مهزلة جديدة .. أولمرت يطالب السلطة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية!

[مقبوله عبد الحليم]

بسم الله

أساتذتي الكرام

أستاذي المكرم الدكتور شاكر

أشكركم جميعكم على كل هذا الحوار والذي دخلتُ اليه متأخرة

لربما لا أكون بمستوى إطلاعكم السياسي الكبير ولكنني اتابع دائما أخبار أمتنا وخاصة أخبار حبيبتنا فلسطين والتي نحن جزء لا يتجزأ ولن يتجزأ بإذن الله منها
نعم أن إعتراف السلطة الفلسطينية بيهودية الدولة الاسرائيلية التي نعيش بداخلها والتي أاتت علينا عنوة
قد يكون إعترافا لها بأننا شعب ليس لنا هنا أي حق وأننا موجودون بدولة يهودية علينا الخروج منها وفي الحال
لي تساؤل هنا من الذي أعطى ابو مازن هذا الحق ومن هو الذي يقرر ان كنا اصحاب الارض والحق او لا
ألا يعرف ابو مازن ان الدولة اليهودية ما دعته الى هذا محبة فيه انما دعته فقط كي يكون اعترافا مشروعا منه باننا "عرب الداخل" كما يسموننا لسنا أصحاب أرض ولا أصحاب حق ؟ ويكون بأعتقادهم طردنا باي ساعة يشاؤون ؟

نحن هنا ولدنا وولد أجدادنا وآباءَهم وآباء ابائهم وليس لاي انسان الحق في هذه الأرض هي حقنا نحن ولن نخرج منها إلا الى حضنها فلتعلم اسرائيل وغير إسرائيل اننا هنا صامدون
ما دام زعتر وزيتون فلسطين ينبت في ثراها
تحيتي إليكم يا من تحملون الأمانة في صدوركم
تحية من فلسطين الأبية ومن الجليل الأشم

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (05): ها هي ليفني تقول صراحة بطرد الفلسطينيين من أرضهم

عندما طالب أولمرت رئيس كيان العدو الصهيوني السلطة الفلسطينية بيهودية الدولة قبل أكثر من عام، قمنا بفتح هذا المسار لتنبية الخطورة التي يمثلها هذا الاعتراف. وها هي ليفني تقول اليوم صراحة ما تم الإشارة إليه من الإخوة المداخلين على المسرد. لذا أعرض هنا ما تصرح به الآن صراحة ونقول قد عرفناه دون التصريح به، المهم من يقف إلى جوار الشعب الفلسطيني في محنته؟ والسؤال الهام هو: إلى متى يرضى الشعب الفلسطيني ببقاء عباس غطاءً للمخططات الصهيونية التي تستهدف الشعب الفلسطيني؟!

ليفني: لا مكان لـ'عرب اسرائيل' بعد قيام الدولة الفلسطينية زعيمة حزب كاديما تكشف للمرة الأولى عن مشروع ترانسفير شامل للتخلص من فلسطينيي 1948. ميدل ايست اونلاين تل أبيب – كشفت رئيسة حزب كديما ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الخميس للمرة الأولى عن رغبة المؤسسة الصهيونية بطرد جميع فلسطينيي عام 1948 من أرضهم مرة والى الأبد في إطار مشروع ترانسفير شامل. وقال ليفني أنها تريد ترحيل المواطنين العرب من إسرائيل بعد قيام دولة فلسطينية. وقالت ليفني خلال لقائها مع طلاب مدرسة ثانوية في مدينة تل أبيب إنه "بعد أن تقوم دولة فلسطينية سيكون بالإمكان القدوم لعرب إسرائيل والقول لهم: أنتم سكان تتمتعون بحقوق متساوية (مع اليهود في إسرائيل)، لكن الحل القومي لكم هو في مكان آخر، والمبدأ هو قيام دولتين للشعبين". وهذه المرة الأولى التي تعبر فيها ليفني عن حل عنصري بهذا الشكل المكشوف. وبثت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقاطع من أقوالها أمام الطلاب. ولدى تطرقها إلى الجندي الإسرائيلي الاسير في قطاع غزة غلعاد شليط، والذي يصادف اليوم مرور 900 يوم على أسره، قالت ليفني إن "جميعنا نريد أن يعود الجميع إلى الوطن، لكن هذا ليس ممكنا دائما". وأضافت أنه "دائما هناك تهديد وخطر بالخروج إلى القتال والتفكير في أنه بإمكاني إعادة غلعاد ولا افعل شيئا هو (شعور) فظيع". وحول الوضع في قطاع غزة اعتبرت ليفني أن "إسرائيل بإمكانها دائما الانحراف عن اتفاق التهدئة في حال استمرت الخروقات" في إشارة إلى إطلاق مسلحين فلسطينيين في قطاع غزة صواريخ قسام وقذائف هاون باتجاه جنوب إسرائيل. وقالت ليفني إن "هدف إسرائيل في الأمد البعيد هو إسقاط حكم حماس في القطاع، وهذا لن يحدث صباح غد لكننا لن نسلّم بقيام دولة إسلامية ترفض وجودنا". وهاجمت ليفني مبادرة السلام العربية وقالت "لست بحاجة إلى مبادرات سلام جديدة، لا عربية ولا فرنسية، وإنما أريد أن أطرحها (أي المبادرات) بنفسي". رغم ذلك اعتبرت ليفني أن قائمة مرشحي حزب الليكود التي جرى انتخابها هذا الأسبوع سوف تلحق ضررا برئيس الليكود بنيامين نتنياهو وأن "ما حدث هذا الأسبوع ينطوي على إشكالية بالنسبة لليكود لكنه سيسهل على الجمهور الاختيار والآن أصبح الفرق بين الطريقين المختلفتين (لكديما والليكود) واضح". ورأت ليفني أنها تتمتع بأفضلية على منافسيها من رؤساء الأحزاب الكبرى لأنها لم تصل إلى الحلبة السياسية من الجهاز العسكري. وقالت "اعتدنا على رئيس حكومة يكون أسيرا بأيدي الجيش، وخلال حرب لبنان الثانية اعتقد قادة الجيش أنهم يعملون وحدهم، وأنا لست في هذا المكان وبإمكاني أن أطرح أسئلة، وعندما يدخل الجيش (في حرب) أنا أفكر في كيفية الخروج منها". [url]http://www.middle- east-online. com/?id=71008

وبالله التوفيق،،،

[د. محمد اسحق الريفي]

أستاذنا الكبير وأخي الحبيب المفكر الدكتور شاكر شبير،

ما هو رد عباس على هذه الدعوات الصهيونية الخبيثة؟!! يا ترى هل سيستنكر عباس وفريقه هذه الدعوات أم سيسعى للاستجابة عليها ومساعدة الاحتلال على إنجازها خاصة أنه فرط بحق شعبنا في العودة؟!

إن هذه الدعوات الصهيونية تعبر عن عمق المأزق الذي وقع فيه المخطط (المشروع) الصهيوني، حيث لا يزال هذا المخطط يرواح مكانه دون تحقيق أهدافه، بل إنه بدأ يتقهقر، وما على شعبنا إلا أن يستمر في التشبث بحقوقه ويرفض الإذعان لشروط الرباعية الدولية ويواصل مقاومته الباسلة ضد الاحتلال وأذنابه.

تحياتي وتقديري