تاريخ الكنيست
ألكنيست هي مجلس النواب لدولة إسرائيل . تتألف الكنيست من مجلس واحد , وفيها يشارك ‎120 نائبا من قبل الجمهور عن قوائم مختلفة . ينتخب أعضاء الكنيست بطرق الانتخابات العامة , القطرية - النسبية , التي تجري كل أربع سنوات على الأقل
أعضاء عند جلسة النواب الرابعة , 12/9/1994 .


يستقى الاسم " كنيست " من مجلس الشيوخ ( "كنيست جدولا" ) , الّذي عقد جلساته في القدس بعد عودة اليهود إليها من سبي بابل في القرن الخامس قبل الميلاد . تم تحديد عدد أعضاء الكنيست كذلك بمقتضى عدد أعضاء مجلس الشيوخ . وقد تأثرت كذلك تقاليد الكنيست وطرق عملها من الكونغرس ( لمؤتمر ) الصهيوني الذي عقد جلسته الأولى في مدينة بازل في سويسرا عام ‎1897 , من خبرة مجلس النواب إبان فترة الانتداب البريطاني في القدس , وحتى من الإجراءات والعادات التي عمل بها البرلمان البريطاني - الذي أطلق عليه اللقب " أم البرلمانات " .


وفي الثامن عشر من نيسان / أبريل عام ‎1948 , قبيل إعلان الاستقلال تم تأسيس مجلس الشعب عندما في الرابع عشر من أيار/ مايو سمي بمجلس الدولة الموقت , والذي عمل كالمجلس التشريعي للدولة حتى جرت الانتخابات للمجلس التأسيسي .

حتى أواخر عام ‎1949 عقد مجلس الدولة الموقت جلساته على أنه الكنيست الأولى في متحف تل أبيب , في مبنى السينما "كيسم" وفي فندق "سان - ريمو" . في السادس والعشرين من كانون الأول / ديسمبر عام ‎1949 الموافق السادس من شهر طيبث العبري عام ‎1949 انتقلت الكنيست إلى بيت فرومين , في شارع الملك جورج في القدس .

وقد انتقلت الكنيست إلى مقرها الدائم في جفعات رام في الواحد والثلاثين من آب / أغسطس عام ‎1966 الموافق الخامس عشر من شهر أيلول العبري عام ‎1966 .

ألكتل البرلمانية في الكنيست


ألمقدمة
يمارس أعضاء الكنيست نشاطهم في الكنيست في إطار كتل أو كأعضاء كنيست منفردين , ولدىا افتتاح الجلسة الأولى لكل كنيست عدد الكتل هو كعدد القوائم التي شاركت في الانتخابات وتم انتخابها .
وفي غضون فترة ولاية الكنيست يمن الممكن أن تنقسم بعض الأحزاب أو أن تتوحد إذ أن معظم عمل الكنيست يقدم على أساس كتلوي , وفي كل وقت يكون عدد أعضاء الكنيست ‎120 عضوا مع أن بشكل نظري من الممكن أن تكون حالة نادرة يكون فيها العدد أقل من ذلك .
وينتسب جميع أعضاء الكنيست في الكتل البرلمانية إلا إذا صادقت لجنة الكنيست لعضو كنيست على أن يخرج من كتلته البرلمانية حاصلا على مكانة عضو كنيست منفرد . وفي الغالب يشارك أعضاء الكنيست على أساس كتلوي وبحكم طريقة تستند إلى عددهم في كتلهم البرلمانية , عندما يشاركون في كل من : بعض المناقشات الجارية في الكنيست بكامل هيئتها / في مشاريع القوانين / في اقتراحاتهم بالإدارج على جدول الأعمال / وكذلك مشاركتهم في اللجان . ويتم انتخاب رئاسة الكنيست أيضا حسب طريقة تمثل كتل الائتلاف وكتل المعارضة حيث تميل الكتل إلى فرض الإنضباط الكتلوي على أعضائها في المواضيع التي تعتبرها مهمة .
تعريفها
يتم تعريف الكتلة البرلمانية في القانون على أنها :

حزب قدم في الانتخابات للكنيست قائمة مرشحين ككتلة للكنيست السابقة حيث يتم تمثيله في الكنيست بواسطة نائب على الأقل .


حزب اعترفت لجنة الكنيست بممثله أو بممثليه في الكنيست على أنهم ككتلة .


اتحاد حزبين أو أكثر تصبح حزبا واحدا في الكنيست .
من الممكن أن تكون في الكنيست كتلة ليست حزبا وذلك عندما تكون نتيجة لانقسام أو لخروج من كتلة قائمة وتم الاعترف بها ككتلة من قبل لجنة الكنيست , لكنها لم تسجل كحزب لدى مسجل الأحزاب . واسم الكتلة ليس ملزما بأن يكون مطابقا لاسم القائمة في الانتخابات ( مثلا في منتصف فترة الولاية للكنيست الثالثة غيرت كتلة الجبهة الدينية الوطنية اسمها إلى اسم المفدال ( أي حزب المتدينين الوطنيين ) لكن حتى نهاية الانتخابات للكنيست الحادية عشرة واصل المفدال التنافس في الانتخابات باسمه السابق ) .

عدد الكتل
تسفر طريقة الانتخابات المعمول بها في اسرائيل وإمكانية الخروج لأعضاء الكنيست من كتلهم أثناء فترة ولاية الكنيست , تسفران عن زيادة عدد الكتل البرلمانية في الكنيست . وقد حدث غير ذلك في أواخر فترة ولاية الكنيست السابعة , لمدة عدة أشهر عند إقامة كتلة المعراخ ( التجمع ) التي ضمت حزبي العمل ومبام ( حزب عمال إسرائيل ), حيث لم تكن هناك كتلة لها غالبية الأصوات في الكنيست . لقد كان ذلك نتيجة لطريقة النظام البرلمانية التي عملت بها إسرائيل حتى الكنيست الثالثة عشرة . بحكم هذه الطريقة كان على الحكومة أن تحصل على ثقة للكنيست ( أي تصويت بغالبية ‎61 صوتا مؤيدا على الأقل ) . واعتبارا من الكنيست الرابعة عشرة يحق ل ‎61 أعضاء الكنيست أن يتسببوا في إستقالة الحكومة , ومن الجدير بالذكر أن جميع حكومات إسرائيل منذ إقامة الكنيست قد شكلت ائتلافات .

ولقد كان أكثر عدد للكتل في الكنيست التّاسعة والتي بدأت طريقها مع ‎13 كتلة برلمانية وانتهت مع ‎20 كتلة برلمانية ومع أربعة أعضاء كنيست منفردين . وعند بداية الكنيست الثالثة عشرة , شاركت في الكنيست عشر كتل برلمانية وعند نهايتها - ‎16 كتلة برلمانية وأربعة أعضاء الكنيست المنفردين . وفي الكنيست الثانية وكذلك في الثالثة بقي عدد الكتل كما كان عند انتخابها .
إقامة كتل جديدة إبان فترة ولاية الكنيست
خلال فترة ولاية الكنيست من الممكن إقامة كتل جديدة تكون نتيجة لانقسام بعض الكتل الموجودة (مثل خروج "يعود" من "تسوميت" , خروج "هديرخ هشليشيت" من حزب العمل , وخروج "جيشر" من الكتلة الوطنية خلال فترة ولاية الكنيست الثالثة عشرة ) , أو من اتحاد كتل موجودة (مثل إقامة "ميرتس" نتيحة لاتحاد بين " راتس " , " مبام " , و" شينوي " خلال فترة ولاية الكنيست الثانية عشرة ) ولقد نص قانون إجراء الانتخابات للكنيست ولرئاسة الحكومة الذي تم تعديله عام ‎1990 على إمكانية الانقسام للكتل الموجودة .
وفي كل كنيست يتم انتخاب أعضاء الكنيست المائة والعشرين من قبل القوائم المشاركة في الانتخابات وإذا توفي عضو كنيست أو اعتزل العضوية حل محله من جاء اسمه بعده في قائمة المرشحين التي قدمتها القائمة والتي في إطارها قد أنتخب . تسمى هذه الظاهرة ب " تعديل وزاري " . وفي كل الدورات البرلمانية حتى الآن لم يحصل أن بقي أعضاء الكنيست الذين أنتخبوا كما هم حتى نهاية فترة ولايتها .