Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
نداء2008: إنصاف المرأة - الصفحة 8

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 8 من 8 الأولىالأولى ... 4 5 6 7 8
النتائج 141 إلى 159 من 159

الموضوع: نداء2008: إنصاف المرأة

  1. #141
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (30): بين مقاصد الشريعة ومقاصد الناس


    أنا أحاور وأذكر أحياناً بالإسم لأنني أريد أن يشعر المحاور الذي يقف أمامي أنني استوعبت تماماً رسالته، وأؤكد قبول طرحه إن كان مقبولاً، أو أشير إليه لماذا من الصعب قبول طرحه، لنبدأ الحوار من جديد.

    المعني اللغوي للاستعمار إيجابي، فهو يعني البناء والتطوير. يقول الله تعالى:"هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها". لكن استنزاف الكلمة من خلال سوء استخدام الأوروبيون لها، وإطلاقها على ممارسات تم خلالها إبادة شعوب، وفرض التخلف على شعوب أخرى، جعل منها كلمة سيئة، لا تمت إلى معناها اللغوي. كذلك مفهوم "تحرير المرأة"، ارتبط تاريخ استخدامه بحفنة من الناس، كان كثير يسيء اليه، مثلما حدث في مؤتمر بكين من المطالبة بإقرار الزواج المثلي لدى النساء. يعني ماشاء الله نال نساءنا كل حقوقهن ولم يبقى أمامهن إلا الزواج المثلي؟؟!! وربما كان آخرهن موضة الدكتورة نوال السعداوي، التي تريد أن تربطها بالتطاول على الذات الإلهية. أقول لأختي الكريمة الأستاذة أمل خيري أن مثل هذه الأمور تأخذ قضية عدل وإنصاف المرأة إلى الخلف.

    صحيح في مصر ربما كان وضع المرأة أحسن من غيرها، لكن الظلم واقع عليها. لتصحيح هذا يلزم تغيير القناعات والاتجاهات لدى الناس. وهذا الشق صعب، إن لم يكن الصعب. عندما بدأ تعليم المراة وعملها، بدأت النكات تطلق عليها، وبدأت الأفلام تتناول هذا الجانب مثل فيكم زوجتي مدير عام. وعندما نتكلم عن أية حقوق للمرأة، يصدروا لنا د. نوال السعداوي في الواجهة، لماذا لا يصدروا لنا د. بنت الشاطيء؟!

    وأوافقك أختي الكريمة على أن الكثير من المبدعات والأديبات محجبات، بل أذهب خطوة أبعد لأقول لك إن رياضيات أخذن بطولات رياضية وهن محجبات، كالتي أخذت بطولة الجري في البحرين الأسبوع الماضي.

    نحن نتطلع في حملتنا هذه أن لا نتناول جزئية مبتورة في وضع المرأة، لا بد من إعادة كاملة وشاملة لقراءة النصوص. عندما مرجعية دينية كبرى في بلد ما مثل المفتى يقول إن الولد لأبيه، وأن المرأة مجرد وعاء. بينما يقول العلم إن الأمومة ثلاثية أمومة البويضة وأمومة الرحم وأمومة الرضاعة، أما الأبوة فهي أحادية وهي أبوة الحيمن. لذا كان حق الصحبة للأم ثلاثياً بينما للأب أحادياً، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام عندما سأله أحد الصحابة يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ بل أكد الله تعالي في كتابة الكريم أن الأم هي الأساس، ولم يأت حق الأب مستقلاً، بل من خلال الصيرورة (الوالدين) التي أدت إلى قدوم هذا الوليد، وهو مشتق من حق الأم من خلال رعايته لها ولوليدها: "ووصينا الإنسان بوالديه أمه وهناً على وهن" و "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرهاً ووضعته كرها". ثم يأتي بعد ذلك هذا التصور المريض المناقض لشريعتنا السمحاء، يريد أن يفسر النصوص ويطبقها في قوانين. فلك أختي الكريمة أن تتخيلي ما هي التشريعات التي يمكن يقننها من خلال هذا الفهم المعوج والمناقض للشرع نفسه. نحن نريد كما أشارت الأخت الكريمة هالة لولو في مداخلتها مقاصد الشريعة وليس مقاصد البشر التي يحاولوا تغليفها بغلاف الشرع. لا تريد المرأة كرم من أحد، تريد فقط حقها الذي أعطاه الله لها. وأقو لأختي الكريمة أمل خيري، فصلي ما ترينه، فكل شيء سيخضع للتمحيص من خلال عملية شفافة أمام الجميع.

    وأود هنا هذه المداخلة أن أشير إلى طبيعة الأشياء الملموسة مقارنة بالمجردة، فالعقلي المجرد بسيط أحادي البعد، لأن الموضوع الذي يدخل إلى عالمه، يتناول العقل التحليلي، حيث يقوم بتحويل العقد إلى مركب والمركب إلى بسيط. عندما تقول ببساطة أن تبعد عن نقطة ما مسافة محددة، فأنت أمام اختيارين على الأقل في حالة أخادية البعد، وأمام اختيار نقطة من دائرة من النقاط إذا كانت الحالة ثنائية البعد، وأمام اختيار نقطة من كرة من النقاط. هذا ناهيك عن قفز اعتبارات إيبلسيلون ويلولتها إلى الصفر وإن كانت لا تساوية.

    لذا أقول لأختي الكريمة الأديبة مقبولة بأن حسابات ظرفية التطبيق لا تغيرالمبدأ. فعندما نقول بناء المهارات المهنية، فهي عند التطبيق ليست نفسها للمهندس كما هي للطبيب. ولا يعني أن هذا التباين في نوعية المهارات تغيير في المبدأ أو القيمة. لذا لا بد من استيعاب أهمية المهارات المهنية، وفق هذه المتغيرات الظرفية (الزمان والمكان والشرطية).

    وبالله التوفيق،،،


  2. #142
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (31): بين الصورة الطبيعية والملووحة


    صحيح أن كثير من حالات الظلم الواقع على المرأة مغلفة بالغلاف الشرعي، حتى يأخذها المجتمع ككبسولة دواء. فرأي الفرد الشخصي التافه (مقاصد أفراد)، إذا غلفه بالشرع، أعطاه قدسية لا يستحقها، وحمل النصوص (مقاصد الشريعة) بعد لي عنقها، ما ليس منها. وهذا السؤال طرحته من المداخلة الأولى: لماذا أبقوا حقوق المرأة ضمن النطاق الدعوي غير الملزم لأنه غير قادر على استدعاء سلطة الدولة، بينما ما يريده أدخله ضمن نطاق التشريعات، وهي ملزمة لقدرتها على استدعاء سلطة الدولة؟ بل أحياناً ذهبوا إلى نصوص وحقنوها في التفسير بما يسمى بالإسرائيليات.

    لكن من نعمة الله علينا أنه حفط كتابه لنا: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون". ونستطيع قراءته دون إدخالات لي عنق الآيات. أي الرجوع إليه بطريقة منهجية من خلال استخدام قواعد الضرورة المنطقية أو العقلية للاشتقاق من النصوص في ضوء هدي النبوة، فهي القيمة الواجبة ومن ثم الملزمة أخلاقياً.

    أختى الكريمة آمال تساؤلك في محله؟ وقد أوردته من المداخلة الأولى. هذه الصورة التي ترينها هي صورة ملووحة لتقدم مقاصد الذكورية على مقاصد الشرع.

    أود أن أطرح سؤالآ أختي الكريمة: ألم يقل الله تعالى "وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو بعفو الذي بيده عقدة النكاح" ؟ ألا يعني هذا أن شخصاً خطب إمرأة ولم يدخل بها، التشريع واضح ومباشر: لها نصف ما أخذت من المهر وكل شيء. أيعقل هذا ومحاكمنا تقول بعد أن يكون الرجل قد دخل بزوجته: إن الرجل يرفض وعليك بالخلع، وعندها ردي له حديقته؟! أيعقل أن الشرع يعطي للخطيبة المطلقة نصف المهر ويسترد كل شيء من المتزوجة؟ أجيبيني بالله عليك. ألم يقل الله تعالى: " وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبينا" أليس مافعلوه بدلاً من التقنين الإجرائي قاموا بالتحايل واللف عنهاعلى الآية الكريمة، وانظري كيف يسأل الله سؤاله الاستنكاري والتذكيري: "وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقاً غليظا"، يعني يقول الله له إستحي على دمك كيف تاخذه وأين الميثاق الغليط، لأن الله عز وجل هو الراعي في ذها العقد.

    تم ألم يقل الله تعالى: ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما أتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة". أين التقنين الإجرائي لهذا الآيات؟ لماذا لم يتم تقنين هذا النهي تشريعياً تماماً مثلما صار في نهي أكل لحم الخنزير والنهي عن الزنا؟!

    أختي الكريمة آمال: سامحك الله أختاه، لقد قَلَّبْتِ عليَّ المواجع، والله إني أتألم لهذا الظلم الذي غلفوه بالشرع زوراً وبهتاناً.

    وبالله التوفيق،،،


  3. #143
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (31): بين الصورة الطبيعية والملووحة


    صحيح أن كثير من حالات الظلم الواقع على المرأة مغلفة بالغلاف الشرعي، حتى يأخذها المجتمع ككبسولة دواء. فرأي الفرد الشخصي التافه (مقاصد أفراد)، إذا غلفه بالشرع، أعطاه قدسية لا يستحقها، وحمل النصوص (مقاصد الشريعة) بعد لي عنقها، ما ليس منها. وهذا السؤال طرحته من المداخلة الأولى: لماذا أبقوا حقوق المرأة ضمن النطاق الدعوي غير الملزم لأنه غير قادر على استدعاء سلطة الدولة، بينما ما يريده أدخله ضمن نطاق التشريعات، وهي ملزمة لقدرتها على استدعاء سلطة الدولة؟ بل أحياناً ذهبوا إلى نصوص وحقنوها في التفسير بما يسمى بالإسرائيليات.

    لكن من نعمة الله علينا أنه حفط كتابه لنا: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون". ونستطيع قراءته دون إدخالات لي عنق الآيات. أي الرجوع إليه بطريقة منهجية من خلال استخدام قواعد الضرورة المنطقية أو العقلية للاشتقاق من النصوص في ضوء هدي النبوة، فهي القيمة الواجبة ومن ثم الملزمة أخلاقياً.

    أختى الكريمة آمال تساؤلك في محله؟ وقد أوردته من المداخلة الأولى. هذه الصورة التي ترينها هي صورة ملووحة لتقدم مقاصد الذكورية على مقاصد الشرع.

    أود أن أطرح سؤالآ أختي الكريمة: ألم يقل الله تعالى "وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو بعفو الذي بيده عقدة النكاح" ؟ ألا يعني هذا أن شخصاً خطب إمرأة ولم يدخل بها، التشريع واضح ومباشر: لها نصف ما أخذت من المهر وكل شيء. أيعقل هذا ومحاكمنا تقول بعد أن يكون الرجل قد دخل بزوجته: إن الرجل يرفض وعليك بالخلع، وعندها ردي له حديقته؟! أيعقل أن الشرع يعطي للخطيبة المطلقة نصف المهر ويسترد كل شيء من المتزوجة؟ أجيبيني بالله عليك. ألم يقل الله تعالى: " وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبينا" أليس مافعلوه بدلاً من التقنين الإجرائي قاموا بالتحايل واللف عنهاعلى الآية الكريمة، وانظري كيف يسأل الله سؤاله الاستنكاري والتذكيري: "وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقاً غليظا"، يعني يقول الله له إستحي على دمك كيف تاخذه وأين الميثاق الغليط، لأن الله عز وجل هو الراعي في ذها العقد.

    تم ألم يقل الله تعالى: ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما أتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة". أين التقنين الإجرائي لهذا الآيات؟ لماذا لم يتم تقنين هذا النهي تشريعياً تماماً مثلما صار في نهي أكل لحم الخنزير والنهي عن الزنا؟!

    أختي الكريمة آمال: سامحك الله أختاه، لقد قَلَّبْتِ عليَّ المواجع، والله إني أتألم لهذا الظلم الذي غلفوه بالشرع زوراً وبهتاناً.

    وبالله التوفيق،،،


  4. #144
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (32): رد إلى أخي الكريم شيزر


    في الحقيقة وضعت سياسة مناقشة المواضيع بالتسلسل، وإذا وجدت استثناءات فلا بد أن أسوغها مهنياً. لذا وبناء على هذه السياسة فما زال أمامي شوط لتناول مداخلة أخي الكريم الأستاذ شيزر محمد منيب علوان، فموضوعة يتناول تساؤلات طرحتها الأخت الكريمة آمال والتي تناولتها في اللوحة رقم (31). وأتفق معه في أنها تساؤلات مشروعة، ومشروعة هنا تعني تثير تساؤلات في العقل البشري المحايد عندما يتعرض للبيانات الحقلية التي عرضتها الأخت الكريمة آمال.

    زيادة في بلادة التفكير لدينا يقوم مدرسي اللغة العربية بتحفيظ التلاميذ مواضيع إنشاء يتوقعونها في الاختبار. فبدلاً من أن يفكر الطالب ويكتب من تلقاء نفسه موضوعاً جيداً. يرتكن إلى نخع أي من المواضيع التي تعلمها على ورقة الإجابة، دون أن يشغل عقله ولو مرة في حياته، لأنه مصر على أن يبقى هذا العقل جديداً غير مستخدم.

    أحد الطلبة حفظ موضوعاً بعنوان الجمل .. سفينة الصحراء تشمل خصائصه، وأنه حيوان صبور، وفوائده كيف نستفيذ من لحمه ولبنه ووبره ...الخ.. فأتاه في الامتحان الأول عن الصحراء. فبدأ الموضوع بأن الصحراء سفينتها الجمل، وبدأ يكتب عن سفينة الصحراء، اي موضوع الجمل الذي حفظه. فأعطاه المعلم علامة متدنية لأنه رأي في ذلك إنحراف عن الموضوع، لكن لنتجاوزه وننبه الطالب، وكان بها.

    في المرة التالية أتاة موضوع عن البحر، فإذ به يبدأ الموضوع بأن البحر عندهم لا يبعد كثيراً عن الصحراء، والصحراء سفينتها، الجمل. وبدأ يكتب عن الجمل سفينة الصحراء. فلم يعطيه المعلم درجة.

    حضرة أبوه إلى المدرسة ليحتج، وسأل نفس السؤال، أليس كل ما كتبه ابني صحيح؟ فقال المعلم: ما كتبه صحيح، لكنه ليس الموضوع.

    أقول لأخي الكريم شيزر: كلامك صحيح عن الإسلام وعن القرآن، لكن ألا تلاحظ أن الموضوع الذي طرحته أختي الكريمة آمال ليس عن رسالة الإسلام ككل، ولا عن التصور الإسلامي، ولا هو سؤال عن معرفتك بالإسلام. وأوجه كلامي لأخي الكريم شيزر: كفى كلاماً عن الجمل، فالموضوع عن البحر.

    أسئلة الأخت الكريمة آمال محددة، ويبدو إنها إنسانة متعلمة وواعية، وهي تريد تفسيراً منطقياً لهذا. تقول في سؤالها: لماذا عندما يتكلم الشرع عن حقوق الزوج يفصل، وعندما يتكلم عن حقوق الزوجة يجمل، مع أن الله عز وجل ورسوله يعلمان أن الرجل أكثر اعتداء على حقوق المرأة منها عليه؟ هذا تناقض، أريد تفسيره، ليس كفراً من جانبي، لكن أسئله عبر بوابة سيدنا إبراهيم (ليطمئن قلبي).

    هذا السؤال لا يحتمل اللت والعجن حسب مصطلحات أخي الكريم محرض الأمة الأستاذ عامر العظم، عندك إجابة تفضل، لا اريد أن أسمع مزيداً من اللت والعجن، أما أن تداخل من جديد لتقول لي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء .. والإسلام دين العدل. وهي مقولات صحيحة، لكن لا تجيب على السؤال، فمرة أخرى أقول: الموضوع عن البحر وليس عن الجمل. الله سبحانه وتعالى أجاب تساؤل سيدنا إبراهيم عليه السلام بصورة مباشرة: "قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءاً ثم ادعهن يأتينك سعياً" وبعد أن أجابته سبحانه وتعالى على تساؤل الخليل علمه ليزداد يقيناً: "واعلم أن الله عزيز حكيم". فالشرع مثل الرياضيات والفيزياء، لا يحتمل لت وعجن ولف ودوران.

    ثم أخي الكريم سيزر تتكلم عن الراعي والرعية (عن نفس موضوع الجمل وليس عن البحر)، وتختتم هذا الكلام الجميل خارج السياق وكأنك تخاطب طلبة في المرحلة المتوسطة برأي من عندك يتضمن حكماً: "هذه المسؤولية ليست تشريفاً بل تكليفاً".


    هل هذا حكم قيمي أم وصفي؟ شكراً لحكام العالم الثالث الحريصين على هذا التكليف! الدماء التي سالت في أوغندا لأن كلا المرشحين حريص على هذا التكليف؟! ومن حرص ذي الجوشن على هذا التكليف قتل سبط الرسول عليه الصلاة والسلام. ما أروعها من صورة! ألا تستحي أن تقول هذا الكلام أمام عقول واتا؟ ألا تستشعر أنك أمام لجنة أكبر وأوقوى من لجنة الماجستير أو الدكتوراه في أحسن الجامعات العالمية، فاللجنة هناك مكونة من 3-5 أساتذة في نفس التخصص، بينما أنت هنا أمام عقول واتا وهي لجنة مكونة من أستاذ في العلوم السياسية وأستاذ في الفقه وأتساذ في الفيزياء وأستاذ في الرياضيات ووووووو. وكل عضو منهم يشرح مداخلتك حسب تخصصه. ألم ترى من أسبوعين عندما داخل في نقطة 5 اساتذة كبار من الإسكندرية إلى حيفا إلى القاهرة إلى حمص. ألا تفرض عليك هذه الحقيقة ما يقوله العرب: أقعد أعوج واتكلم عدل.

    ثم لو كان عمر رضي الله عنه حاكماً، لما طرحت الأخت الكريمة آمال، لأن السؤال فقد مسوغه بوجود الفاروق رضوان الله عليه، بحزمه وحرصه على مقاصد الشريعة. فالمشكلة هي من الفريسيين الجدد الذي ينصبون أنفسهم أوصياء على الشرع، ويتبعون أهواءهم. ألم يحرجهم المسيح عليه السلام بقوله: من لم يزن فيبدأ برجمها، فانفضوا! وكلما سألنا سؤال لماذا هذا الإحجاف بالمرأة، تصدروا وقالوا لنا: قال الله وقال الرسول، والإسلام أكرم المرأة، وهي أمور لا نشك فيها، لكنهم يقولوها هروباً من تمحيص أفعالهم. هل اختيار حكامنا اليوم ولاتهم هو نفس اختيار عمر رضي الله عنه؟! لماذا لم يقبل عمر تنصيب ابنه الناسك عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، واليوم نرتب الأمور حتى يمسك ولو كان المسمى جمهورية! إتق الله يا رجل: اقعد أعوج واتكلم عدل!

    وهذه قطعة جديدة من موضوع الجمل سفينة الصحراء، من قال لك أخي الكريم إن الله جعل عقل الرجل يغلب عاطفته، وجعل عاطفة المرأة تغلب عقلها، أوحي نزل عليك، أي أخبرك الله تعالى به، أم علم اطللعت عليه؟

    هذا الموضوع ناقشته بالتفصيل في اللوحة رقم (23)، لكن يظهر أنك لا تقرأ، لأنه المفروض أن:
    أ‌. تقبل فلا تعيد الطرح، أو
    ب‌. لا تقبل وتقيم الدليل.

    لذا أعيد الجزء الأول ويبدأ بسؤالك: ما هي العاطفة؟ هل تقصد بالعاطفة الانفعالية والاستجابة للمؤثرات البيئية؟ وما هو المقياس أو السلم (Scale) الذي نستخدمه لقياس العاطفة، حتى تستطيع التأكد التجريبي من مقولتك Empirically verify the hypothesis؟

    فعندما جاء عبد الله بن الزبير لأمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم، وسألها عن رأيها، هل ذهبت الأم إلى عاطفة أم عقل؟ ألم تبدأ بتذكيره بالتزامه الأدبي والخلقي، فقالت له: ما بال أصحابك الذين قتلوا معك، هل أنتم وهم من ثم ماتوا على حق أم على باطل؟ قال لها بل على حق، قالت فامضي في سبيله!

    سؤالي اليك أخي الكريم شيزر: هل القيمة الواجبة للسلوك، التي بدأت بها أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، هي نتاج عقل أم عاطفة؟

    فقال لها وهي أمه: أخاف أن يمثلوا بي بعد قتلي. وهو موقف فيه استعطاف للأمومة. فهل استعطاف الأمومة عمل عاطفي أم عمل عقلي؟

    فردت عليه رضي الله عنها: إن الشاة لا يهمها سلخها بعذ ذبحها. هل هذا جواب عاطفة أم جواب عقل؟

    أتأتي بعدها لتقول لي إن المرأة عاطفية لا عقل لها أو عقلها أقل من الرجل، والرجل يتفوق عليها في مجال العقل. وهذه حكمة الله!!! مقولات يحفظوها لنا ولنساءنا في عصور التخلف.

    لماذا عندما نقول: "ولا تقربوا الصلاة" ونسكت، هو تشويه للدين الحنيف؟ لا بد أن نكمل. أما إذا أتينا للآية الكريمة: "الرجال قوامون على النساء"، ووقفنا فهذا الحكم ممكن وصحيح؟! فليس مطلوباً أن أعرف الحكمة دائماً. بقية الآية أخي الكريم شيزر وهي "بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"، هذه ليست حكمة الآية، هذه هي شرطية الآية. أي هي الشروط اللازمة للقوامة. فقوامة الرجل شرطية وليست مطلقة. وإذا لم يتوفر الشرطان لدى الرجل، فليس له قوامة.

    فالقضية بما فضل الله بعضهم على بعض قضية – كما يسميها المناطقة – قضية غير مستغرقة الحدود، أي لا ينطبق المفهوم على جميع الماصدقات، بمعني لا نستطيع القول بأن الفضل لأي رجل على أي إمرأة. لأن هذا يناقض البيانات الحقلية او التجريبية أو الواقع.

    ثم ترجع لما نسميه في اللغة الدارجة بالدهلزة، ليست قوامة تشريف، بل قوامة تكليف. وتأتي في النهاية لتمنح لهذا التصور المريض الذي تطرحه صك قدسية عندما تقول بأنه "إذا أخل الناس بنظام المسؤوليات الذي شرعه الله تعالى للناس، اختل نظام المجتمع، وعمت الفوضى، لذلك جعل الله ثواباً لمن يلتزم بنظام المسؤوليات وعقاباً لمن يخل به". ما شاء الله عليك!!!

    إذا كنت أخي الكريم لست من أهل العلم، ولا حتى طالب أو طويلب علم، ولا تزيد عن كونك مسلماً مثل أي مسلم آخر. فلا بد أن يستتبع هذا شيء في السلوك. أن تنصت ولك الحق أن تروز ما تسمعه أو تقرأه، وتحتوي ما تقتنع به، وتناقش الأفكار قبل الأحداث.

    وبالله التوفيق،،،


  5. #145
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (32): رد إلى أخي الكريم شيزر


    في الحقيقة وضعت سياسة مناقشة المواضيع بالتسلسل، وإذا وجدت استثناءات فلا بد أن أسوغها مهنياً. لذا وبناء على هذه السياسة فما زال أمامي شوط لتناول مداخلة أخي الكريم الأستاذ شيزر محمد منيب علوان، فموضوعة يتناول تساؤلات طرحتها الأخت الكريمة آمال والتي تناولتها في اللوحة رقم (31). وأتفق معه في أنها تساؤلات مشروعة، ومشروعة هنا تعني تثير تساؤلات في العقل البشري المحايد عندما يتعرض للبيانات الحقلية التي عرضتها الأخت الكريمة آمال.

    زيادة في بلادة التفكير لدينا يقوم مدرسي اللغة العربية بتحفيظ التلاميذ مواضيع إنشاء يتوقعونها في الاختبار. فبدلاً من أن يفكر الطالب ويكتب من تلقاء نفسه موضوعاً جيداً. يرتكن إلى نخع أي من المواضيع التي تعلمها على ورقة الإجابة، دون أن يشغل عقله ولو مرة في حياته، لأنه مصر على أن يبقى هذا العقل جديداً غير مستخدم.

    أحد الطلبة حفظ موضوعاً بعنوان الجمل .. سفينة الصحراء تشمل خصائصه، وأنه حيوان صبور، وفوائده كيف نستفيذ من لحمه ولبنه ووبره ...الخ.. فأتاه في الامتحان الأول عن الصحراء. فبدأ الموضوع بأن الصحراء سفينتها الجمل، وبدأ يكتب عن سفينة الصحراء، اي موضوع الجمل الذي حفظه. فأعطاه المعلم علامة متدنية لأنه رأي في ذلك إنحراف عن الموضوع، لكن لنتجاوزه وننبه الطالب، وكان بها.

    في المرة التالية أتاة موضوع عن البحر، فإذ به يبدأ الموضوع بأن البحر عندهم لا يبعد كثيراً عن الصحراء، والصحراء سفينتها، الجمل. وبدأ يكتب عن الجمل سفينة الصحراء. فلم يعطيه المعلم درجة.

    حضرة أبوه إلى المدرسة ليحتج، وسأل نفس السؤال، أليس كل ما كتبه ابني صحيح؟ فقال المعلم: ما كتبه صحيح، لكنه ليس الموضوع.

    أقول لأخي الكريم شيزر: كلامك صحيح عن الإسلام وعن القرآن، لكن ألا تلاحظ أن الموضوع الذي طرحته أختي الكريمة آمال ليس عن رسالة الإسلام ككل، ولا عن التصور الإسلامي، ولا هو سؤال عن معرفتك بالإسلام. وأوجه كلامي لأخي الكريم شيزر: كفى كلاماً عن الجمل، فالموضوع عن البحر.

    أسئلة الأخت الكريمة آمال محددة، ويبدو إنها إنسانة متعلمة وواعية، وهي تريد تفسيراً منطقياً لهذا. تقول في سؤالها: لماذا عندما يتكلم الشرع عن حقوق الزوج يفصل، وعندما يتكلم عن حقوق الزوجة يجمل، مع أن الله عز وجل ورسوله يعلمان أن الرجل أكثر اعتداء على حقوق المرأة منها عليه؟ هذا تناقض، أريد تفسيره، ليس كفراً من جانبي، لكن أسئله عبر بوابة سيدنا إبراهيم (ليطمئن قلبي).

    هذا السؤال لا يحتمل اللت والعجن حسب مصطلحات أخي الكريم محرض الأمة الأستاذ عامر العظم، عندك إجابة تفضل، لا اريد أن أسمع مزيداً من اللت والعجن، أما أن تداخل من جديد لتقول لي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء .. والإسلام دين العدل. وهي مقولات صحيحة، لكن لا تجيب على السؤال، فمرة أخرى أقول: الموضوع عن البحر وليس عن الجمل. الله سبحانه وتعالى أجاب تساؤل سيدنا إبراهيم عليه السلام بصورة مباشرة: "قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءاً ثم ادعهن يأتينك سعياً" وبعد أن أجابته سبحانه وتعالى على تساؤل الخليل علمه ليزداد يقيناً: "واعلم أن الله عزيز حكيم". فالشرع مثل الرياضيات والفيزياء، لا يحتمل لت وعجن ولف ودوران.

    ثم أخي الكريم سيزر تتكلم عن الراعي والرعية (عن نفس موضوع الجمل وليس عن البحر)، وتختتم هذا الكلام الجميل خارج السياق وكأنك تخاطب طلبة في المرحلة المتوسطة برأي من عندك يتضمن حكماً: "هذه المسؤولية ليست تشريفاً بل تكليفاً".


    هل هذا حكم قيمي أم وصفي؟ شكراً لحكام العالم الثالث الحريصين على هذا التكليف! الدماء التي سالت في أوغندا لأن كلا المرشحين حريص على هذا التكليف؟! ومن حرص ذي الجوشن على هذا التكليف قتل سبط الرسول عليه الصلاة والسلام. ما أروعها من صورة! ألا تستحي أن تقول هذا الكلام أمام عقول واتا؟ ألا تستشعر أنك أمام لجنة أكبر وأوقوى من لجنة الماجستير أو الدكتوراه في أحسن الجامعات العالمية، فاللجنة هناك مكونة من 3-5 أساتذة في نفس التخصص، بينما أنت هنا أمام عقول واتا وهي لجنة مكونة من أستاذ في العلوم السياسية وأستاذ في الفقه وأتساذ في الفيزياء وأستاذ في الرياضيات ووووووو. وكل عضو منهم يشرح مداخلتك حسب تخصصه. ألم ترى من أسبوعين عندما داخل في نقطة 5 اساتذة كبار من الإسكندرية إلى حيفا إلى القاهرة إلى حمص. ألا تفرض عليك هذه الحقيقة ما يقوله العرب: أقعد أعوج واتكلم عدل.

    ثم لو كان عمر رضي الله عنه حاكماً، لما طرحت الأخت الكريمة آمال، لأن السؤال فقد مسوغه بوجود الفاروق رضوان الله عليه، بحزمه وحرصه على مقاصد الشريعة. فالمشكلة هي من الفريسيين الجدد الذي ينصبون أنفسهم أوصياء على الشرع، ويتبعون أهواءهم. ألم يحرجهم المسيح عليه السلام بقوله: من لم يزن فيبدأ برجمها، فانفضوا! وكلما سألنا سؤال لماذا هذا الإحجاف بالمرأة، تصدروا وقالوا لنا: قال الله وقال الرسول، والإسلام أكرم المرأة، وهي أمور لا نشك فيها، لكنهم يقولوها هروباً من تمحيص أفعالهم. هل اختيار حكامنا اليوم ولاتهم هو نفس اختيار عمر رضي الله عنه؟! لماذا لم يقبل عمر تنصيب ابنه الناسك عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، واليوم نرتب الأمور حتى يمسك ولو كان المسمى جمهورية! إتق الله يا رجل: اقعد أعوج واتكلم عدل!

    وهذه قطعة جديدة من موضوع الجمل سفينة الصحراء، من قال لك أخي الكريم إن الله جعل عقل الرجل يغلب عاطفته، وجعل عاطفة المرأة تغلب عقلها، أوحي نزل عليك، أي أخبرك الله تعالى به، أم علم اطللعت عليه؟

    هذا الموضوع ناقشته بالتفصيل في اللوحة رقم (23)، لكن يظهر أنك لا تقرأ، لأنه المفروض أن:
    أ‌. تقبل فلا تعيد الطرح، أو
    ب‌. لا تقبل وتقيم الدليل.

    لذا أعيد الجزء الأول ويبدأ بسؤالك: ما هي العاطفة؟ هل تقصد بالعاطفة الانفعالية والاستجابة للمؤثرات البيئية؟ وما هو المقياس أو السلم (Scale) الذي نستخدمه لقياس العاطفة، حتى تستطيع التأكد التجريبي من مقولتك Empirically verify the hypothesis؟

    فعندما جاء عبد الله بن الزبير لأمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم، وسألها عن رأيها، هل ذهبت الأم إلى عاطفة أم عقل؟ ألم تبدأ بتذكيره بالتزامه الأدبي والخلقي، فقالت له: ما بال أصحابك الذين قتلوا معك، هل أنتم وهم من ثم ماتوا على حق أم على باطل؟ قال لها بل على حق، قالت فامضي في سبيله!

    سؤالي اليك أخي الكريم شيزر: هل القيمة الواجبة للسلوك، التي بدأت بها أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، هي نتاج عقل أم عاطفة؟

    فقال لها وهي أمه: أخاف أن يمثلوا بي بعد قتلي. وهو موقف فيه استعطاف للأمومة. فهل استعطاف الأمومة عمل عاطفي أم عمل عقلي؟

    فردت عليه رضي الله عنها: إن الشاة لا يهمها سلخها بعذ ذبحها. هل هذا جواب عاطفة أم جواب عقل؟

    أتأتي بعدها لتقول لي إن المرأة عاطفية لا عقل لها أو عقلها أقل من الرجل، والرجل يتفوق عليها في مجال العقل. وهذه حكمة الله!!! مقولات يحفظوها لنا ولنساءنا في عصور التخلف.

    لماذا عندما نقول: "ولا تقربوا الصلاة" ونسكت، هو تشويه للدين الحنيف؟ لا بد أن نكمل. أما إذا أتينا للآية الكريمة: "الرجال قوامون على النساء"، ووقفنا فهذا الحكم ممكن وصحيح؟! فليس مطلوباً أن أعرف الحكمة دائماً. بقية الآية أخي الكريم شيزر وهي "بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"، هذه ليست حكمة الآية، هذه هي شرطية الآية. أي هي الشروط اللازمة للقوامة. فقوامة الرجل شرطية وليست مطلقة. وإذا لم يتوفر الشرطان لدى الرجل، فليس له قوامة.

    فالقضية بما فضل الله بعضهم على بعض قضية – كما يسميها المناطقة – قضية غير مستغرقة الحدود، أي لا ينطبق المفهوم على جميع الماصدقات، بمعني لا نستطيع القول بأن الفضل لأي رجل على أي إمرأة. لأن هذا يناقض البيانات الحقلية او التجريبية أو الواقع.

    ثم ترجع لما نسميه في اللغة الدارجة بالدهلزة، ليست قوامة تشريف، بل قوامة تكليف. وتأتي في النهاية لتمنح لهذا التصور المريض الذي تطرحه صك قدسية عندما تقول بأنه "إذا أخل الناس بنظام المسؤوليات الذي شرعه الله تعالى للناس، اختل نظام المجتمع، وعمت الفوضى، لذلك جعل الله ثواباً لمن يلتزم بنظام المسؤوليات وعقاباً لمن يخل به". ما شاء الله عليك!!!

    إذا كنت أخي الكريم لست من أهل العلم، ولا حتى طالب أو طويلب علم، ولا تزيد عن كونك مسلماً مثل أي مسلم آخر. فلا بد أن يستتبع هذا شيء في السلوك. أن تنصت ولك الحق أن تروز ما تسمعه أو تقرأه، وتحتوي ما تقتنع به، وتناقش الأفكار قبل الأحداث.

    وبالله التوفيق،،،


  6. #146
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    441
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    والصلاة والسسلام على أفضل المرسلين

    سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


    أستاذ شاكر

    من خاطبك أو تكلم معك

    وجهتُ كلامي إلى الأخت الكريمة أمال, فمن سمح لك أن ترد على طرحي.

    ألم يدر بخلدك أنني لو أردت الرد عليك لقلتُ في مقدمة ردي (الأخ الكريم الأستاذ شاكر) أو كان خطابي على الأقل عاماً (الإخوة والأخوات الكرام).

    ومن نصبك محامياً عن الأخت الكريمة أمال لكي تعتقد بأن ردي لم يجب على بعض تساؤلاتها.

    الواضح للجاهل قبل العالم أنها إنسانة مثقفة واعية, وهي قادرة على ممارسة حقها الطبيعي في نقد طرحي أو الاستفسار عن أي نقطة غامضة.


    دار في خاطري أن أرد على طروحاتك الخطيرة.

    لكني انشغلت بما هو أهم.



    المشكلة في أمثالك من (المستشارين) الذين أغراهم الشيطان بـ(علمهم) و(شهاداتهم) فصغر الناس من حولهم, وأصبح الناس جهلة سطحين لا يحسنون القراءة ولا يفهمون, يدورون في حلقات مفرغة حول أنفسهم, ويكررون قصة (الجمل سفينة الصحراء) السخيفة الساذجة.

    المشكلة في طرحك (إنصاف المرأة) ليس في الطرح ذاته, بل في القفز إلى الجزئيات (إنصاف المرأة) وعدم التأسيس لهذه الجزئيات (العودة إلى الفهم والتطبيق الصحيح للإسلام) وهذا يُعرف عند الفقهاء بالتقعيد للمسألة.

    المنهج العلمي الصحيح يقتضي من صاحب الطرح التأسيس لطرحه, أي طرح (العودة إلى الفهم والتطبيق الصحيح للإسلام) تأسيساً لطرح موضوع (إنصاف المرأة), وعندما أحرجك أحد الإخوة, أخبرته بأنك ستطرح مساراً خاصاً لموضوع (العودة إلى الفهم والتطبيق الصحيح للإسلام).




    ألم تسأل نفسك لماذا هاجم أكثر الأساتذة الكرام (إخوة وأخوات) طرحك؟

    1- لأنك تجاوزت الأسس العلمية الصحيحة لطرح أي موضوع بالتقعيد (أي التأسيس) لهذا الطرح.
    2- لأنك اخترت موضوع (إنصاف المرأة) للبدأ بمسارك المزعوم (العودة إلى الفهم والتطبيق الصحيح للإسلام), ونسيت أو تناسيت أن هذا هو الموضوع المفضل والمدخل الأول لكل علماني وطاعنٍ في الإسلام, لذلك رأيت الردود المهاجمة لطرحك أو الناقدة له.
    3- بدأت موضوعك بمجموعة مختارة من القصص عن ظلم المرأة تحت عنوان (العصف الذهني) فعصفت بالموضوع كله, لأن هذا أيضاً من أفضل الأساليب التي يتبعها كل علماني وطاعنٍ في الإسلام, وكأنك بقصصك هذه تتكلم مع جهلة أو مراهقين لم تعركهم الحياة, ولا يعرفون أن أصل كل ظلم هو عدم مخافة الله, وغياب التقوى, وليس ظلم الرجل للمرأة أو المرأة للمرأة أو المرأة لنفسها إلا حلقة صغيرة في هذا, وما أجمل الطرح الذي طرحته الأخت أمال في مداخلتها الأولى, لولا أنها نسيت أن تختمه بأن أصل كل ظلم هو عدم مخافة الله, وغياب التقوى.
    4- حاول معظم ناقديك إقناعك بالفصل بين الإسلام كدين وممارسات المسلمين الخاطئة, لكن عبثاً, فما زلت تعود كل مرة إلى القصص, وتنسى أن لدينا جميعاً قصصاً معاصرةً مماثلة عن إنصاف المرأة, وكلها كانت على يد ناس فهموا دينهم فهماً صحيحاً.




    ذكرت كذباً وبهتاناً أني قلت (إن المرأة عاطفية لا عقل لها أو عقلها أقل من الرجل، والرجل يتفوق عليها في مجال العقل).

    لم أقل هذا, بل قلت: (أن عاطفة المرأة تغلب عقلها, في حين أن عقل الرجل يغلب عاطفته) فمن منا لا يقرأ ما يكتبه الآخر.

    للرجل والمرأة عقل وعاطفة, لكن الله سبحانه وتعالى أعطى الرجال قدرة أكبر على تغليب عقله على عاطفته, وهذا التغليب يتفاوت بين الرجال والنساء.




    المشكلة عندك أستاذ شاكر في التصور المسبق لك عن الآخر (وأعني به أمثالي) وهي استنساخ في مخيلتك لرجال شاهدتهم خلال حياتك, فوجدت فيهم قوالب حفظتها وأعددت الرد لأفكارهم, وكلما رأيت أحدهم ناقشته من خلال ما استنسخته مخيلتك عنهم, لا من خلال كلامهم.




    ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ بنصيحة زوجاته في بعض الأحيان؟

    الجواب: بلى, لكن ألم يكن أيضاً يرد بعض قولهن أو فعلهن؟

    المسلم, ذكراً كان أم أنثى, مطالب بالبحث عن الحق وعن الحكمة, فيأخذها أنى وجدها, والحكمة ليست حكراً على الرجال دون النساء, ولا لعرق دون آخر.






    هل كانت نصيحة السيدة أسماء لابنها خليفة المسلمين عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما صحيحة أم خاطئة؟

    من الناحية القيمية كانت صحيحة, لكن سياسياً كانت خاطئة.






    وبما أنك تُحب القصص, فلتعلم أن والدي توفي وأنا في السابعة عشر, ولم يترك لنا شيئاً إلا نصف بيت, وكانت أختي في الصف السادس, فتوكلتُ (أنا الجاهل الذي لا أقرأ جيداً ولا أُحسن الفهم) على الله, وأصررت على إكمال علمي وعلم أخي وأختي, فأكملنا تعليمنا الجامعي, وكان من السهل علي (أنا صاحب القوامة شرعاً) أن أقول لأختي: (أعذريني يا أُخية, فلا نستطيع تغطية مصاريف دراستك), لكنني أصريت على متابعتها لدراستها الجامعية, مع متابعتها لحفظ القرآن, لتجمع علمي الدنيا والآخرة, ويكون لها زاداً وقوة بعد زواجها, وهاهي الآن أم, وها أنا الآن عزب, بررت بوعدي لها, ولست نادماً على ما أنفقت أو ما فعلت, لأن أصل كل عملٍ أن يكون خالصاً لوجهه الكريم.




    رحم الله عمر بن عبد العزيز, أقبلت إليه وفود المهنئين لما ولي الخلافة, وكان من بين تلك الوفود وفد يتقدمه صبي صغير, فتعجب عمر عندما رآه وقال: (أليس هناك من هو أكبر منك سنا ليتقدم الوفد؟) فرد عليه الصبي قائلا: (لو كان الأمر بالسن يا مولاي ، لكان هناك من هو أحق منك بالخلافة، ولكن المرء بأصغريه: قلبه ولسانه)، فأعجب عمر بشجاعته وذكائه, ورجاحة رأيه, وسمح له بالتحدث نيابة عن وفده.







    المتكبر شخص على جبل


    يرى الناس صغاراً













    ويرونه صغيراً

    [align=center]وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً.

    أصحاب العقول الكبيرة يناقشون الأفكار .. وأصحاب العقول المتوسطة يناقشون الأحداث .. وأصحاب العقول الصغيرة يناقشون الأشخاص .


    ناقش الأفكار, لا الأشخاص. [/align]



    [align=center]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/align]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #147
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (33): إلى أخي الكريم شيزر


    في البداية ما استنتجت بأنك تطرح بشكل خاص للأخت الكريمة آمال، فنحن هنا في نقاش مفتوح لأفكار مطروحة وبصورة شفافة، لأنها لو كانت رسالة خاصة لها بإمكانك إرسالها لها من خلال الرابط:

    http://www.arabswata.org/forums/member.php?u=10258

    لذا أعتذر عن هذا، كما أعتذر إن شعرت بأن كلامي يجرحك، وهو ما لا أقصده على الإطلاق، فربما لاحظت أنني لم أخاطبك إلا بكل أدب، فأخاطبك دائماً مسبوقاً بأخي الكريم. لكن عندما تأتي لوضع القضية على المحك، يختلف الأمر. ولا بد من تمحيصها إلى آخر مدى الأخير. وتتميز مسارات واتا بالشفافية.

    أخي الكريم شيزر: المناقشة على مسارات واتا تفترض حد أدنى من العقلانية، فنحن نتكلم أمام تجمع للعقول. ولا أريد أن أحضر أسماء هنا، فقط أمثلة حتى لا تكون الأمور شخصية. عندما يأتي مداخل ليناقش، ويقول في مداخلته إن دراسة الطب أو الهندسة هي عقل غريزي، وليس عقلاً مكتسباً، فلا بد من الرد عليه، غير معقول أن أجلس شاهد زور! لإنني إن صادقته على ما يقول، فلا بد أن نغير تعاريف العلم. أرجو أن لا تقول لي أنت أيضاً إن دراسة الطب والهندسة هي جزء من العقل الغريزي وليست جزءاً من العقل المكتسب!

    لذا لي رجاء صغير عندك، وهو أن لا تدخل لمناقشة أي مواضيع على مسار أشارك فيه، حتى لا تنزعج، لأنني لا أستطيع أن أجلس شاهد زور على المسار. أرجو أن تلتزم بهذا، ولا أريد منك أخي الكريم أي اعتذار، صريحاً كان أم مبطناً، عن هجومك على شخصي، فأنا سامحتك من قلبي: اللهم إني سامحت أخي الكريم شيزار محمد منيب علوان، فاغفر له.

    لا شك أخي الكريم شيزر أن قصتك كما سردتها هي قصة مشرفة. رحم الله أباك، فيبدو أن الله حفظكم من تقوى أبيكم: "وليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديدا". وأنا أراك كبيراً، وإن كنت على جبل، فلدي منظار (تيليسكوب) قوي، فلا تخشى أن أراك صغيراً. وكما أن ليس كل من اكتفى بشهادة الرابع ابتدائي هو محمود عباس العقاد، فليس كل صغير هو من نوعية رئيس الوفد الذي بحضرة عمر بن عبد العزيز.

    وبالله التوفيق،،،


  8. #148
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    441
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيزر محمد منيب علوان مشاهدة المشاركة



    ألم تسأل نفسك لماذا هاجم أكثر الأساتذة الكرام (إخوة وأخوات) طرحك؟

    1- لأنك تجاوزت الأسس العلمية الصحيحة لطرح أي موضوع بالتقعيد (أي التأسيس) لهذا الطرح.
    2- لأنك اخترت موضوع (إنصاف المرأة) للبدأ بمسارك المزعوم (العودة إلى الفهم والتطبيق الصحيح للإسلام), ونسيت أو تناسيت أن هذا هو الموضوع المفضل والمدخل الأول لكل علماني وطاعنٍ في الإسلام, لذلك رأيت الردود المهاجمة لطرحك أو الناقدة له.
    3- بدأت موضوعك بمجموعة مختارة من القصص عن ظلم المرأة تحت عنوان (العصف الذهني) فعصفت بالموضوع كله, لأن هذا أيضاً من أفضل الأساليب التي يتبعها كل علماني وطاعنٍ في الإسلام, وكأنك بقصصك هذه تتكلم مع جهلة أو مراهقين لم تعركهم الحياة, ولا يعرفون أن أصل كل ظلم هو عدم مخافة الله, وغياب التقوى, وليس ظلم الرجل للمرأة أو المرأة للمرأة أو المرأة لنفسها إلا حلقة صغيرة في هذا, وما أجمل الطرح الذي طرحته الأخت أمال في مداخلتها الأولى, لولا أنها نسيت أن تختمه بأن أصل كل ظلم هو عدم مخافة الله, وغياب التقوى.
    4- حاول معظم ناقديك إقناعك بالفصل بين الإسلام كدين وممارسات المسلمين الخاطئة, لكن عبثاً, فما زلت تعود كل مرة إلى القصص, وتنسى أن لدينا جميعاً قصصاً معاصرةً مماثلة عن إنصاف المرأة, وكلها كانت على يد ناس فهموا دينهم فهماً صحيحاً.




    الدكتور شاكر

    هذا نقدي لمسارك. كنت أنوي منذ بداية طرحك لمسار (إنصاف المرأة) إرسال نقدي لك برسالة خاصة, لكن مرضاً شديداً حل بي حال دون ذلك. أرجو الإجابة على النقاط المذكورة.

    ولدي مزيد




    ذكرت كذباً وبهتاناً أني قلت (إن المرأة عاطفية لا عقل لها أو عقلها أقل من الرجل، والرجل يتفوق عليها في مجال العقل).

    لم أقل هذا, بل قلت: (أن عاطفة المرأة تغلب عقلها, في حين أن عقل الرجل يغلب عاطفته) فمن منا لا يقرأ ما يكتبه الآخر.


    هذه نقطة هامة وحساسة للغاية. لا بد من تصحيحها بالاعتذار أو التوضيح.



    وإن كنت على جبل، فلدي منظار (تيليسكوب) قوي، فلا تخشى أن أراك صغيراً. وكما أن ليس كل من اكتفى بشهادة الرابع ابتدائي هو محمود عباس العقاد، فليس كل صغير هو من نوعية رئيس الوفد الذي بحضرة عمر بن عبد العزيز.

    قراء واتا سيقررون من الصغير ومن الكبير, والحقيقة أن رأيك بي لا يهمني في شيء.

    [align=center]وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً.

    أصحاب العقول الكبيرة يناقشون الأفكار .. وأصحاب العقول المتوسطة يناقشون الأحداث .. وأصحاب العقول الصغيرة يناقشون الأشخاص .


    ناقش الأفكار, لا الأشخاص. [/align]



    [align=center]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/align]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #149
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (33): خبرات ليست من كوكب الأرض


    عندما قرأت أخي الكريم الدكتور محمد بنلحسن قلت في نفسي بأن الأفكار التي تطرحها لا تمت إلى ما يحدث على كوكب الأرض ولا تتناول الطبيعة البشرية، كما هي حقيقة ملموسة.

    كلاً ،فلا يمكن لعاقل مهما كان جنسه، أو لونه، أو عرقه أن يناصب إنسانا آخر العداء أو يعرضه للتنكيل والقذف والحط من الكرامة والمنزلة، لأن رسولنا الأكرم المصطفي صلى الله عليه وسلم قال منذ ألف وخمس مائة سنة"أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم وأن المسلمين إخوة فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه فلا تظلمن أنفسكم اللهم هل بلغت ؟ فذكر لي أن الناس قالوا : اللهم نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ا شهد"
    سؤالي إلى أخي الكريم الدكتور محمد بنلحسن: هل القوم عندكم ملائكة؟ فهم "لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون" أو أنكم تعيشون في الجنة حيث نزع الله الغل من قلوبكم، كما قال في كتابه الكريم: "ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين". فمنذ أن أخرج الله تعالي أبانا من الجنة: "وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتع إلى حين". فالعداوات موجود لدينا على كوكب الأرض، وقد نتج عنها من ظواهر مثل العدوانية وهي تعني النزوع إلى إيذاء الآخرين دون سبب موضوعي. هذا جزء من الحياة التي نعيشها، أليس كذلك؟!

    حتى في سبب إخراج أبينا آدم وزوجه من الجنة، نحن هنا في الأرض مختلفون. فبالرغم من أن الله أعلنها صراحة: "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما"، ومن ثم حمل الله آدم المسؤولية، إلا أن الرجل ذكي، علقها على شماعة حواء، حتى أنه لا يقول إن الشيطان أغواه، بل يقول: هي أغوتني! وهي سبب طردي من الجنة!

    أنا ضد الانتقائية في التعامل مع الناس وحقوقهم،فهل نحن مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟؟؟؟؟؟؟نعم،
    فلنجعل نصب أعيننا الإنسان مهما كان جنسه أو عرقه أو لونه،دون تمييز أو تخصيص!!!!!!!!!
    لنقل إن الإنسان حقوقه منتهكة دون تخصيص جنس الأنثى على جنس الذكر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل عندما يشتكي مظلوم من ظلم، أي نطالب برفع الظلم عن المظلوم تحديداً، فهل تسمي هذه إنتقائية؟! لنأخذ حالة من الواقع: تزوج رجل من إمرأة ثانية، وترك زوجته الأولى وهي، ابنة عمته، مع طقليها أكثر من عشر سنوات، ولا ينفق عليها ولا على أولاده، لأنه ذكي لا يريد أن يطلقها، فيدفع لها متأخر. وقد ماتت أمها وهي أخت أب الزوج مجلوطة من أخيها وتصرفاته هو وابنه مع ابنتها. ولا يرضى أن يطلق حتى لا يدفع المتأخر من المهر. فهل أنصحها أن لا تشتكيه حتى يتم حل المشكلة الفلسطينية، فكلاهما كفلسطينيين حقوقهم منتهكة؟!. أو تنتظر حتى ينال الرجل المسكين حقوقه فيستطيع الإنفاق عليها وعلى ضرتها. الأمر الطبيعي أن لا بد لهذه المرأة أن تطالب بحقها. كذلك مجموعة (هن النساء) تم غبن حقوقهن التي منحها لهن الشرع، هل ينتظرن حتى يأخذ الرجل حقوقه ثم يطالبن؟!

    قد يرد قائل :إن الإناث أكثر تضررا من الرجال وهذا صحيح،لكن لا ننسى أن الضرر الكبير الذي يلحق النساء سببه تضييع حقوق الرجال،قد يقول قائل كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟
    في الحقيقة أستغرب كثيرا حين أسمع عن تجزيء الحقوق،كالقول مثلا ...حقوق المرأة...حقوق الطفل ...حقوق الأقليات؟؟؟؟؟؟؟ليس لأنني ضد الحقوق!!!!!!حقوق الإنسان !!!!!
    بالطبع أخي الكريم الدكتور محمد بنلحسن، المظلوم سيقوم بالشكوى، وسيقوم بحملة لإنصافه. التحديد هنا هو متطلب تركيز focusing، وإلا حدث تمييع للقضية. حتى في تناول القضايا العقلية، تقوم القدرات التحليلية بتحويل المعقد إلى مركب والمركب إلى بسيط، ليسهل عملية تناوله.

    أخي الكريم د. محمد بنلحسن، فئة من الرجال وليس من النساء هي التي جعلت نفسها أوصياء على الشرع، من أول رسول أرسله الله للبشر، هؤلاء نسميهم الفريسيين. حتى في الإسلام بعد الرسول عليه الصلاة والسلام نصبت نفسها وصية على شرع الله. هم من يقرر تطبيق أوامر الله من عدمه حسب ما يروه من حكمة!

    خذ على سبيل المثال العنوسة في الوطن العربي ،نسمع أن عدد الإناث في مجتمعاتنا أكثر من عدد الذكور ،ومع ذلك عدد كبير من ذكورنا عازف عن الزواج بسبب الأزمة الاقتصادية وغلاء المهور والبطالة ......أنظروا معي هذا المشكل يمس حق النساء في الزواج ،وهو حق طبيعي للإنسان ....تكوين أسرة والإنجاب....لكن تحقيقه أو بالأحرى تمتيع النساء به، يتطلب تمتيع الذكور /الرجال بحقهم في الشغل وتحسين دخولهم الفردية....مما يشجعهم على تكوين أسرة والبحث عن شريك الحياة !!!!!!
    هل ترى أخي أنه لحل مشكلة العنوسة يجب إيجاد عمل للرجل حتى يفتح لها خُمْ (بيت)، والمرأة يجب أن تحارب المرأة من أجل الحق الطبيعي للرجل في الشغل؟ ولا دور للمرأة سوى حياة الوخم والكسل والخمول، بعد أن تؤمن له العمل. أما هي فليس لها كينونة مستقلة؟

    وإذا أضفنا لذلك أن سبب هضم المرأة حقوقها راجع إلى الفقر؛ حيث يعجز كثير من الأزواج عن تلبية متطلبات الحياة الكريمة مما يوقعهم في مشاكل مع زوجاتهم قد تدفع ببعضهم إلى العنف والاضطهاد......إلخ إذا، التنمية المستدامة وتحسين الوضع الاقتصادي للأسر يمكن من حل كثير من المشاكل الأسرية التي يؤدي استفحالها إلى المس بالحقوق الشخصية للمرأة.
    كما أن استمرار الأمية في عالمنا العربي، وتفشي الجهل لدى الرجال والنساء ،يؤدي إلى خرق حقوق الإنسان.
    أليس الأجدي بالرجل إذا لم يستطع أن يوفي بالتزاماته، أن يكون منصفاً لها حتى تتسامح في حقوقها التي لا يستطيع أن يوفي بها؟ عمر بن الخطاب. عندما أتاه رجل يشتكي زوجته، ورجع من الباب وعندما سأله عمر قال له قصته. فقال عمر: هي تخدمني وبتصلح هدومي كله بالمجان، خليها تفضفض. أما مش أكون مقصر وصوتي عالي!

    هل أستطيع ن ألخص خطة لإنصاف المرأة من خلال ما طرحت بالنقاط التالية:

    1. ايجاد شغل للرجل.
    2. رفع مستوى الرجل المادي وإخراجه من دائرة الفقر حتي يستطيع أن ينفق على المرأة.
    3. التنمية المستدامة وتحسين الوضع الإقتصادي.
    4. محو الأمة والقضاء على الجهل.

    وعليها أن تنفذ هذه الخطة، حتى يستطيع الرجل أن يقوم بدوره تجاهها من رزقها وكوستها بالمعروف؟

    وبالله التوفيق،،،


  10. #150
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (34): عدم تقنين المبادئ الشرعية إجرائياً هو السبب


    أقول لأختي الكريمة الأستاذة مالكة عسال أننا لا نناقش هنا السؤال هل للزوج الحق في الزواج مرة أخرى؟ فطبقاً لما هو ممارس لدى المحاكم الشرعية عندنا فالرجل له الحق في الزواج من ثانية حتى لو أنجبت زوجته، فهو يعتبر أن الزواج من ثانية هي من حقه الشرعي. بل يذهب قضاة إلى رفض تسجيل شرط للزوجة، إذا اشترطت ذلك قبل الزواج، فالشروط المتعلقة بزواجه من أخرى يتم رفض تسجيلها وكأنه أتفاق على حرام! وقد تسببت هذه في مشاكل كبيرة على أرض الواقع.

    في حالة اغتيال الأمومة التي تم طرحها في اللوحة رقم (11)/المداخلة 49، النقاش لا يدور هنا حول أخلاقية العمل، بالتأكيد هو عمل لا أخلاقي. لكن إذا كان من حقها كأم حضانة الطفل، لماذا تحتاج المحاكم سنوات حتى تبت في الأمر؟

    ثم نحن لا نريد أن ننتظر حتى تنعكس سلباً على الطفل، فالأم نفسها بالتأكيد لا تريد أن ينعكس الأمر سلباً على طفلها حتى لو ضحت بالحضانة. هذه هي الأمومة. ألم تسمعي عن الأم التي قالت عن ابنها لسيدنا سليمان إنه لها أعطه أياها، وفضلت أن تعطيه للمدعية، ولم ترضى أيذاءه من خلال اقتراح سيدنا سليمان بقسمته بينها وبين المدعية؟ الأم مستعدة أن تضحي بالحضانة، إذا كان ذلك في مصلحة وليدها، هذه هي الأم، وهذه هي عظمة الأمومة. الأم لا تريد أن يكون ابنها في صراع مع أبيه.

    لا بد أن تكون هناك منظومة متكاملة من القوانين كتقنين إجرائي لحقوق المرأة التي منحها الشرع العظيم لها. عندها يحسب الرجل الحساب. أما غير ذلك، فستظل المرأة تحت رحمة الرجل ومزاجيته. وأعتقد أن عثمان بن عفان رضي الله عنه هو الذي قال: إن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن.

    وبالله التوفيق،،،


  11. #151
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (35): والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين


    هذه دعوة إلى أخي الكريم الأستاذ حسام الدين مصطفي لمراجعة الذات، والاستخارة، والتمسك بدعوة الله عز وجل، ولا نترك الشيطان ينزغ بين الإخوة.

    رأس مال الجمعيات المهنية مثل واتا هم المهنيون المحترفون والكفاءات. ولا شك أن أخي الكريم الأستاذ حسام الدين مصطفى عمل هنا مداخلتين قيمتين. وأرجو أن يلتم شمل أخي الكريم معنا في واتا كما التم شمل يوسف بإخوانه بعد أن "نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي"، كما قال عليه السلام، حتى أنه عليه السلام لم يلومهم، بل ولم يراجعهم.

    نحن هنا في واتا في رساله مقدسة، وهي إيقاظ الأمة. وقد يحدث لبس في التفاهم، فليس معنى هذا أن يقف كل طرف مستعداً بزبانته في وضع هجومي للطرف الآخر. عندئذ لا بد من معالجة الموقف من خلال المراحل الثلاث:

    1. مرحلة كظم الغيط وهي من قوله تعالي: والكاظمين الغيظ، وفي هذه المرحلة يكون التركيز على منع تدهور الوضع Stopping Situation Aggravation.
    2. مرحلة العفو وهي من قوله تعالى: والعافين عن الناس، وفي هذه المرحلة بعد أن استقر الوضع، يركز النشاط على العفو Forgiveness / Verzeihen.
    3. مرحلة الإحسان وهي من قوله تعالى والله يحب المحسنين حيث يكون النشاط منصباً على الوصول إلى الإحسان Benefaction / Whohltat.

    لا اريد أن أدخل في مناقشة ورقتك القيمة حتى تعود وتنير لنا شاشة واتا.

    وبالله التوفيق،،،


  12. #152
    عـضــو الصورة الرمزية أحمد الودعاني
    تاريخ التسجيل
    28/11/2007
    المشاركات
    45
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، وبعد

    بما أن هذه الحملة أُطلقت في جمعية واتا الحضارية جمعية العقول التي تضم المثقفين والأدباء والمتخصصين والأساتذة
    فإنني أقترح على قائد هذه الحملة الدكتور شاكر شبير _ وسوف أتجاوز المديح والثناء _ وإلا فقد استفدت كثيرا من اطروحات الدكتور
    أقترح عليه بما أننا قد عرفنا الداء أن يفتح لنا لوحة جديدة يكون الهدف منها وصف الدواء؛ الذي هو حقوق المرأة المشروعة لها بكتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام
    ويكون ذلك في لوحة مستقلة على هيئة بنود 1-2-3-4-................
    وعندها يقوم المداخلون بالتعليق على اللوحة وعلى البنود بذكر وجهات النظر التي يرونها حتى نخرج في النهاية بالآتي:
    1- بنود متفق عليها من الجميع أو الغالب .
    2- بنود تزيد نسبة المؤيدين لها عن 50% .
    3- بنود تساوى فيها المؤيدون والمعارضون .
    4-بنود تقل نسبة المؤيدين لها عن 50%.
    5-بنود مرفوضة من الجميع أو الغالب.

    وعندها تقوم الجمعية بإعداد هذه اللوحة كعريضة تقدم لأصحاب الشأن وكذلك لجمعيات حقوق الإنسان بإسم الجمعية ليحصل النفع وتعم الفائدة
    بدلا من التراشق والعشوائية والانتقائية والفردية والتعصب وبدلا من تضييع الوقت في قراءة مشاركات لا علاقة لها بالموضوع ويتحول بنا الحال إلى ( الجمل والبحر)
    حيث أن البنود مطرحة أمام الجميع وللجميع أن يعلق بذكر رقم البند والملاحظة التي يراها .
    كما أقترح على الدكتور شاكر _ واعذرني يا سيدي فمنكم نتعلم _ أن يكون للجميع حق المشاركة في إبداء الرأي وقبوله حتى لو كان خاطئاً ولا مانع من الرد
    وإلا لما كان لكلمة حضارية في اسم الجمعية أي فائدة وكذلك حتى لا يفهم بعض الاخوه والأخوات فهما مخالفاً لما يراد كما حصل .


    الدكتور شاكر الاخوه والأخوات
    تقبلوا جميعا تحياتي الخالصة
    أحمد الودعاني

    لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ، متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد

  13. #153
    عـضــو الصورة الرمزية راوية سامي
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    506
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة حجة الوداع:
    "فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله "


    حضرة الدكتور الفاضل شاكر شوبير،
    الأساتذة الأكارم،
    السلام عليكم،
    جاءتني زميلتي مهمومة تشتكي إلى الله ونفسيتها متعبة للغاية من نقاش حاد بينها وبين زوجها، حاولت تهدئتها بالعقل والمنطق لا بلغة ضرورة الصبر على ما لا تقتنع به ولا يمت للشرع بصلة وهو الشرع ذاته الذي تم على أساسه عقد الزواج، وتوصلت معها إلى الأسئلة التالية أطرحها عليكم، وهي متابعة للموضوع وقرأته كله من قبل، ونظرا لأن هذه المشكلة تعاني منها معظم النساء العاملات في البلاد العربية بشكل أو بآخر، أو بمقدار أو بآخر، وأن معظم الرجال العرب ينقسمون بين رغبتهم في عمل زوجاتهم لأنها ضرورة والحياة صعبة (رغم تفهم معظم النساء لهذا الأمر وعن طيب خاطر) وبين رغبتهم في دور "سي السيد" وأن الرجل هو "سيد البيت" والقوام عليهن، وها هي الأسئلة أطرحها على حضراتكم لنعيد إحياء هذا الموضوع الهام:


    - ما حكم المال الذي يأخذه الرجل من زوجته العاملة بشكل مباشر أو غير مباشر أو يجبرها على إنفاقه لأنه لا يعطيها ما يكفيها ويكفي أولادها، وفي قلبها شيء من عدم الرضا وحتى أنها لا تلقى منه أي تقدير على ذلك؟
    - ما حكم الرجل الذي لا يعطي زوجته العاملة المال الكافي لتنفق على بيتها وأبنائها وهو يعلم أنه لا يكفي بالقياس إلى أسعار الحياة في بلد ما، وهو يعرف ذلك حق المعرفة ويعرف أن زوجته تنفق معه؟
    - هل يحق للرجل أن يجبر زوجته بشكل مباشر أو غير مباشر أن تضع راتبها في حسابه أو حساب مشترك لهما؟
    - هل يحق للرجل منع زوجته من العمل (إن لم تساعده حسب مفهومه) طالما لم يشترط عليها ذلك في عقد الزواج، وتزوجها وهي موظفة؟
    - هل يجب على الزوجة شرعا استشارة زوجها فيما تنفقه من مالها الخاص على نفسها أو بيتها أو أولادها (الإنفاق الحلال)؟
    - هل للرجل أي حق مباشر أو غير مباشر في مال زوجته سواء كان مصدره عملها أو ميراثها؟
    - ما هي نظرة الإسلام للتعاون بين الرجل وزوجته، من حيث وجوبه على المرأة وهل هي مجبرة عليه، وإلا أغلقت أمامها الأبواب وتحددت الخيارات وأثبتت أنها ليست متعاونة وأثر هذا بالتالي على علاقتها بزوجها وسلوكه معها، وارتأى ساعتها أنه لا يود لها أن تعمل لأنه حقه الشرعي؟
    - في حال عمل المرأة، هل يصبح زوجها غير مسئول عن طلباتها الشخصية من لباس وزينة وتنقل ومصروف شخصي (غير حاجاتها في العمل، أي الاحتياجات العادية)؟
    - هل ما يحكم علاقة الزوجين هو شرع الله وأحكامه في هذه المسألة، أم وجهات النظر الشخصية؟

    - ما تفسير الإسلام للقوامة؟ وما هي حدودها؟ وفي ماذا يتم تطبيقها؟
    - كيف تكون مسألة القوامة عندما تكون المرأة منفق أساسي في بيت الزوجية وعملها ضرورة لاستمرار الحياة، مع عمل الرجل ووجود دخل له؟
    - ما هو تعريف الإسلام للرجولة؟

    مع الشكر الجزيل وأهمية استمرار هذا الموضوع،
    راوية

    ونظل نحلم باليمام..فوق غمام أيامنا يحلق
    ونظل نحلم بالمطر..خلف نوافذنا الحزينة يطقطق
    ويأتي أيلول....

  14. #154
    عـضــو الصورة الرمزية الشيخ وائل سكيك
    تاريخ التسجيل
    29/04/2008
    العمر
    50
    المشاركات
    17
    معدل تقييم المستوى
    0

    Exll

    الإخوة الأعزاء
    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد،
    إن خير الهدي هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم
    لذلك أختصر لمسامعكم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الدالة على مدي حقوق الزوج على زوجتة وإن شاء الله تعالى سأتحدث عن التساؤلات الواردة في هذا الموضوع ليكون الرد من رسول الله
    وهل يفصل النزاع أو يريح القلب أو يزيل الغمة غير حكم الله وحكم رسوله المزيلان للفشل

    [font=MS Sans Serif]تفول الأخت بارك الله فيها:"ما حكم المال الذي يأخذه الرجل من زوجته العاملة بشكل مباشر أو غير مباشر أو يجبرها على إنفاقه لأنه لا يعطيها ما يكفيها ويكفي أولادها، وفي قلبها شيء من عدم الرضا وحتى أنها لا تلقى منه أي تقدير على ذلك؟ ".[/font]

    معلوم أن ذلك الفعل حرام وخارج عن إطار المودة والرحمة بين الزوجين وما أوجب الله النفقة للزوجة والأولاد إلا على الزوج وإن من يفعل ذلك لا يوصف عندي ب:ثر من(هامل) ويوصف بأقل.

    تقول الأخت بارك الله فيها:"ما حكم الرجل الذي لا يعطي زوجته العاملة المال الكافي لتنفق على بيتها وأبنائها وهو يعلم أنه لا يكفي بالقياس إلى أسعار الحياة في بلد ما، وهو يعرف ذلك حق المعرفة ويعرف أن زوجته تنفق معه؟" .

    إذا كان لا يعطيها وهو يملك مالاً أجاز لها الشرع أن تأخذ منه كفايتها ولو من وراءه مع مراعاة أنها تعمل خارج البيت ويحرم هو منها في وقت دوامها وهذا يحتاج إلى لفتة خطيرة سيأتي الحديث عنها نا بإذن الله
    وقد اشتكت هند زوجة أبي سفيان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من بخل زوجها فقال لها:" خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك وولدك".

    تقول الأخت بارك الله فيها:" هل يحق للرجل أن يجبر زوجته بشكل مباشر أو غير مباشر أن تضع راتبها في حسابه أو حساب مشترك لهما؟ ".

    أرد على هذا السؤال بسؤال وهو:هل يجب أن يحترم الزوج الذي سمح لزوجته أن تخرج من قصرها للعمل ؟
    فإذا كان سامحا لها من البداية أن تعمل وهي ترفض أن تضع من مالها له أو لهما فلماذا لا تتخذ هي قراراً بعدم العمل والراحة في البيت وتدبير أوضاعه وتتركه يشعر بالمسؤولية؛ ليس من الإنصاف أن تترك المرأة تخرج للعمل وتترك البيت فترات الدوام وتحرمه من نفسها (نظرة وابتسامة ومحبة ) ثم تخرج لتقول يريد أن يأخذ من راتبي !!!!.


    تقول الأخت بارك الله فيها:"هل يحق للرجل منع زوجته من العمل (إن لم تساعده حسب مفهومه) طالما لم يشترط عليها ذلك في عقد الزواج، وتزوجها وهي موظفة؟ "


    إذا كانت تعمل عملاً تحققت فيه شروط العمل الحلال -فهي شروط هامة إذ ليس كل عمل للمرأة يسمح به في شريعتنا- وكانت قد اشترطت عليه في العقد أن تعمل فوافق فليس له منعها؛ أما إن لم يكن في العقد لا شرط بقائها تعمل ولا شرط إنفاقها من راتبها على البيت وأراد أن يمنها جاز له ذلك ولو بدون سبب كرعاية الأولاد مثلاً ؛ أما إن كان لا ينفق عليها جاز لها أن تخرج للعمل وبدون إذنه؛ لأنه إنما يملك منعها إذا كفاها المئونة وأعانها على ما لابد لها منه.

    تقول الأخت بارك الله فيها:"هل يجب على الزوجة شرعا استشارة زوجها فيما تنفقه من مالها الخاص على نفسها أو بيتها أو أولادها (الإنفاق الحلال)؟"

    المجيب هنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال:
    1- (لا تجوز لامرأة هبة في مالها إلا بإذن زوجها إذا ملك زوجها عصمتها).
    2- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا يجوز لامرأة أمر في مالها إذا ملك زوجها عصمتها).
    3-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا يجوز لامرأة عطية إلا أن يأذن زوجها).
    فمدار الحكم الشرعي يدور مع العصمة إذا كانت له فهذا التقييد وإن كانت لها فالأمر واضح بجواز انفاقها على البيت وخارج البيت.ولكن هذا القصد إذا أرادت أن تنفق أكثر من ثلث المال أما إذا أرادت أن تنفق أقل من الثلث فلها ذلك لأن لها ذمة مالية في الشريعة.

    تقول الأخت بارك الله فيها:"هل للرجل أي حق مباشر أو غير مباشر في مال زوجته سواء كان مصدره عملها أو ميراثها؟ "


    في مال عملها مر الحكم أما في مال ميراثها فلا سلطة له على أخذه وإنما لا تنفقه إلا بإذنه.

    تقول الأخت بارك الله فيها:"ما هي نظرة الإسلام للتعاون بين الرجل وزوجته، من حيث وجوبه على المرأة وهل هي مجبرة عليه، وإلا أغلقت أمامها الأبواب وتحددت الخيارات وأثبتت أنها ليست متعاونة وأثر هذا بالتالي على علاقتها بزوجها وسلوكه معها، وارتأى ساعتها أنه لا يود لها أن تعمل لأنه حقه الشرعي؟ "

    المرأة مطالبة في ديننا بالمحافظة على مظاهر أنوثتها من تزين بزينة النساء ويحرم عليها التشبه بالرجال وهي مطالبة كذلك بالتستر وعدم الاختلاط بالرجال الأجانب أو الخلوة بهم؛ لذلك تق في الصلاة متأخرة عن صفوف الرجال وأنا أعلم أن هذه الحكام قد لا اعجب عقل بعض النساء ولكنه الحكم الشرعي المأخوذ علينا بمجرد أننا أسلمنا من البداية لله فالمسلم لأنه مسلم مستسلم لأحكام الله حتى وإن خالفت هواه وهذا أمر لا يخضع للجدال فإسلاميتنا تعني التزامنا بأحكام الشريعة.
    وأصل عمل المرأة أن يكون في رعاية بيتها وزوجها وأولادها وعملها في البيت يساوي عمل المجاهدين لذلك فرض الشرع نفقتها على زوجها ولو كانت غنية.فإذا منعها من العمل خارج البيت لتعمل داخله فقد أمرها بما هو أصل لها ولا يجوز مخالفته إلا إذا كان معسراً لا يقدر على الإنفاق فقد قال فقهاؤنا:(إِذَا أَعْسَرَ الزَّوْجُ بِالنَّفَقَةِ خُيِّرَتِ الزَّوْجَةُ بَيْنَ الْفَسْخِ وَبَيْنَ الْمُقَامِ مَعَهُ مَعَ مَنْعِ نَفْسِهَا ، فَإِنْ لَمْ تَمْنَعْ نَفْسَهَا مِنْهُ وَمَكَّنَتْهُ مِنَ الاِسْتِمْتَاعِ بِهَا فَلاَ يَمْنَعُهَا تَكَسُّبًا- أعي العمل- ، وَلاَ يَحْبِسُهَا مَعَ عُسْرَتِهِ-أي فقره- إِذَا لَمْ تَفْسَخْ لأَِنَّهُ إِضْرَارٌ بِهَا .(انظر شرح منتهى الإرادات (3/252).
    النُّصُوصُ الدَّالَّةُ عَلَى جَوَازِ عَمَل الْمَرْأَةِ كَثِيرَةٌ ، وَالَّذِي يُمْكِنُ اسْتِخْلاَصُهُ مِنْهَا ، أَنَّ لِلْمَرْأَةِ الْحَقَّ فِي الْعَمَل بِشَرْطِ إِذْنِ الزَّوْجِ لِلْخُرُوجِ ، إِنِ اسْتَدْعَى عَمَلُهَا الْخُرُوجَ وَكَانَتْ ذَاتَ زَوْجٍ ، وَيَسْقُطُ حَقُّهُ فِي الإِْذْنِ إِذَا امْتَنَعَ عَنِ الإِْنْفَاقِ عَلَيْهَا .
    وَإِذَا عَمِلَتِ الْمَرْأَةُ فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ فِي حُدُودٍ لاَ تَتَنَافَى مَعَ مَا يَجِبُ مِنْ صِيَانَةِ الْعِرْضِ وَالْعَفَافِ وَالشَّرَفِ . وَيُمْكِنُ تَحْدِيدُ ذَلِكَ بِمَا يَأْتِي :
    ( 1 ) أَلاَّ يَكُونَ الْعَمَل مَعْصِيَةً كَالْغِنَاءِ وَاللَّهْوِ ، وَأَلاَّ يَكُونَ مَعِيبًا مُزْرِيًا تُعَيَّرُ بِهِ أُسْرَتُهَا .
    ( 2 ) أَلاَّ يَكُونَ عَمَلُهَا مِمَّا يَكُونُ فِيهِ خَلْوَةٌ بِأَجْنَبِيٍّ .
    ( 3 ) أَلاَّ تَخْرُجَ لِعَمَلِهَا مُتَبَرِّجَةً مُتَزَيِّنَةً بِمَا يُثِيرُ الْفِتْنَةَ .

    تقول الأخت بارك الله فيها:"في حال عمل المرأة، هل يصبح زوجها غير مسئول عن طلباتها الشخصية من لباس وزينة وتنقل ومصروف شخصي (غير حاجاتها في العمل، أي الاحتياجات العادية)؟ "

    طبعا لا يجوز له ذلك بحال فالقوامة عليه رغم أنفه.

    تقول الأخت بارك الله فيها:" هل ما يحكم علاقة الزوجين هو شرع الله وأحكامه في هذه المسألة، أم وجهات النظر الشخصية؟ "

    طبعا الشرع وأحكامه ما يحكم في قضايا الأحوال الشخصية والقول بغير ذلك شك بأن الإسلام عاجز عن حل شيء من مشاكل المجتمع ولكن الحسرة في السلطة المطبقة للعدل بين الزوجين سواء كانت سلطة ضمير أحد الزوجين أو سلطة المحاكم الشرعية أما ديننا فلم يترك شاردة ولا واردة إلا أحصاها وحاشاه أن يعجز عن ضبط نزاع أو شقاق بين الزوجين والقرآن الكريم سرد كثير من الآيات التي ترشدنا إلى ذلك.

    تقول الأخت بارك الله فيها:" - ما تفسير الإسلام للقوامة؟ وما هي حدودها؟ وفي ماذا يتم تطبيقها؟
    - كيف تكون مسألة القوامة عندما تكون المرأة منفق أساسي في بيت الزوجية وعملها ضرورة لاستمرار الحياة، مع عمل الرجل ووجود دخل له؟
    - ما هو تعريف الإسلام للرجولة؟ ".


    قال تعالى:{ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَآءِ }
    بعضهم لم يفسر الآية إلاّ على الرجل وزوجته على الرغم من أنَّ الآية تكلمت عن مطلق رجال ومطلق نساء، فليست الآية مقصورة على الرجل وزوجه، فالأب قوام على البنات، والأخ على أخواته.
    الحق سبحانه وتعالى يطلب منا أن نحترم قضية كونية، فهو الخالق الذي أحسن كل شيء خلقه وأوضح القضية الإيمانية { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَآءِ } والذي يخالف فيها عليه أن يوضح - إن وجد - ما يؤدي إلى المخالفة، والمرأة التي تخاف من هذه الآية، نجد أنها لو لم ترزق بولد ذكر لغضبت، وإذا سألناها: لماذا إذن؟ تقول: أريد ابناً ليحمينا
    لقوَّام هو المبالغ في القيام. وجاء الحق هنا بالقيام الذي فيه تعب، وعندما تقول: فلان يقوم على القوم؛ أي لا يرتاح أبدا. إذن فلماذا تأخذ { قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَآءِ } على أنه كتم أنفاس؟ لماذا لا تأخذها على أنه سعى في مصالحهن؟ فالرجل مكلف بمهمة القيام على النساء، أي أن يقوم بأداء ما يصلح الأمر. ونجد أن الحق جاء بكلمة " الرجال " على عمومها، وكلمة " النساء " على عمومها، وشيء واحد تكلم فيه بعد ذلك في قوله: { بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىا بَعْضٍ } فما وجه التفضيل؟

    إن وجه التفضيل أن الرجل له الكدح وله الضرب في الأرض وله السعي على المعاش،و ذلك حتى يكفل للمرأة سبل الحياة اللائقة عندما يقوم برعايتها. وفي قصة آدم عليه السلام لنا المثل قال تعالى:{ إِنَّ هَـاذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى } وهل قال الحق بعدها: فتشقيا أو فتشقى؟ قال سبحانه:{ فَتَشْقَى} فساعة جاء الشقاء في الأرض والكفاح ستر المرأةوكان الخطاب للرجل. وهذا يدل على أن القوامة تحتاج إلى تعب، وإلى جهد، وإلى سعي، وهذه المهمة تكون للرجل.
    قال تعالى: { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىا بَعْضٍ } لقد جاء بـ " بعضهم " لأنه ساعة فضل الرجل لأنه قوّام فضل المرأة أيضاً لشيء آخر وهو كونها السكن حين يستريح عندها الرجل وتقوم بمهمتها.

    ثم تأتي حيثية القوامة: } وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ {. والمال يأتي نتيجة الحركة ونتيجة التعب، فالذي يتعب نقول له: أنت قوّام، إذن فالمرأة يجب أن تفرح بذلك؛ لأنه سبحانه أعطى المشقة وأعطى التعب للجنس المؤهل لذلك.
    ثم قال تعالى : (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ) { والمرأة الصالحة هي المرأة التي استقامت على المنهج الذي وضعه لها من خلقها في نوعها، فما دامت هي صالحة تكون قانتة، والقنوت هو دوام الطاعة لله، ومنه قنوت الفجر الذي نقنته، وندعو ونقف مدة أطول في الصلاة التي فيها قنوت.
    والمرأة القانتة خاضعة لله، إذن فحين تكون خاضعة لله تلتزم منهج الله وأمره فيما حكم به من أن الرجال قوامون على النساء، } فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ { وحافظات للغيب تدل على سلامة العفة.

    ولا يعني ان زوجا من الزواج هامل وسخيف أن نحكم ببطلان قوامة الرجال على النساء
    هناك رجال وهناك رُجرج
    أو قولوا هناك رجال وهناك ذكور

    الأحاديث الآتية كلها صحيحة في صحيح الجامع للإمام الألباني رحمه الله:


    1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(اثنان لا تجاوز صلاتهما رءوسهما: عبد آبق من مواليه حتى يرجع و امرأة عصت زوجها حتى ترجع).
    2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح).
    3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح).
    4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلتجب و إن كانت على ظهر قتب).
    5- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته و إن كانت على التنور) .
    6- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت).
    7- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حفظت فرجها و أطاعت زوجها دخلت الجنة).
    8- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(انظري أين أنت منه ؟ فإنما هو جنتك و نارك).
    9- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث الولد للفراش و للعاهر الحجر و حسابهم على الله و من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله التابعة إلى يوم القيامة و لا تنفق امرأة شيئا من بيت زوجها إلا بإذن زوجها قيل: و لا الطعام ؟ قال: ذلك أفضل أموالنا).
    10- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أيما امرأة توفي عنها زوجها فتزوجت بعده فهي لآخر أزواجها).
    11- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ثلاثة من السعادة و ثلاثة من الشقاء فمن السعادة: المرأة الصالحة تراها فتعجبك و تغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك و الدابة تكون و طيئة فتلحقك بأصحابك و الدار تكون واسعة كثيرة المرافق ومن الشقاء: المرأة تراها فتسوؤك و تحمل لسانها عليك و إن غبت عنها لم تأمنها على نفسها و مالك و الدابة تكون قطوفا فإن ضربتها أتعبتك و إن تركتها لم تلحقك بأصحابك و الدار تكون ضيقة قليلة المرافق).
    12- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع و امرأة باتت و زوجها عليها ساخط و إمام قوم و هم له كارهون).
    13- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة و عصى إمامه و مات عاصيا و أمة أو عبد أبق من سيده فمات و امرأة غاب عنها زوجها و قد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم).
    14- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(حق الزوج على زوجته أن لو كانت به قرحة فلحستها ما أدت حقه).
    15- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(خير النساء التي تسره إذا نظر و تطيعه إذا أمر و لا تخالفه في نفسها و لا مالها بما يكره).
    16- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(خير النساء من تسرك إذا أبصرت و تطيعك إذا أمرت و تحفظ غيبتك في نفسها و مالك).
    17- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(كل نفس من بني آدم سيد فالرجل سيد أهله و المرأة سيدة بيتها)
    18- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لو تعلم المرأة حق الزوج لم تقعد ما حضر غداؤه و عشاؤه حتى يفرغ منه).
    19- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها).
    20- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها و الذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله حتى لو سألها نفسها و هي على قتب لم تمنعه).
    21- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ليس للمرأة أن تنتهك شيئا من مالها إلا بإذن زوجها).
    22- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(المرأة لآخر أزواجها).
    23- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها).
    24- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تأذن امرأة في بيت زوجها إلا بإذنه ( ولا تقوم من فراشها فتصلي تطوعا إلا بإذنه )).
    25- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين:لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا).
    26- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تصم المرأة و بعلها شاهد إلا بإذنه غير رمضان و لا تأذن في بيته و هو شاهد إلا بإذنه و ما أنفقت من كسبه من غير أمره فإن نصف أجره له).
    27- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تصومن امرأة إلا بإذن زوجها).
    28- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر و لو صلح أن يسجد بشر لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها و الذي نفسي بيده لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح و الصديد ثم أقبلت تلحسه ما أدت حقه).
    29- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا يحل لامرأة أن تصوم و زوجها شاهد إلا بإذنه أو تأذن في بيته إلا بإذنه و ما أنفقت من نفقة من غير أمره فإنه يؤدي إليه شطره).
    وبما أن هذه الأحاديث تبين فضل الزوج سأتحدث في مرة قادمة إن شاء الله تعالى عن العدل بين النساء والرفق بهن بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم


    بارك الله فيكم جميعا

    أخوكم في الله
    الشيخ وائل سكيك


  15. #155
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    08/01/2008
    العمر
    55
    المشاركات
    81
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يسعدني ان اشارككم في تناول هذا الموضوع الهام بارفاق محاضرة اعجبتني عن الحقوق الزوجية في الاسلام للشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي على الموقع ادناه:

    www.IslamWay.com

    مع تقديري واعتزازي


  16. #156
    عـضــو الصورة الرمزية أحمد الودعاني
    تاريخ التسجيل
    28/11/2007
    المشاركات
    45
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: نداء2008: إنصاف المرأة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أعود والعود أحمد بعد غياب غير مقصود ولا متعمد

    واسمحوا لي أن أغير الجو ببعض الأبيات التي ربما بعض صلة بالموضوع

    وهي من شعر الشاعر د/ عبدالرحمن العشماوي

    يقول

    أنالا أريد لأمتـي فـي دربهـا إلا= .سمـواً عـن مهـازل مـن كـفـر
    أنـا لا أريـد لأمتـي إ لا مـدى =رحباً وبعداً عـن مضاجعـة الحفـر
    أنـا أيهـا الأحبـاب قلـب نابـض=انا لسـت تمثـالاً ولا قلبـي حجـر
    كـم طفلـة فـي أرض لبنـان . .اشتكت= يتماً وكم عين مدامعها مطـر
    أو ما ترون يد الحـوادث أشرعـت=فوق الرؤوس تدق ناقوس الخطـر
    أو ما ترون الليـل يغمـر أمتـي =لا نجمه غنـى ولا رقـص القمـر
    أو ماتـرون الأقربيـن استخدمـو=فنا سلاحـاً ليـس يبقـي أو يـذر
    كم غادة تبكي علىالعرض الـذي =لعبت بـه أيـدي قراصنـة البشـر
    لو أننـي سخـرت شعـري للهوى=لجعلت صخر الحب في أرضي مـدر
    وجعلت إعـراض الصبايـا رغبـة.= ولويـت بالإصرارأعنـاق الحـذر
    لكـن لـي قلبـاً إذا سليتـه= ألـوىالعنـان وراح يخـفـق بالضـجـر
    هاتوا فؤاداً لا يحـس بمـا جـرى=هاتـوا عيونـاً لا يؤرقهـا السهـر
    وخذوا أرق الشعر مني واسمعـوا =.أخبار من وصل الحبيب ومن هجـر
    لا تطلبوامنـي اغتيـال مشاعـري. =لا تمنعوني من مواصلـة السفـر
    لا تسألوا عن طعم حزني إنه =كالصبربـل هـو مـن مـرارتـه أمــر
    لا تسألوا عن نار حزني إنها سقـر=فهـل تـدرون مـا معنـى سـقـر
    عفواً بني قومي فإن قصائدي =جسـر. إلـى أمــل قـريـب منتـظـر
    أدعو إلى الإيمـان دعـوة شاعـر=شرب الى من أجلكم وبه انصهـر
    بيني وبين الشعر عهـد صـادق= أن=نجعـل الإسـلام مبدأنـا الأغــر




    وتقبلوا تحيات محبكم أحمد الودعاني

    لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ، متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد

  17. #157
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    وضع المرأة في دول الخليج العربي

    الدكتور الفاضل شاكر شبير،
    نعود إلى موضوعنا/ حملتنا "عام إنصاف المرأة العربية" الذي أطلقته في 31/1/ 2008 على هذا الرابط لنناقش وضع المرأة في الخليج ونقارنها بنظيرتها في باقي الدول العربية...

    اسمح لي أن اطرح الأسئلة التالية للعصف الذهني الجماعي..
    1. أليست المرأة في دول الخليج العربي أحسن حالا من شقيقتها في الدول العربية الأخرى، ماديا واجتماعيا وعائليا؟
    2. أليست مستقلة ماديا أكثر وبالتالي تملك قرارها؟
    3. ألا تلاحظ معي أن المرأة في الخليج تكون في وضع أقوى عند الزواج من نظيرتها في الدول العربية الأخرى حيث ينتظر الأهل التخلص من ابنتهم مع أول طارق للباب!
    4. أليست نظرة المجتمع الخليجي للمرأة المطلقة أكثر تطورا من باقي الدول العربية؟!
    5. ألا تعلم أن المرأة المطلقة تتزوج بسهولة وتظل نظرة المجتمع لها محترمة؟
    6. ألا تلاحظ معي أن المنظمات والمؤسسات والمحاكم تنحاز أكثر للمرأة وحقوقها في دول الخليج؟
    7. ألا تعلم أن المرأة في دول الخليج تخلع زوجها بكل سهولة وثقة واعتزاز وإصرار؟!
    8. ألا تعلم أن المرأة في الخليج تحظى بدعم أسري أكثر من باقي الدول العربية؟!


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  18. #158
    عـضــو الصورة الرمزية خولة عمورة
    تاريخ التسجيل
    18/10/2007
    المشاركات
    122
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي المرأة الخليجية مظلومة جدا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أود إجابتك سيدي الكريم عامر عن سؤالك بالقول أن المرأة الخليجية ليست أفضل حالا من غيرها أبدا.
    (أليست المرأة في دول الخليج العربي أحسن حالا من شقيقتها في الدول العربية الأخرى، ماديا واجتماعيا وعائليا؟
    2. أليست مستقلة ماديا أكثر وبالتالي تملك قرارها؟)


    (سآخذ المرأة الإماراتية على سبيل المثال بكوني أحد المقيمين هناك)
    1*لا نستطيع القول أنها أفضل ماديا حتى ولو أنها كانت تشغل مناصب عملية عالية ذات مردود مادي كبير وذلك لأن الكل يعرف الغلاء المنتشر في دول الخليج وفي الإمارات بوجه خاص وبالتالي الراتب الكبير لا يكفي حتى لشراء مستلزمات مكياجها الباهظة بل وتضطر في بعض الأحيان إلى الإستدانة أو الإقتراض من أحد البنوك لقضاء عطلة وقرض آخر للسيارة موديل السنة وآخرلتجهيز البيت بالأثاث الفاخر وآخر وآخر........, هذا عدا استبدال الذهب بالمجوهرات التقليدية المزيفة في كثير من الأحيان لتثبت أنها لا تزال من أهل الخليج (أي أنها غنية)....

    أما اجتماعيا وعائليا فهي( حسب ما عاشرت منهن في عملي) الأقل حظا ونصيبا وذلك لأنها وضعت غصبا عن إرادتها في قالب مجهز لها مسبقا ينصب في قالب العائلة والقبيلة والدولة دونما السماح لها بالتفكير بكلمة لماذ وكيف ...يكفي أنها لا تستطيع الزواج إلا بما تمليه عليها دولتها وقبيلتها وليس بما يمليه عليها دينها.
    لا يمكننا المقارنة بينها وبين قريناتها من باقي الدول العربية. نعم نحن أقل منها في المدخول المادي لكنه على صغره يكفينا ويزيد في معظم الأحيان.
    اجتماعيا وأسريّا أيضالا تزال قريناتها من باقي الدول الأفر حظا وربما كان السبب هنا الحاجة لمثل هذه الحياة العائلية وتعودنا عليها.

    (ألا تلاحظ معي أن المرأة في الخليج تكون في وضع أقوى عند الزواج من نظيرتها في الدول العربية الأخرى حيث ينتظر الأهل التخلص من ابنتهم مع أول طارق للباب!)

    2*من قال أن أهل الخليج لا يريدون أيضا تزويج بناتهم والستر عليهن؟ ولكن المشكلة هنا هي الحياة القبلية التي تفرض قيودا كبيرة على الأهل. المرأة الخليجية على العكس هي الأضعف لأنها لا تملك إلا الموافقة في الكثير من الأحيان على اختيار الأهل والعشيرة. أما باقي الدول العربية فهم على علم ودراية بأن مستقبل المرأة وحياتها هي مع زوجها وأطفالها لذلك يفسحون المجال لخيارات كبيرة أمام بناتهم اللواتي تعلمن منذ الصغر كيفية التعامل مع الرجل( طبعا هذه في معظم الحالات وليس كلها).

    ( أليست نظرة المجتمع الخليجي للمرأة المطلقة أكثر تطورا من باقي الدول العربية؟!
    ألا تعلم أن المرأة المطلقة تتزوج بسهولة وتظل نظرة المجتمع لها محترمة؟)

    3* كنت أتمنى هذا ولكن النظرة للمرأة المطلقة في بلادنا العربية معتمة في معظم الحالات, ولكنها تختلف في الخليج لكثرة حالات الطلاق حتى أنها أصبحت (تحصيل حاصل لمعظم الزيجات)وليس لكونها نظرة متطورة. أما كون المرأة المطلقة تتزوج بسهولة أكثر فهذا ما نتمناه لكل الأخوات المطلقات والأرامل.

    ألا تلاحظ معي أن المنظمات والمؤسسات والمحاكم تنحاز أكثر للمرأة وحقوقها في دول الخليج؟
    ألا تعلم أن المرأة في دول الخليج تخلع زوجها بكل سهولة وثقة واعتزاز وإصرار؟!
    ألا تعلم أن المرأة في الخليج تحظى بدعم أسري أكثر من باقي الدول العربية؟!

    4*من جهة الإنحياز فالمنظمات والمؤسسات والمحاكم في معظم البلاد العربية وللأسف تنحاز للمرأة بحق وبدون حق وهذا ليس شيئا خاصا بدول الخليج.
    أما قضية الخلع فمن الممكن أن تتفوق المرأة في الخليج في هذا خاصة بعد ما سمعناه عن مثل هذه القضايا في الدول العربية الأخرى مثل مصر, ولكن يرجى تفسير كلمة اعتزاز وإصرار لأن الخلع في النهاية هو نهاية حياة بين زوجين والإصرار عليه دونما موجب له هو بالتأكيد خطأ كبير.

    لي صديقة خليجية وهي لا تزال في 27 من عمرها وبدأت منذ 4 سنوات بالقول أنني عانس ولا يأتي أحد لخطبتي مع العلم أنها متعلمة فقد أنهت الماجستير في الإدارة الطبية ولكنها وكما ذكرت لي بالحرف الواحد:" لا أريد أن ينتهي بي الأمر بغسل المواعين في بيت أهلي" أصبحت تبحث هي عن عريس عن طريق أحد الخاطبات في أحد المحاكم الشرعية ولكنها ما لبثت أن تراجعت لأن فلان من القبيلة الفلانية, و الآخرمن الدولة الخليجية العلانية، والثالث من الوافدين وغيره من....وهذا بالطبع لا يرضي لا أهلها ولا قبيلتها ولا دولتها، ولا زلت تقول لي أخي عامر أن المرأة الخليجية أحسن حالا من شقيقاتها من الدول العربية.
    أتمنى من الله تعالى في هذا الشهر الفضيل أن تتحسن أحوال النساء والرجال في كل الدول حتى نحصل في أسر ومجتمعات صحيّة.

    السلام ختام


  19. #159
    عضو
    تاريخ التسجيل
    08/06/2009
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: نداء2008: إنصاف المرأة

    [color="teal"][size="4"]اجمل ما قرات من مداخلات واكثرها حكمة وحب للمراة من الاخت مقبولة
    اما راي ليس هناك احن واعطف واقرب من المراة عندما تكون ام وليس هناك اجمل واحلى من المراة عندما تكون اخت ولكن الطامة الكبرى عندما تكون المراة زوجة فهي تحوي كل الاضداد بداخلها والارتباط بها بعقد وانهاء العقد يجعل كل في طريقه اما الام فهو ارتباط لاينفصم والاخت اخوها مسؤل عنهابكل الاتجاهات ولاتنفصل عنه باي شكل من الاشكال
    لهذا كانت مداخلة اختنا مقبولة فعلا هي الافضل من اجل مجتمع ارقى وانعم
    اما في الغرب فجعلوا المراة لاشيئ سوى فاكهة المساء لمن اراد او هي ارادته وللاسف هل ترغبن بذلك؟؟؟؟
    اما من يتحدث عن الخادمة وكم تاخذ شهريا وكم لها من التعويض فهو لم يتعمق في فلسفة الزواج واسسه لبناء الانسان
    لا احد يقبل ان تراقص زوجته شخص اخر و لكن معظمهن اذا كن بعيدات عن من يملك الولاية يفعلن
    ولله في خلقه شوؤن
    كلمة اخيرة : المراة في كل بلدان العالم غير المسلم تحسد المراة التي تعيش في مجتمع مسلم لان المراة مسؤل عنها زوجها وليس مطلوب منها ان تدفع نصف تكاليف الفواتير في البيت وفهمكم كفاية
    السلام عليكم ورحمة الله

    ألأساتذة الكرام

    الخوض في هذا الموضوع شائك ومتفرع .. ولكن

    سأقول للأستاذ عامر .. معك كل الحق بكل سؤال سألت

    وجوابي هو بعدنا عن كتاب الله وسنة نبيه هي السبب الوحيد في كل ما ذكرت من أسئلة

    والجواب هناك في الكتاب والسنة الشريفة

    أساتذتي الكرام إن كنتم تريدون رفع ظلم عن المرأة فلنقل العدل للمرأة وليس الحرية للمرأة

    فالحرية التي يطلقونها اليوم بعيدة جدا عن معنى الحرية
    بعيدة جدا سادتي الأكارم
    فهناك العديد من الحركات النسوية العربية وبتمويل أجنبي طبعا اخذت تنشر افكارها المسمومة في مجتمعاتنا ومدارسنا
    وليس من أجل الدفاع عن المرأة وحقوقها بل من أجل هدم ما بقي لها من كرامة قد وفرها لها الدين الحق..

    أساتذتي لو أنكم تعرفون ما بحريتهم تلك ......

    يتبعون الآن طرق" الجندره " والتي يريدون منها تقويض أساس المجتمع و يتبعون الأن" جسدك لك وحدك ففعلي فيه ما تشائين "

    وحدث أن واجهت فتاة أهلها في بلدة ما بهذه الافكار فتصوروا معي ماذا وكيف كانت ردة فعلهم ..

    فالسؤال .. هل منا أحد يمكنه أن يقبل لابنته أو أخته أن تفعل ما تريد بجسدها بدون أي ضوابط ولا أعراف ولا دين ؟
    اليس كل ذلك لتفريق الأسرة العربية التي ما زال لديها بعض من الترابط الاسري وبعض من كرامة ..

    أي حرية تلك حريتهم ... فهل يباع لديهم عود الكبريت إلا بصورة جسد عار لامراة؟ّّ!!!

    أي حرية تلك التي يطالبون وهم يريدون من المرأة وإن أزعجها زوجها بالذهاب للشرطة لتشتكيه هناك ؟

    والمصيبة انه حتى بعد ان تشتكيه وتعود له لبيته ولفراشه يمنع عليه تأنيبها

    أو سؤالها لم فعلت ذلك

    أساتذتي الكرام يجب التفريق بين إمراة ظلمت بحق وأخذت منها حقوقها المشروعة حسب الدين والشريعة

    وبين إمراة تريد الحرية التي يريدها لها أعداء الأمة

    فالفرق كبير كبير

    والحذر الحذر من خطر قادم لن يبقي ولن يذر

    الأستاذ شاكر تحية لك ثم التحية فأنا من متابعيك

    ومن كلماتكم أستاذنا لنا حكم

    أستاذي عامر العظم تساؤلاتك في مكانها والجواب كما ذكرت سابقا كتاب الله وسنة نبيه

    ولي عودة ان شاء الله عليها

    شكرا لكِ واتا ففيك نستطيع قول كلمة قد غصت فيها نفوسنا منذ زمن[/[/size]color
    ]


+ الرد على الموضوع
صفحة 8 من 8 الأولىالأولى ... 4 5 6 7 8

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •