دمعتان... دمعة فرح، ودمعة امتنان
دمعة الفرح بالتكريم الذي تشرّفتُ به، والذي عزّز ثقتي بأنّ الليالي والنهارات الطوال التي أمضيتها في اللهاث وراء الكلمة لم تذهب سدى...
ودمعة الامتنان للذين يبنون مجد هذه الأمة التي تثبت أنها شامخة، وباسقة، وفيها من الأبناء البررة بها ما يكفي لكي لا تموت
لكلّ الذين أشادوا صرح هذه الجمعية / الطود... لكلّ الذين يبنونها... لكلّ الذين يعطونها من رهق الوقت والجهد ما تباهي به أمم الأرض... شكراً لكم أيها الأعزاء... شكراً لكم