فتش عن البوح أنى شئت ,,
وانتفي كالخرافة من عسعسة الذكريات,,
تأمل في انبهار الهوى الزاحف كسنابيل الحقول الفسيحة’’
أنثاك فكرة جميلة كالذكريات العابرة ,,
أنثاك هيمة الوجد ,,
بسمة الأنس,,
حمحمة القلب’’
وبازلاء في أرض حافية القدمين,,
أنثاك متعة الروح ,,والنغمة الواعدة,,
في الصدر تفاحتان,,قف ,,
وفي القلب مضغة,,
مالوجد دونهما ,, مالورد ,,,مالبيلسان,,
هالغفلة شراع مترعة من نسمة الزعفران,,
هالكرمة الوارفة تغطي وهادنا وزيزفون النوى,,
تتوارى حكاياتنا طيا كعقد الجمان,,,
تفتش في البوح,, والذكريات طفقت تجلجلنا بالمشكاة الراعفة ,,
بالأخيلة الجميلة تخيط مبسم الجراح,,,
كالوردة في تبسمها كالندى بالصباح,,,
عاتية ومدمعة خيالاتها,,
الصدر منبع العمر ,,مرتع الذكريات,,,
الصدر تفاحة الروح ,,عسيلة الفؤاد الكسير,,
رجفة النبع,,صفصاف المنعطفات,,,
أيها القلب الكلب,,
عذرية المسافة تغطي حوباءناالعاتية,,
كقادوم المهجة الباكية,,,
أيها القلب الخراب,,
نكس لها عرشها ,,
وانظر في رجيف الردود والشطحات,,,
أيها القلب الكسير,,
عاتية وهادها وودادها نسمة الشرق,,
بسمة بغداد الطريحة في الفجوات,,
أيها القلب الكبير كالفرات تنحت للروح خيمتها ,,
ولسامراء مبهجها والصلوات,,,
عبلة القامة الفارعة في الحب العبسي ,,,
تخلت عن عنترة وسكبت نبيذ الغواية للكلاب العاقرة,,
وجوليت كالمومس تتهرش بروميو كي ينعس العربي,,
في حضنها بادت النائحة,,,
من وجدها صنعت فاطمة عزنا ,,,
هافاطم مهلك هذا المراء من بني جلدتي يقمع الألسنة,,,
الفرج قريب والعروبة بسمتهاواعدة,,
سيذهب الظلام للعراء ,,
ولن تندب إذذاك نائحة...