أشارك بقصة كتبتها العام الماضي
أرجو أن تعجبكم
عاقبة الكذّاب
محمود طفل مشهور بعادة سيئة وهى الكذب وكان يحب اللعب أمام الكمبيوتر ولعب الكرة في الشارع.
في يوم نزل محمود من بيته ليلعب في الشارع مع أصدقائه وكان أصدقائه لا يحبونه لأنه كان سيئ الخلق ، ويكذب كثيرًا ، وكان دائما يغش في اللعب.
لعب محمود مع أصدقائه حتى وقت متأخر، وكان غدًا أول يوم في الدراسة وكان يكره المدرسة.
في الصباح قال له أبوه هيا استيقظ ، اليوم أول أيام الدراسة .
ادعي محمود أنه مريض فقال له والده: استرح وسوف أتصل بالطبيب لكي يأتي ويعالجك.
قال محمود في نفسه سوف أقع في مشكلة، وسوس له الشيطان هيا يا محمود قل لأبيك سوف أذهب المدرسة ولا تحضر طبيبا.
قال محمود لأبيه ما قاله له الشيطان ، ونزل يلعب في الشارع لوحده حتى أتت الساعة الثانية في هذا الوقت انتهي موعد الدراسة وذهب إلي البيت.
قال له أبوه هل أحضر لك الطبيب؟
قال له : لا ، أصبحت في حالة جيدة .
قال محمود هل يمكن أن العب في الشارع؟
قال له أبوه : لا حتى أرى ماذا أخذت في المدرسة قال سوف اتصل بصديقي لأني لم أحضر أول حصتين لأني تأخرت.
قال له أبوه اتصل به.
اتصل محمود بصديقه وعرف كل الواجبات.
ثم قال لأبوه هل يمكن أن ألعب؟
قال له أبوه هل انتهيت من الواجبات؟
قال سوف اكتبها عندما انتهي من اللعب.
قال الأب :لا، سوف تكتبها الآن .
قال محمود : إنكم تفسدون حرياتي.
قال الأب: اكتب الواجب الآن ثم العب.
فكتبه ثم نزل يلعب.
في اليوم التالي صباحا ، قال محمود لأبيه وأمه سوف أذهب إلي المدرسة ، ونزل مسرعا يريد اللعب فوقع على السلم فكسرت رجله ، واخذ يصرخ ، سمعته أمه فنزلت مسرعه إليه وذهبت به إلي الطبيب فوضع له الجبس .
في المساء اتصلت أمه بصديق له لتعرف له الواجب.
قال الصديق لأمه أن محمود لم يأت البارحة وعرفت أمه أنه كان يكذب عليها وعلى والده.
ذهبت لمحمود تسأله عن الحقيقة.
بكى محمود واعترف وقال إني شعرت أن ما حدث لي اليوم جزاء من عند الله ، ووعد أمه ألا يكذب مرة أخرى.
المفضلات