آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: «إسعاف النشاشيبي» وقطاع غزة.. ورسالته للمصريين *

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي «إسعاف النشاشيبي» وقطاع غزة.. ورسالته للمصريين *

    إسعاف النشاشيبي» وقطاع غزة.. ورسالته للمصريين * عرفات حجازي



    في الحلقة الماضية من مسلسل "القدس" الذي بدأت بنشره منذ انعقاد مؤتمر "أنابوليس" للاستسلام والذي يهدف في أعمق اهدافه إلى مضاعفة قوة إسرائيل التي هي توازي قوة دول الشرق الأوسط مجتمعة بعد أن دعمتها الولايات المتحدة قبل سنوات بتزويدها (بثلاثمائة) رأس نووي غير متوفرة لكل منطقة الشرق الأوسط وزاد عليها الرئيس"بوش" بتخصيص (ثلاثين) بليون دولار عداً ونقداً لتمكين إسرائيل من زيادة قوتها على قوة كل دول المنطقة فأعلن في مؤتمر "أنابوليس" دون مجاملة (16) دولة عربية شاركت في مؤتمر السلام تحت حجة دعم المفاوض الفلسطيني فلم نسمع لا عن دعم عربي ولا صوت فلسطيني في هذه الاحتفالية التي يحاول "بوش" أن يؤكد للوبي اليهودي وللحركة الصهيونية أنه أكثر الرؤساء الأمريكيين دعماً لإسرائيل للسيطرة على المنطقة وللإبقاء أن يكون توازن القوى باستمرار إلى جانبها.

    ماذا يجري مع الأهل؟،

    ولكن ما لنا في هذه المناسبة وما قدمه "بوش" لإسرائيل .. ولأن الذي يحطم القلب ويكسر الخاطر ويفيض علينا بالانكسار والذل والاحتقار هو الذي يجري مع أهلنا في قطاع غزة الذين قرر "بوش وأولمرت" فرض الحصار عليهم وكان ما شاهدناه من ذلك الحصار الذي أوصل هؤلاء الضحايا من حالة الفقر التي وضعهم فيها الاحتلال إلى أن أوصلهم بها الحصار إلى مرحلة الجوع والمرض والموت على أرصفة الشوارع أو المعابر التي يصلبون على حدودها أياماً وأسابيع كما لم يحصل في التاريخ بين أشد الأعداء قسوة عندما عاد الحجيج إلى قطاع غزة عن طريق المعبر الذي خرجوا منه وهو معبر رفح عندما سبق عودتهم بيومين قيام وزيرة خارجية إسرائيل "تسيبي ليفني" بإطلاقها موجة الردح لمصر وحكومة مصر وهي تتهمها بعدم تشديد قبضتها على الحدود المصرية الفلسطينية وعدم تدميرها "الأنفاق" التي لم يبق بعدها للفلسطينيين أوكسجين يستنشقون الهواء منه بعد تدمير تلك الأنفاق كما لم يبق لهم وسيلة ليشربوا الماء ويأكلون لقمة العيش إلا عن طريق هذه الأنفاق التي يحفرونها بعرق أجسادهم ولم تستطع إسرائيل طيلة احتلالها للقطاع أن تكتشف معبراً واحد إلى أن تسلمت المهمة السلطة المصرية والسلطة الفلسطينية التي أخذت تكتشف الأنفاق وأخذت تقوم بتدميرها دون رحمة وشفقة لأنه لم يبق للفلسطينيين منفذ للحياة إلا بواسطتها ولكن مع كل ذلك فلم تجد الولايات المتحدة مناسبة إلا وتقوم بإذلال "الحراس" الذين يقومون بالحصار نيابة عن الجيش الإسرائيلي الذي هرب من المنطقة والمحزن أن الولايات المتحدة لم تراعً كرامة "الحراس" وهي تهدد بإلغاء الدعم الذي تقدمه لهم مقابل تشديد الحصار على الأهل في القطاع حتى ولو كان ذلك يمنع المؤمنين من أداء أحد أهم فروضهم الدينية وهو"الحج إلى بيت الله الحرام" كما حصل هذا العام ولم يقتصر تعذيب الفلسطينيين على معبر رفح بالجوع والعطش إلى أن تجاوز ذلك بوفاة العديد من الحجاج الذين منعوا من العودة لبلادهم فماتوا غرباء دون تشييع ودون عزاء وحتى ترضى "الكونداليزا رايس" وحتى ترضى "ليفني" وهما مع الذين يتفننوا في إيجاد وسيلة لتجويع الفلسطينيين وقتلهم جوعاً ومرضاً وقهراً في سبيل إرضاء العدو الأكبر للفلسطينيين وللعرب وللمسلمين "بوش" وإسرائيل،،

    أنفاس إسعاف العطرة،

    وعندما عشنا الأسبوع الماضي مع الأنفاس العطرة التي كان ابن القدس البار "إسعاف النشاشيبي" ينفثها ليعطر حياة الصابرين المؤمنين بربهم وبرسولهم وكتابهم ووطنهم وهو يذكرهم أن هذا الذل وهذا الهوان وهذا الاحتلال لن يدوم لإن ما نراه في هذه المرحلة سبق أن مر به الفلسطينيون مرتين وكانت جيوش المسلمين وأخرها التي قادها "صلاح الدين الأيوبي" تأتي بالنجدة والرجولة والقوة والإيمان كانت تأتي من مصر لنجدة فلسطين والفلسطينيين بما فيها الضفة والقطاع وتلقن الذين استقووا على الفلسطينيين لتذيقهم أبشع الهزائم وتجعلهم مثلاً تضرب بهم الأمثال التي تكون فيها نهاية كل معتد أثيم.

    وكان "إسعاف النشاشيبي" المؤمن بالانتصار العظيم لأهل فلسطين على هؤلاء الأعداء وعلى من ساندهم من القوى الغاشمة وعلى من ارتضى أن يكون من العملاء الذين لم يدركوا بأن حياتهم مع أمتهم وليس أن يكونوا عوناً للأعداء ، وإلى هؤلاء القوم الذين لم يدركوا أن لهذه البلاد المقدسة "ربا يحميها" فقد أنذر "إسعاف النشاشيبي هؤلاء أن يعتدلوا أو يعتزلوا عندما اختصر الحكمة بنصيحة لهم عندما قال: "اللهم أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ودعاء لا يسمع" .. أعوذ بك يا الله من شر هؤلاء الأربع وهم واحد أو أكثر من الذين يهون عليهم ما يعيشه اليوم العرب والمسلمون رهينة لتقوية أعداء الله والدين وتمكينهم من غلبة أهلهم في العراق ولبنان وفلسطين وفي كل أرض للعرب والمسلمين.

    مصر بوابة النصر

    ومن هذه الأجواء التي كان يعيشها "إسعاف النشاشيبي" في إيمانه لربه وحبه لرسوله وقرآنه وسعيه الذي لم ينقطع لخدمة أمته والتفاني من أجل القدس والمسجد الأقصى وكل ذرة من تراب وطنه ، في تلك الاجواء الروحانية وبينما كان "إسعاف النشاشيبي" على فراش مرضه وهو يلفظ أخر أنفاسه الطيبة ليموت بعيداً عن القدس حبه وعشقه ولكن في بلده الثاني الذي امن بقوته وصدقه ووفائه وهي "مصر" التي كان يؤكد على أنها أم الدنيا ولهذا لفظ أنفاسه الأخيرة راضياً مرضياً وهو ينشر وصيته لكل فلسطيني وعربي ومسلم ومؤمن وهو يقول : "الا ان محمداً .. وذكر محمد .. وقرآن محمد .. ولغة محمد .. وعربية محمد وأدب محمد .. كل ذلك لن يزول ..كل ما في الدنيا زائل إلا هؤلاء جميعاً لن يزولوا ولن يبيدوا ما دام في الدنيا الأقصى والقدس وما دام في الدنيا مصر التي تحفظ لنا هذا الوجود.

    والذين عاصروا "إسعاف" ووصلوا حبلهم بحبله استمروا في إطراء وفائه للأوائل وهم يشيدون باندفاعه في سبيل إحياء أمجاد العرب وتراث الإسلام والدعوة باستمرار للمشاركة في إحياء ذكرى حطين .. تلك حطين التي قادتهم إلى تحرير القدس بعد ان انطلقت جحافلها من بلد الفتح مصر التي أن أعطت فلسطين ما حطم القهر عنها وما أخذ يرجو "إسعاف" أن تكون مصر هي في طليعة من يفكون الحصار ويحطمون الأسر لتعود مصر الحمية والأبية وحتى تبقى واصلة العقد بين الأزهر الشريف وما دعا الله لنجاته من أيدي أعداء الله وأعداء الدين المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وأرض الإسراء والمعراج في الارض التي باركها رب الخليقة وفضلها للنبي محمد على ما عداها من أبواب الجنة عندما نختاره الله ليعرج منها إلى رب العرش العظيم.

    فيا شعب مصر ويا حكام مصر ويا علماء وأدباء وقضاة مصر عليكم أن تتحركوا وتتكلموا وتصدرواقراركم بعد أن استمعنا إلى "إسعاف النشاشيبي" الذي يذكركم ويذكر الدنيا بأن فتح القدس وتحريرها كان دوماً يأتي عن طريق حطين وذكرى حطين التي إستقبلت المصريين وأحرار وأبطال المصريين ليس لإحكام الحصار على فلسطين بل لضرب اليد التي تمتد إليهم بسوء.

    قال "إسعاف النشاشيبي" وهو يلفظ اخر أنفاسه: "لن يصيب فلسطين سوء مادامت مصر هي أم الدنيا وهي التي تحفظ هذا الوجود".




    التاريخ : 13-01-2008

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي «إسعاف النشاشيبي» وقطاع غزة.. ورسالته للمصريين *

    إسعاف النشاشيبي» وقطاع غزة.. ورسالته للمصريين * عرفات حجازي



    في الحلقة الماضية من مسلسل "القدس" الذي بدأت بنشره منذ انعقاد مؤتمر "أنابوليس" للاستسلام والذي يهدف في أعمق اهدافه إلى مضاعفة قوة إسرائيل التي هي توازي قوة دول الشرق الأوسط مجتمعة بعد أن دعمتها الولايات المتحدة قبل سنوات بتزويدها (بثلاثمائة) رأس نووي غير متوفرة لكل منطقة الشرق الأوسط وزاد عليها الرئيس"بوش" بتخصيص (ثلاثين) بليون دولار عداً ونقداً لتمكين إسرائيل من زيادة قوتها على قوة كل دول المنطقة فأعلن في مؤتمر "أنابوليس" دون مجاملة (16) دولة عربية شاركت في مؤتمر السلام تحت حجة دعم المفاوض الفلسطيني فلم نسمع لا عن دعم عربي ولا صوت فلسطيني في هذه الاحتفالية التي يحاول "بوش" أن يؤكد للوبي اليهودي وللحركة الصهيونية أنه أكثر الرؤساء الأمريكيين دعماً لإسرائيل للسيطرة على المنطقة وللإبقاء أن يكون توازن القوى باستمرار إلى جانبها.

    ماذا يجري مع الأهل؟،

    ولكن ما لنا في هذه المناسبة وما قدمه "بوش" لإسرائيل .. ولأن الذي يحطم القلب ويكسر الخاطر ويفيض علينا بالانكسار والذل والاحتقار هو الذي يجري مع أهلنا في قطاع غزة الذين قرر "بوش وأولمرت" فرض الحصار عليهم وكان ما شاهدناه من ذلك الحصار الذي أوصل هؤلاء الضحايا من حالة الفقر التي وضعهم فيها الاحتلال إلى أن أوصلهم بها الحصار إلى مرحلة الجوع والمرض والموت على أرصفة الشوارع أو المعابر التي يصلبون على حدودها أياماً وأسابيع كما لم يحصل في التاريخ بين أشد الأعداء قسوة عندما عاد الحجيج إلى قطاع غزة عن طريق المعبر الذي خرجوا منه وهو معبر رفح عندما سبق عودتهم بيومين قيام وزيرة خارجية إسرائيل "تسيبي ليفني" بإطلاقها موجة الردح لمصر وحكومة مصر وهي تتهمها بعدم تشديد قبضتها على الحدود المصرية الفلسطينية وعدم تدميرها "الأنفاق" التي لم يبق بعدها للفلسطينيين أوكسجين يستنشقون الهواء منه بعد تدمير تلك الأنفاق كما لم يبق لهم وسيلة ليشربوا الماء ويأكلون لقمة العيش إلا عن طريق هذه الأنفاق التي يحفرونها بعرق أجسادهم ولم تستطع إسرائيل طيلة احتلالها للقطاع أن تكتشف معبراً واحد إلى أن تسلمت المهمة السلطة المصرية والسلطة الفلسطينية التي أخذت تكتشف الأنفاق وأخذت تقوم بتدميرها دون رحمة وشفقة لأنه لم يبق للفلسطينيين منفذ للحياة إلا بواسطتها ولكن مع كل ذلك فلم تجد الولايات المتحدة مناسبة إلا وتقوم بإذلال "الحراس" الذين يقومون بالحصار نيابة عن الجيش الإسرائيلي الذي هرب من المنطقة والمحزن أن الولايات المتحدة لم تراعً كرامة "الحراس" وهي تهدد بإلغاء الدعم الذي تقدمه لهم مقابل تشديد الحصار على الأهل في القطاع حتى ولو كان ذلك يمنع المؤمنين من أداء أحد أهم فروضهم الدينية وهو"الحج إلى بيت الله الحرام" كما حصل هذا العام ولم يقتصر تعذيب الفلسطينيين على معبر رفح بالجوع والعطش إلى أن تجاوز ذلك بوفاة العديد من الحجاج الذين منعوا من العودة لبلادهم فماتوا غرباء دون تشييع ودون عزاء وحتى ترضى "الكونداليزا رايس" وحتى ترضى "ليفني" وهما مع الذين يتفننوا في إيجاد وسيلة لتجويع الفلسطينيين وقتلهم جوعاً ومرضاً وقهراً في سبيل إرضاء العدو الأكبر للفلسطينيين وللعرب وللمسلمين "بوش" وإسرائيل،،

    أنفاس إسعاف العطرة،

    وعندما عشنا الأسبوع الماضي مع الأنفاس العطرة التي كان ابن القدس البار "إسعاف النشاشيبي" ينفثها ليعطر حياة الصابرين المؤمنين بربهم وبرسولهم وكتابهم ووطنهم وهو يذكرهم أن هذا الذل وهذا الهوان وهذا الاحتلال لن يدوم لإن ما نراه في هذه المرحلة سبق أن مر به الفلسطينيون مرتين وكانت جيوش المسلمين وأخرها التي قادها "صلاح الدين الأيوبي" تأتي بالنجدة والرجولة والقوة والإيمان كانت تأتي من مصر لنجدة فلسطين والفلسطينيين بما فيها الضفة والقطاع وتلقن الذين استقووا على الفلسطينيين لتذيقهم أبشع الهزائم وتجعلهم مثلاً تضرب بهم الأمثال التي تكون فيها نهاية كل معتد أثيم.

    وكان "إسعاف النشاشيبي" المؤمن بالانتصار العظيم لأهل فلسطين على هؤلاء الأعداء وعلى من ساندهم من القوى الغاشمة وعلى من ارتضى أن يكون من العملاء الذين لم يدركوا بأن حياتهم مع أمتهم وليس أن يكونوا عوناً للأعداء ، وإلى هؤلاء القوم الذين لم يدركوا أن لهذه البلاد المقدسة "ربا يحميها" فقد أنذر "إسعاف النشاشيبي هؤلاء أن يعتدلوا أو يعتزلوا عندما اختصر الحكمة بنصيحة لهم عندما قال: "اللهم أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ودعاء لا يسمع" .. أعوذ بك يا الله من شر هؤلاء الأربع وهم واحد أو أكثر من الذين يهون عليهم ما يعيشه اليوم العرب والمسلمون رهينة لتقوية أعداء الله والدين وتمكينهم من غلبة أهلهم في العراق ولبنان وفلسطين وفي كل أرض للعرب والمسلمين.

    مصر بوابة النصر

    ومن هذه الأجواء التي كان يعيشها "إسعاف النشاشيبي" في إيمانه لربه وحبه لرسوله وقرآنه وسعيه الذي لم ينقطع لخدمة أمته والتفاني من أجل القدس والمسجد الأقصى وكل ذرة من تراب وطنه ، في تلك الاجواء الروحانية وبينما كان "إسعاف النشاشيبي" على فراش مرضه وهو يلفظ أخر أنفاسه الطيبة ليموت بعيداً عن القدس حبه وعشقه ولكن في بلده الثاني الذي امن بقوته وصدقه ووفائه وهي "مصر" التي كان يؤكد على أنها أم الدنيا ولهذا لفظ أنفاسه الأخيرة راضياً مرضياً وهو ينشر وصيته لكل فلسطيني وعربي ومسلم ومؤمن وهو يقول : "الا ان محمداً .. وذكر محمد .. وقرآن محمد .. ولغة محمد .. وعربية محمد وأدب محمد .. كل ذلك لن يزول ..كل ما في الدنيا زائل إلا هؤلاء جميعاً لن يزولوا ولن يبيدوا ما دام في الدنيا الأقصى والقدس وما دام في الدنيا مصر التي تحفظ لنا هذا الوجود.

    والذين عاصروا "إسعاف" ووصلوا حبلهم بحبله استمروا في إطراء وفائه للأوائل وهم يشيدون باندفاعه في سبيل إحياء أمجاد العرب وتراث الإسلام والدعوة باستمرار للمشاركة في إحياء ذكرى حطين .. تلك حطين التي قادتهم إلى تحرير القدس بعد ان انطلقت جحافلها من بلد الفتح مصر التي أن أعطت فلسطين ما حطم القهر عنها وما أخذ يرجو "إسعاف" أن تكون مصر هي في طليعة من يفكون الحصار ويحطمون الأسر لتعود مصر الحمية والأبية وحتى تبقى واصلة العقد بين الأزهر الشريف وما دعا الله لنجاته من أيدي أعداء الله وأعداء الدين المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وأرض الإسراء والمعراج في الارض التي باركها رب الخليقة وفضلها للنبي محمد على ما عداها من أبواب الجنة عندما نختاره الله ليعرج منها إلى رب العرش العظيم.

    فيا شعب مصر ويا حكام مصر ويا علماء وأدباء وقضاة مصر عليكم أن تتحركوا وتتكلموا وتصدرواقراركم بعد أن استمعنا إلى "إسعاف النشاشيبي" الذي يذكركم ويذكر الدنيا بأن فتح القدس وتحريرها كان دوماً يأتي عن طريق حطين وذكرى حطين التي إستقبلت المصريين وأحرار وأبطال المصريين ليس لإحكام الحصار على فلسطين بل لضرب اليد التي تمتد إليهم بسوء.

    قال "إسعاف النشاشيبي" وهو يلفظ اخر أنفاسه: "لن يصيب فلسطين سوء مادامت مصر هي أم الدنيا وهي التي تحفظ هذا الوجود".




    التاريخ : 13-01-2008

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •