[CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
============[/CENTER]
أنها فكره جامحه أن تتبنى كتابه موضوع يحتوى على مصطلحات قد تعود عليك بعاقبه غير محموده وقبل
أن تصل الى مبتغاك ، الا أنه وحيال ماآل اليه وضع الأمه الأسلاميه والوطن العربى الكبير من سقوط فى
غياهب مترادفات غير مألوفه خرجت علينا من أدمغه مصابه بسرطان العولمه للكيان العربى المسلم ، فكان
هذا مدعاه لأن نسلك طريقا وعرا تحفه مخاطر الألفاظ والمصطلحات المحظوره ،
فى ظل هذا السقوط الذى أخذ يجتر من مقومات خصوبه الأمه أصبح الوطن جدبا مقفرا بعد ما بارت أرض
الثورات وجفت منابع الحميه والنخوه العربيه والغيره على العقيده ،
لذا كان خيار البحث عن رافد آخر ، حقيقه ليس هو بالسقاء العذب للأرض التى أقفرت ، الا أنه .. ماء ...
يمكن لنا بقليل من التجارب أن نعالجه كى يصبح صالحا للرواء .
هذا الرافد هو ماهو المانع فى أن يكون وطن أسلامى عربى بفكر نازى ومبادىء فاشيه ؟
أنها الفكره المجنونه التى قد تطيح برأسى قبل ولادتها ،
هذه الفكلره قائمه على دعائم رئيسيه هى :
* العقيده ،، * العروبه ....
ثم المرور ببعض المفاهيم التى ترعاها الفكره أو المذهب .
نحن نملك العقيده ، و نملك الوطن ، ولدينا حضاره ذات روافد متشابكه ، ورغم هذا فنحن قابعون خلف جدار
الخوف والجبن والأستسلام المهين لكل معاول الهدم لدعائم العقيده وشرائعها ، وكذلك التخريب المتواصل
لبناء القوميه والعروبه .
لماذا لرضينا أن نقبع خلف هذا الجدار بينما اذا زأرت الأمه أهتزت لزئيرها أركان العولمه ومعابد اليهود
وعوده الى الجموح ، ألسنا قادرين على أن نكون نازيين جدد ، نحطم جدار الخوف ونبنى من بقاياه
( هولوكوست ) على حدود كرامه الأمه الأسلاميه العربيه نلقى فى أوديتها السحيقه كل حاخاماتهم
وشياطينهم المرده من صلب بوش وأسلافه لكى نرد بها على محارقهم التى تفحمت فيها كرامه الأمه هناك
فى فلسطين ، لكى نرد بها على جذوه الفتنه التى أشعلوها هناك فى لبنان والعراق ،
لقد قامت النازيه بتأسيس حزب العمل الألمانى عقب هزيمه ألمانيا فى الحرب العالميه الأولى هى ودول
المحور أمام الحلفاء 1914-1918 .....وبعد تداعيات الهزيمه والمشاكل الأقتصاديه وأنخفاض معنويات
الشعب ، وتوجيه الأتهام للسلطه أنذاك ببيع ألمانيا .
وتجرعت الأمه مراره الهزيمه وانهيار العراق وكان الحلفاء هذه المره عملاء الصهيونيه وبوش الأبن ،
وحل بالوطن الكساد وأنخفضت معنويات الشارع العربى بأسره ، وتم بيع العراق ومن قبله قبول
المساومات على القضيه الفلسطينيه ، ومازالت صفقات بيع باقى الوطن قيد الأعداد.
ولم نقم بتأسيس حزب العمل العربى .
وجاء أدولف هتلر وانضم للحزب ثم تولى زعامته فى غضون عامين 1919- 1921
وقام بتغيير أسم الحزب الى حزب العمل القومى الأشتراكى .
ولم نجد فى قوام الأمه من يحمل كاريزما هتلر ليؤسس حزب الله القائم على العمل الجهادى والثورى ويرف
رايه العصيان .
ولنكن فاشيين ، نتبنى مذهب تشددى ونتعصب للعقيده والهويه العربيه .
موسللينى مؤسس الفاشيه والتى تعنى حزمه الصولجانات التى كانت تتقدم الحكام فى روما
ألسنا نملك هذه الصولجانات ، صولجان العقيده بحديه الشريعه والسنه ، وصولجان العروبه ، وصولجان
الحضاره ، ،،،،،،، ولم نجد فينا موسللينى واحد يقدم هذه الصولجانات رمزا عن الوطن .
وأقر موسللينى مبادىء الفاشيه
أحياء مجد الأمه ،،،، ألسنا نهدف الى أحياء مجد الأمه المقبور فى مقبره العولمه والمهانه العربيه .
عدم المساواه بين الأفراد ،،،، فلنأخذ الجانب المضىء فى هذا المبدأ ، ولنفرق بين الخونه ومن هم يؤتمنون
على الأمساك بناصيه الوطن والتقدم به نحو مرضاه الله وأقرار العدل باسترداد المنهوب من أرض الوطن
وكرامه الشعوب ، وأحياء العقيده .
هى اذا الفكره الجامحه فلنكن نازيين فاشيين فى مواجهه الأمبرياليه والليبراليه الفكريه
ولله الأمر من قبل ومن بعد .
وائل عبد السلام محمد
المفضلات