إلى كل من يحمل شهادة الدكتوراه!

راسلت الجمعية وتراسلت وتواصلت باحترام وأدب مع الآلاف منكم خلال رحلتها التاريخية ووجهت لكم عشرات الدعوات والنداءات ودافعت عنكم واستضافتكم وكرمتكم.. نعرفكم وتعرفوننا جيدا!

هناك عشرات العلماء والدكاترة الذين نفتخر بهم وبوجودهم والذي قدموا نموذجا مشرفا في العطاء والحوار والبناء في الجمعية وغيرها من المواقع. استخدمنا كل الوسائل والأساليب لكن ظللتم طاقة معطلة في العصر الرقمي!

الجمعية تضم ما لا يقل عن 3000 دكتور ويتابعها أكثر من 20000 دكتور عبر مجموعتها الإخبارية..نستغرب خوفكم وصمتكم وتقاعسكم وبخلكم وعقد الكثير منكم في العصر الرقمي..فلا حضور ولا وجود لكم ولا حتى اسم عند البحث في غوغل عن آلاف منكم. ماذا دهاكم؟! هل تخافون الاحتكاك والاشتباك والحوار مع أسود وشبلات واتا؟! هل تخشون الخطأ أو المواجهة أو الفشل؟!

لشدة إحباطي من آلافكم المؤلفة..خرجت بتعريف لحامل الدكتوراه وهو أن الدكتور مدرس طموح بالأساس جاهد للحصول على الدكتوراه حتى يخمد أبد الدهر! انظروا إلى كل الدكاترة الأجانب، فهم فاعلون ونشيطون في العصر الرقمي إلا أنتم.. يا إلهي!

نحن لا ندعوكم للبناء والعطاء والحوار بل نتحداكم أن تشتبكوا مع دكاترة وعقول واتا! نحن نتحداكم علنا وعلى رؤوس الأشهاد!