أستاذنا الغالي عامر العظم المحترم
إن كان لا يسعني الاّ أن أشاطر كافة العضاء الواتاويين فرحتهم، في حفل التكريم، فإني أستوقف ذاكرتي بعض الشيء محاولا أن ألملم شيئا عنك، وعن قناعاتك وتصورك لأي شكل من أشكال التكريم الذي يستهويك، فهل تروي البحر بعض السحب الماطرة! وهل الندى يغني الورود عن ماء المطر!
خلصت أستاذي إلى شيء ...هي المساحات الواسعة التي نركض فيها، هي المسافات التي نحاول في رحابها أن نرى ذواتنا في وطن حاضر، وأنفسنا في وطن قادم، فبين فعل الجري وعجزنا، وبين الحلم وواقعنا، لابد من حافز، لا بد من عنوان وقضية، لتكتمل المحاكاة ودورة النقاش لنتابع الولوج في صميم الجوهر، عندها يصير الجزء كلا، والخاص عاما، كما أنت من عامر إلى منتدى فكري ، ومن موقع إلى واتا...فاقبل مني كلمة شكرا...لكنها شكرا وحسب والبقية تأتي في لحظة انبعاث أخرى، شكرا لك وللزملاء جميعا جميعا...
ومع محبتي واحترامي ووافر تقديري
د. أسعد الدندشلي
هنيئا لك التكريم الذي تستحقه