Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ عَلَى جُيُوبِهِنّ

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ عَلَى جُيُوبِهِنّ

  1. #1
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ عَلَى جُيُوبِهِنّ

    إليك يا أستاذ سامي الذيب , وصاحبك الأستاذ جمال جمال
    نقدم لكما مجموعة التفاسير التي تتحدث عن معنى جيوبهن
    وقد أورد لنا سامي الذيب في ترجمته العقيمة حينما جاء ردّه على الأخ الكريم أحمد الأقطش


    لنترك إذن التهكم والتعالي والجدل العقائدي والتكفير جانبا ونذهب لترجمة كلمة جُيُوبِهِنَّ

    كلمة جيب تتضمن معنى الشق والقطع
    فنقول جيب البنطلون، والجبوقد جاءت الكلمة في معرض الكلام عن موسى مثلا في آية

    اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ
    وترجمتي لها
    Fais entrer ta main dans la fente [de ta chemise]. Elle sortira blanche sans mal.

    ثم جاءت في آية في سورة النور
    وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
    وهناك آية تقول

    وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ
    وجاءت قراءة مختلفة (معتمدة من الأزهر ومن إدارة الفتوى السورية ذكرتها في الهامش) لهذه الآيه تقول

    فِي جيبها --- بدلا من --- فيه

    مما يعني أن في هذه الآية كلمة جيب تعادل كلمة فرج
    وبينت في هامش ترجمتي لآية سورة النور بأن كلمة جُيُوبِهِنَّ اختلف المترجمون في ترجمتها
    poitrine (Hamidullah, Abdelaziz, Chiadmi)
    échancrures (Berque)
    gorges (Blachère)
    seins (Kasimirski

    وأنا أعطيت لها ترجمة
    fentes
    اعتمادا على القراءة المذكورة أعلاه
    وللقارئ اختيارالترجمة التي يريدها

    هناك إذن اختلاف في ترجمة كلمة جُيُوبِهِنَّ عند المترجمين

    وأنت ترى بأن النص القرآني المذكور هو نص القرآن المعتمد
    والقراءة معتمدة وجاءت في الهامش وليس في نص القرآن

    فأين التحريف الذي تتهمني به؟

    سامي الذيب


    ونحن هنا نورد لنا مجموعة من التفاسير تتحدث عن معنى جيوبهن
    ولا تظنّ بأننا سنتخلى عن مبادئنا وثوابتنا وقيمنا التي فطرنا الله عليها
    وسندعك تعيث فسادًا بهدف تزوير وتحريف كتاب الله ربنا دون أن ننافح عن ديننا الذي رفعنا وأكرمنا الله به لنكون خير أمة أخرجت للعالمين

    ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) يقول تعالى ذكره: وليلقين خُمُرهنّ، وهي جمع خمار، على جيوبهنّ ، ليسترن بذلك شعورهنّ وأعناقهن وقُرْطَهُنَّ.
    تفسير الطبري

    وقال في هذه الآية الكريمة: { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } والخُمُر: جمع خِمار، وهو ما يُخَمر به، أي: يغطى به الرأس، وهي التي تسميها الناس المقانع.
    قال سعيد بن جبير: { وَلْيَضْرِبْن } : وليشددن { بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } يعني: على النحر والصدر، فلا يرى منه شيء.
    تفسير ابن كثير

    قوله تعالى: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) قرأ الجمهور: بسكون
    اللام التى هي للامر.
    وقرأ أبو عمرو: في رواية ابن عباس بكسرها على الاصل، لان الاصل [ لام ] (1) الامر الكسر، وحذفت الكسرة لثقلها، وإنما تسكينها لتسكين عضد وفخذ.
    و " يضربن " في موضع جزم بالامر، إلا أنه بنى على حالة واحدة إتباعا للماضي عند سيبويه.
    وسبب هذه الاية أن النساء كن في ذلك الزمان إذا غطين رؤوسهن بالاخمرة وهى المقانع سدلنها من وراء الظهر.
    قال النقاش: كما يصنع النبط، فيبقى النحر والعنق والاذنان لا ستر على ذلك، فأمر الله تعالى بلى الخمار على الجيوب، وهيئة ذلك أن تضرب المرأة بخمارها على جيبها لتستر صدرها.
    تفسير القرطبي

    قوله عز وجل: { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ } أي: ليلقين بمقانعهن، { عَلَى جُيُوبِهِنّ } وصدورهن [ليسترن بذلك شعورهن وصدورهن] وأعناقهن وأقراطهن. قالت عائشة 39/أ رحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله عز وجل: { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } شققن مروطهن فاختمرن بها.
    أخرجه البخاري في التفسير، باب: "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" 8 / 489
    تفسير البغوي

    حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ, ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ, حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ, حَدَّثَنِي عَطَاءٌ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ, فِي قَوْلِ اللَّهِ: " وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ " يَعْنِى النَّحْرَ وَالصَّدْرَ وَلا يُرَى مِنْهُ شَيْءٌ"، وَرُوِِىِ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ, أَنَّهُ, قَالَ: عَلَى صُدُورِهِنَّ
    تفسير ابن حاتم

    وقوله تعالى : { وليضربن بخمرهن } وهي جمع خِمار ، وهو ما تغطى به المرأة رأسها ، والمعنى : وليُلْقِين مَقانِعَهن { على جيوبهن } ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن .
    تفسير زاد المسير

    أما قوله تعالى : { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ } فالخمر واحدها خمار ، وهي المقانع . قال المفسرون : إن نساء الجاهلية كن يشددن خمرهن من خلفهن ، وإن جيوبهن كانت من قدام فكان ينكشف نحورهن وقلائدهن ، فأمرن أن يضربن مقانعهن على الجيوب ليتغطى بذلك أعناقهن ونحورهن وما يحيط به من شعر وزينة من الحلى في الأذن والنحر وموضع العقدة منها ، وفي لفظ الضرب مبالغة في الإلقاء ، والباء للإلصاق
    تفسير الرازي

    { على جيوبهن } جمع جيب ، وهو خرق الثوب الذي يحيط بالعنق ، فالمعنى حينئذ يهوين بها إلى ما تحت العنق ويسبلنها من جميع الجوانب ويطولنها ستراً للشعر والصدر وغيرهما مما هنالك ، وكأنه اختير لفظ الضرب إشارة إلى قوة القصد للستر وإشارة إلى العفو عما قد يبدو عند تحرك الخمار عند مزاولة شيء من العقل؛ قال أبو حيان : وكان النساء يغطين رؤوسهن بالأخمرة ويسدلنها من وراء الظهور فيبقى النحر والعنق والأذنان لا ستر عليهن
    تفسير نظم الدرر للبقاعي

    { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ } ، يعني : على الصدر والنحر . قال ابن عباس : وكان النساء قبل هذه الآية يسدلن خمرهن من ورائهن ، كما تفعل النبط . فلما نزلت هذه الآية ، سدلن الخمر على الصدر والنحر
    تفسير بحر العلوم للسرمقندي

    إنَّ نساء الجاهلية كنَّ يُسْدِلْنَ خُمُرهن من خلفهن ، وإن جيوبهن كانت من قدام ، وكانت تنكشف نحورهن وقلائدهن ، فأمرن أن يضربن مقانعهن على الجيوب لتغطي بذلك أعناقهن ونحورهن .
    تفسير اللباب لابن عادل

    { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ } ستراً لأعناقهن
    تفسير البيضاوي

    كانت جيوبهنّ واسعة تبدو منها نحورهن وصدورهن وما حواليها ، وكنّ يسدلن الخمر من ورائهنّ فتبقى مكشوفة ، فأمرن بأن يسدلنها من قدامهنّ حتى يغطينها ، ويجوز أن يراد بالجيوب : الصدور تسمية بما يليها ويلابسها . ومنه قولهم : ناصح الجيب وقولك : ضربت بخمارها على جيبها ، كقولك : ضربت بيدي على الحائط ، إذا وضعتها عليه ، وعن عائشة رضي الله عنها : ما رأيت نساءاً خيراً من نساء الأنصار ، لما نزلت هذه الآية قامت كل واحدة منهن إلى مرطها المرحل فصدعت منه صدعة ، فاختمرن ، فأصبحن كأن على رؤوسهنّ الغربان .
    تفسير الكشاف

    وقد كانتِ النِّساءُ على عادةِ الجاهليةِ يسدُلْن خُمرَهنَّ من خلفهنَّ فتبدُو نحورُهنَّ وقلائدهُنَّ من جيوبِهنَّ لوسعِها فأُمرن بإرسالِ خمرهنَّ إلى جيوبهنَّ ستراً لما يبدُو منها
    تفسير ابن السعود

    وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير { وليضربن } وليشددن { بخمرهن على جيوبهن } يعني النحر ، والصدر ، فلا يرى منه شيء .
    تفسير الدر المنثور

    والخمار : ثوب تضعه المرأة على رأسها لستر شعرها وجيدها وأذنيها وكان النساء ربما يسدلن الخمار إلى ظهورهن كما تفعل نساء الأنباط فيبقى العنق والنحر والأذنان غير مستورة فلذلك أُمرْنَ بقوله تعالى : { وليضربن بخمرهن على جيوبهن } .
    تفسير التحرير والتنوير

    { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ } أي يسترن الرؤوس والأعناق والصدور بالمقانع
    تفسير الجلالين

    { وليضربن بخمرهن على جيوبهن } . .
    والجيب فتحة الصدر في الثوب . والخمار غطاء الرأس والنحر والصدر . ليداري مفاتنهن ، فلا يعرضها للعيون الجائعة؛ ولا حتى لنظرة الفجاءة ، التي يتقي المتقون أن يطيلوها أو يعاودوها ، ولكنها قد تترك كميناً في أطوائهم بعد وقوعها على تلك المفاتن لو تركت مكشوفة!
    تفسير ظلال القرآن
    { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ } يعنى على صدورهن
    تفسير مقاتل

    { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ } بيان لكيفية إخفاء بعض مواضع الزينة بعد النهى عن إبدائها .
    والخُمُر - بضم الخاء والميم - جمع خمار . وهو ما تغطى به المرأة رأسها وعنقها وصدرها ، والجيوب جمع جيب ، وهو فتحة فى أعلى الثياب يبدو منها بعض صدر المرأة وعنقها .
    والمراد به هنا : محله وهو أعلى الصدر ، وأصله : من الجَب بمعنى القطع .
    أى : وعلى النساء المؤمنات أن يسترن رءوسهن وأعناقهن وصدورهن بخمرهن ، حتى لا يطلع أحد من الأجانب على شىء من ذلك .
    تفسير الوسيط لسيد طنطاوي

    { بخمرهن على جيوبهن } : أي ولتضرب المرأة المسلمة الحرة بخمارها على جيوب أي فتحات الثياب في الصدر وغيره حتى لا يبدو شيىء من جسمها .
    أيسر التفاسير للجزائري

    ( وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ : الوَجْهِ والكَفَّيْنِ والخَاتَمِ ) ، وأَنْ يُلْقِينَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى فَتْحَاتِ ثِيَابِهِنَّ عِنْدَ الصُّدُورِ ( جُيُوبِهِنَّ ) لِيَسْتُرْنَ بِذَلِكَ شُعُورَهُنَّ وَأَعْنَاقُهُنَّ وَصُدُورَهُنَّ حَتَّى لاَ يُرى مِنْهَا شَيءٌ
    أيسر التفاسير لأسعد حومد

    وأتوجه بالشكر والتقدير إلى كل من الأساتذة
    أحمد الأقطش , وطه خضر , وحسام الدين مصطفى
    ومن وقف منافحا عن نبينا وكتاب الله ربنا وأقول لهم :
    إن الله معكم وسيبارك لكم وقفتكم مادمتم سرتم على خطى شاعر الإسلام
    حسان بن ثابت – رضي الله عنه –
    حينما قال لرسول الله صلى الله عليه وصحبه وسلم
    " والذي بعثك بالحق، لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين"
    فقالت عائشة - رضي الله تعالى عنها - فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان بن ثابت - رضي الله تعالى عنه -:
    " إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله "
    قالت: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    هجاهم حسان فشفى وأشفى
    رواه مسلم


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية راضي عبد المنعم
    تاريخ التسجيل
    13/10/2007
    المشاركات
    187
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    قال تعالى في سورة التحريم :
    { وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا }

    قال المفسرون إن جبريل نفخ في جيب درعها ، وهذا هو المقصود بفرجها في الآية لأن أي فتحة أو جيب أو شق يسمى فرجًا كما قال تعالى في سورة ق عن السماء : { وما لها من فروج } .

    فالفرج في آية التحريم لا يعني العضو الجنسي المعروف إنما هو جيب درعها أو قميصها لأن كل شق فهو فرج كما ذكر المفسرون .

    لكن سامي الذيب جاء بطامة كبرى ، فهو قد عكس المراد في آية النور عندما أتى بالجيب وقال إنه هو الفرج ، ليس بالمعنى اللغوي العام بل بالمعنى العُرفي الذي هو العضو الجنسي !! وترجم الكلمة على هذا الأساس !
    فإن المفسرين عندما ذكروا أن الفرج في آية التحريم هو جيب القميص لم يقصدوا بالطبع أن العضو التناسلي هو جيب القميص ، بل قصدوا أن كلمة الفرج في هذا الموضع تعني الجيب .

    أما الذيب العجيب ففهم من كلام المفسرين أن فرج المرأة هو جيبها ، واستنادًا إلى هذا الفهم الغبي جدًا ترجم كلمة (جيوبهن) في سورة النور بمعنى (فروجهن) أي : أعضائهن التناسلية !!!!

    فهل هذا فعل رجل يفهم ما يقرأ ؟

    فائدة :
    قال المفسرون في قوله (التي أحصنت فرجها) أي جيب درعها : هو أبلغ في الثناء على مريم عليها السلام لأنها إذا منعت جيب درعها ، فهي للنفس أمنع .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضي عبد المنعم مشاهدة المشاركة
    قال تعالى في سورة التحريم :
    { وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا }

    قال المفسرون إن جبريل نفخ في جيب درعها ، وهذا هو المقصود بفرجها في الآية لأن أي فتحة أو جيب أو شق يسمى فرجًا كما قال تعالى في سورة ق عن السماء : { وما لها من فروج } .

    فالفرج في آية التحريم لا يعني العضو الجنسي المعروف إنما هو جيب درعها أو قميصها لأن كل شق فهو فرج كما ذكر المفسرون .

    لكن سامي الذيب جاء بطامة كبرى ، فهو قد عكس المراد في آية النور عندما أتى بالجيب وقال إنه هو الفرج ، ليس بالمعنى اللغوي العام بل بالمعنى العُرفي الذي هو العضو الجنسي !! وترجم الكلمة على هذا الأساس !
    فإن المفسرين عندما ذكروا أن الفرج في آية التحريم هو جيب القميص لم يقصدوا بالطبع أن العضو التناسلي هو جيب القميص ، بل قصدوا أن كلمة الفرج في هذا الموضع تعني الجيب .

    أما الذيب العجيب ففهم من كلام المفسرين أن فرج المرأة هو جيبها ، واستنادًا إلى هذا الفهم الغبي جدًا ترجم كلمة (جيوبهن) في سورة النور بمعنى (فروجهن) أي : أعضائهن التناسلية !!!!

    فهل هذا فعل رجل يفهم ما يقرأ ؟

    فائدة :
    قال المفسرون في قوله (التي أحصنت فرجها) أي جيب درعها : هو أبلغ في الثناء على مريم عليها السلام لأنها إذا منعت جيب درعها ، فهي للنفس أمنع .

    إن الهدف الذي يسعى إليه هؤلاء يا أخي الكريم
    راضي عبد المنعم
    لا يخفى على أحد منا وكل من تابع المداخلات والردود بهذا الخصوص وبما فيه من جوانب متعددة , وأبعاد خطيرة , ومحاولات خبيثة ولئيمة الهدف منها كان واضحا وجليا وهو النيل من كتاب الله ربنا ...
    فإن هذا ......الذي يفسر الجيب بمعنى الفرج , ويحاول تضليل العقول , وتشويه الإسلام ونظافته وطهارته , والطعن في كتاب الله وهو يزعم بأقاويله الباطلة بأن كتاب الله هو كباقي كتب البشر يستطيع أن يفهمه ويقرأه ويترجمه كما يحلو له , ولا يسمح لأحد ولا لأي هيئة إسلامية مختصة بشأن ترجمة كتاب الله أن تراجعه , وتدقق له ترجمته فيما يدّعيه من تحريف وتزوير هل يجوز أن نسكت ونقف موقف المتفرج دون أن نحرك ساكنا وندافع عن مقدساتنا ومبادئنا وثوابتنا التي رفعنا الله وأكرمنا بها لنكون خير أمة أخرجت للعالمين !!!!؟؟؟.....
    وهل يجوز لنا أن نتاجر بمسلماتنا , ونخالف معتقداتنا ومبادئنا بعد أن اتضح للجميع دعاويهم الكاذبة والباطلة في الترجمة المشوّهة المزيفة التي تهدف تشويه كتاب الله وتحريفه وتزويره !!!!؟؟؟.......


  4. #4
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضي عبد المنعم مشاهدة المشاركة
    قال تعالى في سورة التحريم :
    { وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا }

    قال المفسرون إن جبريل نفخ في جيب درعها ، وهذا هو المقصود بفرجها في الآية لأن أي فتحة أو جيب أو شق يسمى فرجًا كما قال تعالى في سورة ق عن السماء : { وما لها من فروج } .

    فالفرج في آية التحريم لا يعني العضو الجنسي المعروف إنما هو جيب درعها أو قميصها لأن كل شق فهو فرج كما ذكر المفسرون .

    لكن سامي الذيب جاء بطامة كبرى ، فهو قد عكس المراد في آية النور عندما أتى بالجيب وقال إنه هو الفرج ، ليس بالمعنى اللغوي العام بل بالمعنى العُرفي الذي هو العضو الجنسي !! وترجم الكلمة على هذا الأساس !
    فإن المفسرين عندما ذكروا أن الفرج في آية التحريم هو جيب القميص لم يقصدوا بالطبع أن العضو التناسلي هو جيب القميص ، بل قصدوا أن كلمة الفرج في هذا الموضع تعني الجيب .

    أما الذيب العجيب ففهم من كلام المفسرين أن فرج المرأة هو جيبها ، واستنادًا إلى هذا الفهم الغبي جدًا ترجم كلمة (جيوبهن) في سورة النور بمعنى (فروجهن) أي : أعضائهن التناسلية !!!!

    فهل هذا فعل رجل يفهم ما يقرأ ؟

    فائدة :
    قال المفسرون في قوله (التي أحصنت فرجها) أي جيب درعها : هو أبلغ في الثناء على مريم عليها السلام لأنها إذا منعت جيب درعها ، فهي للنفس أمنع .

    إن الهدف الذي يسعى إليه هؤلاء يا أخي الكريم
    راضي عبد المنعم
    لا يخفى على أحد منا وكل من تابع المداخلات والردود بهذا الخصوص وبما فيه من جوانب متعددة , وأبعاد خطيرة , ومحاولات خبيثة ولئيمة الهدف منها كان واضحا وجليا وهو النيل من كتاب الله ربنا ...
    فإن هذا ......الذي يفسر الجيب بمعنى الفرج , ويحاول تضليل العقول , وتشويه الإسلام ونظافته وطهارته , والطعن في كتاب الله وهو يزعم بأقاويله الباطلة بأن كتاب الله هو كباقي كتب البشر يستطيع أن يفهمه ويقرأه ويترجمه كما يحلو له , ولا يسمح لأحد ولا لأي هيئة إسلامية مختصة بشأن ترجمة كتاب الله أن تراجعه , وتدقق له ترجمته فيما يدّعيه من تحريف وتزوير هل يجوز أن نسكت ونقف موقف المتفرج دون أن نحرك ساكنا وندافع عن مقدساتنا ومبادئنا وثوابتنا التي رفعنا الله وأكرمنا بها لنكون خير أمة أخرجت للعالمين !!!!؟؟؟.....
    وهل يجوز لنا أن نتاجر بمسلماتنا , ونخالف معتقداتنا ومبادئنا بعد أن اتضح للجميع دعاويهم الكاذبة والباطلة في الترجمة المشوّهة المزيفة التي تهدف تشويه كتاب الله وتحريفه وتزويره !!!!؟؟؟.......


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية راضي عبد المنعم
    تاريخ التسجيل
    13/10/2007
    المشاركات
    187
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    بارك الله فيك يا أختاه ..
    ولا يمكننا بالطبع أن نسمح بأن تمر مثل هذه الترجمة التحريفية من تحت أنوفنا دون أن نكشفها ونعريها ونفضح صاحبها ونضعه على السفّود ، فإن كتاب الله عزيز !

    والذيب ، وإن زوّر شأنه ، وادعى وكذب واغتر ، ومشى أمره بين ضعفاء الناس بالتنطع والتلفيق والإيهام ، فإن حقيقته صريحة لم تُزوَّر ، وغلطاته ظاهرة لم تُدعَّى ، وتحريفاته مكشوفة لم تُلفّق .

    وفي هذه المقالات وغيرها أمثلة ونماذج تؤول بالرشيد إلى حقيقة هذا الذيب من كل نواحيه ، وما فيها كاف ؛ إذ لا يلزمنا أن نأتي على كل كلامه إذا كان كل كلامه كذبًا وتغريرًا وتنطعًا وغشًا وخداعًا لمن يترجم إلى لغتهم .

    والله غالب على أمره ..
    وما كيد الكافرين إلا إلى تبار !

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضي عبد المنعم مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك يا أختاه ..
    ولا يمكننا بالطبع أن نسمح بأن تمر مثل هذه الترجمة التحريفية من تحت أنوفنا دون أن نكشفها ونعريها ونفضح صاحبها ونضعه على السفّود ، فإن كتاب الله عزيز !

    والذيب ، وإن زوّر شأنه ، وادعى وكذب واغتر ، ومشى أمره بين ضعفاء الناس بالتنطع والتلفيق والإيهام ، فإن حقيقته صريحة لم تُزوَّر ، وغلطاته ظاهرة لم تُدعَّى ، وتحريفاته مكشوفة لم تُلفّق .

    وفي هذه المقالات وغيرها أمثلة ونماذج تؤول بالرشيد إلى حقيقة هذا الذيب من كل نواحيه ، وما فيها كاف ؛ إذ لا يلزمنا أن نأتي على كل كلامه إذا كان كل كلامه كذبًا وتغريرًا وتنطعًا وغشًا وخداعًا لمن يترجم إلى لغتهم .

    والله غالب على أمره ..
    وما كيد الكافرين إلا إلى تبار !

    صدقت والله يا أخي الكريم
    راضي عبد المنعم
    إن مثل هؤلاء يسعون لتحريف القرآن وتشويهه , ويجتهدون في نشر الشبه ضد دين الإسلام وهم يزعمون أن القرآن يؤيدهم بما هم عليه من معتقدات باطلة بهدف الطعن في كتاب الله , وإبعاد المسلمين عن دينهم الحقيقي , وبلبلة الأمة ليسهل عليهم أهدافهم الوضيعة والدنيئة التي يتآمرون بها على أمة القرآن ...
    ولكننا نشهد والله بأن في الأمة ما زال فيها رجال أشداء لا يخافون لومة لائم يترصدون لمثل هذه المحاولات الوضيعة بدحضها علميا ومهنيا بالحجة والمنطق والبرهان لكشف زيف دعواهم الباطلة والزائفة التي لا يمكن أن تثبت لأنها لم بالأصل واهية جوفاء , وفي منأى عن المنطق السليم السوي الذي لن ولم يقبل به مسلما يؤمن بأن الله ربه والقرآن دستوره والنبي الأمي رسوله



    وسيعلم الذين نافقوا وظلموا وطعنوا في كتاب الله أيّ منقلب سينقلبون


  7. #7
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    14/01/2008
    المشاركات
    45
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    في صفحة 594: قال البخاري رحمه الله في صحيحه: باب: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) وقال أحمد بن شبيب: حدثنا أبي عن يونس قال ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: يرحم الله النساء المهاجرات الأول لما أنزل الله: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) شققن مروطهن فاختمرن بها، حدثنا أبو نعيم، حدثنا إبراهيم بن نافع عن الحسن ابن مسلم عن صفية بنت شيبة: أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول: لما نزلت هذه الآية: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها ـ انتهى من صحيح البخاري. وقال ابن حجر في فتح الباري في شرح هذا الحديث: قوله: (فاختمرن) أي غطين وجوههن. وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر وهو التقنع ـ ثم قال الشيخ الشنقيطي: وهذا الحديث الصحيح صريح في أن النساء الصحابيات المذكورات فيه فهمن أن معنى قوله تعالى: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) يقتضي ستر وجوههن. وأنهن شققن أزرهن فاختمرن أي سترن وجوههن بها امتثالاً لأمر الله (وليضربن بخمرهن) المقتضى ستر وجوههن، وبهذا يتحقق المنصف أن احتجاب المرأة عن الرجال وسترها وجهها عنهم ثابت في السنة الصحيحة المفسرة لكتاب الله تعالى. وقد أثنت عائشة رضي الله عنها على تلك النساء بمسارعتهن لامتثال أوامر الله في كتابه ومعلوم أنهن ما فهمن ستر الوجوه من قوله: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) إلا من النبي صلى الله عليه وسلم لأنه موجود وهن يسألنه عن كل ما أشكل عليهن في دينهن. والله جل وعلا يقول: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) فلا يمكن أن يفسرنها من تلقاء أنفسهن. وأقول أنا إذا لم يكن هذا من بيانه فهو من تقريره لهن.

    وقال على قوله تعالى: (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) رادا على الذين يقولون إن هذه الآية خاصة بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم بأن تعليله تعالى لهذا الحكم الذي هو إيجاب الحجاب بكونه أطهر لقلوب الرجال والنساء من الريبة قرينة واضحة على إرادة تعميم الحكم. إذ لم يقل أحد من جميع المسلمين إن غير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لا حاجة إلى أطهرية قلوبهن وقلوب الرجال من الريبة منهن - إلى أن قال: وبما ذكرنا تعلم أن في هذه الآية الكريمة الدليل الواضح على أن وجوب الحجاب حكم عام في جميع النساء لا خاص بأزواجه صلى الله عليه وسلم. وإن كان أصل اللفظ خاصا بهن لأن عموم علته دليل على عموم الحكم فيه.

    4- وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز مفتي عام المملكة رحمه الله في مجموع فتاواه ومقالاته (3/354-455) الحجاب أول الإسلام غير مفروض على المرأة وكانت تبدي وجهها وكفيها عند الرجال. ثم شرع الله سبحانه الحجاب للمرأة وأوجب ذلك عليها صيانة لها وحماية لها من نظر الرجال الأجانب إليها وحسما لمادة الفتنة بها وذلك بعد نزول آية الحجاب وهي قوله تعالى في الآية من سورة الأحزاب: (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) الآية. والآية المذكورة وإن كانت نزلت في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فالمراد منها هن وغيرهن من النساء لعموم العلة المذكورة والمعنى في ذلك - إلى أن قال: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها). والزينة هي المحاسن والمفاتن والوجه أعظمها وقوله سبحانه (إلا ما ظهر منها) المراد به الملابس في أصح قولي العلماء كما قال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لقوله تعالى: (والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم) ووجه الدلالة من هذه الآية على وجوب تحجب النساء وهو ستر الوجه وجميع البدن عن الرجال غير المحارم أن الله سبحانه رفع الجناح عن القواعد اللاتي لا يرجون نكاحا وهن العجائز إذا كن غير متبرجات بزينة فعلم بذلك أن الشابات يجب عليهن الحجاب وعليهن جناح في تركه.

    وهكذا العجائز المتبرجات بالزينة عليهن أن يحتجبن لأنهن فتنة. ثم إنه سبحانه أخبر في آخر الآية أن استعفاف القواعد غير المتبرجات خير لهن وما ذاك إلا لكونه أبعد لهن عن الفتنة. وقد ثبت عن عائشة وأختها أسماء رضي الله عنهما ما يدل على وجوب ستر المرأة وجهها عن غير المحارم ولو كانت في حال الإحرام كما ثبت عن عائشة رضي الله عنها في الصحيحين ما يدل على أن كشف الوجه للمرأة كان في أول الإسلام ثم نسخ بآية الحجاب. وبذلك تعلم أن أمر الحجاب للمرأة أمر قديم من عهد النبي صلى الله عليه وسلم قد فرضه الله سبحانه.


    الاخت الفاضله بنت الشهباء

    نفعني الله واياكم للعمل بما يحبه ويرضاه،

    وأعاننا رب العزة على الاخلاص لفضله والتمسك بشرعه وأداء فرائضه

    وبارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير


  8. #8
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    16/01/2008
    المشاركات
    31
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي


    الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم :


    - المرأه بلا حجاب ... مدينة بلا أسوار.

    - الخمار شعار التقوى و الإسلام ... الخمار برهان الحياء و الإحتشام .. الخمار سياج الإجلال و الإحترام ... الخمار أشرف أكليل لجمالك, و أعظم دليل على أدبك و كمالك.


    - صوني أيتها الشريفة المؤمنة جسمك الطاهر من اعتداء الأعين الباغية و حصنيه بلإحتشام لتذوي عنه السهام العاتية .


    - أليس من المضحكات المبكيات , أن نرى المرأة العجوز و قد ردمت حفر وجهها بالمساحيق, و إرتدت ملابس الرجال من البنطلون و القميص!.


    - يا حسرتي على المرأه المتبرجة ... ضالة غافلة ... تبيع الجنة بثمن بخس, و تشتري الجحيم بثمن غال!.

    - فلا تبالي بما يلقين من شبه ... و عندك العقل إن تدعيه يستجيب.. سليه من أنا ! ما أهلى؟ و لمن نسبي؟ ... للغرب أم للإسلام و العرب... سليه لمن ولائي- لمن حبي- لمن عملى ... لله أم لدعاة الإثم و الكذب.

    فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها ، وتجعلها عزيزة الجانب ، سامية المكان ، وإن الشروط التي فرضت عليه في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة ، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة ، ووحل الابتذال ، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين

    فضائل الحجاب


    الحجاب عفة

    فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة ، نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } [الأحزاب : 59]
    لتسترهن بأنهن عفائف مصونات { فَلا يُؤْذَيْنَ } فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى، وفي قوله سبحانه { فَلا يُؤْذَيْنَ } إشارة إلى أن معرفة محاسن المرأة إيذاء لها ولذويها بالفتنة والشر .

    الحجاب طهارة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [الأحزاب : 53].
    فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات لأن العين إذا لم تر لم يشته القلب ، ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر ، وعدم الفتنة حينئذ أظهر لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب : نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } [الأحزاب : 32].

    الحجاب ستر

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله حيي ستير ، يحب الحياء والستر " وقال صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره "، والجزاء من جنس العمل .

    الحجاب تقوى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي: { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ } [ الأعراف : 26]

    الحجاب إيمان

    والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي : { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ } وقال الله عز وجل { وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ}

    ولما دخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين – عائشة رضي الله عنها – عليهن ثياب رقاق قالت : "إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات ، وإن كنتين غير مؤمنات فتمتعن به " .

    الحجاب حياء

    قال صلى الله عليه وسلم : " إن لكل دين خلقاً ، وإن خلق الإسلام الحياء" وقال صلى الله عليه وسلم :" الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة " وقال عليه الصلاة السلام : " الحياء والإيمان قرنا جميعاً ، فإن رفع أحدهما رفع الآخر ".

    الحجاب غيرة

    يتناسب الحجاب أيضاً مع الغيرة التي جُبل عليها الرجل السوي الذي يأنف أن تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته وبناته ، وكم من حرب نشبت في الجاهلية والإسلام غيرة على النساء وحمية لحرمتهن ، قال علي رضي الله عنه :" بلغني أن نساءكم يزاحمن العلوج –أي الرجال الكفار من العجم – في الأسواق ألا تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار " .



    قبائح التبرج


    التبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات ". رواه مسلم

    التبرج من صفات أهل النار

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات .. " الحديث .


    التبرج نفاق

    قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خير نسائكم الودود الولود ، المواسية المواتية ، إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم : هو أحمر المنقار والرجلين ، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان قليل .


    التبرج سنة إبليسية

    إن قصة آدم مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عدو الله إبليس كشف السوءات ، وهتك الأستار ، وأن التبرج هدف أساسي له ، نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي :{ يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا} الأعراف:27]
    فإذن إبليس هو صاحب دعوة التبرج والتكشف ، وهو زعيم زعماء ما يسمي بتحرير المرأة .

    التبرج طريقة يهودية

    لليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عن طريق فتنة المرأة وهم أصحاب خبرة قديمة في هذا المجال ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " .


    التبرج تخلف وانحطاط

    إن التكشف والتعري فطرة حيوانية بهيمية ، لا يميل إليه الإنسان إلا وهو ينحدر ويرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله ، ومن هنا كان التبرج علامة على فساد الفطرة وانعدام الغيرة وتبلد الإحساس و موت الشعور :

    لحد الركبتين تشمرينا *** بربك أي نهر تعبرين
    كأن الثوب ظلٌ في صباح *** يزيد تقلصاً حيناً فحينا
    تظنين الرجال بلا شعور *** لأنكِ ربما لا تشعرينا


    الاخت الفاضله
    جزيت خيرا


  9. #9
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمودالنجار مشاهدة المشاركة
    في صفحة 594: قال البخاري رحمه الله في صحيحه: باب: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) وقال أحمد بن شبيب: حدثنا أبي عن يونس قال ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: يرحم الله النساء المهاجرات الأول لما أنزل الله: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) شققن مروطهن فاختمرن بها، حدثنا أبو نعيم، حدثنا إبراهيم بن نافع عن الحسن ابن مسلم عن صفية بنت شيبة: أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول: لما نزلت هذه الآية: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها ـ انتهى من صحيح البخاري. وقال ابن حجر في فتح الباري في شرح هذا الحديث: قوله: (فاختمرن) أي غطين وجوههن. وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر وهو التقنع ـ ثم قال الشيخ الشنقيطي: وهذا الحديث الصحيح صريح في أن النساء الصحابيات المذكورات فيه فهمن أن معنى قوله تعالى: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) يقتضي ستر وجوههن. وأنهن شققن أزرهن فاختمرن أي سترن وجوههن بها امتثالاً لأمر الله (وليضربن بخمرهن) المقتضى ستر وجوههن، وبهذا يتحقق المنصف أن احتجاب المرأة عن الرجال وسترها وجهها عنهم ثابت في السنة الصحيحة المفسرة لكتاب الله تعالى. وقد أثنت عائشة رضي الله عنها على تلك النساء بمسارعتهن لامتثال أوامر الله في كتابه ومعلوم أنهن ما فهمن ستر الوجوه من قوله: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) إلا من النبي صلى الله عليه وسلم لأنه موجود وهن يسألنه عن كل ما أشكل عليهن في دينهن. والله جل وعلا يقول: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) فلا يمكن أن يفسرنها من تلقاء أنفسهن. وأقول أنا إذا لم يكن هذا من بيانه فهو من تقريره لهن.

    وقال على قوله تعالى: (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) رادا على الذين يقولون إن هذه الآية خاصة بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم بأن تعليله تعالى لهذا الحكم الذي هو إيجاب الحجاب بكونه أطهر لقلوب الرجال والنساء من الريبة قرينة واضحة على إرادة تعميم الحكم. إذ لم يقل أحد من جميع المسلمين إن غير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لا حاجة إلى أطهرية قلوبهن وقلوب الرجال من الريبة منهن - إلى أن قال: وبما ذكرنا تعلم أن في هذه الآية الكريمة الدليل الواضح على أن وجوب الحجاب حكم عام في جميع النساء لا خاص بأزواجه صلى الله عليه وسلم. وإن كان أصل اللفظ خاصا بهن لأن عموم علته دليل على عموم الحكم فيه.

    4- وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز مفتي عام المملكة رحمه الله في مجموع فتاواه ومقالاته (3/354-455) الحجاب أول الإسلام غير مفروض على المرأة وكانت تبدي وجهها وكفيها عند الرجال. ثم شرع الله سبحانه الحجاب للمرأة وأوجب ذلك عليها صيانة لها وحماية لها من نظر الرجال الأجانب إليها وحسما لمادة الفتنة بها وذلك بعد نزول آية الحجاب وهي قوله تعالى في الآية من سورة الأحزاب: (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) الآية. والآية المذكورة وإن كانت نزلت في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فالمراد منها هن وغيرهن من النساء لعموم العلة المذكورة والمعنى في ذلك - إلى أن قال: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها). والزينة هي المحاسن والمفاتن والوجه أعظمها وقوله سبحانه (إلا ما ظهر منها) المراد به الملابس في أصح قولي العلماء كما قال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لقوله تعالى: (والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم) ووجه الدلالة من هذه الآية على وجوب تحجب النساء وهو ستر الوجه وجميع البدن عن الرجال غير المحارم أن الله سبحانه رفع الجناح عن القواعد اللاتي لا يرجون نكاحا وهن العجائز إذا كن غير متبرجات بزينة فعلم بذلك أن الشابات يجب عليهن الحجاب وعليهن جناح في تركه.

    وهكذا العجائز المتبرجات بالزينة عليهن أن يحتجبن لأنهن فتنة. ثم إنه سبحانه أخبر في آخر الآية أن استعفاف القواعد غير المتبرجات خير لهن وما ذاك إلا لكونه أبعد لهن عن الفتنة. وقد ثبت عن عائشة وأختها أسماء رضي الله عنهما ما يدل على وجوب ستر المرأة وجهها عن غير المحارم ولو كانت في حال الإحرام كما ثبت عن عائشة رضي الله عنها في الصحيحين ما يدل على أن كشف الوجه للمرأة كان في أول الإسلام ثم نسخ بآية الحجاب. وبذلك تعلم أن أمر الحجاب للمرأة أمر قديم من عهد النبي صلى الله عليه وسلم قد فرضه الله سبحانه.


    الاخت الفاضله بنت الشهباء

    نفعني الله واياكم للعمل بما يحبه ويرضاه،

    وأعاننا رب العزة على الاخلاص لفضله والتمسك بشرعه وأداء فرائضه

    وبارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير


    أخي الكريم
    محمود النجار
    نحمد الله أن منّ علينا بدين الإسلام وأكرمنا ليرفع من شأننا , ويحافظ على كرامتنا من همجية الغرب التي تريد للمرأة أن تتبرج بهدف الغواية وعرض مفاتن جسدها العاري على كل من هبّ ودبّ ليبعدها عن إنسانيتها ويلقي بها في حضيض الحظائر الحيوانية بعدما ينزع منها الحياء , وجمال الروح والعفة والحشمة بحجة الحرية التي يتشدق بها هؤلاء وهم يسعون لضياع الأمة وفسادها وانحرافها ..حينها يسهل عليهم القضاء على مقوماتها ومبادئها ويرمي بها في متاهات الضياع والانحلال والفساد ..


  10. #10
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد سلمان مشاهدة المشاركة

    الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم :


    - المرأه بلا حجاب ... مدينة بلا أسوار.

    - الخمار شعار التقوى و الإسلام ... الخمار برهان الحياء و الإحتشام .. الخمار سياج الإجلال و الإحترام ... الخمار أشرف أكليل لجمالك, و أعظم دليل على أدبك و كمالك.


    - صوني أيتها الشريفة المؤمنة جسمك الطاهر من اعتداء الأعين الباغية و حصنيه بلإحتشام لتذوي عنه السهام العاتية .


    - أليس من المضحكات المبكيات , أن نرى المرأة العجوز و قد ردمت حفر وجهها بالمساحيق, و إرتدت ملابس الرجال من البنطلون و القميص!.


    - يا حسرتي على المرأه المتبرجة ... ضالة غافلة ... تبيع الجنة بثمن بخس, و تشتري الجحيم بثمن غال!.

    - فلا تبالي بما يلقين من شبه ... و عندك العقل إن تدعيه يستجيب.. سليه من أنا ! ما أهلى؟ و لمن نسبي؟ ... للغرب أم للإسلام و العرب... سليه لمن ولائي- لمن حبي- لمن عملى ... لله أم لدعاة الإثم و الكذب.

    فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها ، وتجعلها عزيزة الجانب ، سامية المكان ، وإن الشروط التي فرضت عليه في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة ، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة ، ووحل الابتذال ، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين

    فضائل الحجاب


    الحجاب عفة

    فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة ، نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } [الأحزاب : 59]
    لتسترهن بأنهن عفائف مصونات { فَلا يُؤْذَيْنَ } فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى، وفي قوله سبحانه { فَلا يُؤْذَيْنَ } إشارة إلى أن معرفة محاسن المرأة إيذاء لها ولذويها بالفتنة والشر .

    الحجاب طهارة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [الأحزاب : 53].
    فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات لأن العين إذا لم تر لم يشته القلب ، ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر ، وعدم الفتنة حينئذ أظهر لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب : نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } [الأحزاب : 32].

    الحجاب ستر

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله حيي ستير ، يحب الحياء والستر " وقال صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره "، والجزاء من جنس العمل .

    الحجاب تقوى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي: { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ } [ الأعراف : 26]

    الحجاب إيمان

    والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي : { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ } وقال الله عز وجل { وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ}

    ولما دخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين – عائشة رضي الله عنها – عليهن ثياب رقاق قالت : "إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات ، وإن كنتين غير مؤمنات فتمتعن به " .

    الحجاب حياء

    قال صلى الله عليه وسلم : " إن لكل دين خلقاً ، وإن خلق الإسلام الحياء" وقال صلى الله عليه وسلم :" الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة " وقال عليه الصلاة السلام : " الحياء والإيمان قرنا جميعاً ، فإن رفع أحدهما رفع الآخر ".

    الحجاب غيرة

    يتناسب الحجاب أيضاً مع الغيرة التي جُبل عليها الرجل السوي الذي يأنف أن تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته وبناته ، وكم من حرب نشبت في الجاهلية والإسلام غيرة على النساء وحمية لحرمتهن ، قال علي رضي الله عنه :" بلغني أن نساءكم يزاحمن العلوج –أي الرجال الكفار من العجم – في الأسواق ألا تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار " .



    قبائح التبرج


    التبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات ". رواه مسلم

    التبرج من صفات أهل النار

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات .. " الحديث .


    التبرج نفاق

    قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خير نسائكم الودود الولود ، المواسية المواتية ، إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم : هو أحمر المنقار والرجلين ، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان قليل .


    التبرج سنة إبليسية

    إن قصة آدم مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عدو الله إبليس كشف السوءات ، وهتك الأستار ، وأن التبرج هدف أساسي له ، نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي :{ يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا} الأعراف:27]
    فإذن إبليس هو صاحب دعوة التبرج والتكشف ، وهو زعيم زعماء ما يسمي بتحرير المرأة .

    التبرج طريقة يهودية

    لليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عن طريق فتنة المرأة وهم أصحاب خبرة قديمة في هذا المجال ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " .


    التبرج تخلف وانحطاط

    إن التكشف والتعري فطرة حيوانية بهيمية ، لا يميل إليه الإنسان إلا وهو ينحدر ويرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله ، ومن هنا كان التبرج علامة على فساد الفطرة وانعدام الغيرة وتبلد الإحساس و موت الشعور :

    لحد الركبتين تشمرينا *** بربك أي نهر تعبرين
    كأن الثوب ظلٌ في صباح *** يزيد تقلصاً حيناً فحينا
    تظنين الرجال بلا شعور *** لأنكِ ربما لا تشعرينا


    الاخت الفاضله
    جزيت خيرا

    أخي الفاضل
    زياد سلمان
    قرأت على مسامعي أجمل الدرر والكنوز من بين ثنايا روعة ونزاهة سطورك .. ويا ليت المرأة المسلمة تسمع هذه القطوف وتتعلم من الكثير الذي يرفعها إلى مصاف المؤمنات القانتات الصالحات ..
    هذا الجمال الراقي للحجاب بما فيه من معاني سامية وراقية للمحافظة على المرأة لا يدركه هؤلاء الذين لايرون إلا جمال اللحم العاري , ولا يسمع إلا هتاف الشهوات والغرائز التي ترمي بهم لحضيض الحيوانية ..
    والجاهلية التي نعيشها اليوم ليست ببعيدة عن الجاهلية ما قبل زمن الإسلام فهي جاهلية عمياء , حيوانية التصور لا طهارة فيها ولا زكاة ، غليظة الحس ، حيوانية التصور ، هابطة في درك البشرية إلى حضيض مهين تهدف لبعد المرأة عن الطهارة والشرف والعفة والحياء ...
    وديننا الحنيف هو الذي رفع بالمرأة لئلا تكون دمية يعبث بها كل ساقط ووضيع حينما فرض عليها آية الحجاب , وأمرها بالعفاف والستر وعدم التبرج ليرفعها ويحافظ على طهارتها وعفتها ....


  11. #11
    شاعر ومترجم الصورة الرمزية أحمد الأقطش
    تاريخ التسجيل
    13/04/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    1,061
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    سيدتي العزيزة الفاضلة

    ابنة الشهباء

    جزاك الله كل الخير على هذا العرض الموسوعي، ودام نبض فؤادك عامراً بكلام الله، وزادك الله وقاراً وتمسكاً صحيحاً بشرائع الإسلام.

    وأحيّي الأساتذة الأعزاء

    راضي عبد المنعم
    محمودالنجار
    زياد سلمان


    فقد استفدتُ من إضافاتهم الكريمة.

    مع خالص الود والتقدير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يا حلوتي لا تغضبي إن كنت أخطأت الطريقة
    فأنـا صغير لم أزل أهـــوى الأحاديث الرقيقة
    أهوى العصافير الشجية والفراشات الطليقة
    إن شئت زخرفة القصائد بالحكايات الرشيقة
    فلتصفحي فالشعر يبعد خطوتين عن الحقيقة

    بيت الكاتب العربي
    http://www.arabworldbooks.com/authors/ahmed_aktash.htm
    شبكة الذاكرة الثقافية
    http://www.althakerah.net/authors.php?Id=1467

  12. #12
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأقطش مشاهدة المشاركة
    سيدتي العزيزة الفاضلة

    ابنة الشهباء

    جزاك الله كل الخير على هذا العرض الموسوعي، ودام نبض فؤادك عامراً بكلام الله، وزادك الله وقاراً وتمسكاً صحيحاً بشرائع الإسلام.

    وأحيّي الأساتذة الأعزاء

    راضي عبد المنعم
    محمودالنجار
    زياد سلمان


    فقد استفدتُ من إضافاتهم الكريمة.

    مع خالص الود والتقدير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أخي الكريم
    أحمد الأقطش
    لا أكتم عليك بأنني كنت أتابع حوارك أنت والأستاذ حسام وطه خضر بفخر واعتزاز وإجلال وإكبار لمواقفكم الثابتة مع هذا الذئب الذي كان يعتقد بأنه سيجد مكانا بينكم , ويصول ويجول كما يحلو له دون أن يردعه أحد ويبين للعالم أجمع زيف ماجاء في ترجمته المشوهة لكتاب الله بهدف غاية وضيعة لئيمة وخبيثة حسب أنكم ستغفلون عنها ..
    لكن بالحجة والبرهان والمنطق , وبقوة الحوار المهني وقفتم له وقفة الأحرار الشرفاء التي عجز ويعجز عنها كثير من المثقفين والمترجمين العرب في زماننا هذا ...
    فطوبى لوقفتكم هذه التي والله لم نقرأ فيها سوى القوة والإصرار والعزيمة في الدفاع عن كتاب الله
    فبارك الله بكم , وجزاكم الله خير الدارين , وأبقاكم ذخرا لنا ولنصرة كتاب الله ..
    ولك مني جزيل الشكر والتقدير والاحترام
    أختك التي تفخر بك
    أمينة


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •