المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الحيمي
لك الشكر الجزيل أخ يوسف على المساهمة في هذا الموضوع. قصدت من سؤالي أن يفيدنا الأخوة والأخوات الأعزاء ان كان يوجد ما يقابل هذا المصطلح في العربية دون ان نترجمه حرفياً مع اعتقادي بضرورة الترجمة الحرفية ، في حدود وسياقات معينة . هل في اللغة العربية ما ينقل نفس المعنى ؟
تحياتي
محمود الحيمي
الأخ محمود الحيمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن المصطلح العربي هو " مدّ الجسور " وهو مستخدم بشكل واسع ليعني bridge the gap
وردم الهوة قد يكون أصح
فهو إما ردم الهوة أو مد الجسور وكلاهما صحيح
والله أعلم
أمثلة
جريدة الثورة:
مد الجسور ... بالتفاهم لا بالتجسس
حدث وتعليق
الخميس 11/5/2006
هيثم صالح
كذبة اخرى تضيفها الادارة الاميركية الى كذبتها الكبيره التي تحاول ان تسوقها في سياستها الخارجية حول نشر الديمقراطية في المنطقة وهي كذبة مد الجسور بين العرب والمسلمين من جهة واجهزة الاستخبارات داخل اميركا من جهة ثانية , وفي ضاحية دير بورن بولاية ميشيغان التي تحتوي اكبر جالية عربية ومسلمة في الولايات المتحدة.
فتحت هذا المسمى يحاول مسؤولو الاستخبارات في هذه الولاية اجراء لقاءات ومناقشات ومحادثات فردية مع زعماء الجالية والسكان المحليين لاقناعهم بتقديم معلومات عن القادمين الجدد ممن يشتبه فيهم من قبل هذه السلطات بلا استثناء, ذلك لان جميع العرب والمسلمين بنظر الادارة الاميركية اصبحوا مشتبها فيهم بل ومتهمين بالارهاب .
مصطلح مد الجسور وان كان مسمى جميلا ويحمل معاني ودلالات ايجابية كثيرة تطالب بها جميع شعوب ودول العالم ماهو في حقيقة الامر سوى لعبة استخبارية ابتكرتها عقول المحافظين الجدد بعد احداث الحادي عشر من ايلول لتجنيد الاخرين للتجسس على سواهم لصالح العقلية العسكرية الاميركية صاحبة بدعة الحروب الاستباقية ونظرية الفوضى البناءة , وهذا مايعترف به وليام كوالسكي الضابط في مكتب التحقيقات الاتحادي الخاص عن منطقة ديترويت قائلا :(عملنا هو اقناعهم اي افراد الجاليات ان بامكانهم الوثوق بنا وانه يمكنهم التقدم بالمعلومات التي من شأنها تعزيز تحقيقاتنا او ارشادنا الى الطريق الصحيح اذا رأوا افرادا يثيرون الريبة).
ان مد الجسور بين العرب والمسلمين داخل الولايات المتحدة وخارجها وبين الادارة الامريكية لن يتحقق بتجنيد العرب للتجسس على اخوانهم وابناء أمتهم ولا بالتنصت عليهم واخضاعهم للمراقبة والتعامل معهم على انهم مشتبه فيهم ولن يكون ايضا بوصفهم بالارهابيين أو الارهابيين المحتملين أو النظر اليهم بعين الارتياب بل ان ذلك يتحقق من خلال المساواة والاحترام والثقة بهم داخل الولايات المتحدة والتفاهم والحوار والعلاقات المتوازنة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية في منطقتنا, وعندها ستكون هذه الجسور موجودة ومشرّعة.
المفضلات