كنتُ أولَ عاشقٍ
يعترفُ بحبه لها
وأولَ من قبلَ يديها
وآخرَ نازحٍ
غفا على شجيراتِ الزيزفون
بعد أن غمرته شواطئ الأحزان
ومتاهات الغرام.
بالأمس ..
بالأمس كان لظلي روحا"
من سديم الفراغ
وجسدا" هائما"
فوق جبال العشق
ينتمي لآخر شاردٍ في الحياة .
لم يحترقَ جسدي
وظل مجنونا"
عابثا" بضفائر ذاك الملاك..
كم قالوا عنكِ
وكم أبعدوني عن حالي
لكنني سأبقى ياحبيبتي كماكنت
أولَ عاشقٍ
وآخر نازحٍ في هذه الحياة .
ايشوع يوسف