيحيين.

إن اعتراف السلطة الفلسطينية بيهودية إسرائيل هو اعتداء على حقوق إخواننا الفلسطينيين داخل الكيان الإسرائيلي. فإذا لم نقدم لهم أي خدمة لنساعدهم على أخذ حقوقهم الإنسانية كمواطنين داخل الكيان الإسرائيلي، فلا أقل من أن نتوقف عن طعنهم من الخلف سواء كان منبع ذلك غباء أو خيانة، لا فرق بالنسبة لهم في الحالتين.

لا منظمة التحرير ولا السلطة الفلسطينية تمثل إخواننا الفلسطينيين الذين يعرفوا بعرب48. فهم يائسون من سلطتنا ولا يتطلعون إلى أي خير قادم من السلطة أو المنظمة، المهم أن السلطة الفلسطينية والمنظمة (الرئيس أبومازن والوجوه الكالحة من بقية شله دحلان حوله، والتي يبدو أنه لا يملك القوة للفكاك منها).
يكفوا شرهم عنهم.

سؤالي لعقول واتا:
ماذا يمكن عمله لوقف مهزلة أوكازيون التنازلات؟

وبالله التوفيق،،،

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

أولمرت يطالب السلطة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية!

أليس هذا الطلب غريباً؟! أليس يهودية أو عبرية أو علمانية هو شأن داخلي لإسرائيل المفروض أن يقرره الكنيسيت؟! كيف يطلب أولمرت من عباس التدخل في الشأن الداخلي الإسرائيلي؟ أليس طلب أولمرت تدخل من جانب السلطة الفلسطينية في الشؤون الداخلية لإسرائيل هو غريب حقاً، لأن المفروض أن يطلب منها عدم التدخل في الشؤون الداخلية؟

لنفرض1: بأن السلطة وهي في حالة التنويم المغناطيسي الراهنة والحاصلة في ظرفية الهلع النفسي والهرولة إلى المسلخ الإسرائيلي، فالقضية ليست قضية فتح وحماس كما يحاول تصويرها البعض، إنها قضية حالة التنويم المغناطيسي الراهنة للسلطة الفلسطينية، وفي وضع لا تعي ما تعمله، فهي منومة مغناطيسياً، قد وافقت أولمرت، بحجة أنها لا تريد تعطيل عجلة السلام، وقامت بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية.

لنفرض2: أن الكنيسيت الإسرائيلي قرر أن تكون إسرائيل دولة علمانية.

سؤال: ما موقع السلطة من الإعراب؟ هل على السلطة الفلسطينية أن تعترض وتعتبره جرحاً للاتفاقات؟ فالسلطة اعترفت بإسرائيل دولة يهودية وليس علمانية، ويلزم إسرائيل اعتراف جديد لعلمانيتها.

أليس معروفاً أن إسرائيل لا تحترم الاتفاقات، وتظهر انتقائياً ما تريد من اتفاقيات لتسويغ فعل أي نشاط تراه في مصلحتها؟ فإسرائيل حريصة على تنفيذ
القرار 1559 بل على شق من القرار 194، وترفض تنفيذ الشق الآخر!
اليسوا بهت في تصرفاتهم؟!

إذن منطق إسرائيل واضح:

مقدمة1: طالما أنكم اعترفتم يا فلسطينيين بيهودية إسرائيل،
مقدمة2: وطالما أن هولاء الفلسطينيين الذين نطلق عليهم عرب 1948 ليسوا يهود، فهم إما مسيحيون أو مسلمون أو بهائيون أو دروز،
النتيجة: خذوهم عندكم في أحدى جزر الدولة الفلسطينية.

وتبدأ مفاوضات فيتفتق الذكاء اليهودي عن حل وسط: يا سلطة فلسطينية نتقاسم: تتحمل إسرائيل الدروز والبهائيين، وأنتم يا سلطة فلسطينية خذوا المسلمين والمسيحيين.

إن اعتراف السلطة الفلسطينية بيهودية إسرائيل هو اعتداء على حقوق إخواننا الفلسطينيين داخل الكيان الإسرائيلي. فإذا لم نقدم لهم أي خدمة لنساعدهم على أخذ حقوقهم الإنسانية كمواطنين داخل الكيان الإسرائيلي، فلا أقل من أن نتوقف عن طعنهم من الخلف سواء كان منبع ذلك غباء أو خيانة، لا فرق بالنسبة لهم في الحالتين.

لا منظمة التحرير ولا السلطة الفلسطينية تمثل إخواننا الفلسطينيين الذين يعرفوا بعرب48. فهم يائسون من سلطتنا ولا يتطلعون إلى أي خير قادم من السلطة أو المنظمة، المهم أن السلطة الفلسطينية والمنظمة (الرئيس أبومازن والوجوه الكالحة من بقية شله دحلان حوله، والتي يبدو أنه لا يملك القوة للفكاك منها).
يكفوا شرهم عنهم.

سؤالي لعقول واتا:
ماذا يمكن عمله لوقف مهزلة أوكازيون التنازلات؟

وبالله التوفيق،،،

[طه خضر]

الأستاذ الفاضل الدكتور شاكر شبير ..

لم يكن كيان العدو في يوم ٍ من الأيام دولة علمانيّة ولن يكون، ومهما طبل العرب والغرب لذلك وتشدقوا بالكيان المسخ كواحة ديمقراطيّة وحيدة في المنطقة فهذا لن يغير من الواقع شيئا؛ فإسرائيل دولة دينيّة قامت على أسس دينيّة توراتيّة محضة وستبقى كذلك اعترف من اعترف وأنكر من أنكر، ولا لوم عليها على كل حال؛ فمن بيده مفاتيح القوة وجميع خيوط اللعبة يحق له أن يكون ما شاء وقتما شاء، أما المأكول والمفلول فما عليه إلا الرضى بشروط اللعبة رغما عنه وإلا فالبدائل جاهزة، والخونة والمرتزقة على أتم استعداد لتقديم التنازلات التي يرضى بها العدو مقابل فرصة تمكنهم من السيطرة على الأرض ولو لبرهة يجمعون خلالها ما تطاله أيديهم من كل شيء!!
ولو نظرنا إلى هذا الأمر بتجرد وبعين النظام لعذرنا السلطة الوطنيّة على حيرتها ورضاها بتقديم التنازلات تلو التنازلات وبلا مقابل، لكن الأمر يختلف إذا علمنا أن هذا هو ما سعوا إليه باظلافهم وما جنته واكتسبته أيديهم ..!!

لي عودة إن شاء رب الأرض والسماء .

[طه خضر]

الأستاذ الفاضل الدكتور شاكر شبير ..

لم يكن كيان العدو في يوم ٍ من الأيام دولة علمانيّة ولن يكون، ومهما طبل العرب والغرب لذلك وتشدقوا بالكيان المسخ كواحة ديمقراطيّة وحيدة في المنطقة فهذا لن يغير من الواقع شيئا؛ فإسرائيل دولة دينيّة قامت على أسس دينيّة توراتيّة محضة وستبقى كذلك اعترف من اعترف وأنكر من أنكر، ولا لوم عليها على كل حال؛ فمن بيده مفاتيح القوة وجميع خيوط اللعبة يحق له أن يكون ما شاء وقتما شاء، أما المأكول والمفلول فما عليه إلا الرضى بشروط اللعبة رغما عنه وإلا فالبدائل جاهزة، والخونة والمرتزقة على أتم استعداد لتقديم التنازلات التي يرضى بها العدو مقابل فرصة تمكنهم من السيطرة على الأرض ولو لبرهة يجمعون خلالها ما تطاله أيديهم من كل شيء!!
ولو نظرنا إلى هذا الأمر بتجرد وبعين النظام لعذرنا السلطة الوطنيّة على حيرتها ورضاها بتقديم التنازلات تلو التنازلات وبلا مقابل، لكن الأمر يختلف إذا علمنا أن هذا هو ما سعوا إليه باظلافهم وما جنته واكتسبته أيديهم ..!!

لي عودة إن شاء رب الأرض والسماء .

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

هناك فرق بين ممكن ومحتمل.
فكل محتمل لا بد أن يكون ممكناً.
لأن نقيض الممكن هو المستحيل.
بينما نقيض المحتمل هو غير المحتمل.
ولا يمكن أن يصبح المستحيل محتملاً دون أن ينتقل إلى دائرة الممكن.

والمعروف عن الصهاينة أنهم بهت، كما وصفهم رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، فهم يخافوا ولا يستحوا.
لذا فطالما الوضع هكذا، فهم لا يخافوا وهم من تنشئتهم لا يستحوا.
لكن إذا تغيرت الأمور، وليس ذلك على الله ببعيد.
فالأمة لديها الكروت القوية لتلعب باحترافية، لكن لا توجد الإرادة السياسية لهذا الأمر. عندها سيخاف الصهاينة، وإذا خافوا، فالكيان الصهيوني نفسه هو الذي سيطالب بعلمانية الكيان، وينسى أنه تأسس على استغلال اليهودية.

سؤالي إلى عقول واتا مازال قائماً:
ماذا يمكن عمله لوقف مهزلة أوكازيون التنازلات؟
لأنه، أخي الكريم طه، بقي دون إجابة.

وبالله التوفيق،،،

[طه خضر]

ماذا يمكن عمله لوقف مهزلة أوكازيون التنازلات؟

أخشى ما أخشاه أن يكون آخر العلاج الكيّ، لأن جميع عوامل القوة العسكريّة وخيوط اللعبة بيد الطرف المعادي، يقابل كل ذلك استهدافا لكل العوامل التي من شانها أن تكوّن توازن رعب مع دولة الكيان المسخ، وهذا الاستهداف ليس من العدو فحسب، بل ممن يجدر بهم أن يكونوا في الجانب الآخر بجدارة، ناهيك عن القوى العالميّة التي لم تأخذ جانب الحياد أبدا، بل كانت المساند الاوّل للعدو ودون أي تورية. في ضوء ذلك من الطبيعي جدا أن يستمر مسلسل التنازلات وبلا هوادة كون البديل عن ذلك كله هو نفي الآخر بل واقتلاعه اقتلاعا، والإتيان بأطراف جاهزة لتقديم كل شيء على طبق من ذهب وبلا مقابل، ولنا في باكستان والجنرال برويز مشرّف خير مثال، أما البديل عن كل ذلك فهو وللوهلة الأولى يبدو خاسرا لا محالة، ألا وهو اللجوء إلى الردع بكل الأساليب وبلا خطوط ٍ حمر شريطة أن لا يمتد هذا الردع ويتحوّل إلى قصف على كل الجبهات، وساعتها ستتشتت القوّة وستنتقل المقاومة للوضع المـُراد فرضه من قبل الطرف الأقوى إلى شكل جديد من اشكال الإرهاب كما تتصوره امريكا والغرب، والمثال الأنصع هنا هو مقاومة حزب الله التي شكلت عامل ردع حقيقي يحسب لها الكيان الصهيوني ألف حساب، ولم يجد العدو طريقة عملية لاحتوائها والالتفاف عليها إلا بتأليب الداخل اللبناني وشغلها بحروب داخلية صغيرة قد تؤتي يوما ثمارها وتـُـحقق ما عجزت القوة العسكرية العاتية عن تحقيقه ( كل ذلك بلفت النظر عن أجندة حزب الله الداخلية وخدمته لهذي الجهة أو تلك) .

لي عودة إن شاء الله .

[محمود النجار]

أولمرت يطالب السلطة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية!

ولم لا يطلب ذلك ، ما دام المدعون والدجالون يحكمون ؟!
إنها فرصة اليهود التاريخية .. !
إنها أول فرصة لليهود عبر التاريخ المديد ليطلبوا ما يشاؤون ، ويأخذوا ما يريدون ويفرضوا ما يحبون .. !
لم لا ، وقد ارتقى أمر الأمة المرتهنون والجبناء والضعفاء والمتخاذلون ؟!
لقد وضعنا حكام أوسلو في وضع مزر .. أضعفوا موقف الفلسطيني .. وفضحوه في كل أرض وتحت كل سماء .. !!
الله أكبر ما أشد عمى كثيرين من المنبطحين والأغبياء من أبناء جلدتنا .. يرون الكوارث ولا يرونها .. يشاهدون التنازلات والمهازل والمصائب تحل على فلسطين : شعبها وتاريخها ودينها ومقدساتها وأرضها ، ولا يزالون يدافعون عن الخيانة .. !!
التاريخ لن يرجم يا أبناء فلسطين .. !!
التاريخ لن يرحم يا أبناء بلدي .. !!
التاريخ سيعريكم ، سيفضحكم .. !
الأجيال القادمة ستبصق عليكم .. ستتهمكم بالجبن والتخاذل وقبول العار والشنار .. !
هنيئا لأولمرت ؛ فقد جاء في الوقت المناسب ؛ ليحصد المكسب تلو المكسب ؛ الأرض تلو الأرض .. الاعتراف تلو الاعتراف .. الكرامة تلو الكرامة .. لم يبق لك أولمرت يا عباس شيئا ، لقد نزع عنك حتى ورقة التوت ، وهو الآن ........... !! فقم يا رجل من فوضى رجولتك المهينة واستيقظ ولو قليلا جدا .. !!
لقد فضحتنا وعريت أحلامانا وقضضت مضاجعنا .. لا غفر الله لك ولا سامحك على ما فعلت بنا وبأرضنا ومقدساتنا .. وعلى ما وضعتنا فيه من ذل وعار وفضيحة تاريخية أنت وأزلامك ومعاونوك على الخنوع والذل والعار .. !!!
محمود النجار

[أ.فهمي خميس شراب]

اتفق مع الاخ طـــه خضر في قوله بان اليهود اقاموا فكرتهم على اسس توراتية ودينية، وفعلا لولا تمسح اليهود بما جاء في التوراة وما حرف فيها ما استطاعوا ان يقنعوا اليهود الذين كانوا يفضلون النزوح من الديسابورا الى امريكا بضرورة التوبة التي تعني في فكر اليهود العودة الى ارض كنعان او ارض جبل صهيون الكائن في القدس..
اسرائيل لا يهمها الدين وخاصة الساسة ومعروف انهم اصحاب الانحرافات والخروج على الانبياء وقتلهم وافساد المجتمعات بالرذائل ولكن الدين عندهم مهم فقط لكي يقنعوا الشباب اليهود ويستقطبوا جميع الشرائح اليهودية الى فلسطين ,, وموضوع يهودية الدولة فكرة خطيرة قد فندها المفكر اليهودي * اسرائيل شاحاك* الذي كان بالطبع قد هوجم من قبل اليهود بسبب موضوعية افكاره وطرحه. لذا لا يجوز لاي حكومة فلسطينية او اي سلطة ان تقدم شيئا لليهود في هذا الصدد كما هو الشأن بالنسبةملف اللاجئين الذي لا يمكن لاي جهة ان تتنازل او تفرط في حقوقهم وقد اعطتهم الشرعية الدولية حقوقهم باصدار القرارات التي للاسف لم تطبق بسبب عدم استعمال قوة الزامية في المجتمع الدولي وان كانت تستخدم لخدمة القوى العظمى التي وضعت مواثيق الامم المتحدة وهي الحلفاء الذين فازوا في الحرب العالمية الثانية لتكن معظم القوانين والدساتير والمبادئ مستوحاة من المنظومة الكنيسية. وعموما: الحل يا دكتور شاكر في بناء مجتمع مدني متماسك عال الثقافة يقاوم هذه المقترحات والتنازلات وايضا في بناء مقومات الصمود للشعب كي يكون صبرا منه مبني على قناعة وليس صبر المغلوبيين على امرهم .. كثيرا عجتني وحدة وتماسك القوى اللبنانية والمجتمع اللبناني اثناء الحرب السادسة 2006 وانتصار المقاومة على اسرائيل.... نستطيع ان نقدم نماذج مشابهة لو وجدت قيادة وطنية مخلصة, وانا اشك في وجودها,،،
اشكرك يا دكتور شاكر على فتح هذه الزاوية وعلى سؤالك الذي يحفز الافكار ويفتح المجال امام تقديم رؤى متفاوتة وكثيرة
فهمي شراب

[د. محمد اسحق الريفي]

أستاذنا الفاضل الدكتور شاكر شوبير،

هذا ليس غريبا! فالمقصود من اعتراف عباس بيهودية الكيان الصهيوني كدولة قامت على أنقاض فلسطين، هو أن يقبل عباس بتوطين فلسطينيي الأرض المحتلة منذ 1948م في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد تهجيرهم من موطنهم وبيوتهم، ولذلك فهذا تدخل من جانب أولمرت في الشأن الفلسطيني وليس العكس.

لقد تمكن الاحتلال الصهيوني من اختزال الصراع العربي-الصهيوني إلى صراع فلسطيني-فلسطيني إلى حد كبير بمساعدة سلطة أوسلو، فسلطة أوسلو حرصت منذ اللحظة الأولى لفوز حماس في الانتخابات على وضع كل العراقيل أمام حماس وإفشال حكومتها، كما أن سلطة أوسلو الآن تقمع المقاومة في الضفة الغربية المحتلة وتشارك بفعالية في زيادة معاناة قطاع غزة، كما ساعدت السلطة بشكل كبير في تعميق الانقسام الفلسطيني (إن صح التعبير) وإظهار القضية الفلسطينية للعالم على أنها صراع بين فتح وحماس.

إن ما تقوم به سلطة أوسلو الآن من تصفية للقضية الفلسطينية وخدمة للمخطط الصهيوني والأمريكي لم تقتصر أضراره على مواطني الضفة وغزة بل تجاوز ذلك ليضر الفلسطينيين في الشتات وفي السجون وفي الأراضي المحتلة منذ إنشاء الكيان الصهيوني 1948م، لذلك وجب نزع شرعية عباس وفياض في مؤتمر شعبي تحضره جميع الفصائل الشريفة والغيورة على الشعب الفلسطيني وقضيته.

والله المستعان

[د. محمد اسحق الريفي]

أستاذنا الفاضل الدكتور شاكر شوبير،

هذا ليس غريبا! فالمقصود من اعتراف عباس بيهودية الكيان الصهيوني كدولة قامت على أنقاض فلسطين، هو أن يقبل عباس بتوطين فلسطينيي الأرض المحتلة منذ 1948م في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد تهجيرهم من موطنهم وبيوتهم، ولذلك فهذا تدخل من جانب أولمرت في الشأن الفلسطيني وليس العكس.

لقد تمكن الاحتلال الصهيوني من اختزال الصراع العربي-الصهيوني إلى صراع فلسطيني-فلسطيني إلى حد كبير بمساعدة سلطة أوسلو، فسلطة أوسلو حرصت منذ اللحظة الأولى لفوز حماس في الانتخابات على وضع كل العراقيل أمام حماس وإفشال حكومتها، كما أن سلطة أوسلو الآن تقمع المقاومة في الضفة الغربية المحتلة وتشارك بفعالية في زيادة معاناة قطاع غزة، كما ساعدت السلطة بشكل كبير في تعميق الانقسام الفلسطيني (إن صح التعبير) وإظهار القضية الفلسطينية للعالم على أنها صراع بين فتح وحماس.

إن ما تقوم به سلطة أوسلو الآن من تصفية للقضية الفلسطينية وخدمة للمخطط الصهيوني والأمريكي لم تقتصر أضراره على مواطني الضفة وغزة بل تجاوز ذلك ليضر الفلسطينيين في الشتات وفي السجون وفي الأراضي المحتلة منذ إنشاء الكيان الصهيوني 1948م، لذلك وجب نزع شرعية عباس وفياض في مؤتمر شعبي تحضره جميع الفصائل الشريفة والغيورة على الشعب الفلسطيني وقضيته.

والله المستعان

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

أتكلم أنا من حيث المبدأ - أخي الكريم الدكتور محمد الريفي - فعلمانية أو ديانة الدولة هو جزء من تقرير المصير. وعليه فالأمر في الأصل يقرره نواب البرلمان (الكنيسيت) من خلال إقرار الدستور أو أحد تعديلاته. والمفروض عندما تتدخل دولة خارجية في هذا الأمر، أن يتم رفضه. لذا فالعملية خارج المنطق السياسي.

ما تقوم به إسرائيل هو من منطق مَن يريد شيء ويترك لك تفسيره. فعندما قال الذئب للحمل أسفل الوادي، أنه قد عكر الماء له، لذا سيأكله عقاباً له، رد الحمل: لكن الماء يأتي من عندك لي وليس العكس. قال الذئب: وبرضه قليل أدب وبتكذبني، وهجم عليه ليأكله نتيجة قلة أدبه. وهو منطق إدارة الرئيس بوش في العراق عندما لم يجدوا أسلحة دمار شامل ليروها للعالم، قالوا لنشر الديمقراطية.

يمكن أن يكون هناك مطلب لنزع الشرعية عن الرئيس عباس،
لكن من أين توجد شرعية لفياض؟ من أين استمدها؟

وأود أن أوضح الوضع التشريعي jurisdictionally الحال في فلسطين:

الرئيس الشرعي الحالي هو الرئيس محمود عباس، شرعية فردية لشخصه.
الحكومة الشرعية هي حكومة دولة الرئيس هنية، شرعية مؤسسية.

تم إقالة حكومة الرئيس هنية، لكن حكومة الطوارئ لم يوافق عليها المجلس التشريعي، أي دستورياً تبقي حكومة دولة الرئيس هنية هي الحكومة الشرعية بالرغم من قرار إقالتها، وإن كانت حكومة تسيير أعمال.

لو وافق المجلس التشريعي على حكومة فياض، فصلاحيتها لشهر، إن لم تنه حكومة فياض مهمتها في شهر، ترجع حكومة الرئيس هنية كحكومة شرعية، وتسمى حكومة تسيير أعمال.

أي عمل يقوم به حالياً الرئيس عباس لا يمثل الشعب الفلسطيني .

وكان ومازال سؤالي لعقول واتا:
ماذا يمكن عمله لوقف مهزلة أوكازيون التنازلات؟

تفضل أخي الكريم الدكتور محمد الريفي فاقترح عمل مؤتمر، لنزع الشرعية عن الرئيس عباس، لأنه إذا ما تم نزع الشرعية عنه، فالشرعية المخولة delegated تسقط بصورة تلقائية، حتى لو كانت صحيحة. هذا أحد الحلول فلا بد من التحرك، والتحرك السريع، فالتأثيرات السلبية لتحركات السلطة والشرعية المسلوبة في الضفة، بدأت تتجاوز الشعب الفلسطيني داخل أراضي السلطة، إلى إخواننا الذين يطلق عليهم عرب 48.

وبالله التوفيق،،،

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

أتكلم أنا من حيث المبدأ - أخي الكريم الدكتور محمد الريفي - فعلمانية أو ديانة الدولة هو جزء من تقرير المصير. وعليه فالأمر في الأصل يقرره نواب البرلمان (الكنيسيت) من خلال إقرار الدستور أو أحد تعديلاته. والمفروض عندما تتدخل دولة خارجية في هذا الأمر، أن يتم رفضه. لذا فالعملية خارج المنطق السياسي.

ما تقوم به إسرائيل هو من منطق مَن يريد شيء ويترك لك تفسيره. فعندما قال الذئب للحمل أسفل الوادي، أنه قد عكر الماء له، لذا سيأكله عقاباً له، رد الحمل: لكن الماء يأتي من عندك لي وليس العكس. قال الذئب: وبرضه قليل أدب وبتكذبني، وهجم عليه ليأكله نتيجة قلة أدبه. وهو منطق إدارة الرئيس بوش في العراق عندما لم يجدوا أسلحة دمار شامل ليروها للعالم، قالوا لنشر الديمقراطية.

يمكن أن يكون هناك مطلب لنزع الشرعية عن الرئيس عباس،
لكن من أين توجد شرعية لفياض؟ من أين استمدها؟

وأود أن أوضح الوضع التشريعي jurisdictionally الحال في فلسطين:

الرئيس الشرعي الحالي هو الرئيس محمود عباس، شرعية فردية لشخصه.
الحكومة الشرعية هي حكومة دولة الرئيس هنية، شرعية مؤسسية.

تم إقالة حكومة الرئيس هنية، لكن حكومة الطوارئ لم يوافق عليها المجلس التشريعي، أي دستورياً تبقي حكومة دولة الرئيس هنية هي الحكومة الشرعية بالرغم من قرار إقالتها، وإن كانت حكومة تسيير أعمال.

لو وافق المجلس التشريعي على حكومة فياض، فصلاحيتها لشهر، إن لم تنه حكومة فياض مهمتها في شهر، ترجع حكومة الرئيس هنية كحكومة شرعية، وتسمى حكومة تسيير أعمال.

أي عمل يقوم به حالياً الرئيس عباس لا يمثل الشعب الفلسطيني .

وكان ومازال سؤالي لعقول واتا:
ماذا يمكن عمله لوقف مهزلة أوكازيون التنازلات؟

تفضل أخي الكريم الدكتور محمد الريفي فاقترح عمل مؤتمر، لنزع الشرعية عن الرئيس عباس، لأنه إذا ما تم نزع الشرعية عنه، فالشرعية المخولة delegated تسقط بصورة تلقائية، حتى لو كانت صحيحة. هذا أحد الحلول فلا بد من التحرك، والتحرك السريع، فالتأثيرات السلبية لتحركات السلطة والشرعية المسلوبة في الضفة، بدأت تتجاوز الشعب الفلسطيني داخل أراضي السلطة، إلى إخواننا الذين يطلق عليهم عرب 48.

وبالله التوفيق،،،

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي المفكر الدكتور/ شاكر شبير،

فتح الله عليك، نعم إن طلب أولمرت من عبَّاس الموافقة على إقامة دولة يهودية (أو الاعتراف بها) خارج عن المنطق السياسي وعن كل منطق إلا منطق الصهاينة والأمريكيين المتمثل في منطق الذئب وهو يهدد الحمل البريء، والمشكلة الطامة أن نجد من أبناء الشعب الفلسطيني من قد يوافق على هذا الطلب غير المنطقي، أو يضع نفسه في وضع لا يملك عنده إلا الموافقة على طلب أولمرت.

بحثت عن شرعية الرئيس في أي نظام سياسي في ويكيبيديا ووجدت أن الشرعية قد ينالها الرئيس عبر الانتخابات ولكن هذه الشرعية لا تستمر إلى الأبد، فهي مرهونة بالإرادة الشعبية ومدى انسجام مواقف الرئيس وسياساته وممارساته مع إرادة الشعب، ومن هذا المنطلق، فإن عباس قد فقد شرعيته التي اكتسبها عبر الانتخابات الرئاسية.

أما بالنسبة لحكومة فياض، فكما تفضلت دكتور شاكر هي غير شرعية، وتبقى حكومة السيد هنية شرعية من ناحية قانونية ودستورية ومن ناحية الإرادة الشعبية والخيار الشعبي.

ودمتم بود وخير.

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي المفكر الدكتور/ شاكر شبير،

فتح الله عليك، نعم إن طلب أولمرت من عبَّاس الموافقة على إقامة دولة يهودية (أو الاعتراف بها) خارج عن المنطق السياسي وعن كل منطق إلا منطق الصهاينة والأمريكيين المتمثل في منطق الذئب وهو يهدد الحمل البريء، والمشكلة الطامة أن نجد من أبناء الشعب الفلسطيني من قد يوافق على هذا الطلب غير المنطقي، أو يضع نفسه في وضع لا يملك عنده إلا الموافقة على طلب أولمرت.

بحثت عن شرعية الرئيس في أي نظام سياسي في ويكيبيديا ووجدت أن الشرعية قد ينالها الرئيس عبر الانتخابات ولكن هذه الشرعية لا تستمر إلى الأبد، فهي مرهونة بالإرادة الشعبية ومدى انسجام مواقف الرئيس وسياساته وممارساته مع إرادة الشعب، ومن هذا المنطلق، فإن عباس قد فقد شرعيته التي اكتسبها عبر الانتخابات الرئاسية.

أما بالنسبة لحكومة فياض، فكما تفضلت دكتور شاكر هي غير شرعية، وتبقى حكومة السيد هنية شرعية من ناحية قانونية ودستورية ومن ناحية الإرادة الشعبية والخيار الشعبي.

ودمتم بود وخير.

[منذر أبو هواش]

الدولة اليهودية قبل إسرائيل ... وثيقة تاريخية ...

الإخوة الأعزاء،

هذه صورة لوثيقة تاريخية مؤرخة في 14 أيار 1948 أي قبل إعلان الكيان الصهيوني أو ما يسمى بدولة إسرائيل بيوم واحد. علما بأن هذه الوثيقة الخطيرة صادرة عن البيت الأبيض الأمريكي، وموقعة من قبل الرئيس الأمريكي الهالك "هاري ترومان".

مكتوب في الوثيقة وبأحرف الآلة الكاتبة ما نصه:

	"تم تبليغ هذه الحكومة أن "دولة يهودية" قد تم إعلانها في فلسطين، وقد تم طلب الإعتراف بها من قبل الحكومة المؤقتة لهذا السبب. تعترف الولايات المتحدة بالحكومة المؤقتة بصفتها "حكومة أمر واقع للدولة اليهودية الجديدة. هاري ترومان 14 أيار 1948 ختم ملاحظة: (شطبت عبارة الدولة اليهودية الجديدة في الرسالة بخط اليد وكتب بدلا منها عبارة "دولة إسرائيل" بخط اليد أيضا).

ولعل ما كتب في هذه الوثيقة التاريخية يلقي بعض الضوء على ما يحدث في هذه الأيام.

تحيتي للجميع،

منذر أبو هواش

[منذر أبو هواش]

الدولة اليهودية قبل إسرائيل ... وثيقة تاريخية ...

الإخوة الأعزاء،

هذه صورة لوثيقة تاريخية مؤرخة في 14 أيار 1948 أي قبل إعلان الكيان الصهيوني أو ما يسمى بدولة إسرائيل بيوم واحد. علما بأن هذه الوثيقة الخطيرة صادرة عن البيت الأبيض الأمريكي، وموقعة من قبل الرئيس الأمريكي الهالك "هاري ترومان".

مكتوب في الوثيقة وبأحرف الآلة الكاتبة ما نصه:

	"تم تبليغ هذه الحكومة أن "دولة يهودية" قد تم إعلانها في فلسطين، وقد تم طلب الإعتراف بها من قبل الحكومة المؤقتة لهذا السبب. تعترف الولايات المتحدة بالحكومة المؤقتة بصفتها "حكومة أمر واقع للدولة اليهودية الجديدة. هاري ترومان 14 أيار 1948 ختم ملاحظة: (شطبت عبارة الدولة اليهودية الجديدة في الرسالة بخط اليد وكتب بدلا منها عبارة "دولة إسرائيل" بخط اليد أيضا).

ولعل ما كتب في هذه الوثيقة التاريخية يلقي بعض الضوء على ما يحدث في هذه الأيام.

تحيتي للجميع،

منذر أبو هواش

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

هكذا دائماً هو أخي الكريم الأستاذ منذر أبو هواش،
يأتي كالبلسم وفي الوقت المناسب.

يعني أولمرت بسلامته ماشاء الله عليه وعلى فهلوته،
يريد أن يستغل أوكازيون التنازلات وينتزع من السلطة الفلسطينية
ما لم يستطع إنتزاعه من الحكومة الأمريكية!

لا أستطيع قولاً إلا الدعاء لله عز وجل: ربنا أفرغ علينا صبراً

وهذا يتطلب سرعة التحرك من قبل الشارع الفلسطيني، والمنظمات الفلسطينية،
فهذا الأمر خارج نطاق خلاف حماس/فتح.
كما لا تجدي فيه سياسة مسك العصاة من المنتصف.

وبالله التوفيق،،،

[حسام الدين مصطفى]

إشتراط الإعتراف بيهودية وصهيونية إسرائيل لمنح الجنسية
تل أبيب: قدم عضو الكنيست الإسرائيلي دافيد روتم، من حزب "كاديما" اقتراح قانون جديد يشتمل علي اشتراط الحصول علي المواطنة الاسرائيلية باعلان الولاء لدولة إسرائيل في إطار التضييق علي فلسطينيي الداخل.
وذكرت صحيفة " القدس العربي" انه بحسب الاقتراح، الذي سيطرح قريبا للقراءة التمهيدية، فان من ينوي الحصول علي المواطنة الاسرائيلية سيضطر للالتزام بشروط اخري عدا عن تلك الشروط القائمة اليوم وهي اعلان الولاء لاسرائيل بموجب التصريح التالي:" اتعهد بأن اكون مخلصا لدولة إسرائيل كدولة يهودية صهيونية ديمقراطية، ولرموزها وقيمها، واداء الخدمة العسكرية حين يطلب مني ذلك" .
علاوة علي وجود بند آخر يمنح وزير الداخلية صلاحية سحب مواطنة انسان لم يلتزم باداء الخدمة العسكرية او اية خدمة بديلة.
وردا على مناقشة هذا القانون قال النائب محمد بركة:" ان هذا المطلب الاسرائيلي ظهر في الماضي بشكل مباشر وغير مباشر وفي عدة مناسبات، ومن بينها رسالة الضمانات الامريكية لرئيس الحكومة السابق، ارييل شارون، وهذا المطلب الجديد، الذي يظهر علي شكل شرط امام الفلسطينيين قبل اي تقدم في العملية التفاوضية، انما يستوجب منا موقفا موحدا، لاننا نحن اول المتضررين من هذا التعريف، وبطبيعة الحال مسألة حق العودة ومستقبل الحل الدائم".
ومن جانبها ، اقرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، اعداد وثيقة باسم اللجنة تعبر عن الموقف الرافض من تعريف إسرائيل دولة يهودية، وذلك تجاوبا مع اقتراح الحزب الشيوعي الاسرائيلي، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.
وقال رئيس اللجنة المهندس شوقي خطيب، انه تلقي رسالة من السكرتير العام للحزب الشيوعي، الكاتب محمد نفاع، ورئيس مجلس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، النائب محمد بركة، تقترح اعداد وثيقة رسمية باسم اللجنة تحمل موقف اللجنة الرافض من تعريف اسرائيل كدولة يهودية. وقال خطيب:" ان هذا المطلب اصبح طلبا مكثفا علي لسان قادة اسرائيل، بدءا من رئيس الدولة، مرورا برئيس الحكومة، والوزراء وقادة الاحزاب الكبيرة، وان وثيقة التصور المستقبلي التي اصدرتها اللجنة قبل عدة اشهر حملت موقفا رافضا ليهودية الدولة، مؤيدا صدور وثيقة جديدة تتركز في هذه النقطة عينيا، لتحمل موقفا جماعيا للجنة".
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=56028&pg=2
*************
ويقولون أن إسرائيل ليست دولة عنصرية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[د. محمد اسحق الريفي]

بين غول المعاناة وغول الدولة اليهودية

يعمل الأمريكيون والصهاينة على تكريس الانقسام الفلسطيني وتعميقه، وذلك لزيادة معاناة الفلسطينيين، وإفراغ القضية الفلسطينية من جوهرها، وإخراجها عن إطارها العربي والإسلامي، وتضليل الرأي العام العالمي. وهم يهدفون بذلك إلى وضع الفلسطينيين أمام خيارين اثنين: إما استمرار المعاناة، وإما الاعتراف بالدولة اليهودية!!

والانقسام الفلسطيني هو ثمرة خبيثة لما يسمى "الفوضى الخلاقة"، التي يستخدمها الأمريكيون والصهاينة في تحقيق غاياتهم الشريرة، وهي ليست فوضى خلاقة كما يزعم رعاتها، وإنما هي فوضى هدامة، فهي تهدم طموحات الشعوب، وتُذكي الصراع بين الأحزاب والقوى السياسية المتنازعة وتحوِّله إلى أداة تدمير ذاتي.

وفي ظل الظروف الفلسطينية والإقليمية الراهنة، التي انعكست سلبياً على القضية الفلسطينية، يعتقد الأمريكيون والصهاينة أن تعميق حالة الانقسام الفلسطيني هو الحل الأقل تكلفة لتعبيد الطريق إلى أقامة دولة يهودية على أنقاض فلسطين، خاصة مع وجود طرف فلسطيني متساوق بالكامل مع الإرادة الأمريكية.

فالعدو الصهيوني والأمريكي يسعى عبر تعميق الانقسام والنزاع الفلسطيني الداخلي إلى إقناع الشعب الفلسطيني بأن المقاومة لن تجلب له سوى مزيد من المعاناة والتقهقر، وأنها لن تحقق له ما يطمح إليه من استعادة حقوقه ونيل كرامته. وذلك بتسليط الفئة المتساوقة مع المخطط الصهيوأمريكي على حركة حماس، وإشغالها في مناكفات ومعارك جانبية مفتعلة توهن عزيمة الشعب الفلسطيني وترهقه وتنعكس سلبياً على مستقبله.

كما يسعى الأمريكيون والصهاينة وفريق أوسلو إلى سد الطريق أمام الشعب الفلسطيني إلى الإصلاح والتغيير، وإقناعه باستحالة التخلص من الفساد وزمرة المفسدين، التي قدم شعبنا التضحيات الجسيمة للتخلص منها، وذلك عبر إفشال حركة حماس كنموذج مثالي للإصلاح والتغيير، وجعل محاولات الإصلاح والتغيير سبباً في زيادة معاناة الشعب الفلسطيني.

ويهدف الأمريكيون والصهاينة من تأجيج النزاع الداخلي الفلسطيني إلى عزل حركة حماس عربياً وإسلامياً، وذلك عبر تضليل الرأي العام العربي والإسلامي، مما يؤدي إلى استمرار حالة الصمت العربي والإسلامي إزاء الحصار الظالم على قطاع غزة والاعتداءات الصهيونية المتواصلة ضد شعبنا، وإزاء الممارسات القمعية التي يقوم بها عبَّاس وأجهزته الأمنية في الضفة الغربية المحتلة بهدف اجتثاث المقاومة وفقاً للمخطط الصهيوأمريكي.

ولا شك أن مواقف سلطة عبَّاس وممارساتها تؤجج الخلافات بين حركتي حماس وفتح وتعمق الانقسام الفلسطيني وتحقق للعدو الصهيوني والأمريكي ما يطمع فيه من عزل حركة حماس وإفراغ القضية الفلسطينية من جوهرها، بل إن هذه الممارسات والمواقف المشينة تمنح هذا العدو الظالم الفرصة والذرائع للتنكيل بالشعب الفلسطيني وقمعه وتجويعه في ظل رأي عربي وإسلامي وعالمي متخاذل ومتجاهل لمعاناة الشعب الفلسطيني.

ولقد نجح المخطط الصهيوأمريكي، الذي تشارك سلطة أوسلو في تنفيذه بفعالية، أن تضع الشعب الفلسطيني أمام معادلة خرقاء: تخفيف المعاناة مقابل قبول الطرف الفلسطيني المفاوض بالاعتراف بالكيان الصهيوني كدولة يهودية، ويترتب على ذلك تخلص الكيان الصهيوني من المشكلة الديموغرافية التي يمثلها فلسطينيو الأرض المحتلة منذ العام 1948م، وذلك بتهجيرهم إلى مناطق في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وإلغاء حق العودة.

ولا شك أنه لا أمل للشعب الفلسطيني في رأب الصدع والتخلص من حالة الانقسام الآخذة بالتعمق إلا بعزل التيار المتصهين الذي يقوده عبَّاس ونزع تمثل الشعب الفلسطيني منه، وهذا لا يمكن أن يتم في ظل عبث الفصائل الفلسطينية واستهتارها وتعاطيها بسلبية عجيبة مع المنعطف الخطير الذي تمر به القضية الفلسطينية.

إن الفصائل الفلسطينية الصامتة، التي أصبحت تشكل عبئاً ثقيلاً على الشعب الفلسطيني وقضيته، تنتظر نتائج اجتماع أنابوليس ببرود وسذاجة، ولكن المخطط الصهيوأمريكي لا ينتظر، فهاهو الشعب الفلسطيني أصبح محاصراً بين غولين: غول المعاناة، وغول الدولة اليهودية!!

18/11/2007م

[عبدالقادربوميدونة]

فلسطين هي فلسطيننا جميعا ولن ينالوا منها أبدا
أنا لا أفهم كثيرا في الشأن الفلسطيني الداخلي ولكنني أفهم شيئا واحدا لا أحيد عن محتوياته وتفريعاته وهو أن فلسطين تسمى عندنا في الجزائر فلسطين ..أرض اغتصبت من أهلها وهجر شعبها .. والكلام في السياسة وكواليسها والديبلوماسية ودهاليزها لن يستطع العرب والمسلمون مجاراة أو منافسة اليهود فيها ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ..لذلك لا أرى وأغلب الجزائريين أن ما أخذ بالقوة لا ولن يسترد إلا بالقوة ولو فتحوا لنا ألف باب وكوة..
فلسطين هي فلسطين طال الزمن أم قصر .. من أراد تغيير هذه المفاهيم أو الوجدان العربي حولها ..فما عليه سوى إجراء استفتاء جماهيري من الرباط إلى جاكارتا.. ففلسطين أرض فلسطينية أولا.. وثانيا هي وقف إسلامي.. لا يمكن لأي كائن من كان أن يتصرف فيه بمفرده سواء معه شرعية محلية أو نزعت عنه..
الحل للمعضلة المفتعلة في فلسطين لا تحل إلا باستفتاء جماهيري ..سواء كان داخليا عاما أو خارجيا شاملا..فإذا أراد الفلسطينيون إنشاء دولة يهودية يعيشون داخل أرضها فليكن.. لكن بشرط إجراء الاستفتاء ..
وإن أرادوا إنشاء دولة فلسطينية تعترف بيهودية دويلة إسرائيل فليكن لكن شريطة إجراء الاستفتاء العام الذي تشرف على مجريات وقائعه الأمم المتحدة والمؤتمر الإسلامي وهيئات اليهود العالمية..
هذا رأيي الخاص وهو حقي في بلدي فلسطين وسأنقل هذا إلى أبنائي وأحفادي وأحفاد أحفادي فهي أرضي وأرض أجدادي..
أما اللعبة الدولية المفبركة والمخطط لها منذ 1948 وما قبلها فلن تنطلي على أي عربي أو مسلم ..فليتفاوضوا وليتناطحوا فلن تتغير فلسطين شعبا وجغرافيا وتاريخا..