إلى راوية سامي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
رسالتي اليوم إلى من أحببتها , وأنزلتها منزلة رفيعة في قلبي ...
إلى من أحسست بذوبان الروح معها , ومؤانسة الفكر بصداقتها ..
إلى من ترعى حقوق المودة , والألفة , وتستحق المعاشرة والصحبة ...
إلى من هي مثلا للأخت الصدوق الودود الرؤوم ....
إلى من أراها دائما تبتعد عن المراء والجدال , ولا تخوض في القيل والقال ...
إلى من كان – وما زال – الود والحب فيما بيننا هو الهدف الذي جمعنا ....
إلى أختي الحبيبة
راوية سامي
إليك اليوم أتيت لأقول لكِ لم أكن يوما أسمح لروح قلبي أن تهجركِ وتبعد عنكِ ...
أعلم ياراوية غاليتي أن هناك حقوقا لا يحلّ لي أن أنتهكها , وعقودا عليّ أن أحافظ على حرمتها , وأن أكون مؤتمنة على أسرارها , و ملتزمة بالعهدة التي كانت فيما بيننا , ولا يمكن لي ما حييت أن أنساها ....
فصوتكِ الحنون مازال يصدح ويشدو أعذب ألحان الوفاء في قلبي , وسمو ورقة جمّ أدبكِ حاضرة في الذهن وتبعث التوقير والودّ والاحترام لكِ ...
راوية غاليتي :
لا تعجبي من رسالة أمينة لكِ...
لأنني لا أكتم عليكِ أحسست أن ما في داخلي صوتا دافئا ينادي عبر أثير الأرواح
كم أنا ياراوية
أحترمكِ وأحبكِ

أمينة المحبة
أختكِ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي