آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: المستعربون، من هم؟؟

  1. #1
    مترجم اللغة العبرية الصورة الرمزية عمرو زكريا خليل
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    52
    المشاركات
    588
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي المستعربون، من هم؟؟

    المستعربون

    كنية أُعطيت لرجال عصابات اسرائيليين تخفوا بلباس عربي أو اتخذوا لهم أشكالاً شبيهة بالعرب الفلسطينيين. وبدأت هذه الفكرة في سنوات الثلاثينيات عندما قامت عصابة (الهاغاناه) بتشكيل فريق من أعضائها للقيام بمهام استخبارية وتنفيذ عمليات قتل وتصفية ضد الفلسطينيين. وكان اول مستعرب هو اهارون حاييم كوهين، ومع الزمن حُوّلت فرقة المستعربين إلى دوائر الاستخبارات العامة. وانقطع استخدام المستعربين خلال العقود الأربعة الأولى بعد إقامة اسرائيل ثم تجدد في نهاية الثمانينيات عند انطلاق الانتفاضة الأولى في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأصبح المستعربون تحت إدارة وتوجيه الجيش الاسرائيلي. وتوجد فرقتان للمستعربين: (شمشون) وهي تعمل في قطاع غزة، ودوفدفان (كريز) في الضفة الغربية. نفذت وحدات من المستعربين عمليات خطف واغتيال لعشرات من نشطاء (فتح) و(حماس) و(الجهاد) والفصائل التابعة لها خلال الانتفاضة الثانية (انتفاضة الاقصى).

    ------------------
    مدار

    عمرو زكريا خليل
    مترجم لغة عبرية
    عضو مجلس إدارة أكاديمية آفاق الدولية
    باحث فى الشئون الاسرائيلية
    مشرف منتدى اللغة العبرية (سابقاً)

  2. #2
    مترجم اللغة العبرية الصورة الرمزية عمرو زكريا خليل
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    52
    المشاركات
    588
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي المستعربون، من هم؟؟

    المستعربون

    كنية أُعطيت لرجال عصابات اسرائيليين تخفوا بلباس عربي أو اتخذوا لهم أشكالاً شبيهة بالعرب الفلسطينيين. وبدأت هذه الفكرة في سنوات الثلاثينيات عندما قامت عصابة (الهاغاناه) بتشكيل فريق من أعضائها للقيام بمهام استخبارية وتنفيذ عمليات قتل وتصفية ضد الفلسطينيين. وكان اول مستعرب هو اهارون حاييم كوهين، ومع الزمن حُوّلت فرقة المستعربين إلى دوائر الاستخبارات العامة. وانقطع استخدام المستعربين خلال العقود الأربعة الأولى بعد إقامة اسرائيل ثم تجدد في نهاية الثمانينيات عند انطلاق الانتفاضة الأولى في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأصبح المستعربون تحت إدارة وتوجيه الجيش الاسرائيلي. وتوجد فرقتان للمستعربين: (شمشون) وهي تعمل في قطاع غزة، ودوفدفان (كريز) في الضفة الغربية. نفذت وحدات من المستعربين عمليات خطف واغتيال لعشرات من نشطاء (فتح) و(حماس) و(الجهاد) والفصائل التابعة لها خلال الانتفاضة الثانية (انتفاضة الاقصى).

    ------------------
    مدار

    عمرو زكريا خليل
    مترجم لغة عبرية
    عضو مجلس إدارة أكاديمية آفاق الدولية
    باحث فى الشئون الاسرائيلية
    مشرف منتدى اللغة العبرية (سابقاً)

  3. #3
    مترجم اللغة العبرية الصورة الرمزية عمرو زكريا خليل
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    52
    المشاركات
    588
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    تأليف: غسان دوعر
    المستعربون أو فرق الموت الإسرائيلية
    [ 14/01/2007 - 01:21 م ]
    قراءة: عايد عمرو‏



    اسم الكتاب: المستعربون أو فرق الموت الإسرائيلية.
    الناشر: دارالشروق-رام الله-عمان-2004.‏
    عن دار الشروق للنشر والتوزيع في رام الله وعمان. صدر للكاتب غسان دوعر كتاب وثائقي عن جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية بعنوان (المستعربون فرق الموت الإسرائيلية).‏

    جاء الكتاب في 225 صفحة من القطع الكبير، وزعه الكاتب على خمسة فصول وملحق، الفصل الأول/ المستعربون الأوائل. في هذا الفصل بين الكاتب المعنى الحرفي لكلمة (مستعرب) على أنه اليهودي الذي يعيش في الوسط العربي متخفياً، من خلال تقليد العادات والتقاليد والثقافة للوسط الذي يعيش فيه. كما حصل عندما عاش أفراد عصابة (هاشومير). وهي أول جمعية صهيونية تأسست على أرض فلسطين العربية العام 1909، وكان أفراد هذه العصابة يقلدون البدو في المنطقة التي انتشروا فيها. واستعملته أيضاً العصابات الأخرى وذلك لتسهيل عملهم وإنجاز أهدافهم الاستيطانية. والتي تمثلت بقيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين في عام 1948. فقد استعمل هؤلاء المستعربون جميع الوسائل من قتل وتشريد بحق السكان المدنيين العزل، حيث كانوا يعملون ضمن العصابات الصهيونية المحاربة مثل (ايتسل) و(ليحي)، و(الهاغانا).‏

    وهذا ما أكده الكاتب الإسرائيلي غمليئيل كوهين في كتابه الذي أصدرته وزارة الدفاع الإسرائيلية العام 2002 بعنوان (المستعربون الأوائل-قصة الدائرة العربية في البالماخ)، فكوهين نفسه كان يعمل مندوباً للموساد في عدد من الدول العربية وبضمنها لبنان، ومنذ العام 1952 وحتى العام 1964 كلف كوهين بعدة مهمات خارجية في أربع قارات من قارات العالم، إذ يقول كوهين في كتابه إن شعبة المستعربين في التنظيم العسكري الصهيوني (البالماخ) أقيمت في العام 1943، بمبادرة من قائد البالماخ في حينه اسحاق سديه ونائبه يغئال آلون.‏

    كوهين في كتابه اعترف أيضاً بدور بريطانيا الدولة المنتدبة على فلسطين في ذلك الزمن في إنشاء دائرة المستعربين في العصابات الصهيونية، حول مهمات هذه الدائرة يقول دوعر: كانوا يخدمون أهداف بريطانيا ضد الألمان، كوهين في كتابه قال إن الهدف من إقامتها تحديد وتشغيل عملاء يهود قادرين على الاندماج والعمل لفترات طويلة أو قصيرة داخل التجمعات السكانية العربية في البلاد (فلسطين) وخارجها في نطاق مهمات استخبارية أو حتى عمليات عسكرية.‏

    دوعر يقدم عرضاً أكثر من كوهين في كتابه عندما يقول: إن الوحدة تجمعت في أربعينيات القرن الماضي عددا المكان في كيبوتس (عين هحوريش)، واتفق مع كوهين حول التسمية الجديدة(محاكاة هشاحر-وحدة الفجر)، بقيادة يروحام كوهين وشمعون سوميخ مدرباً وهو يهودي من العراق.‏

    وبين دوعر إن أفراد المستعربين دخلوا إلى جميع الأماكن التي يرتادها ويعمل فيها العرب (الموانئ، الشركات، معسكرات الجيش البريطاني، مصافي النفط في حيفا، حتى كراجات تصليح السيارات وأعمال السمكرة وكبائعين متجولين وأصحاب حرف ودكاكين وبيع الصحف وكانت مهمة هؤلاء نقل أخبار الثورة الفلسطينية للبريطانيين، وأرسل عدد منهم في جولات استخباراتية في سورية وشرق الأردن.‏

    هذا ما اعترف به كوهين، يقول كوهين في كتابه (بغياب أي أمل بالعثور على وكلاء استخبارات عرب في سورية ولبنان، توجهت قيادة الشرق الأوسط البريطانية إلى الإدارة الصهيونية في القدس، وطلبت أن يتم اخيتار عدة عشرات من اليهود الذين سيتم تدريبهم للعمل في تفعيل اللاسلكي، ويتم زرعهم كعرب في كل مجال في أرجاء سورية ولبنان.....‏

    وهكذا تمت إقامة ما وصفه البريطانيون بـ(الخطة السورية)، وفي نطاق الهاجاناه أسميت (الدائرة السورية) التي تسلم يغئال آلون قيادتها). ويبين كوهين إن هذه الدائرة تم حلها (شبكة اللاسلكي) وذلك في خريف 1943 إثر تبدد الخطر الألماني من احتلال سورية، وكانت شبكة اللاسلكي بقيادة موشي ديان وزير الدفاع الأسبق، وتولى يغئال آلون (الدائرة السورية).‏

    ويبين دوعر أن وحدة المستعربين تغلغلت في الوسط العربي بعد قيام إسرائيل، من خلال تقديمها رشاوى لعملاء عرب مثل (جمع الشمل، الحصول على تصاريح بناء، وتجارة، ومساعدتهم في مراكز الشرطة، والدوائر الحكومية). ويستشهد دوعر بما قاله يعقوب بيري رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي 1988-1995 في كتابه (مهنتي كرجل مخابرات)، حيث يعترف بيري بتعاون بعض العرب مع المستعربين وتقديم المساعدات لهم وحمايتهم، ويقدم شهادته حول كيفية عيشه في الوسط العربي دون أن يشعر به أحد بمساعدة أحد المتنفذين العرب في إحدى القرى العربية. حيث كان بيري يعرف باسم (يعقوب عويسات).‏

    المستعربون في الدول العربية:‏
    يكشف دوعر كيف تغلغل عدد من المستعربين اليهود في الوسط العربي في الدول العربية مثل سورية ولبنان ومصر والعراق، كاشفاً عن أن أول وحدة مستعربين دخلت العراق (بغداد) بين عامي 1950-1951، وقامت هذه الوحدة بعمليات تخريب ضد كنائس يهودية في بغداد! مثل حادثة الهجوم بالقنابل على كنيس يهودي يوم 14/1/1951 واتهام الفلسطينيين بهذه العملية، حتى شاء القدر وتم اكتشاف العميل اليهودي من قبل لاجئ فلسطيني في العراق، حيث تبين أن هذا العميل هو مردخاي بن فوراث الوزير في حكومة مناحيم بيغن الثانية في سبعينيات القرن الماضي!!!..‏
    وكشف دوعر عمليات المستعربين في المغرب العربي (المغرب، تونس، الجزائر)، وفي سورية كيف تم اكتشاف العميل الشهير(كوهين) (الياهو بن شاؤل) أو كمال أمين ثابت كما كان يقدم نفسه،وإعدامه من قبل السلطات السورية فجر يوم 18/5/1965.‏

    ويقدم دوعر نموذجاً آخر للمستعربين، (إلياهو ريكا) من مواليد دمشق، والذي خدع السفير الأردني في التشيلي، وحصوله على جواز سفر أردني والسفر به، وعملية تعرفه على ضباط مصريين حتى مقابلته للزعيم الراحل جمال عبد الناصر يوم 14/10/1956.‏

    المستعربون خلف خطوط حزب الله:‏

    على الحدود مع لبنان يقول دوعر أطلقت إسرائيل وحدة مستعربين عرفت باسم (ايجوز) تابعة لقيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية، وقامت هذه الوحدة بعمليات تجنيد لجواسيس من السكان المحليين للتجسس على حزب الله،وبعد خروج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان انسحبت هذه الوحدة إلى داخل فلسطين المحتلة، ثم تم نقلها في بداية الانتفاضة الفلسطينية العام 2000 للعمل في وسط وجنوب الضفة الغربية.‏

    في الفصل الثاني يبين الكاتب كيف تحولت هذه الوحدات إلى وحدات نظامية في الجيش الإسرائيلي، عرفت باسم (دوفدوفان) أو الكرز باللغة العربية، هذه الوحدات عملت في الضفة الغربية بينما الوحدة الأخرى المعروفة باسم (شمشون) فقد عملت في قطاع غزة أما الوحدة الثالثة (يمام) فهي وحدة تتبع حرس الحدود، وأعلن لها أول مرة العام 1991.‏

    والوحدة الرابعة هي (هاغيدونيم) نسبة إلى غيدون أحد قادة التوراة العسكريين، تشكلت العام 1990 وهي تابعة لقيادة الشرطة الإسرائيلية في القدس.‏

    عمل هذه الوحدات معروف فهي تختص بالوسط العربي، من خلال عمليات قتل المطاردين والمطلوبين الفلسطينيين من نشطاء المقاومة، وأحياناً يقوم عدد من هؤلاء المستعربين بمشاركة الفلسطينيين في التظاهرات ضد الجيش الإسرائيلي وعمليات الرشق بالحجارة.‏

    وفي الفصل الرابع يبين الكاتب عمليات القتل المقصودة وإعدام المطلوبين غير المسلحين بدم بارد، وعمليات خطفهم واستهدافهم للسياسيين ورجال الشرطة الفلسطينية.‏

    وفي الملحق وثق الكاتب للشهداء الذين قتلتهم هذه الوحدات في فلسطين بين الأعوام 1988وحتى 2004. والذين بلغ عددهم 422 شهيداً.‏

    * جريدة الأسبوع الأدبي العدد 1038 تاريخ 13/1/2007

    عمرو زكريا خليل
    مترجم لغة عبرية
    عضو مجلس إدارة أكاديمية آفاق الدولية
    باحث فى الشئون الاسرائيلية
    مشرف منتدى اللغة العبرية (سابقاً)

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •