اسمع دع العواطف جانبا،دعها
أنت بحاجة إلى قلق معلب لا أكثر ولا أقل ..
دعها! .. سل مجرب و لا تسأل حكيم
اكبت رغباتك ما استطعت
واقمع هواياتك
لا ترى الأشياء إلا من زاوية القلق ... القلق المعلب ...
صه لا تخبر أحدا عنه ..
دعه ينهشك من الداخل
واستمتع بالضجيج.. ضجيج القلق
افعل ذلك ما استطعت
لا تجب عندما يقول لك أحدهم صباح الخير
ا نظر إليه بقلق فقط وسيفهم لوحده
إن كان قلقا مثلك
لا تبادر للآخرين
ولا ترد على مبادراتهم بمثلها
... عندها سوف يدعونك وشأنك
ارفع الضغط.. ليس ضغط من حولك
وإنما الضغط على القلق المعلب ..
ارفع درجة الحرارة... اتركه سنة.. ..
دع المزيج كله يبرد
ثم الآن افتح العلبة ..
ستجد قلقك قد أصبح بخارا دعه يتبخر ...
ويعود إلى موطنه الأصلي
فهو ليس سوى موجات
و ذبذبات عالية الشدة
دعها تتيه في بحر الأمواج الكهرطيسية
سوف يحدث بعض القلق البيئي
ثم يعود التوازن ..
لا تقلق بهذا الشأن...
.........................
هاأنت الآن بدون قلق
تواجه الآخرين بوجه جميل بشوش
.... هل لا زلت تشعر بالقلق ؟
- كلا
- هذا جيد أرأيت ؟ ألم أقل لك؟
- ولكنني لا أشعر بالقلق
ليس بسبب وصفتك العجيبة
و إنما لأنني
لم أكن أشعر بالقلق أصلا ..
- حقا؟؟؟
- بلى ... ماذا عنك أنت ؟؟؟



تحية قلقة :)