.
.
.
لؤلؤةُ .. دمعةُ الماءِ
موجة
تركتْ شالها للمدى
زرقةً تتناجى وطيفا غوى ما اهتدى
تتوارى هناكَ لتُسرج قنديلها يستبيحُ اليدا
.
.
تتحولُ صاعدةً
حيثُ قامتها حببُ الماء إما عدا
تنحني لتكورَ منْ زبدٍ قمرًا ساهرا كالندى
ولتصورَ أنجمَه سافراتٍ تُسافرُ في دمعه موقدا
دمعةُ الماءِ لؤلؤةٌ
والمحارُ مناديلُ ناظرةٌ
والصَّدى .. والتراتيلُ شيخٌ بدا
يتقرَّى بكلِّ الصَّدى عمْره ليطوفَ به فدفدا
.
.
فدفدٌ من بلاد العربْ
صعَّرَ الخدَّ تاريخُها فاغتربْ
وزها بالذي كانَ ثمَّ غدا في هباء الحقبْ
ما أتتْ غزةً منْ ملا حمِه أو ملامحِه جذوة منْ لهبْ
للصَّدى كلُّ شيءٍ سرى أمردا
.
.
قلتُ: غزةُ درةُ هذا الزمان الكليلْ
ألا عربٌ تتسنَمُ غزوتها شمعة من صهيلْ ؟
ويا ليلنا العربيَّ الذي كان قيسا وكان القتيلْ
ألا قلتَ لي: فيمَ طلتَ بأندلس وكأنكَ قالَ وقيلْ ؟
قالَ: ليلي يُزرِّرُ سترته أبدا ..
.
.
قالَ لي عابرٌ: لا صليلْ
فقلتُ: أيا غزةَ العربيِّ الأصيلْ
نبا السيفُ. ما جردا
.
.
دمعة الماء
لؤلؤة للرحيل الجميلْ
و ياقوتةُ القلبِ من وتري / المستحيلْ
فلا عربٌ أنجزتْ موعدا ..
ثُمَّ كانتْ يدا ..
المفضلات