أن السرقات الأدبية ليست وليدة العصر الحاضر بل وجدت منذ آلاف السنين وقد كشف النقاد والباحثين الكثير من السرقات الأدبية والعلمية والفكرية،وقد أكتشقت في الثمانينيات ا، الحاج خير الله طلفاح قد سرق كتبا بأكملها ونشرها بعناوين جديدة منها موسوعته كنتم خير أمة أخرجت للناس أولئك أجدادي فقد سرق جزء منه من كتاب الباحث عفيف عبد الفتاح عبد الواحد طبارة (روح الدين الأسلامي) وعلمت أنه كان يكلف جماعى من المتأدبين لكتابة كتب ينشرها بأسمه لقاء مبالغ معينة من المال فكان هؤلاء يسطون على كتب مطبوعة يقتبسون منها ما يكون كتابا فينشره الحاج بأسمه دون أن يكلف نفسه بقراءته ويباع على الدوائر والجامعات والمدارس ألزاميا بحكم السلطة القاهرة التي يمتلكهل الشخص المذكور،وفي عالم اليوم عالم الأنترنيت الكبير تكثر السرقات لعدم ألاحاطة بما ينشر في المواقع لكثرتها،والغريب أن رسائل الدكتوراه والماجستير تسرق من جهود الآخرين ويمنح السراق شهادات علمية ليكونوا أساتذة ونواب ووزراء،بل أن معظم الصحف تستعين بالأنترنيت وتسرق جهود الكتاب دون أن تعطيهم أي مكافاآت وقد حدث معي ذلك أذ نشرت الكثير من الصحف مقالاتي عن طريق اخذها من الأنترنيت وعندما طالبتهم بمكافأت رفضوا ذلك بحجة اني لم أرسلها لهم مباشرة.
أن هذا الأمر يدعونا من خلال جمعيتكم الكريمة السعي لأصدارتشريع ملزم بدفع مكافاآت الى الكتاب وحماية حقوق المؤلف والكاتب المعنوية والمالية وأن يكون هذا القانون ملزما لجميع الدول بالألتزام به
المفضلات