بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (35): والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين


هذه دعوة إلى أخي الكريم الأستاذ حسام الدين مصطفي لمراجعة الذات، والاستخارة، والتمسك بدعوة الله عز وجل، ولا نترك الشيطان ينزغ بين الإخوة.

رأس مال الجمعيات المهنية مثل واتا هم المهنيون المحترفون والكفاءات. ولا شك أن أخي الكريم الأستاذ حسام الدين مصطفى عمل هنا مداخلتين قيمتين. وأرجو أن يلتم شمل أخي الكريم معنا في واتا كما التم شمل يوسف بإخوانه بعد أن "نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي"، كما قال عليه السلام، حتى أنه عليه السلام لم يلومهم، بل ولم يراجعهم.

نحن هنا في واتا في رساله مقدسة، وهي إيقاظ الأمة. وقد يحدث لبس في التفاهم، فليس معنى هذا أن يقف كل طرف مستعداً بزبانته في وضع هجومي للطرف الآخر. عندئذ لا بد من معالجة الموقف من خلال المراحل الثلاث:

1. مرحلة كظم الغيط وهي من قوله تعالي: والكاظمين الغيظ، وفي هذه المرحلة يكون التركيز على منع تدهور الوضع Stopping Situation Aggravation.
2. مرحلة العفو وهي من قوله تعالى: والعافين عن الناس، وفي هذه المرحلة بعد أن استقر الوضع، يركز النشاط على العفو Forgiveness / Verzeihen.
3. مرحلة الإحسان وهي من قوله تعالى والله يحب المحسنين حيث يكون النشاط منصباً على الوصول إلى الإحسان Benefaction / Whohltat.

لا اريد أن أدخل في مناقشة ورقتك القيمة حتى تعود وتنير لنا شاشة واتا.

وبالله التوفيق،،،