شاعرنا المقدسي الحر الأبي
أخي محمد رفعت زيتون
لا أعلم كيف لي أن أفي حق هذه السطور التي لامست القلوب بحرقة ألمها , ونصاعة حرفها, وسبك نور كلماتها ....
وكأنني والله أجد نفسي تحيا مع عظمة الشهادة في سبيل الله , وأنت تنثر لنا بجواهر بديعك حال الشهيد وهو يصعد الآفاق بروحه الطاهرة ورائحة المسك تفوح عبقا وطيبا من دمه ليشهد له الكون كله بجلاله وعظمة شجاعته ....
لقد فاز أحمد بما يتمنى كل مسلم غيور أن يفوز به وهو ينافح عن دينه وأرضه وعدوه , ويبذل الدماء في سبيل أن ينال عظمة الشهادة التي ستجلسه مع الأنبياء والصديقيين والشهداء ...
وأي عظمة نالها وأكرمها الله بها !!!؟؟؟...
وسيبقى أحمد الشهيد ومن سبقه رمزا يسطر بدمائه تاريخ النضال ضد الظلم والطاغوت , ويتعلم منه الأجيال معنى التضحية والإباء والعزة والكرامة ...
فبورك بيراعاك الذي سطّر لنا بنور مداده هذه البداعة
وجزاك الله خير وسعادة الدارين
المفضلات