قال على رأي المثل :
كرمــتني واتــــــا .. اخذت انا كومي
قالوا تســــتــاهل .. قــلـت من يومي
بيت شـــعــــر في واتــــــا
ولا قصر في عزبة شحاته
من رضا بقليله عاش
اللي عاجبه الكحل يتكحل واللي مش عاجبه يرحل
اركب الديك وشوف علي فين يوديك
وجع ساعة ولا كل ساعة
يا لغويين يا قاعدين يكفيكو شر الجايين
وعلى ذكر الحكم والأمثال يستحضرني هالساعة موقفا طريفا لأمير الشعراء أحمد شوقي وشاعر النيل حافظ ابراهيم ، فلقد تخاصما والتقيا يوما على إحدى مقاهي قاهرة المعز فكتب حافظ ابراهيم بيتا لأمير الشعراء وارسله مع الجرسون :
يقولون ان الشوق نارا ولوعة
فما بالي أري شوقي اليوم باردا
فرد عليه أمير الشعراء شوقي
اودعت انسانا وكلب أمانة
فضيعها الإنسان والكلب حافظ
فتعانق الهرمان بعدها
اعتقد ان لدينا في واتا العظيمة شعراء حكماء بهامة شوقي وحافظ
المفضلات