Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
دارفور ,, رؤية إلى ما وراء الأزمة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: دارفور ,, رؤية إلى ما وراء الأزمة

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد بن سعيد الفطيسي
    تاريخ التسجيل
    07/05/2007
    المشاركات
    196
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي دارفور ,, رؤية إلى ما وراء الأزمة

    لم يكن مستغربا هذا الإصرار الاميركي البريطاني على تصعيد الأزمة في دارفور, رغم السعي المتواصل والتعاون المستمر والجاد من قبل الحكومة السودانية لحل هذه الأزمة بالطرق الدبلوماسية والديمقراطية , وذلك من خلال محاولة استصدار قرار أممي جديد يزيد من العقوبات المفروضة على السودان , حيث يفسر العديد من المراقبين الدوليين والمحللين السياسيين والاستراتيجيين هذا الإصرار على أنه مجرد محاولة لصرف الانتباه عن الاختلافات الايديوبوليتيكية التي تواجهها الدولتين كلتاهما في كل من العراق وفلسطين , كما لم يكن مستغربا في الجانب الآخر أن تقف كل من الصين وروسيا في مواجهة تلك العنترية الانجلو اميركية , فالصين وروسيا يدركان كل الإدراك ماهية الأهداف الاستعمارية والإستراتيجية الاميركية والبريطانية الامبريالية في القارة الأفريقية بشكل عام , وفي السودان على وجه التحديد , وكيف يمكن أن يستغل إقليم دارفور السوداني ليكون شوكة في خاصرة الجمهورية السودانية , ووسيلة استعمارية لمد النفوذ الانجلو اميركي في القارة الأفريقية من خلال السودان ؟ , ومن ثم تقويض واحتواء النفوذ الصيني والروسي في هذه القارة ككل , وفي السودان على وجه التحديد.
    حيث يبدو بأن القارة الأفريقية ككل والقطر السوداني على وجه الخصوص , قد بدأت الأنظار تلتفت إليهما من جديد , مع أن الأدلة تؤكد أن تلك العيون التي تراقبهما من بعيد , ومنذ زمن طويل لم ترفع أنظارها عنهما مطلقا , كما هو حال العديد من الدول الأفريقية التي باتت الدول والشركات الكبرى في مختلف أرجاء العالم , تطمح إلى التعاون والاستثمار معها , ويكمن سبب ذلك في الأهمية المتعاظمة لهذه القارة , وعلى وجه التحديد بالنسبة للدول التي تسعى لتثبيت موطأ قدم لها في هذا القرن الاقتصادي والتكنولوجي بالدرجة الأولى , وبالطبع فإننا لن نستطيع أن نتعرف على تلك الأهمية المتزايدة لهذه القارة بشكل عام والجمهورية السودانية على وجه التحديد , إلا من خلال استقراء الخارطة الجيواستراتيجية والجيوبوليتيكة لهما.
    ومن ذلك المنطلق فقط , فإننا سنقدر أن نفهم سبب هذا الاهتمام الانجلواميركي بالجمهورية السودانية , وبإقليم دارفور على وجه الخصوص , ومن خلاله ذلك الاستقراء سنتعرف على أسباب هذا الإصرار الاميركي والبريطاني المستمر لتشديد الحصار على السودان , والقارة الأفريقية بشكل عام , واختصارا للموضوع فإننا سنترك أهمية القارة الأفريقية ككل , فهناك العديد من الدراسات والأبحاث التي تناولت وبشكل موسع هذا الأمر, وسندخل بشكل مباشر في أهمية الجمهورية السودانية الجيواستراتيجية والجيوبوليتيكة, وتأثير مكانتها تلك في دائرة الصراع الدولي , والذي من خلالها سنعرف لما كل هذه الضجة المتزايدة من قبل تلك الدول الأوروبية والولايات المتحدة الاميركية على وجه التحديد بخصوص القضايا الأفريقية وعلى رأسها قضية إقليم دارفور؟
    فبداية تعتبر الجمهورية السودانية اكبر الأقطار الأفريقية مساحة , وتحتل الجزء الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا , وتطل على البحر الأحمر بين مصر واريتريا , وتمتلك من الثروات والموارد الطبيعية ما يجعل منها قوة طبيعية واقتصادية كونية مستقبلية , وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى , وذلك في حال تم استغلال تلك الثروات والموارد الطبيعية بشكل مناسب وعلمي ومتوازن , ومن أبرز تلك المقدرات الطبيعية , البترول والحديد والنحاس وخام الكروم والزنك والفضة والذهب واليورانيوم , وقد بدا الاهتمام الأجنبي بهذا البلد العربي الأفريقي, كما هو حال بقية أقطار تلك القارة منذ فترة زمنية ليست بالقصيرة, وليس ذلك سوى بهدف استغلال ثرواتها وإمكانياتها الاقتصادية , كما سبق وأشرنا.
    وبالرغم من أن تلك الدول لم تعترف بذلك صراحة , إلا أن الواقع الراهن هو ما يؤكد ذلك وبشكل لا يحتاج إلى براهين او أدلة , ومن ابرز تلك القوى الدولية التي رسخت جذورها في هذه القارة وبشكل مخيف جدا , الصين والولايات المتحدة الاميركية وإسرائيل وفرنسا وروسيا , وقد وصل ذلك التغلغل وامتد إلى درجة الصراع والمواجهة في كثير من الأحيان بين تلك الدول , ولا زال إلى يومنا هذا , كما هو الحال بين الولايات المتحدة الاميركية في صراعها المتواصل مع منافسيها الرئيسيين , ـ ونقصد ـ الصين وفرنسا , بل أننا نؤكد على استمرار تلك المنافسة , وذلك الصراع وبشكل اكبر خلال هذا القرن , وذلك من خلال استقراء درجة المنافسة الاقتصادية والسياسية على تحديد خارطة هذا البلد الجيواستراتيجية العالمية بشكل عام , وإقليم دار فور بشكل خاص, كما وان بروز عدد جديد من الدول التي قد دخلت إلى تلك الدائرة كروسيا على سبيل المثال , ليعطينا إشارة واضحة إلى إمكانية توسع دائرة الصراع على هذا القطر خلال السنوات القادمة.
    وتفيد الكثير من المعلومات الاستخباراتية بان أكثر من 70 منظمة أجنبية تعمل في دارفور وحدها وإنها تقوم بجمع معلومات عن كل شيء في هذا الإقليم و تحت مزاعم إنسانية , ( وفي الواقع تشكل هذه المنظمات مجموعات استطلاع متقدمة للقوات الأجنبية القادمة ، كما أنها نجحت في استغلال الأزمة بدراسة جغرافية المكان والإنسان والظروف المناخية هناك ، وهو ما يؤكد أن المخطط الاميركي في السودان لم يكن مدفوعا بدوافع إنسانية لمصلحة النازحين او اللاجئين في دارفور ، ولكنه فقط لمصلحة تنفيذ مخطط أصبح مكشوفا للجميع وهو تدمير الدولة السودانية الحالية وإعادة تركيبها وفق مفهوم السودان الجديد الذي يلبي المصالح الاميركية ) الإستراتيجية.
    وقد كانت الصين من الدول السباقة للوصول إلى هذا البلد العربي الأفريقي المضطرب سياسيا , والمتدهور إنسانيا واقتصاديا , وقد استغلت كغيرها تلك الظروف الاقتصادية والسياسية السيئة لاحتوائه وإحكام السيطرة عليه , حيث بدا تركيز بكين على البلدان الإفريقية كأهداف محتملة للاستحواذ على الشركات المنتجة للمواد الهيدروكربونية فيها , وقد حظي السودان و( الذي يمد الصين بنسبة 7 % من وارداتها الإجمالية من النفط بالقدر الأكبر من الاستثمارات الصينية , وتعتبر الشركة الوطنية الصينية للبترول أكبر مساهم منفرد في شركة النيل الكبرى للبترول التي تسيطر على حقول النفط في السودان ، كما استثمرت 3 مليارات دولار في إنشاء مصافي النفط وخطوط الأنابيب في السودان منذ عام 1999م , ولا زالت الصين تلعب إلى يومنا هذا دور كبير في تشكيل وبناء الاقتصاد السوداني وصناعاته الثقيلة.
    وكذلك حال الأمر بالنسبة للمتنافسين الآخرين على هذه القارة , ونقصد الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا وإسرائيل , وقد كان الدافع إلى هذا التغلغل منذ البداية كما يشير الدكتور حمدي عبد الرحمن ـ أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ، ونائب رئيس الجمعية الأفريقية للعلوم السياسية ـ هو حماية خطوط التجارة البحرية والوصول إلى مناطق التعدين والمواد الخام والنفط , وذلك بهدف فتح الأسواق أمام حركة الاستثمار والتجارة , لدرجة أن وصل الأمر بين الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا في بعض الأحيان إلى درجة الصدام , وذلك عن طريق استخدام الدبلوماسية الصلبة للتعامل في حل بعض من خلافاتهما على تلك الوجبة الدسمة, وهو ما أعلنته الولايات المتحدة الاميركية عندما صرحت وبشكل علني بان النفوذ الفرنسي على هذه القارة والذي تساهلت معه منذ الحرب الباردة لابد وان ينتهي , وذلك على لسان وزير خارجيتها السابق وارن كريستوفر, والذي قال بان ( الحقبة التي كانت تقسم فيها أفريقيا إلى مناطق للنفوذ قد ولت وفات أوانها) , وهنا يتوارد إلى أذهاننا سؤال منطقي وخصوصا في ظل المحاباة الفرنسية للقرارات الاميركية الراهنة بخصوص الأزمة في دار فور , وهو لماذا هذا الإذعان الفرنسي للقوة الاميركية رغم أن فرنسا كانت ولازالت احد أهم المنافسين الرئيسيين للإمبراطورية الاميركية على هذه القارة بشكل عام , وعلى القطر السوداني بوجه خاص ؟.
    وبالطبع فإننا حين نشير إلى ذلك الاهتمام الغربي بالجمهورية السودانية وقضاياها الراهنة ككل , فأننا لابد وان نخص الولايات المتحدة الاميركية وإقليم دارفور على وجه التحديد في ذلك الصراع , وهي المنطقة الرئيسية التي كان لها النصيب الأكبر من ذلك الاهتمام والمنافسة الاقتصادية العالمية الدائمة والمستمرة , فالإدارة الاميركية ومن خلال استقراء التقرير الاستراتيجي الذي صدر عن مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن في يناير 2004م , والذي صدق عليه الكونغرس الاميركي وأوصى بتكوين لجنة استشارية للسياسة الأميركية في القارة الإفريقية واعتبر السودان قاعدة انطلاق جديدة للسياسة الأميركية في القارة الأفريقية , قد اعتبر دار فور من ذلك المنظور الاستراتيجي نفسه , النقطة او المدخل الرئيسي لتحقيق تلك الأهداف الاستعمارية الامبريالية الاميركية في هذا القطر.
    فدارفور بالنسبة للولايات المتحدة الاميركية المحطة الغنية والمزدهرة بالخيرات والثروات الطبيعية وعلى رأسها النفط والبلوتونيوم والذي يدخل في الصناعات النووية والصناعات الثقيلة وغيرها من الصناعات الرئيسية والحساسة , كما مثلت دار فور بالنسبة للولايات المتحدة الاميركية فرصة لإتمام ما تبقى من مشروعها في السودان والإقليم بشكل خاص , ( حيث يشرف الإقليم على القرن الإفريقي من خلال تشاد وأفريقيا الوسطى، ويمثل الحد الفاصل بين أفريقيا العربية وأفريقيا السمراء والتي مثلت نقطة العبور للعروبة والإسلام ويشرف على بحيرة النفط الممتدة من إقليم بحر الغزال مروراً بتشاد والكاميرون ، ليستق بذلك مع مخطط شركات النفط الأميركية، ويقضي هذا المخطط مد خط بترول الخليج العربي ، في حال استقر الوضع في العراق ، عبر ميناء ينبع السعودي إلى ميناء عرس السوداني ، مخترقاً دار فور إلى تشاد ليلحق بالأنبوب الحالي الذي يبدأ من تشاد ليصب في المحيط الأطلسي, هذا إذا ما أضفنا النفط والحديد والنحاس واليورانيوم والجير الذي يتواجد في الإقليم ذاته), وهذا هو باختصار شديد سبب ذلك الاهتمام الانجلو اميركي بالجمهورية السودانية وإقليم دارفور على وجه التحديد , وأسباب التشدد الاميركي البريطاني لإخضاع الجمهورية السودانية للإرادة الاميركية.
    وختامنا فإننا نؤكد على ضرورة أن يكرس المجتمع الدولي كل إرادته السياسية وقوته الدبلوماسية بهدف تعزيز الثقة في الحكومة السودانية, وإعطاءها الفرصة الكافية لتحقيق أهداف السلام والعدالة والديمقراطية التي ينشدها المجتمع الدولي تحقيقها في هذا القطر, وفي إقليم دارفور على وجه الخصوص , وبالطبع فان ذلك لن يكون ممكنا بالطرق العسكرية والسياسة المتصلبة والقوة الخارجة عن إطار القانون والشرعية الدولية , كما لابد من التأكيد على ضرورة أن يكون للدول العربية دور فعال وملموس من خلال المساهمة في تعزيز المكانة العربية من خلال المحافظة على سيادة احد ركائزها الأساسية وهي الجمهورية السودانية , ومساعدته بكل الطرق السياسية والاقتصادية الممكنة لتحقيق ما يصبوا إليه من قوة ومكانة وسيادة على ثرواته وخيراته ومقدراته, وإلا فإن النتيجة ستكون اختراق اكبر بكثير مما هو عليه الآن في هذا البلد من قبل تلك الإمبراطوريات والدول الاستعمارية , وبالطبع فان المتضرر الأكبر سيكون القطر السوداني وشعبه المسلم العربي , ووطننا العربي بشكل عام.


  2. #2
    شاعرة / مهندسة الصورة الرمزية منى حسن محمد الحاج
    تاريخ التسجيل
    10/03/2008
    المشاركات
    5,016
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: دارفور ,, رؤية إلى ما وراء الأزمة

    لك خالص الشكر أستاذ محمد الفطيسي على هذا المقال الرائع والذي يكشف الغطاء عن الكثير من الحقائق الإستعمارية في السودان...
    مع تحياتي واحترامي لقلمك الرائع..


    كما يقولون "إن الصدمة ان لم تقتلك فإنها تقويك!!"
    ولكن لماذا أجدها تُضعفني وتترك في أثارًا لا يمكن محوها بيد الزمن؟!

    رحمك الله يا أبي

    تركت في داخل نفسي فجوة كبيرة.. مازالت تؤلمني كلما هبت الرياح فيها..



  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد بن سعيد الفطيسي
    تاريخ التسجيل
    07/05/2007
    المشاركات
    196
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: دارفور ,, رؤية إلى ما وراء الأزمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى حسن محمد الحاج مشاهدة المشاركة
    لك خالص الشكر أستاذ محمد الفطيسي على هذا المقال الرائع والذي يكشف الغطاء عن الكثير من الحقائق الإستعمارية في السودان...
    مع تحياتي واحترامي لقلمك الرائع..
    ولكم جزيل الشكر استاذه منى على تواصلكم مع ما نكتب من مقالات متواضعة
    متمنيا دوام ذلك
    تقديري واحترامي


  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ياسر طويش
    تاريخ التسجيل
    17/10/2008
    العمر
    70
    المشاركات
    2,881
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: دارفور ,, رؤية إلى ما وراء الأزمة

    أخي العزيز الباحث الأستاذ : محمد بن سعيد الفطيسي

    سعيد بك منتهى السعادة , وفخور بيراعك منتى الفخر , أدام الله حصافتك , ونبلك , وعراقة وأصالة معدنك

    أيها الحبيب , إن شاء الله سبقى السودان بلدا حرا , سيدا كريما , معافى , وتتوطد عرى الإلفة , والتآخي

    من جنوبه لشماله , ومن شرقه لغربه , ليشكل شوكة بحلق المتآمرين , والمارقين , والخونه .

    أشكرك مرة ثانية أخي محمد سعيد ومعا على طريق المجد , والإبداع .


    مع خالص تحياتي

    ياسر طويش

    غنوا غنوا ما أحلاها= غنوا غنوا ما أغلاها
    واتا واتا أم ُ الدنيا= هنوها عيشوا برضاها
    واتا واتا ما أغلاها =نعشقها ونموت فداها
    هي شمس ٌفي الكون ِتهني = قمرا ونجوماً بسماها

  5. #5
    عضو المجلس الاستشاري الصورة الرمزية عبدالرؤوف عدوان
    تاريخ التسجيل
    02/02/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    644
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: دارفور ,, رؤية إلى ما وراء الأزمة

    أخي الأستاذ محمد بن سعيد الفطيسي، السلام عليكم: أشكركم على هذه الإضاءة البارعة التي أرجعتنا مرة أخرى من خلالها إلى دارفور أرض الكرامة العربية. سوف أعود إليكم إن شاء الله مرَة أخرة لأستزيد من معلوماتكم القيمة عن السودان الشقيق المرابط وعن دارفور.

    أختي الأستاذة منى حسن محمد الحاج أشكرك على لفت النظر إلى هذه البوابة، ونحن في العربية سوريا متحفزون للذود عن حياض الوطن العربي الكبير بأرواحنا ودمائنا حتى يزول الطغيان والظلم والجبروت عن كل جزء من جسد من الوطن حيث المحتل والدخيل والمتآمر والمستعمر.

    عبدالرؤوف عدوان
    بلاد العرب أوطاني


  6. #6
    مترجم / أستاذ بارز الصورة الرمزية معتصم الحارث الضوّي
    تاريخ التسجيل
    29/09/2006
    المشاركات
    6,947
    معدل تقييم المستوى
    24

    افتراضي رد: دارفور ,, رؤية إلى ما وراء الأزمة

    الأخ الكريم الأستاذ محمد بن سعيد الفطيسي
    لك جزيل العرفان على هذه الدراسة القيمة. باختصار غير مخل أقول أن مشكلة دارفور يسيرة الحل بتعاون كافة الجهات المعنية في الأمر، ولكن ذلك يستدعي أن ترفع ثلاث جهات خارجية يدها: فرنسا، وأمريكا، وإسرائيل، إضافة إلى جماعات الضغط اليهودية في الغرب.

    تقديري الفائق

    منتديات الوحدة العربية
    http://arab-unity.net/forums/
    مدونتي الشخصية
    http://moutassimelharith.blogspot.com/

  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طارق موقدي
    تاريخ التسجيل
    17/09/2008
    المشاركات
    3,096
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: دارفور ,, رؤية إلى ما وراء الأزمة

    الباحث الفذ الأستاذ محمد بن سعيد الفطيسي،
    سعدت جدا لهذه الإضاءة على الحالة السودانية والوضع في دارفور تحديدا، والذي ظهر جليا من خلال بحثكم، هو استهداف السودان من قبل قوى اللإستعمار الغربي، فلم ترق لهم وحدة السودان بعد أن استطاع لملتت جراحه في الجنوب وتغلب بحنكة وذكاء على مؤامرات تقسيمه، فأعاد اللحمة للوطن الواحد، فافتعلوا له مؤامرة دارفور.
    لكن اللافت للنظر هو غياب أي دور عربي فاعل في حلبة الصراع الاقليمي الدائر في المنطقة، ولا أعتقد أن السودان كان سيلجأ إلى شريك استراتيجي مثل الصين، والتي تستثمر يمليارات الدولارات في مجالات النفط والتكنولوجيا والبنية التحتية السودانية ، لو كان هناك مستثمرين ورؤوس اموال عربية حرة . هذا ناهيك عن غياب اللإرادة السياسية للأنظمة العربية النفطية تحديدا والقادرة لو امتلكت هذه الارادة أن تتخلص من التبعية الاقتصادية الغربية، إن هي استثمرت في السودان.
    أحييك على هذا البحث العميق وهذه الرؤية الواضحة .

    [align=center]
    واتا - فيس بوك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    على هذه الارض ما يستحق الحياة
    على هذه الارض..سيدة الارض
    سيدتي..لانك سيدتي، استحق الحياة
    © I BLOG FOR PALESTINE أدوّن لفلسطين
    قصصي القصيرة جدا- مدونة
    [/align]

  8. #8
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد بن سعيد الفطيسي
    تاريخ التسجيل
    07/05/2007
    المشاركات
    196
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: دارفور ,, رؤية إلى ما وراء الأزمة

    اساتذتي الكرام
    ياسر طويش - عبدالرؤوف عدوان - معتصم الحارث - طارق موقدي

    كل الشكر والتقدير لجميل كلماتكم
    وتكرمكم بالمرور والمشاركة في ما نكتب من مقالات متواضعة
    حفظكم الله لهذه الامة الغالية , وحفظها لنا كريمة عزيزة ماجدة


  9. #9
    ابراهيم عقيل ابراهيم مادبو
    زائر

    افتراضي رد: دارفور ,, رؤية إلى ما وراء الأزمة

    الأطماع الخارجية في دارفور هي التي تقف وراء إثارة المشاكل وتأجيج نيران الصراع، فقد لا يعلم الجميع أن هناك صراع خفي وغير معلن يدور بين الولايات المتحدة الأمريكية ومعها ربيبتها إسرائيل ضد فرنسا لبسط نفوذهما في تلك المنطقة والتي تضم دارفور وتشاد، أمريكا تريد لها موطئ قدم ولا تريد لفرنسا أن تنفرد وحدها، والكل ينظر إلي خيرات الأرض التي تحتوي علي معادن نفيسة منها اليورانيوم، ولذلك يدعمان الحركات المسلحة هناك، لقد عملت بتلك المنطقة لفترة 5 أعوام وخير مثال لهذا الدعم إمدادهم لحركة خليل بعدد 360 عربة طراز تايوتا لاندكروزر وتم تدميرها وقبل شهرين تم إمداده بعدد مماثل وايضا تم التصدي لها وتدميرها بمنطقة مهاجرية


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •