رسالتان... وطلب مشورة....

[عبد العزيز غوردو]

بعد الثقة الكبيرة التي بذلتموها في شخصي المتواضع، وقبولي عضوا في هيئة إدارة "تجمع شعراء بلا حدود" وتكليفي بملف العلاقات الخارجية...

شرعت في البحث عن عناوين بعض المراكز الثقافية ومعاهد البحوث، عربية ودولية، وكذا موقع الجامعة العربية...

ونحوها من المؤسسات التي يمكن أن تتقاطع مشاريعها الثقافية مع مشاريع تجمعنا المبارك...

وقد أرسلت رسالتين، في هذا الإطار، الأولى إلى "المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" (التابعة للجامعة العربية)

والثانية لمؤسسة ثقافية هي "هيئة أبو ظبي للثقافة والفنون"...

وتجدون أسفله، إخوتي في التجمع، نص الرسالتين...

وأرجو ألا تبخلوا علي بتوجيهاتكم وتعليقاتكم للاهتداء بها في المستقبل...

ملحوظة: ستجدون أن الرسالتين مقتضبتان، لأن الهدف منهما مجرد طرح فكرة التعاون.. وليس الدخول في تفاصيل دقيقة...



الرسالة الأولى:

السيد د. المنجي بوسنينة، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم

بعد خالص التحية

بدء أقدم نفسي، بكل تواضع شديد: د. عبد العزيز غوردو، نائب رئيس تجمع "شعراء بلا حدود"(واتا) والمسؤول عن العلاقات الخارجية

وبهذه الصفة أتقدم إلى سيادتكم للاستفسار عن أنجع الطرق لتبادل التعاون مع منظمتكم، خدمة للشأن الثقافي في الوطن العربي الكبير

مع خالص مودتي وتقديري

د. عبد العزيز غوردو

********
الرسالة الثانية:

سمو الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبو ظبي للثقافة والفنون

السيد المفضال محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبو ظبي للثقافة والفنون

بعد خالص التحية

بدء أقدم نفسي، بتواضع شديد: د. عبد العزيز غوردو

نائب رئيس تجمع "شعراء بلا حدود" (واتا) عضو الإدارة والمسؤول عن العلاقات الخارجية

بعد اطلاعي على موقعكم والأهداف النبيلة التي يقدمها خدمة للثقافة والفنون والتراث

يسعدنا في "شعراء بلا حدود" التجمع العالمي، أن نمد جسور التعاون معكم لدعم مختلف أشكال

التعاون بين مؤسستينا.. خدمة للأهداف النبيلة التي تجمعنا جميعا

في حال تفضلكم بقبول اقتراحنا، سنكون جد سعداء بتحديد برنامج مدقق لأشكال هذا التعاون

مع خالص مودتي وتقديري

د. عبد العزيز غوردو

" "

[حسن المعيني]

أخي الكريم / عبدالعزيز غوردو
دعنا نحييك أولاً على روح المبادرة لديك ، والهمة المتوقدة لعمل شيءٍ لهذا التجمع الواعد
وأنت بلا شكٍ أهلٌ للقيام بذلك وننتظر منك الكثير والكثير .

فكرة صياغة رسائل كهذه ، وإرسالها إلى الجهات المعنية فكرة رائعة ومثمرة - بإذن الله -
غير أن ما استوقفني هو أنك قد أرسلت هذه الرسائل كما قلت وهنا مأخذٌ لا يسلم فاعله من اللوم
فتكليف أي شخصٍ في أي هيئة إدارية أو مجلسٍ إشرافي في أي مؤسسةٍ كانت بمهمةٍ معينة
لا يعني أن يتصرف دون الرجوع إلى الأعضاء الباقين في حالة إمكانية ذلك ، لطرح الفكرة والنقاش
فإما أن يكون الإجماع ، أو على الأقل اتفاق الأغلبية ، فيبدأ صاحب الفكرة بتنفيذها وقد أثراها الجميع
واتفقوا عليها وعلى صيغتها إن كانت خطاباً كما فعلت .
ولك أن تراجع كل الملفات المطروحة للنقاش في التجمع من يوم فكرة إنشائه إلى الآن
وترى أن الأمر كان شورى ولو على الأقل القليل .

واسمح لي أن أشرك معك باللوم الأستاذ / محمود النجار رئيس التجمع - وليعذرني -
يوم أن وجدته قد ولج إلى هنا قبلي واطلع على الموضوع ولم يعلق
فإما أنك قد أطلعته وقد وافقك ولم يشعر بقية الأعضاء لإبداء الموافقة - وهنا مأخذ يستحق اللوم -
أو أنه يرتضي هذا النهج بأن يتصرف كل منا حسب ما يرى دون الرجوع إلى بقية الأعضاء - وهذه تحتاج إلى بسط ونقاش -

ونرجو أن نسمع منك ومنه جواباً .

واعذراني فلم أقل ذلك إلا للمصلحة العامة حسب ما أرى
ولكما التحية .


حسن المعيني

[عبد العزيز غوردو]

أشكرك أخي الكريم حسن على التفاعل وعلى النصيحة...

وجعله الله في ميزان حسناتك...

المبادرة كانت مني شخصيا، ولا يتحمل فيها أخي الحبيب محمود أي مسؤولية...

لذلك فإن كان هناك أي تقصير فإني أتحمل اللائمة وحدي...

كل ما في الأمر أننا جميعا نعاني من ضيق الوقت لدينا، وأنا وجدت في اليومين السابقين فسحة منه،

فرحت أبحث عن عناوين ومؤسسات مراكز أو معاهد ثقافية... فهداني اجتهادي، ويبدو أني قد أخطأت، إلى ربط اتصال أولي مع بعضها...

وفي حال جواب منها كنت إذاك سأطرح الأمر على باقي الإخوة للتشاور في موضوع التعاون معها...

" "

أجدد لك شكري الخالص أخي حسن على محضك النصيحة...

وخالص مودتي

[لطفي منصور]

الإخوة الأعزاء .......... تحيّة
التشاور من المبادئ الأساسية لتجمّعنا ....
وما خاب من استشار ...
وبعد ردّ أخي د. غوردو نرى أن دافعية العمل وحسن النيّة كانتا الدافع الحقيقي لبعث الرسائل ...
فقد اجتهد وله أجر ... ولا نريد أن نقول (أجران )...
فما دام حسن النيّة متوفراوالنشاط وخدمة المشروع هي الدافع الرئيس وراء ذلك ، فإن الأمرلا يتعدى ذلك ...
فأنا فهمت من الرد كما يفهم غيري ، أنّه لا تجاوز مقصود ولا فردية في اتّخاذ القرار ممنهجة ..
إذن هو اجتهاد وحماس أوصل إلى ذلك النهج ....
نهجنا المشاورة والاتفاق بأغلبية أو إجماع أو أكثرية ... وعلى هذا نسير حتى لا يتعرقل مشروعنا لا سمح الله ...
طرح المواضيع والاقتراحات للنقاش ليثريها ويغربلها ويوجّهها الوجهة الصحيحة وليس من باب للعلم فقط ....
أحيي الأخ المعيني على ملاحظته الموضوعية .. وأقول : موضوعيّة وليست شخصيّة ...
وأحيي أخي د. غوردو على رده النبيل وأسلوبه الجميل ... وليكن التشاور موصولا بيننا ...
أحييكم أيّها الإخوة المتألقون عطاء وحماسا وإبداعا ...
شعراء بلا حدود ... عطاء بلا حدود ... تفهم بلا حدود ... ودّ بلا حدود ...
ولكم مني المحبّة والتحيّة بلا حدود ..
وإلى هنا ومن هنا ننطلق في تجمع شعراء بلا حدود إخوة متحابين متشاورين ....
أخوكم / لطفي منصور

[محمود النجار]

أرجو أيها الإخوة أن أبين ما يأتي :
أولا : الأخ الدكتور جوردو مكسب كبير للتجمع ، وهو رجل مهذب ولديه حس شاعر حقيقي وشفافية رجل متواضع وراق ، وهذه ليست مجاملة ، بل حقيقة .
ثانيا : أنا من حيث المبدأ مقتنع تماما بأن يحمل كل منا ملفه ويعمل عليه وحده ، لكننا في البدايات ، وعلينا أن نتشاور في كل شيء ، وخصوصا في المراسلات المهمة وإن كانت المراسلة عاجلة ، فلا أقل من استشارة الرئيس الذي سيقرر حينها أن يتمهل ويستشير الآخرين أو يأذن بإنفاذ الرسالة ، ويتحمل المسؤولية هو عن ذلك .
ثالثا : أنا لم أعرف بالرسائل إلا بعد أن أرسلت .
رابعا : مراسلة المؤسسات لها صيغ وأساليب خاصة تعطي انطباعا عن قوة الجهة المرسلة وحرفيتها ، وهذا مهم جدا ؛ فالتشاور من هذا الباب على الأقل ضروري جدا .
خامسا وللعلم : أنا من طلب من الأخ الحبيب د. عبد العزيز أن ينشر الرسائل هنا؛ لينال حظه من النقد .. كلنا تحت النقد ، ولا أستثني نفسي ، والزعل ممنوع .. !!
أرجو ألا تفسد الصراحة للود قضية .


مع التقدير للجميع على جهودهم الرائعة ومصداقيتهم العالية

أخوكم / محمود النجار