أسكنتك ِ في حلمي

كي ألعب َ في ميدان العشق ِ بخفّة ِ وقعك ِ في ألمي !

فالهائم ُ مثلي كيف ينام ُ على مضض ٍ

والسحرُ ُيراقص ُ ظلّهُ في ظلّي !

أسكنتك ِ في نجمي

كي أقفزَ فوق غيومك ِ في مطري !

فالغيث ُ ُيصاحب ُ برقه ُ في هممي !

من شدّة ِ عطرك ِ فاحَت ْ أبعاد الشعر المُتجلّي في قدري !!

من غيرك ِ ُيوقظ ُ موتي من موتي !

لأصادف َ طلة َ فجرك ِ في بصري !


من غيرك ِ يعبث ُ بالورق المُتساقط ِ في بردي

ليُحيك َ ثياب العيد ِ على مقياسي في سردي !!

أسكنتك ِ في حلمي

كي أعزف َ لحني في صمتي

لأجدّد في نغمات الموسيقى

نغمٌ يحتارُ بزلزلة النغم المُتأهب ِ في رعدي

يتمهّلُ .. شدّ رحيله في سفري

لفظ ٌ ما شقّ َ طريقه ُ من قصدي

حتّى أسكنتك ِ في قممي


تختال ُ ضفائرك ِ الأبهى .. بشرى .. تجتاح نقائض فلسفتي

تتحقّق ُ في نصّي !!

أسكنتك ِ في عدمي

كي أغتال تعاسة َ أروقتي

اصطاد ُ محاورَ بؤسي في رمقي

إن العطش المُتكدّس زاد َ رذاذه في عطشي !!


أسكنتك ِ في وهمي

فالعابرُ فوق َ جسوره ِ نحوَ حياته ِ لا يتعدّى كونه ُ

نصف ٌ يبحث ُ في هذيانه ِ عن نصفه ... في كلّي .. !!!!










تتلوّن ُ أرض اليباب ْ .. بالخراب ْ

قصص ٌ غيثها ساد َ حتّى تكدّسَ رمل الدباب ْ

والحوافرُ تبحث ُ عن أثر الشعر ِ فوق َ غيوم السحاب ْ ...

ما انصلب ْ

كان َ في غابر العصر ِ بعض تراويح َ يكتب ُ عنها الجباب ْ

النخيل ُ يحنّ ُ لعود القصب ْ

يسمعُ النايَ والذبذباتُ تعوم ُ بقلب العتب ْ

خصّه السيل ُ بالذكريات ِ تموج ُ على مدّها ..

سحرها

يركبُ البحرَ في رحلة الغيب نحو الغياب ْ !!


عدت ِ في لحظة القبض ِ أم تاه َ منك ِ يقينُ الجواب ْ

إنني لا ُأجاري خيالك ِ في لحظة الاغتراب !

كيف َ للوحي ِ أنْ ينثر الورد َ في لحظة الاقتضاب

والفتات ُيكابر في حسرتي

شقّت الأرض ُ ذكرى التراب ْ !!




هي بضع مشاهد أكتبها

كي ُأجاهرَ أنّ لنا من نزال ِ الشواهق .. ذكرى الهضابَْ







أصبحت ِ ضلعا ً من ضلوعي

أمْ وجدتك ِ تسبقين َ الوحي َ في وهج الشموع ِ

لأنني ما عدت ُ ُأتقن ُ صحوة َ الكلمات ِ في ظل الهوا

وربيعك الأبهى ُيراوح ُ في المدى

ورد ٌ يهلّ ُ على فتاتي في ربوعي ما اكتفى ... وهم الثبات ْ

أصبحت ِ ضلعا ً من ضلوعي

أم ْ أضعتك ِ في البراري والفيافي والقوافي

أكتبُ الأشعارَ أم أتأمّل الكلمات َ في وهج السطوع ِ

لأنني أخشى على حرف الشذا بين الضلوع ِ ..لعلّها تهوى الشتات ْ