Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
البرهان على تحريف الذيب في القرآن

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 34

الموضوع: البرهان على تحريف الذيب في القرآن

  1. #1
    شاعر ومترجم الصورة الرمزية أحمد الأقطش
    تاريخ التسجيل
    13/04/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    1,061
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي البرهان على تحريف الذيب في القرآن

    سادتي وأساتذتي وإخوتي الكرام،،

    أسعد الله أوقاتكم جميعاً بكل خير ..

    لم يملّ د. الذيب من محاولاته المستميتة لممارسة إرهابه الفكري علينا، ونعتنا بما طاب له من ألفاظ وعبارات، وهذا ليس بغريب عليه بعد أن انحدرت لغته بشكل مخجل حينما كتب في آخر تعليقاته (ودقي يا مزيكا)! وبعيداً عن هذا الأسلوب غير الأكاديمي الذي ينتهجه، والتزاماً منّا بالموضوعية في الحوار وتقبّل جميع الآراء بصدر رحب، اسمحوا لي أن أضع بين أيديكم الآن هذه الأدلة المحددة فيما يخص خيانة الذيب لنص القرآن الكريم. وسنحاول بعد هذا الاستعراض الدقيق أن نجيب على هذا السؤال موضوعياً:
    هل يحق لنا استخدام كلمة (تحريف) في حق ترجمة الذيب للنص القرآني؟ أم أننا تجنّينا عليه زوراً وبهتاناً كما يزعم؟
    ---------------------------
    ما هو التحريف؟
    لسان العرب مادة (حرف): و(تَحْرِيفُ الكَلِم عن مواضِعِه): تغييره. و(التحريف في القرآن والكلمة): تغيير الحرفِ عن معناه والكلمة عن معناها وهي قريبة الشبه كما كانت اليهود تُغَيِّرُ مَعانَي التوراة بالأَشباه، فوصَفَهم اللّه بفعلهم فقال تعالى: (يُحَرِّفُون الكَلِمَ عن مواضعه). اهـ

    فتحريف الكلام هو العدولُ عن أصلِه وتغييره، إما بتحريف ألفاظه كتابةً أو نطقاً، أو بتحريف معناه تفسيراً أو ترجمةً. هذه هي لغتنا العربية التي نستخدمها لمخاطبة بني جلدتنا، وأما مَن لا يجيد فهمها ولا يعرف حقيقة ألفاظها، فهذا شأنه ولا يحقّ له تخطيء الآخرين استناداً إلى ضعفه في اللغة العربية!! أما الأخ الذي زعم بأن التحريف كما نستخدمه اليوم إنما يشير إلى التحريف اللفظي فقط وليس المعنويّ، فأقول له: أنت واهم! مَن الذي قال إن دلالة التحريف اختلفت في اللغة العربية؟!

    إليك إذاً ما يقوله المعجم الوجيز الصادر عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة في عصرنا هذا، وتحت مادة (حرف): و (حرَّف) الكلامَ: غيَّرَه وصرَفه عن معانيه، وفي القرآن الكريم (يحرّفون الكلم عن مواضعه). اهـ

    هل الأخطاء والمغالطات في الترجمة هي أيضاً تحريف؟
    الترجمة هي نقل لمعاني نصٍّ معين من لغته الأصلية إلى لغة أخرى، وتقاس مدى أمانة الترجمة أو خيانتها من خلال مقارنة الألفاظ والمعاني الواردة بالنص الأصلي. ولكن .. هل الأخطاء الفادحة التي تشوّه المعاني ولا تلتزم بالنص الأصلي يُطلق عليها أيضاً تحريف؟ فلنطالع الأمثلة التالية حول استخدام هذه الكلمة في لغتنا المعاصرة لتعرفوا منها الإجابة بكل سهولة:

    * تحت عنوان (د. زينب عبد العزيز : تحريف متعمد في ترجمات معاني القرآن الكريم)
    http://www.islamselect.com/mat/8282
    نقرأ:
    * ما الدافع وراء قيامكم بهذه الترجمة؟
    الدافع لذلك هو كثرة ما وجدته من تحريف متعمَّد في ترجمات المستشرقين، وما يوجد بترجمات المسلمين من جنوح نحو التفسير وهذا ليس من حق المترجم فالترجمة شيء والتفسير شيء آخر، كذلك نقل بعض المترجمين المسلمين عن الترجمات الغربية المحرفة بحسن نية أو عدم معرفة بالمعنى الدقيق للفظ.

    * هل من الممكن أن تذكروا لنا أمثلة من تحريفات المستشرقين في ترجماتهم لمعاني القرآن الكريم؟
    هناك أمثلة كثيرة منها على سبيل المثال... اهـ

    * تحت عنوان (بعد السعودية.. مصر تترجم المصحف بالعبرية على الإنترنت للرد على تحريف اليهود له)
    http://www.bab.com/news/full_news.cfm?id=4073
    نقرأ:
    "وكان وزير الشؤون الإسلامية السعودي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ أن قرار إعداد الترجمة لمعاني القران الكريم باللغة العبرية جاء إثر اطلاع الهيئة العليا للمجمع على ما بثته وسائل الإعلام المختلفة عن قيام إسرائيل بطباعة وتوزيع ترجمة محرفة لمعاني القران الكريم إلى اللغة العبرية تتضمن أباطيل وأكاذيب مدسوسة على الإسلام وعلى كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه". اهـ

    * تحت عنوان (ندوة ترجمة معاني القرآن الكريم: تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل)
    http://www.madinacenter.com/post.php?DataID=304
    نقرأ: "البحث الأول بعنوان: "ترجمة معاني القرآن الكريم والمستشرقون: لمحات تاريخية وتحليلية" وقدم البحث الأستاذ الدكتور محمد مهر علي أن عملية ترجمة معاني القرآن الكريم من قبل المستشرقين مرت بأربع مراحل. وبين الباحث أن جميع هذه الترجمات في مراحلها المختلفة تهدف إلى تحريف معاني القرآن الكريم وتشويهها، مع الفرق بين المستشرقين في المرحلة الحديثة ومن قبلهم". اهـ

    فاتضح لك جلياً أن تشويه معاني القرآن في الترجمة، حتى ولو عن غير سوء نية، إنما هو تحريف بكل المقاييس!

    كيفية تعامل الذيب مع القرآن
    * القرآن منقول عن الكتب اليهودية والمسيحية المقدسة التي سبقته!
    http://www.forum-religion.org/topic18282-15.html

    * القرآن إن هو إلا عودة إلى توراة اليهود، ولكنه يمثل ارتداداً وتقهقراً مقارنةً بالأناجيل!
    http://www.forum-religion.org/topic18282-15.html

    * الوحي ليس كلام الله ولكنه كلام البشر، بمعنى أنه لم تنزل أيّة شريعة من السماء إطلاقاً!
    http://www.forum-religion.org/topic14357.html

    * ما قصّه القرآن بخصوص نزول الشريعة على موسى إنما هو أسطورة!
    http://www.forum-religion.org/topic14357.html

    منهجية الذيب في ترجمة القرآن
    * القرآن غامض وغير مفهوم! يقول الذيب ما نصّه:
    J'ai lu durant ma vie probablement 10'000 livres. Je n'ai jamais vu un livre aussi complexe et si peu clair que le Coran. Ceux qui disent que le Coran est clair... ne savent vraiment pas ce qu'ils disent.

    لقد قرأتُ طوال حياتي ما يقارب العشرة آلاف كتاب، ولكنني لم أجد كتاباً بكل هذا التعقيد والغموض كالقرآن! إن القائلين بأن القرآن واضح لا يعرفون ماذا يقولون.
    http://www.forum-religion.org/topic18441-15.html

    * لا يمكن فهم القرآن بدون النصوص اليهودية والمسيحية!
    http://www.bladi.net/forum/126998-co...ifs-chretiens/

    * تجب ترجمة ألفاظ القرآن استناداً إلى اللغة العبرية واللغة السريانية وليس العربية!! يقول الذيب ما نصّه:
    Le but de mon exercice est d'établir la vraie transcription du Coran et ensuite voir quel sens lui donner. Il me semble que la référence à la Bible pourrait parfois résoudre certains problèmes coraniques. Il me semble que l'étude du Coran nécessite une connaissance des langues sémitiques anciennes, notamment de l'hébreu et du syriaque, ainsi qu'une connaissance approfndie des écrits juifs et chrétiens disponibles dans ces deux langues avant Mahomet.

    إن الهدف من ممارستي هذه هو التأسيس لكتابة صحيحة للقرآن ثم النظر فيما تقدمه من معنى. والذي أذهبُ إليه هو أن الإحالة إلى الكتاب المقدس بوسعها في بعض الأحيان حلّ عدد من المشكلات القرآنية. إن الذي أذهبُ إليه هو أن دراسة القرآن تستلزم معرفة اللغات السامية القديمة كالعبرية والسريانية، علاوةً على المعرفة المتعمقة بالكتابات اليهودية والمسيحية المتاحة بكلتا اللغتين قبل محمد. اهـ
    http://islamla.com/ftopicp-37429.html#37429
    ــ

    يا حلوتي لا تغضبي إن كنت أخطأت الطريقة
    فأنـا صغير لم أزل أهـــوى الأحاديث الرقيقة
    أهوى العصافير الشجية والفراشات الطليقة
    إن شئت زخرفة القصائد بالحكايات الرشيقة
    فلتصفحي فالشعر يبعد خطوتين عن الحقيقة

    بيت الكاتب العربي
    http://www.arabworldbooks.com/authors/ahmed_aktash.htm
    شبكة الذاكرة الثقافية
    http://www.althakerah.net/authors.php?Id=1467

  2. #2
    شاعر ومترجم الصورة الرمزية أحمد الأقطش
    تاريخ التسجيل
    13/04/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    1,061
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي البرهان على تحريف الذيب في القرآن

    سادتي وأساتذتي وإخوتي الكرام،،

    أسعد الله أوقاتكم جميعاً بكل خير ..

    لم يملّ د. الذيب من محاولاته المستميتة لممارسة إرهابه الفكري علينا، ونعتنا بما طاب له من ألفاظ وعبارات، وهذا ليس بغريب عليه بعد أن انحدرت لغته بشكل مخجل حينما كتب في آخر تعليقاته (ودقي يا مزيكا)! وبعيداً عن هذا الأسلوب غير الأكاديمي الذي ينتهجه، والتزاماً منّا بالموضوعية في الحوار وتقبّل جميع الآراء بصدر رحب، اسمحوا لي أن أضع بين أيديكم الآن هذه الأدلة المحددة فيما يخص خيانة الذيب لنص القرآن الكريم. وسنحاول بعد هذا الاستعراض الدقيق أن نجيب على هذا السؤال موضوعياً:
    هل يحق لنا استخدام كلمة (تحريف) في حق ترجمة الذيب للنص القرآني؟ أم أننا تجنّينا عليه زوراً وبهتاناً كما يزعم؟
    ---------------------------
    ما هو التحريف؟
    لسان العرب مادة (حرف): و(تَحْرِيفُ الكَلِم عن مواضِعِه): تغييره. و(التحريف في القرآن والكلمة): تغيير الحرفِ عن معناه والكلمة عن معناها وهي قريبة الشبه كما كانت اليهود تُغَيِّرُ مَعانَي التوراة بالأَشباه، فوصَفَهم اللّه بفعلهم فقال تعالى: (يُحَرِّفُون الكَلِمَ عن مواضعه). اهـ

    فتحريف الكلام هو العدولُ عن أصلِه وتغييره، إما بتحريف ألفاظه كتابةً أو نطقاً، أو بتحريف معناه تفسيراً أو ترجمةً. هذه هي لغتنا العربية التي نستخدمها لمخاطبة بني جلدتنا، وأما مَن لا يجيد فهمها ولا يعرف حقيقة ألفاظها، فهذا شأنه ولا يحقّ له تخطيء الآخرين استناداً إلى ضعفه في اللغة العربية!! أما الأخ الذي زعم بأن التحريف كما نستخدمه اليوم إنما يشير إلى التحريف اللفظي فقط وليس المعنويّ، فأقول له: أنت واهم! مَن الذي قال إن دلالة التحريف اختلفت في اللغة العربية؟!

    إليك إذاً ما يقوله المعجم الوجيز الصادر عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة في عصرنا هذا، وتحت مادة (حرف): و (حرَّف) الكلامَ: غيَّرَه وصرَفه عن معانيه، وفي القرآن الكريم (يحرّفون الكلم عن مواضعه). اهـ

    هل الأخطاء والمغالطات في الترجمة هي أيضاً تحريف؟
    الترجمة هي نقل لمعاني نصٍّ معين من لغته الأصلية إلى لغة أخرى، وتقاس مدى أمانة الترجمة أو خيانتها من خلال مقارنة الألفاظ والمعاني الواردة بالنص الأصلي. ولكن .. هل الأخطاء الفادحة التي تشوّه المعاني ولا تلتزم بالنص الأصلي يُطلق عليها أيضاً تحريف؟ فلنطالع الأمثلة التالية حول استخدام هذه الكلمة في لغتنا المعاصرة لتعرفوا منها الإجابة بكل سهولة:

    * تحت عنوان (د. زينب عبد العزيز : تحريف متعمد في ترجمات معاني القرآن الكريم)
    http://www.islamselect.com/mat/8282
    نقرأ:
    * ما الدافع وراء قيامكم بهذه الترجمة؟
    الدافع لذلك هو كثرة ما وجدته من تحريف متعمَّد في ترجمات المستشرقين، وما يوجد بترجمات المسلمين من جنوح نحو التفسير وهذا ليس من حق المترجم فالترجمة شيء والتفسير شيء آخر، كذلك نقل بعض المترجمين المسلمين عن الترجمات الغربية المحرفة بحسن نية أو عدم معرفة بالمعنى الدقيق للفظ.

    * هل من الممكن أن تذكروا لنا أمثلة من تحريفات المستشرقين في ترجماتهم لمعاني القرآن الكريم؟
    هناك أمثلة كثيرة منها على سبيل المثال... اهـ

    * تحت عنوان (بعد السعودية.. مصر تترجم المصحف بالعبرية على الإنترنت للرد على تحريف اليهود له)
    http://www.bab.com/news/full_news.cfm?id=4073
    نقرأ:
    "وكان وزير الشؤون الإسلامية السعودي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ أن قرار إعداد الترجمة لمعاني القران الكريم باللغة العبرية جاء إثر اطلاع الهيئة العليا للمجمع على ما بثته وسائل الإعلام المختلفة عن قيام إسرائيل بطباعة وتوزيع ترجمة محرفة لمعاني القران الكريم إلى اللغة العبرية تتضمن أباطيل وأكاذيب مدسوسة على الإسلام وعلى كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه". اهـ

    * تحت عنوان (ندوة ترجمة معاني القرآن الكريم: تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل)
    http://www.madinacenter.com/post.php?DataID=304
    نقرأ: "البحث الأول بعنوان: "ترجمة معاني القرآن الكريم والمستشرقون: لمحات تاريخية وتحليلية" وقدم البحث الأستاذ الدكتور محمد مهر علي أن عملية ترجمة معاني القرآن الكريم من قبل المستشرقين مرت بأربع مراحل. وبين الباحث أن جميع هذه الترجمات في مراحلها المختلفة تهدف إلى تحريف معاني القرآن الكريم وتشويهها، مع الفرق بين المستشرقين في المرحلة الحديثة ومن قبلهم". اهـ

    فاتضح لك جلياً أن تشويه معاني القرآن في الترجمة، حتى ولو عن غير سوء نية، إنما هو تحريف بكل المقاييس!

    كيفية تعامل الذيب مع القرآن
    * القرآن منقول عن الكتب اليهودية والمسيحية المقدسة التي سبقته!
    http://www.forum-religion.org/topic18282-15.html

    * القرآن إن هو إلا عودة إلى توراة اليهود، ولكنه يمثل ارتداداً وتقهقراً مقارنةً بالأناجيل!
    http://www.forum-religion.org/topic18282-15.html

    * الوحي ليس كلام الله ولكنه كلام البشر، بمعنى أنه لم تنزل أيّة شريعة من السماء إطلاقاً!
    http://www.forum-religion.org/topic14357.html

    * ما قصّه القرآن بخصوص نزول الشريعة على موسى إنما هو أسطورة!
    http://www.forum-religion.org/topic14357.html

    منهجية الذيب في ترجمة القرآن
    * القرآن غامض وغير مفهوم! يقول الذيب ما نصّه:
    J'ai lu durant ma vie probablement 10'000 livres. Je n'ai jamais vu un livre aussi complexe et si peu clair que le Coran. Ceux qui disent que le Coran est clair... ne savent vraiment pas ce qu'ils disent.

    لقد قرأتُ طوال حياتي ما يقارب العشرة آلاف كتاب، ولكنني لم أجد كتاباً بكل هذا التعقيد والغموض كالقرآن! إن القائلين بأن القرآن واضح لا يعرفون ماذا يقولون.
    http://www.forum-religion.org/topic18441-15.html

    * لا يمكن فهم القرآن بدون النصوص اليهودية والمسيحية!
    http://www.bladi.net/forum/126998-co...ifs-chretiens/

    * تجب ترجمة ألفاظ القرآن استناداً إلى اللغة العبرية واللغة السريانية وليس العربية!! يقول الذيب ما نصّه:
    Le but de mon exercice est d'établir la vraie transcription du Coran et ensuite voir quel sens lui donner. Il me semble que la référence à la Bible pourrait parfois résoudre certains problèmes coraniques. Il me semble que l'étude du Coran nécessite une connaissance des langues sémitiques anciennes, notamment de l'hébreu et du syriaque, ainsi qu'une connaissance approfndie des écrits juifs et chrétiens disponibles dans ces deux langues avant Mahomet.

    إن الهدف من ممارستي هذه هو التأسيس لكتابة صحيحة للقرآن ثم النظر فيما تقدمه من معنى. والذي أذهبُ إليه هو أن الإحالة إلى الكتاب المقدس بوسعها في بعض الأحيان حلّ عدد من المشكلات القرآنية. إن الذي أذهبُ إليه هو أن دراسة القرآن تستلزم معرفة اللغات السامية القديمة كالعبرية والسريانية، علاوةً على المعرفة المتعمقة بالكتابات اليهودية والمسيحية المتاحة بكلتا اللغتين قبل محمد. اهـ
    http://islamla.com/ftopicp-37429.html#37429
    ــ

    يا حلوتي لا تغضبي إن كنت أخطأت الطريقة
    فأنـا صغير لم أزل أهـــوى الأحاديث الرقيقة
    أهوى العصافير الشجية والفراشات الطليقة
    إن شئت زخرفة القصائد بالحكايات الرشيقة
    فلتصفحي فالشعر يبعد خطوتين عن الحقيقة

    بيت الكاتب العربي
    http://www.arabworldbooks.com/authors/ahmed_aktash.htm
    شبكة الذاكرة الثقافية
    http://www.althakerah.net/authors.php?Id=1467

  3. #3
    شاعر ومترجم الصورة الرمزية أحمد الأقطش
    تاريخ التسجيل
    13/04/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    1,061
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    نماذج من تطبيقاته لمنهجيته
    * ترجم الذيب قوله تعالى (الفرقان) في سورة آل عمران بالرجوع إلى اللغة السريانية وليس العربية!! إذ ترجمها في متن ترجمته إلى (الخلاص)!!
    * رجوعه إلى سفر الخروج العبري لفهم وترجمة كلمة (التابوت) الذي ألقَت فيه أم موسى ولدها!!
    http://www.bladi.net/forum/126998-co...ifs-chretiens/
    * استناده إلى اللغة العبرية في معنى قوله تعالى (الخمر والميسر) بأنها تعني (الخمر المُسكر) نقلاً عن التوراة العبرية!! فيقول معلّقاً على قوله تعالى (يسألونك عن الخمر والميسر) عن الميسر بمعنى القمار ما نصّه:
    C'est le sens adopté par les commentateurs et les traducteurs. Si nous suivons la Bible, il faudrait traduire ce terme par boisson enivrante (مسكر) au lieu de jeu de hasard (ميسر) (voir Bonnet-Eymard, vol. 1, p. 212-213)
    هذا هو المعنى الذي قال به المفسّرون والمترجمون. أما إذا اتبعنا الكتاب المقدس، فيجب علينا أن نترجم هذه اللفظة إلى (مُسكِر) وليس (ميسِر). اهـ
    http://www.arabswata.org/forums/show...78&postcount=2
    فهو يرى ضرورة مخالفة المعنى الأصلي للكلمة العربية في القرآن، والرجوع بها إلى اللغة العبرية لترجمة معاني القرآن!! وأنا أتساءل: إن لم يكن هذا هو عين التحريف .. فماذا يكون إذاً؟!
    * قال معلّقاً على قوله تعالى لإبراهيم (قال إنّي جاعلك للناس إماماً) ما نصّه:
    Les commentateurs et les traducteurs traduisent le terme arabe imam par guide. Dans Genèse 17:4-5, Dieu promet à Abraham d'être père de nombreuses nations (ab hamon govim). Si nous suivons la Bible, il faudrait traduire ce terme par nombreuses nations (امما) au lieu de guide (اماما).
    ترجم المفسّرون والمترجمون الكلمة العربية (إمام) إلى (قائد). أما في سفر التكوين 17: 4-5 فقد وعدَ اللهُ إبراهيمَ بأن يجعله أباً لجمهور من الأمم (أب همون جُوييم). إننا إذا اتبعنا الكتاب المقدس فيجب علينا أن نترجم هذا اللفظ إلى (أُمَماً) وليس (إماماً). اهـ
    http://islamla.com/modules.php?name=...rder=0&thold=0
    فهو يرى ضرورة مخالفة المعنى الأصلي للكلمة العربية في القرآن، والرجوع بها إلى اللغة العبرية لترجمة معاني القرآن!! وأنا أتساءل: إن لم يكن هذا هو عين التحريف .. فماذا يكون إذاً؟!
    * إرجاعه قوله تعالى (يا أخت هارون) بالنظر إلى سفر الخروج العبري إلى وقوع لبس وخلط بين مريم أم المسيح ومريم أخت موسى وهارون!!
    * إرجاعه قوله تعالى (الحي القيوم) إلى سفر دانيال في العهد القديم!!
    * إرجاعه قوله تعالى (يصوّركم) إلى الفعل العبري (يصِر)!!
    * إرجاعه قوله تعالى (أم الكتاب) إلى التلمود البابلي (إم لمقرا)!!
    * هذا فضلاً عن كتابته اسم نبي الإسلام بالفرنسية هكذا Mahomet التي كانت تستخدمها الكنيسة في القرون الوسطى!!

    نماذج أخرى لتشويه معاني القرآن
    * فيما يتعلق بسورتي آل عمران ومريم تجدون المناقشات على الرابط التالي:
    http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=23039

    * فيما يتعلّق بتشويهه الصريح لمعنى قوله تعالى (وليضربن بخُمُرهنّ على جيوبهنّ) انظر الرابط التالي:
    http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=23142


    هل تسمية الأشياء بأسمائها جريمة؟!
    وبعد .. فقد اتضح لنا جميعاً ما في هذا العمل من خيانة وفظائع في حق القرآن الكريم، وسقطات شنيعة لا تليق بأكاديمي يحترم أكاديميّته! وفضلاً عن كل ذلك فقد خلُص أساتذتنا الأفاضل إلى عدم قدرة د. الذيب على فهم اللغة العربية بشكل صحيح، فما بالك بالقرآن الكريم؟! وكان أول من التفت إلى ذلك مبكراً أستاذنا الجليل د. شاكر شبير:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer مشاهدة المشاركة
    إلا أنه تولد لدي من خلال استجاباته إحساس أنه لا يفهم العربية جيداً.
    وهو ما تأكد لكثيرين هم أيضاً عبّروا عن ذلك الأمر العجيب، وانتهى الأمر إلى قناعة صرَّح بها الأستاذ الشاعر هلال الفارع:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلال الفارع مشاهدة المشاركة
    خاصة وأن الجمعية برئيسها، وأساتذتها، قد اقتنعوا تمامًا بأن الأستاذ سامي ليس كفؤًا لترجمة أمينة وشاملة
    هذا من ناحية اللغة العربية، أما من ناحية منهجيته المعتمدة على الرجوع إلى لغات الكتب المقدسة القديمة كالعبرية والسريانية، فقد فضح نفسه بنفسه!! فقد اعترف على الملأ في واتا بعدم معرفته أصلاً بهذه اللغات:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي الذيب مشاهدة المشاركة
    ويا للأسف لا أفهم السريانية، فهي لغة مهمة للدراسات الدينية والفلسفية
    http://arabswata.org/forums/showpost...6&postcount=52
    أي أنه يحيل ألفاظ اللغة العربية التي لا يفهمها جيداً إلى لغاتٍ لا يفهمها أصلاً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وهنا أتساءل: إذا كان هذا هو حال الذيب الذي يتشدق بالحوار الأكاديمي، فماذا نسمّي صنيعه في ترجمته الفرنسية للقرآن بالله عليكم!! أدعو العقلاء والموضوعيين إلى تسمية الأشياء بأسمائها!

    بالتأكيد .. إنه تحريف
    استناداً إلى كل ما سبق من براهين وأدلة بحثية موضوعية بحتة، وبعيداً عن رأينا الشخصي في د. الذيب، فإن الوصف الحقيقي الذي يمكن استخدامه لوصف ما وقع فيه د. الذيب في ترجمته الفرنسية هو (التحريف)!

    وأنا أتساءل: هل نُتهم بأننا ظالمون ومفترون ونشوّه سمعة الرجل لأننا فضحنا هذه التحريفات الشنيعة والسقطات المريعة التي أصابت أكاديمية د. الذيب في مقتل؟ وهل يصوّب أسلحته ضدنا لأننا كشفنا ضعف حجته، في حين أنه عجَز عن أن يُخرج نفسه من الخانة التي حبس نفسه فيها لافتقاره للأدلة في الحوار؟!

    وبعد .. فنعمت التهمة الدفاع عن القرآن!

    مع خالص مودتي واحترامي

    يا حلوتي لا تغضبي إن كنت أخطأت الطريقة
    فأنـا صغير لم أزل أهـــوى الأحاديث الرقيقة
    أهوى العصافير الشجية والفراشات الطليقة
    إن شئت زخرفة القصائد بالحكايات الرشيقة
    فلتصفحي فالشعر يبعد خطوتين عن الحقيقة

    بيت الكاتب العربي
    http://www.arabworldbooks.com/authors/ahmed_aktash.htm
    شبكة الذاكرة الثقافية
    http://www.althakerah.net/authors.php?Id=1467

  4. #4
    شاعر ومترجم الصورة الرمزية أحمد الأقطش
    تاريخ التسجيل
    13/04/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    1,061
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    نماذج من تطبيقاته لمنهجيته
    * ترجم الذيب قوله تعالى (الفرقان) في سورة آل عمران بالرجوع إلى اللغة السريانية وليس العربية!! إذ ترجمها في متن ترجمته إلى (الخلاص)!!
    * رجوعه إلى سفر الخروج العبري لفهم وترجمة كلمة (التابوت) الذي ألقَت فيه أم موسى ولدها!!
    http://www.bladi.net/forum/126998-co...ifs-chretiens/
    * استناده إلى اللغة العبرية في معنى قوله تعالى (الخمر والميسر) بأنها تعني (الخمر المُسكر) نقلاً عن التوراة العبرية!! فيقول معلّقاً على قوله تعالى (يسألونك عن الخمر والميسر) عن الميسر بمعنى القمار ما نصّه:
    C'est le sens adopté par les commentateurs et les traducteurs. Si nous suivons la Bible, il faudrait traduire ce terme par boisson enivrante (مسكر) au lieu de jeu de hasard (ميسر) (voir Bonnet-Eymard, vol. 1, p. 212-213)
    هذا هو المعنى الذي قال به المفسّرون والمترجمون. أما إذا اتبعنا الكتاب المقدس، فيجب علينا أن نترجم هذه اللفظة إلى (مُسكِر) وليس (ميسِر). اهـ
    http://www.arabswata.org/forums/show...78&postcount=2
    فهو يرى ضرورة مخالفة المعنى الأصلي للكلمة العربية في القرآن، والرجوع بها إلى اللغة العبرية لترجمة معاني القرآن!! وأنا أتساءل: إن لم يكن هذا هو عين التحريف .. فماذا يكون إذاً؟!
    * قال معلّقاً على قوله تعالى لإبراهيم (قال إنّي جاعلك للناس إماماً) ما نصّه:
    Les commentateurs et les traducteurs traduisent le terme arabe imam par guide. Dans Genèse 17:4-5, Dieu promet à Abraham d'être père de nombreuses nations (ab hamon govim). Si nous suivons la Bible, il faudrait traduire ce terme par nombreuses nations (امما) au lieu de guide (اماما).
    ترجم المفسّرون والمترجمون الكلمة العربية (إمام) إلى (قائد). أما في سفر التكوين 17: 4-5 فقد وعدَ اللهُ إبراهيمَ بأن يجعله أباً لجمهور من الأمم (أب همون جُوييم). إننا إذا اتبعنا الكتاب المقدس فيجب علينا أن نترجم هذا اللفظ إلى (أُمَماً) وليس (إماماً). اهـ
    http://islamla.com/modules.php?name=...rder=0&thold=0
    فهو يرى ضرورة مخالفة المعنى الأصلي للكلمة العربية في القرآن، والرجوع بها إلى اللغة العبرية لترجمة معاني القرآن!! وأنا أتساءل: إن لم يكن هذا هو عين التحريف .. فماذا يكون إذاً؟!
    * إرجاعه قوله تعالى (يا أخت هارون) بالنظر إلى سفر الخروج العبري إلى وقوع لبس وخلط بين مريم أم المسيح ومريم أخت موسى وهارون!!
    * إرجاعه قوله تعالى (الحي القيوم) إلى سفر دانيال في العهد القديم!!
    * إرجاعه قوله تعالى (يصوّركم) إلى الفعل العبري (يصِر)!!
    * إرجاعه قوله تعالى (أم الكتاب) إلى التلمود البابلي (إم لمقرا)!!
    * هذا فضلاً عن كتابته اسم نبي الإسلام بالفرنسية هكذا Mahomet التي كانت تستخدمها الكنيسة في القرون الوسطى!!

    نماذج أخرى لتشويه معاني القرآن
    * فيما يتعلق بسورتي آل عمران ومريم تجدون المناقشات على الرابط التالي:
    http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=23039

    * فيما يتعلّق بتشويهه الصريح لمعنى قوله تعالى (وليضربن بخُمُرهنّ على جيوبهنّ) انظر الرابط التالي:
    http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=23142


    هل تسمية الأشياء بأسمائها جريمة؟!
    وبعد .. فقد اتضح لنا جميعاً ما في هذا العمل من خيانة وفظائع في حق القرآن الكريم، وسقطات شنيعة لا تليق بأكاديمي يحترم أكاديميّته! وفضلاً عن كل ذلك فقد خلُص أساتذتنا الأفاضل إلى عدم قدرة د. الذيب على فهم اللغة العربية بشكل صحيح، فما بالك بالقرآن الكريم؟! وكان أول من التفت إلى ذلك مبكراً أستاذنا الجليل د. شاكر شبير:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer مشاهدة المشاركة
    إلا أنه تولد لدي من خلال استجاباته إحساس أنه لا يفهم العربية جيداً.
    وهو ما تأكد لكثيرين هم أيضاً عبّروا عن ذلك الأمر العجيب، وانتهى الأمر إلى قناعة صرَّح بها الأستاذ الشاعر هلال الفارع:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلال الفارع مشاهدة المشاركة
    خاصة وأن الجمعية برئيسها، وأساتذتها، قد اقتنعوا تمامًا بأن الأستاذ سامي ليس كفؤًا لترجمة أمينة وشاملة
    هذا من ناحية اللغة العربية، أما من ناحية منهجيته المعتمدة على الرجوع إلى لغات الكتب المقدسة القديمة كالعبرية والسريانية، فقد فضح نفسه بنفسه!! فقد اعترف على الملأ في واتا بعدم معرفته أصلاً بهذه اللغات:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي الذيب مشاهدة المشاركة
    ويا للأسف لا أفهم السريانية، فهي لغة مهمة للدراسات الدينية والفلسفية
    http://arabswata.org/forums/showpost...6&postcount=52
    أي أنه يحيل ألفاظ اللغة العربية التي لا يفهمها جيداً إلى لغاتٍ لا يفهمها أصلاً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وهنا أتساءل: إذا كان هذا هو حال الذيب الذي يتشدق بالحوار الأكاديمي، فماذا نسمّي صنيعه في ترجمته الفرنسية للقرآن بالله عليكم!! أدعو العقلاء والموضوعيين إلى تسمية الأشياء بأسمائها!

    بالتأكيد .. إنه تحريف
    استناداً إلى كل ما سبق من براهين وأدلة بحثية موضوعية بحتة، وبعيداً عن رأينا الشخصي في د. الذيب، فإن الوصف الحقيقي الذي يمكن استخدامه لوصف ما وقع فيه د. الذيب في ترجمته الفرنسية هو (التحريف)!

    وأنا أتساءل: هل نُتهم بأننا ظالمون ومفترون ونشوّه سمعة الرجل لأننا فضحنا هذه التحريفات الشنيعة والسقطات المريعة التي أصابت أكاديمية د. الذيب في مقتل؟ وهل يصوّب أسلحته ضدنا لأننا كشفنا ضعف حجته، في حين أنه عجَز عن أن يُخرج نفسه من الخانة التي حبس نفسه فيها لافتقاره للأدلة في الحوار؟!

    وبعد .. فنعمت التهمة الدفاع عن القرآن!

    مع خالص مودتي واحترامي

    يا حلوتي لا تغضبي إن كنت أخطأت الطريقة
    فأنـا صغير لم أزل أهـــوى الأحاديث الرقيقة
    أهوى العصافير الشجية والفراشات الطليقة
    إن شئت زخرفة القصائد بالحكايات الرشيقة
    فلتصفحي فالشعر يبعد خطوتين عن الحقيقة

    بيت الكاتب العربي
    http://www.arabworldbooks.com/authors/ahmed_aktash.htm
    شبكة الذاكرة الثقافية
    http://www.althakerah.net/authors.php?Id=1467

  5. #5
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    12/01/2008
    المشاركات
    24
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    أخي أحمد
    إذا رام الفتى غرضا محالا تخبط في الكلام كما يشاء
    أنت هنا تعيد ما ذكرته آنفا ولا تضيف جديدا.
    كلنا ندافع عن القرآن والفارق أن هناك من يعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة وهناك من يعتقد أن الغاية الشريفة سبيلها الوسيلة الشريفة.
    لقد قلت آنفا: إن المعنى المتداول الآن لكلمة تحريف القرآن أكثر التصاقا باللفظ لا المعنى
    والكلمات تؤخذ بظواهرها.
    وسأعطيك مثالا توضيحيا:
    يتهم بعض المسلمين من أهل السنة أتباع المذهب الشيعي بتحريف القرآن، وقام شيوخ كبار من الشيعة بالرد على هذه التهمة نافين كل الآيات المختلقة التي تنسب إليهم.
    ومعنى التحريف هنا واضح لكل ذي عينين.
    ما غاب عنك أن التحريف المعنوي قد وقع في القرآن فعلا، فما أكثر الذين يقولون برأيهم في القرآن (التحريف المعنوي، ويراد به حمل اللفظ على معانٍ بعيدة عنه لم ترتبط بظاهره، مع مخالفتها للمشهور من تفسيره، وهذا النوع واقع في القرآن، وذلك عن طريق تأويله من غير علم، وهو محرّم بالاِجماع لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار"3 وهو من التفسير بالرأي المنهي عنه)(وهذا المعنى منحدر عن الاَصل اللغوي لتحريف الكلام.)
    أما التحريف اللفظي، فهو الذي لم ولن يقع، وهو المقصود أكثر.
    كان عليك منذ البدء أن تحدد معناك الخاص جدا للتحريف.
    وإذا كان الأمر بهذا الشكل فإنه لا يستدعي هذا العنوان التهويلي "الذيب يحرف سورة النور"
    أنتم ترون أنه جانب الصواب في معظم تفسيراته إذن هو يحرف القرآن كله.
    وفي هذه الحالة هو ليس وحده، علينا أن نكتب عنوانا كبيرا" إنهم يحرفون القرآن" وسيدخل تحته حسب معناكم الخاص كثيرون.
    الحق ساطع لكل ذي عينين ولكن البعض لا يراه.





    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأقطش مشاهدة المشاركة
    نماذج من تطبيقاته لمنهجيته
    * ترجم الذيب قوله تعالى (الفرقان) في سورة آل عمران بالرجوع إلى اللغة السريانية وليس العربية!! إذ ترجمها في متن ترجمته إلى (الخلاص)!!
    * رجوعه إلى سفر الخروج العبري لفهم وترجمة كلمة (التابوت) الذي ألقَت فيه أم موسى ولدها!!
    http://www.bladi.net/forum/126998-co...ifs-chretiens/
    * استناده إلى اللغة العبرية في معنى قوله تعالى (الخمر والميسر) بأنها تعني (الخمر المُسكر) نقلاً عن التوراة العبرية!! فيقول معلّقاً على قوله تعالى (يسألونك عن الخمر والميسر) عن الميسر بمعنى القمار ما نصّه:
    C'est le sens adopté par les commentateurs et les traducteurs. Si nous suivons la Bible, il faudrait traduire ce terme par boisson enivrante (مسكر) au lieu de jeu de hasard (ميسر) (voir Bonnet-Eymard, vol. 1, p. 212-213)
    هذا هو المعنى الذي قال به المفسّرون والمترجمون. أما إذا اتبعنا الكتاب المقدس، فيجب علينا أن نترجم هذه اللفظة إلى (مُسكِر) وليس (ميسِر). اهـ
    http://www.arabswata.org/forums/show...78&postcount=2
    فهو يرى ضرورة مخالفة المعنى الأصلي للكلمة العربية في القرآن، والرجوع بها إلى اللغة العبرية لترجمة معاني القرآن!! وأنا أتساءل: إن لم يكن هذا هو عين التحريف .. فماذا يكون إذاً؟!
    * قال معلّقاً على قوله تعالى لإبراهيم (قال إنّي جاعلك للناس إماماً) ما نصّه:
    Les commentateurs et les traducteurs traduisent le terme arabe imam par guide. Dans Genèse 17:4-5, Dieu promet à Abraham d'être père de nombreuses nations (ab hamon govim). Si nous suivons la Bible, il faudrait traduire ce terme par nombreuses nations (امما) au lieu de guide (اماما).
    ترجم المفسّرون والمترجمون الكلمة العربية (إمام) إلى (قائد). أما في سفر التكوين 17: 4-5 فقد وعدَ اللهُ إبراهيمَ بأن يجعله أباً لجمهور من الأمم (أب همون جُوييم). إننا إذا اتبعنا الكتاب المقدس فيجب علينا أن نترجم هذا اللفظ إلى (أُمَماً) وليس (إماماً). اهـ
    http://islamla.com/modules.php?name=...rder=0&thold=0
    فهو يرى ضرورة مخالفة المعنى الأصلي للكلمة العربية في القرآن، والرجوع بها إلى اللغة العبرية لترجمة معاني القرآن!! وأنا أتساءل: إن لم يكن هذا هو عين التحريف .. فماذا يكون إذاً؟!
    * إرجاعه قوله تعالى (يا أخت هارون) بالنظر إلى سفر الخروج العبري إلى وقوع لبس وخلط بين مريم أم المسيح ومريم أخت موسى وهارون!!
    * إرجاعه قوله تعالى (الحي القيوم) إلى سفر دانيال في العهد القديم!!
    * إرجاعه قوله تعالى (يصوّركم) إلى الفعل العبري (يصِر)!!
    * إرجاعه قوله تعالى (أم الكتاب) إلى التلمود البابلي (إم لمقرا)!!
    * هذا فضلاً عن كتابته اسم نبي الإسلام بالفرنسية هكذا Mahomet التي كانت تستخدمها الكنيسة في القرون الوسطى!!

    نماذج أخرى لتشويه معاني القرآن
    * فيما يتعلق بسورتي آل عمران ومريم تجدون المناقشات على الرابط التالي:
    http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=23039

    * فيما يتعلّق بتشويهه الصريح لمعنى قوله تعالى (وليضربن بخُمُرهنّ على جيوبهنّ) انظر الرابط التالي:
    http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=23142


    هل تسمية الأشياء بأسمائها جريمة؟!
    وبعد .. فقد اتضح لنا جميعاً ما في هذا العمل من خيانة وفظائع في حق القرآن الكريم، وسقطات شنيعة لا تليق بأكاديمي يحترم أكاديميّته! وفضلاً عن كل ذلك فقد خلُص أساتذتنا الأفاضل إلى عدم قدرة د. الذيب على فهم اللغة العربية بشكل صحيح، فما بالك بالقرآن الكريم؟! وكان أول من التفت إلى ذلك مبكراً أستاذنا الجليل د. شاكر شبير:


    وهو ما تأكد لكثيرين هم أيضاً عبّروا عن ذلك الأمر العجيب، وانتهى الأمر إلى قناعة صرَّح بها الأستاذ الشاعر هلال الفارع:


    هذا من ناحية اللغة العربية، أما من ناحية منهجيته المعتمدة على الرجوع إلى لغات الكتب المقدسة القديمة كالعبرية والسريانية، فقد فضح نفسه بنفسه!! فقد اعترف على الملأ في واتا بعدم معرفته أصلاً بهذه اللغات:

    http://arabswata.org/forums/showpost...6&postcount=52
    أي أنه يحيل ألفاظ اللغة العربية التي لا يفهمها جيداً إلى لغاتٍ لا يفهمها أصلاً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وهنا أتساءل: إذا كان هذا هو حال الذيب الذي يتشدق بالحوار الأكاديمي، فماذا نسمّي صنيعه في ترجمته الفرنسية للقرآن بالله عليكم!! أدعو العقلاء والموضوعيين إلى تسمية الأشياء بأسمائها!

    بالتأكيد .. إنه تحريف
    استناداً إلى كل ما سبق من براهين وأدلة بحثية موضوعية بحتة، وبعيداً عن رأينا الشخصي في د. الذيب، فإن الوصف الحقيقي الذي يمكن استخدامه لوصف ما وقع فيه د. الذيب في ترجمته الفرنسية هو (التحريف)!

    وأنا أتساءل: هل نُتهم بأننا ظالمون ومفترون ونشوّه سمعة الرجل لأننا فضحنا هذه التحريفات الشنيعة والسقطات المريعة التي أصابت أكاديمية د. الذيب في مقتل؟ وهل يصوّب أسلحته ضدنا لأننا كشفنا ضعف حجته، في حين أنه عجَز عن أن يُخرج نفسه من الخانة التي حبس نفسه فيها لافتقاره للأدلة في الحوار؟!

    وبعد .. فنعمت التهمة الدفاع عن القرآن!

    مع خالص مودتي واحترامي


  6. #6
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    12/01/2008
    المشاركات
    24
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    أخي أحمد
    إذا رام الفتى غرضا محالا تخبط في الكلام كما يشاء
    أنت هنا تعيد ما ذكرته آنفا ولا تضيف جديدا.
    كلنا ندافع عن القرآن والفارق أن هناك من يعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة وهناك من يعتقد أن الغاية الشريفة سبيلها الوسيلة الشريفة.
    لقد قلت آنفا: إن المعنى المتداول الآن لكلمة تحريف القرآن أكثر التصاقا باللفظ لا المعنى
    والكلمات تؤخذ بظواهرها.
    وسأعطيك مثالا توضيحيا:
    يتهم بعض المسلمين من أهل السنة أتباع المذهب الشيعي بتحريف القرآن، وقام شيوخ كبار من الشيعة بالرد على هذه التهمة نافين كل الآيات المختلقة التي تنسب إليهم.
    ومعنى التحريف هنا واضح لكل ذي عينين.
    ما غاب عنك أن التحريف المعنوي قد وقع في القرآن فعلا، فما أكثر الذين يقولون برأيهم في القرآن (التحريف المعنوي، ويراد به حمل اللفظ على معانٍ بعيدة عنه لم ترتبط بظاهره، مع مخالفتها للمشهور من تفسيره، وهذا النوع واقع في القرآن، وذلك عن طريق تأويله من غير علم، وهو محرّم بالاِجماع لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار"3 وهو من التفسير بالرأي المنهي عنه)(وهذا المعنى منحدر عن الاَصل اللغوي لتحريف الكلام.)
    أما التحريف اللفظي، فهو الذي لم ولن يقع، وهو المقصود أكثر.
    كان عليك منذ البدء أن تحدد معناك الخاص جدا للتحريف.
    وإذا كان الأمر بهذا الشكل فإنه لا يستدعي هذا العنوان التهويلي "الذيب يحرف سورة النور"
    أنتم ترون أنه جانب الصواب في معظم تفسيراته إذن هو يحرف القرآن كله.
    وفي هذه الحالة هو ليس وحده، علينا أن نكتب عنوانا كبيرا" إنهم يحرفون القرآن" وسيدخل تحته حسب معناكم الخاص كثيرون.
    الحق ساطع لكل ذي عينين ولكن البعض لا يراه.





    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأقطش مشاهدة المشاركة
    نماذج من تطبيقاته لمنهجيته
    * ترجم الذيب قوله تعالى (الفرقان) في سورة آل عمران بالرجوع إلى اللغة السريانية وليس العربية!! إذ ترجمها في متن ترجمته إلى (الخلاص)!!
    * رجوعه إلى سفر الخروج العبري لفهم وترجمة كلمة (التابوت) الذي ألقَت فيه أم موسى ولدها!!
    http://www.bladi.net/forum/126998-co...ifs-chretiens/
    * استناده إلى اللغة العبرية في معنى قوله تعالى (الخمر والميسر) بأنها تعني (الخمر المُسكر) نقلاً عن التوراة العبرية!! فيقول معلّقاً على قوله تعالى (يسألونك عن الخمر والميسر) عن الميسر بمعنى القمار ما نصّه:
    C'est le sens adopté par les commentateurs et les traducteurs. Si nous suivons la Bible, il faudrait traduire ce terme par boisson enivrante (مسكر) au lieu de jeu de hasard (ميسر) (voir Bonnet-Eymard, vol. 1, p. 212-213)
    هذا هو المعنى الذي قال به المفسّرون والمترجمون. أما إذا اتبعنا الكتاب المقدس، فيجب علينا أن نترجم هذه اللفظة إلى (مُسكِر) وليس (ميسِر). اهـ
    http://www.arabswata.org/forums/show...78&postcount=2
    فهو يرى ضرورة مخالفة المعنى الأصلي للكلمة العربية في القرآن، والرجوع بها إلى اللغة العبرية لترجمة معاني القرآن!! وأنا أتساءل: إن لم يكن هذا هو عين التحريف .. فماذا يكون إذاً؟!
    * قال معلّقاً على قوله تعالى لإبراهيم (قال إنّي جاعلك للناس إماماً) ما نصّه:
    Les commentateurs et les traducteurs traduisent le terme arabe imam par guide. Dans Genèse 17:4-5, Dieu promet à Abraham d'être père de nombreuses nations (ab hamon govim). Si nous suivons la Bible, il faudrait traduire ce terme par nombreuses nations (امما) au lieu de guide (اماما).
    ترجم المفسّرون والمترجمون الكلمة العربية (إمام) إلى (قائد). أما في سفر التكوين 17: 4-5 فقد وعدَ اللهُ إبراهيمَ بأن يجعله أباً لجمهور من الأمم (أب همون جُوييم). إننا إذا اتبعنا الكتاب المقدس فيجب علينا أن نترجم هذا اللفظ إلى (أُمَماً) وليس (إماماً). اهـ
    http://islamla.com/modules.php?name=...rder=0&thold=0
    فهو يرى ضرورة مخالفة المعنى الأصلي للكلمة العربية في القرآن، والرجوع بها إلى اللغة العبرية لترجمة معاني القرآن!! وأنا أتساءل: إن لم يكن هذا هو عين التحريف .. فماذا يكون إذاً؟!
    * إرجاعه قوله تعالى (يا أخت هارون) بالنظر إلى سفر الخروج العبري إلى وقوع لبس وخلط بين مريم أم المسيح ومريم أخت موسى وهارون!!
    * إرجاعه قوله تعالى (الحي القيوم) إلى سفر دانيال في العهد القديم!!
    * إرجاعه قوله تعالى (يصوّركم) إلى الفعل العبري (يصِر)!!
    * إرجاعه قوله تعالى (أم الكتاب) إلى التلمود البابلي (إم لمقرا)!!
    * هذا فضلاً عن كتابته اسم نبي الإسلام بالفرنسية هكذا Mahomet التي كانت تستخدمها الكنيسة في القرون الوسطى!!

    نماذج أخرى لتشويه معاني القرآن
    * فيما يتعلق بسورتي آل عمران ومريم تجدون المناقشات على الرابط التالي:
    http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=23039

    * فيما يتعلّق بتشويهه الصريح لمعنى قوله تعالى (وليضربن بخُمُرهنّ على جيوبهنّ) انظر الرابط التالي:
    http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=23142


    هل تسمية الأشياء بأسمائها جريمة؟!
    وبعد .. فقد اتضح لنا جميعاً ما في هذا العمل من خيانة وفظائع في حق القرآن الكريم، وسقطات شنيعة لا تليق بأكاديمي يحترم أكاديميّته! وفضلاً عن كل ذلك فقد خلُص أساتذتنا الأفاضل إلى عدم قدرة د. الذيب على فهم اللغة العربية بشكل صحيح، فما بالك بالقرآن الكريم؟! وكان أول من التفت إلى ذلك مبكراً أستاذنا الجليل د. شاكر شبير:


    وهو ما تأكد لكثيرين هم أيضاً عبّروا عن ذلك الأمر العجيب، وانتهى الأمر إلى قناعة صرَّح بها الأستاذ الشاعر هلال الفارع:


    هذا من ناحية اللغة العربية، أما من ناحية منهجيته المعتمدة على الرجوع إلى لغات الكتب المقدسة القديمة كالعبرية والسريانية، فقد فضح نفسه بنفسه!! فقد اعترف على الملأ في واتا بعدم معرفته أصلاً بهذه اللغات:

    http://arabswata.org/forums/showpost...6&postcount=52
    أي أنه يحيل ألفاظ اللغة العربية التي لا يفهمها جيداً إلى لغاتٍ لا يفهمها أصلاً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وهنا أتساءل: إذا كان هذا هو حال الذيب الذي يتشدق بالحوار الأكاديمي، فماذا نسمّي صنيعه في ترجمته الفرنسية للقرآن بالله عليكم!! أدعو العقلاء والموضوعيين إلى تسمية الأشياء بأسمائها!

    بالتأكيد .. إنه تحريف
    استناداً إلى كل ما سبق من براهين وأدلة بحثية موضوعية بحتة، وبعيداً عن رأينا الشخصي في د. الذيب، فإن الوصف الحقيقي الذي يمكن استخدامه لوصف ما وقع فيه د. الذيب في ترجمته الفرنسية هو (التحريف)!

    وأنا أتساءل: هل نُتهم بأننا ظالمون ومفترون ونشوّه سمعة الرجل لأننا فضحنا هذه التحريفات الشنيعة والسقطات المريعة التي أصابت أكاديمية د. الذيب في مقتل؟ وهل يصوّب أسلحته ضدنا لأننا كشفنا ضعف حجته، في حين أنه عجَز عن أن يُخرج نفسه من الخانة التي حبس نفسه فيها لافتقاره للأدلة في الحوار؟!

    وبعد .. فنعمت التهمة الدفاع عن القرآن!

    مع خالص مودتي واحترامي


  7. #7
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    12/01/2008
    المشاركات
    24
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    أخي أحمد
    إذا رام الفتى غرضا محالا تخبط في الكلام كما يشاء
    أنت هنا تعيد ما ذكرته آنفا ولا تضيف جديدا.
    كلنا ندافع عن القرآن والفارق أن هناك من يعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة وهناك من يعتقد أن الغاية الشريفة سبيلها الوسيلة الشريفة.
    لقد قلت آنفا: إن المعنى المتداول الآن لكلمة تحريف القرآن أكثر التصاقا باللفظ لا المعنى
    والكلمات تؤخذ بظواهرها.
    وسأعطيك مثالا توضيحيا:
    يتهم بعض المسلمين من أهل السنة أتباع المذهب الشيعي بتحريف القرآن، وقام شيوخ كبار من الشيعة بالرد على هذه التهمة نافين كل الآيات المختلقة التي تنسب إليهم.
    ومعنى التحريف هنا واضح لكل ذي عينين.
    ما غاب عنك أن التحريف المعنوي قد وقع في القرآن فعلا، فما أكثر الذين يقولون برأيهم في القرآن (التحريف المعنوي، ويراد به حمل اللفظ على معانٍ بعيدة عنه لم ترتبط بظاهره، مع مخالفتها للمشهور من تفسيره، وهذا النوع واقع في القرآن، وذلك عن طريق تأويله من غير علم، وهو محرّم بالاِجماع لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار"3 وهو من التفسير بالرأي المنهي عنه)(وهذا المعنى منحدر عن الاَصل اللغوي لتحريف الكلام.)
    أما التحريف اللفظي، فهو الذي لم ولن يقع، وهو المقصود أكثر.
    كان عليك منذ البدء أن تحدد معناك الخاص جدا للتحريف.
    وإذا كان الأمر بهذا الشكل فإنه لا يستدعي هذا العنوان التهويلي "الذيب يحرف سورة النور"
    أنتم ترون أنه جانب الصواب في معظم تفسيراته إذن هو يحرف القرآن كله.
    وفي هذه الحالة هو ليس وحده، علينا أن نكتب عنوانا كبيرا" إنهم يحرفون القرآن" وسيدخل تحته حسب معناكم الخاص كثيرون.
    الحق ساطع لكل ذي عينين ولكن البعض لا يراه.





    [


  8. #8
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    12/01/2008
    المشاركات
    24
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    أخي أحمد
    إذا رام الفتى غرضا محالا تخبط في الكلام كما يشاء
    أنت هنا تعيد ما ذكرته آنفا ولا تضيف جديدا.
    كلنا ندافع عن القرآن والفارق أن هناك من يعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة وهناك من يعتقد أن الغاية الشريفة سبيلها الوسيلة الشريفة.
    لقد قلت آنفا: إن المعنى المتداول الآن لكلمة تحريف القرآن أكثر التصاقا باللفظ لا المعنى
    والكلمات تؤخذ بظواهرها.
    وسأعطيك مثالا توضيحيا:
    يتهم بعض المسلمين من أهل السنة أتباع المذهب الشيعي بتحريف القرآن، وقام شيوخ كبار من الشيعة بالرد على هذه التهمة نافين كل الآيات المختلقة التي تنسب إليهم.
    ومعنى التحريف هنا واضح لكل ذي عينين.
    ما غاب عنك أن التحريف المعنوي قد وقع في القرآن فعلا، فما أكثر الذين يقولون برأيهم في القرآن (التحريف المعنوي، ويراد به حمل اللفظ على معانٍ بعيدة عنه لم ترتبط بظاهره، مع مخالفتها للمشهور من تفسيره، وهذا النوع واقع في القرآن، وذلك عن طريق تأويله من غير علم، وهو محرّم بالاِجماع لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار"3 وهو من التفسير بالرأي المنهي عنه)(وهذا المعنى منحدر عن الاَصل اللغوي لتحريف الكلام.)
    أما التحريف اللفظي، فهو الذي لم ولن يقع، وهو المقصود أكثر.
    كان عليك منذ البدء أن تحدد معناك الخاص جدا للتحريف.
    وإذا كان الأمر بهذا الشكل فإنه لا يستدعي هذا العنوان التهويلي "الذيب يحرف سورة النور"
    أنتم ترون أنه جانب الصواب في معظم تفسيراته إذن هو يحرف القرآن كله.
    وفي هذه الحالة هو ليس وحده، علينا أن نكتب عنوانا كبيرا" إنهم يحرفون القرآن" وسيدخل تحته حسب معناكم الخاص كثيرون.
    الحق ساطع لكل ذي عينين ولكن البعض لا يراه.





    [


  9. #9
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    11/01/2008
    المشاركات
    30
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكرم محمد مشاهدة المشاركة
    أخي أحمد
    إذا رام الفتى غرضا محالا تخبط في الكلام كما يشاء
    أنت هنا تعيد ما ذكرته آنفا ولا تضيف جديدا.
    كلنا ندافع عن القرآن والفارق أن هناك من يعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة وهناك من يعتقد أن الغاية الشريفة سبيلها الوسيلة الشريفة.
    لقد قلت آنفا: إن المعنى المتداول الآن لكلمة تحريف القرآن أكثر التصاقا باللفظ لا المعنى
    والكلمات تؤخذ بظواهرها.
    وسأعطيك مثالا توضيحيا:
    يتهم بعض المسلمين من أهل السنة أتباع المذهب الشيعي بتحريف القرآن، وقام شيوخ كبار من الشيعة بالرد على هذه التهمة نافين كل الآيات المختلقة التي تنسب إليهم.
    ومعنى التحريف هنا واضح لكل ذي عينين.
    ما غاب عنك أن التحريف المعنوي قد وقع في القرآن فعلا، فما أكثر الذين يقولون برأيهم في القرآن (التحريف المعنوي، ويراد به حمل اللفظ على معانٍ بعيدة عنه لم ترتبط بظاهره، مع مخالفتها للمشهور من تفسيره، وهذا النوع واقع في القرآن، وذلك عن طريق تأويله من غير علم، وهو محرّم بالاِجماع لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار"3 وهو من التفسير بالرأي المنهي عنه)(وهذا المعنى منحدر عن الاَصل اللغوي لتحريف الكلام.)
    أما التحريف اللفظي، فهو الذي لم ولن يقع، وهو المقصود أكثر.
    كان عليك منذ البدء أن تحدد معناك الخاص جدا للتحريف.
    وإذا كان الأمر بهذا الشكل فإنه لا يستدعي هذا العنوان التهويلي "الذيب يحرف سورة النور"
    أنتم ترون أنه جانب الصواب في معظم تفسيراته إذن هو يحرف القرآن كله.
    وفي هذه الحالة هو ليس وحده، علينا أن نكتب عنوانا كبيرا" إنهم يحرفون القرآن" وسيدخل تحته حسب معناكم الخاص كثيرون.
    الحق ساطع لكل ذي عينين ولكن البعض لا يراه.





    [


    أخي أكرم محمد حياك الله

    انك اجبت بكل وضوح
    ولكن ليس هناك اعمى أكثر ممن لا يريد أن يرى
    ولا أطرش أكثر ممن لا يريد أن يسمع

    نقول لهم ثور، يقولون احلبوه

    لقد آن الأوان لكي تقوم الجمعية بتغيير القائمين على هذه المنتديات، لأنهم لا يعون ما يقولون

    ألا يكفينا أن يكون حكامنا قرقوشات
    حتى نضع على هذه المنتديات قرقوشات يتحكمون فينا؟

    ألا ارحمونا ايها المسؤولون عن هذه الجمعية، رحمكم الله


  10. #10
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    11/01/2008
    المشاركات
    30
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكرم محمد مشاهدة المشاركة
    أخي أحمد
    إذا رام الفتى غرضا محالا تخبط في الكلام كما يشاء
    أنت هنا تعيد ما ذكرته آنفا ولا تضيف جديدا.
    كلنا ندافع عن القرآن والفارق أن هناك من يعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة وهناك من يعتقد أن الغاية الشريفة سبيلها الوسيلة الشريفة.
    لقد قلت آنفا: إن المعنى المتداول الآن لكلمة تحريف القرآن أكثر التصاقا باللفظ لا المعنى
    والكلمات تؤخذ بظواهرها.
    وسأعطيك مثالا توضيحيا:
    يتهم بعض المسلمين من أهل السنة أتباع المذهب الشيعي بتحريف القرآن، وقام شيوخ كبار من الشيعة بالرد على هذه التهمة نافين كل الآيات المختلقة التي تنسب إليهم.
    ومعنى التحريف هنا واضح لكل ذي عينين.
    ما غاب عنك أن التحريف المعنوي قد وقع في القرآن فعلا، فما أكثر الذين يقولون برأيهم في القرآن (التحريف المعنوي، ويراد به حمل اللفظ على معانٍ بعيدة عنه لم ترتبط بظاهره، مع مخالفتها للمشهور من تفسيره، وهذا النوع واقع في القرآن، وذلك عن طريق تأويله من غير علم، وهو محرّم بالاِجماع لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار"3 وهو من التفسير بالرأي المنهي عنه)(وهذا المعنى منحدر عن الاَصل اللغوي لتحريف الكلام.)
    أما التحريف اللفظي، فهو الذي لم ولن يقع، وهو المقصود أكثر.
    كان عليك منذ البدء أن تحدد معناك الخاص جدا للتحريف.
    وإذا كان الأمر بهذا الشكل فإنه لا يستدعي هذا العنوان التهويلي "الذيب يحرف سورة النور"
    أنتم ترون أنه جانب الصواب في معظم تفسيراته إذن هو يحرف القرآن كله.
    وفي هذه الحالة هو ليس وحده، علينا أن نكتب عنوانا كبيرا" إنهم يحرفون القرآن" وسيدخل تحته حسب معناكم الخاص كثيرون.
    الحق ساطع لكل ذي عينين ولكن البعض لا يراه.





    [


    أخي أكرم محمد حياك الله

    انك اجبت بكل وضوح
    ولكن ليس هناك اعمى أكثر ممن لا يريد أن يرى
    ولا أطرش أكثر ممن لا يريد أن يسمع

    نقول لهم ثور، يقولون احلبوه

    لقد آن الأوان لكي تقوم الجمعية بتغيير القائمين على هذه المنتديات، لأنهم لا يعون ما يقولون

    ألا يكفينا أن يكون حكامنا قرقوشات
    حتى نضع على هذه المنتديات قرقوشات يتحكمون فينا؟

    ألا ارحمونا ايها المسؤولون عن هذه الجمعية، رحمكم الله


  11. #11
    عـضــو الصورة الرمزية راضي عبد المنعم
    تاريخ التسجيل
    13/10/2007
    المشاركات
    187
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

    التحريف في الاصطلاح يشمل تحريف اللفظ وتحريف المعنى ،
    فقصر التحريف على اللفظ فقط هو إما تحكم بدون مسوغ أو هو جهل مخزي ..

    بل إننا نجد بين أهل العلم من يقصر التحريف على المعنى فقط دون اللفظ كصنيع الإمام البخاري رحمه الله في كتاب التفسير من صحيحه ..
    ولم نجد بينهم أبدًا من قصره على اللفظ دون المعنى !

    وكم من عائبٍ قولاً صحيحًا .. وآفته من الفهم السقيم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. #12
    عـضــو الصورة الرمزية راضي عبد المنعم
    تاريخ التسجيل
    13/10/2007
    المشاركات
    187
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

    التحريف في الاصطلاح يشمل تحريف اللفظ وتحريف المعنى ،
    فقصر التحريف على اللفظ فقط هو إما تحكم بدون مسوغ أو هو جهل مخزي ..

    بل إننا نجد بين أهل العلم من يقصر التحريف على المعنى فقط دون اللفظ كصنيع الإمام البخاري رحمه الله في كتاب التفسير من صحيحه ..
    ولم نجد بينهم أبدًا من قصره على اللفظ دون المعنى !

    وكم من عائبٍ قولاً صحيحًا .. وآفته من الفهم السقيم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  13. #13
    شاعر ومترجم الصورة الرمزية أحمد الأقطش
    تاريخ التسجيل
    13/04/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    1,061
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    السادة الكرام،،

    استخدام لفظ التحريف مع الترجمات غير الأمينة هو أمر معروف ومعلوم، ولا أدري ما إذا كان المعترضون لا يتابعون حركة الإعلام على ظهر هذا الكوكب!

    وأنا أذكر بهذا الصدد الحملة التي أطلقها معهد أبحاث إعلام الشرق الأوسط (ميمري) بواشنطن في 2004 ضد زيارة الشيخ القرضاوي إلى لندن. فتحت عنوان (التضليل الإعلامي على الطريقة الإسرائيلية) نقرأ أن محافظ لندن السيد ليفنكستون طلب دراسة حول موضوع هذه الحملة، التي لم يكن معلوماً مصدرها، لمعرفة الأمور على حقيقتها:

    "وكانت النتائج جد صادمة. فكل الأكاذيب التي تحرف خطب القرضاوي صادرة عن منظمة تدعى ميمري، وهي تزعم أنها معهد للبحوث يعمل بموضوعية ".وختم ليفنكستون بالقول : " لقد اكتشفنا أن الذي يشرف على هذا المعهد، هو ضابط سابق في المخابرات الإسرائيلية، الموساد. وهو يحرف بشكل منظم الوقائع، وليس فقط ما يقوله الدكتور القرضاوي، وإنما ما يقوله كثير من العلماء المسلمين الآخرين. وفي غالب الأحيان يكون التحريف كليا؛ وهذا ما دفعني إلى نشر هذا الملف". اهـ
    وقد ضُرب مثالٌ في ذات الموضوع على تحريف هذا المعهد في ترجمة برنامج (أكثر من رأي) الذي تبثه قناة الجزيرة، فليُرجَع إليه..
    لرابط الموضوع انقر هنا

    ولستُ أدري إن كان المتحاورون ممارسين للترجمة فيعلموا ما لها وما عليها، لأنني أخشى بعد حواراتنا المهنية على مدار عدة أيام أنني كنتُ أحاور نفسي!!

    مع خالص التحية والاحترام

    يا حلوتي لا تغضبي إن كنت أخطأت الطريقة
    فأنـا صغير لم أزل أهـــوى الأحاديث الرقيقة
    أهوى العصافير الشجية والفراشات الطليقة
    إن شئت زخرفة القصائد بالحكايات الرشيقة
    فلتصفحي فالشعر يبعد خطوتين عن الحقيقة

    بيت الكاتب العربي
    http://www.arabworldbooks.com/authors/ahmed_aktash.htm
    شبكة الذاكرة الثقافية
    http://www.althakerah.net/authors.php?Id=1467

  14. #14
    شاعر ومترجم الصورة الرمزية أحمد الأقطش
    تاريخ التسجيل
    13/04/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    1,061
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    السادة الكرام،،

    استخدام لفظ التحريف مع الترجمات غير الأمينة هو أمر معروف ومعلوم، ولا أدري ما إذا كان المعترضون لا يتابعون حركة الإعلام على ظهر هذا الكوكب!

    وأنا أذكر بهذا الصدد الحملة التي أطلقها معهد أبحاث إعلام الشرق الأوسط (ميمري) بواشنطن في 2004 ضد زيارة الشيخ القرضاوي إلى لندن. فتحت عنوان (التضليل الإعلامي على الطريقة الإسرائيلية) نقرأ أن محافظ لندن السيد ليفنكستون طلب دراسة حول موضوع هذه الحملة، التي لم يكن معلوماً مصدرها، لمعرفة الأمور على حقيقتها:

    "وكانت النتائج جد صادمة. فكل الأكاذيب التي تحرف خطب القرضاوي صادرة عن منظمة تدعى ميمري، وهي تزعم أنها معهد للبحوث يعمل بموضوعية ".وختم ليفنكستون بالقول : " لقد اكتشفنا أن الذي يشرف على هذا المعهد، هو ضابط سابق في المخابرات الإسرائيلية، الموساد. وهو يحرف بشكل منظم الوقائع، وليس فقط ما يقوله الدكتور القرضاوي، وإنما ما يقوله كثير من العلماء المسلمين الآخرين. وفي غالب الأحيان يكون التحريف كليا؛ وهذا ما دفعني إلى نشر هذا الملف". اهـ
    وقد ضُرب مثالٌ في ذات الموضوع على تحريف هذا المعهد في ترجمة برنامج (أكثر من رأي) الذي تبثه قناة الجزيرة، فليُرجَع إليه..
    لرابط الموضوع انقر هنا

    ولستُ أدري إن كان المتحاورون ممارسين للترجمة فيعلموا ما لها وما عليها، لأنني أخشى بعد حواراتنا المهنية على مدار عدة أيام أنني كنتُ أحاور نفسي!!

    مع خالص التحية والاحترام

    يا حلوتي لا تغضبي إن كنت أخطأت الطريقة
    فأنـا صغير لم أزل أهـــوى الأحاديث الرقيقة
    أهوى العصافير الشجية والفراشات الطليقة
    إن شئت زخرفة القصائد بالحكايات الرشيقة
    فلتصفحي فالشعر يبعد خطوتين عن الحقيقة

    بيت الكاتب العربي
    http://www.arabworldbooks.com/authors/ahmed_aktash.htm
    شبكة الذاكرة الثقافية
    http://www.althakerah.net/authors.php?Id=1467

  15. #15
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    12/01/2008
    المشاركات
    24
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    لا أحد يقصر التحريف على اللفظ
    تحريف القرآن مصطلع خاص لا علاقة له بالاعلام,
    أرجو الإجابة عن أسئلتي.


  16. #16
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    12/01/2008
    المشاركات
    24
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    لا أحد يقصر التحريف على اللفظ
    تحريف القرآن مصطلع خاص لا علاقة له بالاعلام,
    أرجو الإجابة عن أسئلتي.


  17. #17
    شاعر ومترجم الصورة الرمزية أحمد الأقطش
    تاريخ التسجيل
    13/04/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    1,061
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    الأستاذ أكرم،،

    أكرمك الله .. يبدو أن نظرك لم يسعفك فتقرأ الأمثلة التي ذكرتُها أعلاه حول استخدام التحريف لوصف الترجمات غير الأمينة للقرآن:

    * تحت عنوان (د. زينب عبد العزيز : تحريف متعمد في ترجمات معاني القرآن الكريم)

    * تحت عنوان (بعد السعودية.. مصر تترجم المصحف بالعبرية على الإنترنت للرد على تحريف اليهود له)

    * تحت عنوان (ندوة ترجمة معاني القرآن الكريم: تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل)

    فهذا هو الاستخدام المعلوم يا سيدي ولم آتِ به من عندياتي، وهو يوضح خطأ قولك:
    كان عليك منذ البدء أن تحدد معناك الخاص جدا للتحريف. اهـ
    والصحيح أنه كان عليك أنت منذ البدء أن تعرف معنى التحريف في الترجمة!

    في انتظار أية انتقادات موضوعية حقيقية، وليس على شاكلة ألفاظ الأستاذ جمال وعباراته غير اللائقة التي تسيء إليه قبل أن تسيء إلى هذه الساحات الكريمة.

    مع خالص التحية والاحترام

    يا حلوتي لا تغضبي إن كنت أخطأت الطريقة
    فأنـا صغير لم أزل أهـــوى الأحاديث الرقيقة
    أهوى العصافير الشجية والفراشات الطليقة
    إن شئت زخرفة القصائد بالحكايات الرشيقة
    فلتصفحي فالشعر يبعد خطوتين عن الحقيقة

    بيت الكاتب العربي
    http://www.arabworldbooks.com/authors/ahmed_aktash.htm
    شبكة الذاكرة الثقافية
    http://www.althakerah.net/authors.php?Id=1467

  18. #18
    شاعر ومترجم الصورة الرمزية أحمد الأقطش
    تاريخ التسجيل
    13/04/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    1,061
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    الأستاذ أكرم،،

    أكرمك الله .. يبدو أن نظرك لم يسعفك فتقرأ الأمثلة التي ذكرتُها أعلاه حول استخدام التحريف لوصف الترجمات غير الأمينة للقرآن:

    * تحت عنوان (د. زينب عبد العزيز : تحريف متعمد في ترجمات معاني القرآن الكريم)

    * تحت عنوان (بعد السعودية.. مصر تترجم المصحف بالعبرية على الإنترنت للرد على تحريف اليهود له)

    * تحت عنوان (ندوة ترجمة معاني القرآن الكريم: تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل)

    فهذا هو الاستخدام المعلوم يا سيدي ولم آتِ به من عندياتي، وهو يوضح خطأ قولك:
    كان عليك منذ البدء أن تحدد معناك الخاص جدا للتحريف. اهـ
    والصحيح أنه كان عليك أنت منذ البدء أن تعرف معنى التحريف في الترجمة!

    في انتظار أية انتقادات موضوعية حقيقية، وليس على شاكلة ألفاظ الأستاذ جمال وعباراته غير اللائقة التي تسيء إليه قبل أن تسيء إلى هذه الساحات الكريمة.

    مع خالص التحية والاحترام

    يا حلوتي لا تغضبي إن كنت أخطأت الطريقة
    فأنـا صغير لم أزل أهـــوى الأحاديث الرقيقة
    أهوى العصافير الشجية والفراشات الطليقة
    إن شئت زخرفة القصائد بالحكايات الرشيقة
    فلتصفحي فالشعر يبعد خطوتين عن الحقيقة

    بيت الكاتب العربي
    http://www.arabworldbooks.com/authors/ahmed_aktash.htm
    شبكة الذاكرة الثقافية
    http://www.althakerah.net/authors.php?Id=1467

  19. #19
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    12/01/2008
    المشاركات
    24
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    الأستاذ أحمد
    قرأت أمثلتك ولكنها جميعا خارج الموضوع
    فهي تتحدث عن تحريف في ترجمة معاني القرآن وهذا تعبير دقيق، لا تتحدث عن تحريف القرأن.
    إن ما غاب عن بعض الإخوة هنا هو أن ترجمة النص القرآني تدخل في إطار ما يسمى: تفسير القرآن بالترجمة.
    فالنص الجديد لا يسمى قرآنا بل تفسيرا للقرآن.
    وبمنطق الأقطش كل تفاسير المذاهب الإسلامية (خارج أهل السنة والجماعة) هي تحريف للقرآن.
    وكل ترجمات القرآن السابقة هي تحريف للقرآن لوجود اختلافات بين تفسير وتفسير.
    وكل التفسيرات العلمية الحديثة هي تحريف للقرآن لأنها تبتعد عن المعنى الظاهر وتبحث عن معنى غير ظاهر.
    كان يجب أن نقول:(مثلا)
    إن تفسير الذيب الفلاني رغم وجود أصول له في بعض التفاسير أو القراءات، هو تفسير بعيد عن المعنى الظاهر.
    أما تهمة التحريف فخطاب شباب حماسي تهويلي.
    إنني أخالف الدكتور الذيب في كثير من رؤاه الإيديولوجية، والسياسية، ولكن كلمة الحق يجب أن تقال.
    ما يحزن هنا هو غياب الحكماء الكبار للجمعية عن النقاش.
    ألا يوجد رشيد واحد يعلن الاعتراف بالخطأ.
    كي لا تتكرر مثل هذه الكوارث اللغوية.


  20. #20
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    11/01/2008
    المشاركات
    30
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي هل حرف سامي الذيب والطبري القرآن الكريم؟

    للتذكير، تصدر قريبا ترجمة فرنسية للدكتور سامي الذيب وهو صاحب الموقع المعروف www.sami-aldeeb.com

    وقد اتهم السيد احمد الأقطش مرارا وتكرارا الدكتور سامي الذيب بتحريف القرآن الكريم. فما مدى صحة مثل هذا الإتهام الخطير؟ وللعلم فإن الدكتور سامي الذيب منع من هذه المنتديات ولا يحق له الرد على هذه الإتهامات ----- فخلى الميدان لحميدان

    ذكر الدكتور سامي الذيب في مداخلات (بعضها حذف وبعضها اغلق!!) انه قارن بين 20 ترجمة فرنسية للقرآن الكريم

    ولقد وضع ترجمته ومقابلها النص العربي المعتمد للقرآن الكريم، وقدم منها سورة مريم وسورة آل عمران لقراء هذا المنتدى قبل منعه

    ووضع في الهوامش
    - اختلاف القراءات المعتمدة من الأزهر وادارة الفتوى السورية والتي تمس أكثر من نصف آيات القرآن الكريم وبعض الكلمات جاء فيها أكثر من 10 اختلافات
    - ترجمات فرنسية تختلف عن ترجمته تاركا للقارئ اختيار ما يراه أفضل
    - اشارات الى الكتب اليهودية والمسيحية للمقارنة بين النص القرآني وتلك النصوص مع تعليقات لغوية

    فأين التحريف في ترجمة سامي الذيب للقرآن الكريم؟

    لقد قام عدد من المسلمين بترجمة القرآن الكريم الى الفرنسية وقد اختلفوا كثيرا بينهم في ترجماتهم.
    فهل نعتبر ترجماتهم تحريفا للقرآن الكريم؟

    وإن اطلعنا على كتب التفسير مثل تفسير الطبري نرى أكثر من 20 تفسير متناقض لبعض الآيات، ويذكرون فيها روايات لها صلة بالتوراة، ونجد دراسات لغوية لكلمات القرآن الكريم تبين صلتها باللغات الأخرى

    فهل نتهم الطبري بتحريف القرآن الكريم؟

    فكما اننا لا نتهم الطبري بتحريف القرآن لا يمكننا ان نتهم الدكتور سامي الذيب بتحريف القرآن الكريم ما دام انه لم يمس بالنص العربي المعتمد

    إن اتهام الدكتور سامي الذيب بتحريف القرآن الكريم - وهو لم يمس النص العربي للقرآن الكريم -
    هو تعسف ومزايدة وتشهير يجب ان لا يسمح به المسؤولون عن هذه الجمعية في منتدياتها


+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •