[align=center]وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً.
أصحاب العقول الكبيرة يناقشون الأفكار .. وأصحاب العقول المتوسطة يناقشون الأحداث .. وأصحاب العقول الصغيرة يناقشون الأشخاص .
ناقش الأفكار, لا الأشخاص. [/align]
[align=center][/align]
أخي شيزر..
بارك الله فيك، ونفع بك، فلقد عرضت لأمر غاية في الجمال والأثر..
بقي أن أنبه إلى ملاحظة من قراءتي لما جاء في الرابط، حيث جاء تحت عنوان أسباب الحذف:
( 1- كثرة الاستعمال:
هذا التعليل كثير عند النحاة، وهو أكثر الأسباب التي يفسرون بها الظاهرة، ومن أمثلة ذلك: حذف خبر لا النافية للجنس كثيرًا مثل: لا إله إلا الله، لا ريب، لا شك، لا مفر، لاسيما. ومثل الأقوال التي كثر استعمالها؛ كقولنا: الجار قبل الدار. أي: تخير الجار قبل الدار. وقولنا: بسم الله. أي: بدأت بسم الله.)
وفي هذا الكلام خير، غير أنني أرى أن المحذوف مع البسملة ليس الفعل المتقدم، وإنما المبتدأ المؤخر، أو الفعل المتأخر الذي تكون النية به عند البسملة له:
فحين تريد الأكل، فتقول: بسم الله، فإنك تعني:
بسم الله أكلي، لأن كلام الله مقدم على كل كلام، ولأن شبه الجملة المتقدم المتعلق بالخبر تضفي معنًى بلاغيًا.. وعليه يكون التقدير عند بدء العمل، أي عمل:
بسم الله البدء، أو بسم الله أبدأ، فيتعلق الجار والمجرور بالخبر المؤخر المحذوف، أو بالفعل كما في هذا التركيب..
والله أعلم، ولك التحية.
أخي الكريم الأديب هلال الفارع
الشكر الجزيل لك على تعليقك الرائع.
إنه لواجب على كلٍّ منا فعل ما يستطيع لخدمة لغتنا العربية الحبيبة, لغة القرآن الكريم.
[align=center]وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً.
أصحاب العقول الكبيرة يناقشون الأفكار .. وأصحاب العقول المتوسطة يناقشون الأحداث .. وأصحاب العقول الصغيرة يناقشون الأشخاص .
ناقش الأفكار, لا الأشخاص. [/align]
[align=center][/align]
المفضلات