المقامة الزاهيوية
نزار ب. الزين*

إهداء إلى السيدة مريم يمق ( بنت البحر) ردا على تهنئتها بتكريمي من قبل الجمعية الدولية للمترجمين و اللغوين العرب

لأنها زاهية ، فهي زينة الساحة الواتوية ، تغمر بدفء حنانها و روحها الأخوية ، كل من ساهم في رفد هذه الجمعية التقدمية .
تهنئ ، تبارك ، تواسي ، و في كل مجال لها الأسبقية ، اسمها المرموق يقترن مع كل إبداعية ، شعرا كانت أم نثرا ، قصصا مفرحة أم مأسوية .
نذرت نفسها لكلمة الحق و مبادئها الدينية ، اسمها مريم و لأنها تعلم أنها زاهية أسمت نفسها زاهية ، و لأنها تعشق البحر و الحرية ، تكنت ببنت البحر زاهية ،
ألا أكثر الله من أمثالها ، و جعلها قدوة لكل روح أبية .