كنت أريد كتابة تهنئة قبل يومين... لم أستطع...

يوم أمس، كتبتها ثم محوتها وانسحبت...

تعلم أخي الحبيب معتصم: أحيانا تغمرنا مشاعر أكبر من كل الكلام...

ولأنها كذلك.. فإننا نلوذ بالصمت... نحتمي به، مكتفين بالمشاعر الدافئة بين الضلوع...

قليلون هم القادرون على الإدهاش في هذا الزمن...

وقليلون أكثر الذين يدهشون ويدخلون القلوب بعفوية وبراءة ومحبة...

أنت واحد من هؤلاء القليلين.. إن لم تكن قائدهم...

تهنئة مستحقة أيها الذي..

لك في القلب أكثر من نصفين..

" "