تأسيس رابطة لتوحيد مناهج اللغة العربية

[سها جلال جودت]

رابطة توحيد مناهج اللغة العربية
سها جلال جودت
تعريف الرابطة : هي مجموعة من المثقفين والتربويين والإعلاميين والفنانين العرب، مهمتها العمل على توحيد مناهج اللغة العربية بين الدول العربية في مراحلها ما قبل الجامعة لتوثيق صلة الشعوب العربية بعضها ببعض لتحقيق الترابط العربي الذي يمسنا في جوهر حياتنا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

أهداف الرابطة :
- توظيف كل إمكانيات المثقفين والتربويين والإعلاميين والفنانين نحو هدف واحد مشترك يضمن سلامة التعلم وذلك وفق شروط يتم الاتفاق عليها وتنسيقها مع الجهات المعنية من الوزارات – التربية والتعليم، الثقافة، الإعلام-
- العمل على حماية الجيل من دسائس العامية وتقديم النصح والإرشاد الصحيحين في مجالات تعلم اللغة العربية.
- توحيد مناهج تعلم اللغة العربية في الصفوف الأولى بين الأقطار العربية كافة ، في ذلك يلزم تعاون وتضافر الجهات المسؤولة الراعية لمدارسنا تحت شعار – توحيد مناهج اللغة العربية جمع لوحدة العرب –
- تفعيل دور الرابطة من خلال ضمها إلى جامعة الدول العربية ومنظمة اليونسيف والمشاركة الميدانية لإنجاح مهمة الرابطة على الأصعدة كافة.
- العمل على فتح مناشط للتوعية الإعلامية والفكرية لجيل الشباب من خلال تواصلهم المعرفي مع أهداف الرابطة للرفع من شأن اللغة العربية على الأصعدة المحلية والدولية العالمية.
- تعزيز دور الرابطة من خلال فتح مكاتب للعمل في كل بلد هدفه تكريس الجهود لخدمة اللغة العربية وتعاونها مع الجهات المسؤولة المعنية .
- ضمان عدم التعرض لما يسيء إلى سياسة كل بلد ، هدفنا توحيد الصفوف العربية من أجل إعلاء شأن اللغة العربية *إنا أنزلناه قرآناً عربيا*
خطة عمل الرابطة :
- انتخاب رئيس مسؤول عن إدارة شؤون الرابطة بروح ديموقراطية بعيدة عن الشللية والتجمعات الفكرية والمحسوبيات الشخصية .
- وضع نظام داخلي يؤسس لديمومة الرابطة وإنجاح مهمتها التي من أجلها ولدت.
- دوافع العمل غير مرتبطة بأي جهة دعائية أو سياسية.
- اختيار النصوص التي تخدم الجيل وتجمع بين عادات العرب وتقاليدهم الحميدة.
- حضور الندوات والفعاليات الثقافية التربوية لتحقيق مسيرة التحديث والتطوير على الأصعدة كافة.
- تفعيل دور الشبكة الذكية لما فيه خدمة اللغة العربية وتوحيد مناهجها التعلمية.
- إنجاز كتب جديدة في طرائق التعلم والأهداف السلوكية تكون موحدة.
- قبول أي عضو فعال يعمل لخدمة اللغة العربية بطواعية شريطة عدم خروجه عن أهداف وخطة عمل الرابطة.
- دراسة كل ما يقدم للرابطة لعرضه على الجهات المسؤولة بعد استيفاء الشروط كافة.
ملاحظة : هذه دراسة مؤقتة لتنظيم عمل الرابطة ، أرجو ممن يجد في نفسه الكفاءة على مؤزاة هذا العمل المراسلة في قسم رسائل خاصة بموقع واتا

[معتصم الحارث الضوّي]

الأخت الفضلى سها جلال جودت
بارك الله فيكم. هذا والله حلمٌ يداعبني شخصياً منذ سنوات عديدة. للأسف الشديد، حتى مسمياتنا لعلامات الترقيم تختلف من دولة لأخرى.
انظري مثالاً تسمية العلامة التالية " ، ". تسمى عندنا بالشَولة، وفي دول أخرى بالفاصلة، وفي دول أخرى بالفارزة. والأمثلة على الاختلافات التي يعاني منها التلميذ والطالب العربي عديدة ومعروفة. أقترح الاستنارة أيضاً بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والاستعانة بمجامع اللغة العربية، وكذلك وزارات التربية والتعليم. فالمشروع كبير وعظيم وجليل.

وفقكم الله لخدمة هذه الأمة
مع فائق احترامي وتقديري

[شوقي بن حاج]

الأستاذة / سها جلال جودة

فكرة توحيد المناهج التربوية هي فكرة عميقة جدا

في مداها البعيد...خاصة أن في دولة مثل الجزائر
لازالت إشكالية المناهج من أكثر الإشكاليات المطروحة
رغم كل المحاولات الإصلاحية...

شكرا شكرا على فكرة الرابطة وعلى الموضوع

[سها جلال جودت]

الأخت الفضلى سها جلال جودت
بارك الله فيكم. هذا والله حلمٌ يداعبني شخصياً منذ سنوات عديدة. للأسف الشديد، حتى مسمياتنا لعلامات الترقيم تختلف من دولة لأخرى.
انظري مثالاً تسمية العلامة التالية " ، ". تسمى عندنا بالشَولة، وفي دول أخرى بالفاصلة، وفي دول أخرى بالفارزة. والأمثلة على الاختلافات التي يعاني منها التلميذ والطالب العربي عديدة ومعروفة. أقترح الاستنارة أيضاً بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والاستعانة بمجامع اللغة العربية، وكذلك وزارات التربية والتعليم. فالمشروع كبير وعظيم وجليل.

وفقكم الله لخدمة هذه الأمة
مع فائق احترامي وتقديري

الأخ العزيز معتصم
مبارك كلامك ومباركة حروفك وما جاء فيها من لفتتة كريمة كبيرة في مضمونها، هذه أولى الخيوط التي سنبدأ بدراستها وتعميمها على كل المسارات والجهات المسؤولة الراعبة لوزارات التربية والتعليم
أشكرك وابق معنا دائماً متابعاً لكل خطوة
مودتي وتقديري

[سها جلال جودت]

الأستاذة / سها جلال جودة

فكرة توحيد المناهج التربوية هي فكرة عميقة جدا

في مداها البعيد...خاصة أن في دولة مثل الجزائر
لازالت إشكالية المناهج من أكثر الإشكاليات المطروحة
رغم كل المحاولات الإصلاحية...

شكرا شكرا على فكرة الرابطة وعلى الموضوع



_________________
الأخ العزيز شوقي
لاشكر على واجب يا سيدي
الشكر لن ينفعنا في مسعانا إذا لم نكلله بالعمل الجاد والمقترحات المفيدة والأهداف السامية
ننتظر مقترحاتكم التي تفيد وتؤسس لعمل رابطة تكون قوية ومشروعة
مودتي وتقديري

[samir Nouh]

لا شك أن القضية قديمة جديدة ، والحمعية المصرية للتعريب بصدد عقد مؤتمرها الرابع عشر في يومي 20 و 21 فبراير الحالي وسوف تناقش هذه القضية مع قضايا أخرى مماثلة ويمكنكم الدخول لموقع الجمعية أو مراسلة سكرتيرها العام الدكتور محمد يونس الحملاوي أستاذ الحاسبات في كلية الهندسة جامعة الأزهر
مع تحياتي
سمير عبد الحميد نوح
كيوتو

[الدكتور محمد بنلحسن]

مما لاشك فيه أن العصر الرقمي الذي نعيش أطواره المتسارعة اليوم يحتم أكثر من أي وقت مضى السعي الجاد لتطوير مناهج تدريس لغتنا العربية التي مسها من الضيم مالم يلحق سواها من اللغات ،حيث اقترن مستواها بتخلفنا التنموي والاقتصادي ناهيك عن تقاعسنا العلمي !!!!!!!!!!!فمزيدا من المثابرة والتشمير عن السواعد لخدمة الضاد في عالمنا العربي والإسلامي

[عزيز العرباوي]

هناك بعض الاختلافات في الكتابة النحوية والإملائية بين المشرق وبين المغرب وجب تأسيس مثل هذه المؤسسات للاعتناء بهذه المشاكل التي تعتبر بسيطة بالمقارنة معا باقي مشاكل لغتنا وحضارتنا ....

الفاضلة سها جودت هذا عمل كبير ومجهود جبار يستحق التنويه فلكم كل التوفيق إن شاء الله ...

//
//

[محمد علي محيي الدين]

موضوع مهم وتحرك بناء لتوحيد مناهج اللغة العربية وهذا يدعونا للأستفادة من المؤتمرات السابقة التي عقدت من قبل المجامع اللغوية العربية والمنظمة العربية للثقافة والعلوم،ولكن ما يثبط العزائم أن الدول العربية لا تلتزم بمقررات اللجان المنبثقة عن هذه المؤتمرات،وتكون عديمة الفائدة لأن السياسة لها اثرها في قبول او رفض ما يقرر فيها،وهذا يدعونا لجعل هذه القرارات ملزمة للدول المشاركة في المؤتمر والزامية تطبيقها مع مودتي

[أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي]

إلى الأعزاء الزملاء .. الزميلة الفاضلة سها جودت ..
مع وافر احترامى وتقديري
مما لاشك فيه أن درس اللغة العربية في مدارسنا يعاني الجمود والتخلف :
ــ درس النصوص الأدبية هو هو الذي كان يدرس من نحو نصف قرن ، إليا أبو ماضي ، جبران خليل جبران ، أحمد شوقي ...ألخ . لااعتراض على هذه الأعلام السامقة الشامخة . لكن أن تدرس نفس النصوص ، ولا يضاف اسم واحد كنازك الملائكة أو بدرشاكر السياب ، أو صلاح عبد الصبور ، أو نزار قباني . هذا في العصر الحديث .
أما في العصور : الجاهلي والإسلامي ، والأموي ، والعباسي هي هي نفس النظريات النقديه و التفسير المتعسف لتاريخ الأدب ، وكأن قرائح القائمين على الدرس الأدبي عقمت وجدبت ، ولايلتفت لأي جديد أونظرية جديدة .
ــ القراءة المتعددة الموضوعات : موضوعاتها دعائية مملة لكتاب مغمورين، تفتقر عباراتهم إلى النكهة البلاغية والطرفة الأدبية المستملحة والمفيدة بعيدا عن الوعظية المباشرة .
ــ والكتاب ذو الموضوع الواحد، في أغلب الأحيان سطحي وممل، وإذا لجأوا إلى أسماء لامعة من أصحاب نوبل فيختارون روايات كانت من البدايات، مثل "كفاح طيبة" لنجيب محفوظ . لا تتوافر فيها كل المواصفات الفنية للعمل الروائي ( حوار وأحداث وتشويق ..)
ــ أما درس النحو والبلاغة فهو عقيم ، وصعب وأمثلته مملة، عمرو وزيد .. بعيد عن الواقع، وعن الاستخدام اليومي، وعن اللغة المستخدمة في الصحافة والدواوين . يوجد شيوخ في الصحافة أصحاب قلم وأسلوب متميز، فلماذا لا تكون كتاباتهم نماذج نحوية تستخلص منها القاعدة المطلوبة، من الذي نجد في كتاباتهم النعت السببي أو التوكيد اللفظي، لماذا افتراض قضايا نحوية، ومماحكات لفظية لا تستخدم مطلقا من قرون عديدة ..
وهكذا يجب تخليص اللغة العربية من معوقاتها ، ولدينا الحاسب الآلي يعيننا على ما نتوق إليه من تطوير وسريع . ولدينا مجامعنا اللغوية وأعضائها وأدبائنا وشعرائنا خير معين لو استعنا بهم ، بعيدا عن رقابة السلطة العقيمة والمحبطة ...
أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
( أحمـــد الشــافعي ):

[محمد إسماعيل بطرش]

بصدد تعليم قواعد اللغة العربية أرى أن نطور عرضها على الطلبة باستخدام الأساليب الجديدة كاستخدام جداول البدائل مثلا عوضا عن البدء بالقاعدة ثم بالتطبيق.
لا ضير في هذا الاطلاع على الأساليب الجديدة و المتجددة التي تعرض فيها قواعد اللغات الأجنبية التي تهتم بتيسير الاستعمال للغة بدلا من تعليم القواعد المجردة.
إن استعمال اللغة العامية المنقحة بالرجوع إلى أصولها الفصيحة في وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و حذف التعابير الأجنبية الدخيلة منها يساعد في تقويم اللغة العامية التي لم تأت من فراغ بل من أصل فصيح جرى عليه بعض الترهل و التي كانت العامية عرضة لدخول التعابير الأجنبية في عصور الاستعمار الثقافي الذي لولا وجود القرآن لكانت اللغة العربية اليوم في خبر كان.
نحن اليوم بحاجة للجنة مراقبة تطلع على ما يحاول الشعوبيون إدخاله في اللغة و العمل على إيقافه حفاظا على الهوية القومية. إن الدفاع عن اللغة العربية و العمل على نشر ثقافتها ليس أقل من الدفاع عن أرض الوطن. فاللغة هي هويتنا المميزة.

[لطفي منصور]

الأخت سها ................... تحية
موضوع هام جدا ويتمناه الكثيرون ...

وحتى يكون ناجحا ومؤديا لما نصبو إليه لا بد من عمل جاد مدروس ....
ولا بد من اختيار لجنة متخصصة مشهود لأعضائها بخدمة العربية بعيدا عن السياسة وإفرازاتها ...
العمل ليس معجزة ولا يدخل في دائرة المستحيل إن توفرت الإرادة الواعية ...
مناهجنا في اللغة العربية مكررة مملة ... محشوة بمعلومات لا تصنع طالبا قادرا على الكتابة أو القراءة ..
تعتمد على الكم المعرفي أكثر من اعتمادها على التدريب المهاري .... وأهم ما في الأمر الاهتمام بالمرحلة الأساسية ... والتركيز على اختيار معلميها ... وعدد الطلاب في الغرفة الصفية بحيث لا يزيد عن خمسة وعشرين طالبا على الأكثر ... وتكثيف مهمات المشرفين على هذه المرحلة لأنها بمثابة الأساس المتين ...
لك التحية ... وسؤال بسيط : لماذا كتب اسمك (سها ) بالألف القائمة ؟؟؟ ولم يرسم هكذا : ( سهى ) ...
وذلك لأنني كتبته ( سهى ) وعندما رأيت توقيعك عدت فرسمته على صورته ( سها ) ..
أكرر تحيتي ودعواتي بالتوفيق لجهودكم ....
أرجو تقبل الملاحظة الخاصة بالاسم بكل أريحية .. وما ذلك إلا لأننا نتكلم عن توحيد المناهج ...

دمتم ساهرين على لغتنا الجميلة ...

لطفي منصور

[فاتن نبعه]

الأخت الفاضلة والاديبه سها بارك الله فيك ولك جزيل الشكرعلى هذه الخطوة غير المسبوقة والواعدة باذن الله

[محمود النجار]

الأخت سها جودت
رسالة سريعة لك ..
أولا بوركت على هذه الفكرة الرائدة التي تنم عن وعي وفهم ، وتشي بعلو همتك ، ورقي أدائك .
ثانيا : أنا معك بكل ما أوتيت من قدرة .
ثالثا : واتا صانعة المشروعات الحضارية الكبيرة تفتح لك كل الأبواب والنوافذ على مصاريعها ، فعلى بركة الله .
وللحديث بقية .

محمود النجار

[سها جلال جودت]

لا شك أن القضية قديمة جديدة ، والحمعية المصرية للتعريب بصدد عقد مؤتمرها الرابع عشر في يومي 20 و 21 فبراير الحالي وسوف تناقش هذه القضية مع قضايا أخرى مماثلة ويمكنكم الدخول لموقع الجمعية أو مراسلة سكرتيرها العام الدكتور محمد يونس الحملاوي أستاذ الحاسبات في كلية الهندسة جامعة الأزهر
مع تحياتي
سمير عبد الحميد نوح
كيوتو

الفاضل سمير
كل التقدير للتنويه الذي ذكرته حول وجود جمعية من مصر الشقيقة حول موضوع تعريب اللغة العربية ، لكنني أريد من خلال ما طرحت تأسيس رابطة هدفها توحيد مناهج التعليم بين الدول العربية ، ما الذي يمنع تلميذ مصر من أن يدرس الكتاب ذاته الذي يدرسه ابن سورية أو لبيبا أو المغرب ؟
سنبحث في هذا الشأن ...
إذا أردت أن تنتصر على عدوك فوحد التعليم لأبناء وطنك

مع مودتي

[سها جلال جودت]

مما لاشك فيه أن العصر الرقمي الذي نعيش أطواره المتسارعة اليوم يحتم أكثر من أي وقت مضى السعي الجاد لتطوير مناهج تدريس لغتنا العربية التي مسها من الضيم مالم يلحق سواها من اللغات ،حيث اقترن مستواها بتخلفنا التنموي والاقتصادي ناهيك عن تقاعسنا العلمي !!!!!!!!!!!فمزيدا من المثابرة والتشمير عن السواعد لخدمة الضاد في عالمنا العربي والإسلامي

الفاضل الدكتور محمد
ما أرجوه هنا يا سيدي وجود الهمة لإنجاح المشروع مع كامل الشكر والاحترام لمروركم الكريم
مودتي

[سها جلال جودت]

هناك بعض الاختلافات في الكتابة النحوية والإملائية بين المشرق وبين المغرب وجب تأسيس مثل هذه المؤسسات للاعتناء بهذه المشاكل التي تعتبر بسيطة بالمقارنة معا باقي مشاكل لغتنا وحضارتنا ....

الفاضلة سها جودت هذا عمل كبير ومجهود جبار يستحق التنويه فلكم كل التوفيق إن شاء الله ...

//
//

الفاضل الكريم
سيكون شعار الرابطة / إذا أردت أن تنتصر على عدوك فوحد التعليم لأبناء وطنك /
نعرف أننا محاصرون فكرياً ومادياً ، وبهذا التحول بجهودكم المؤكدة سنبني رابطة دأبها تحقيق الهدف الكامل لوحدة مناهج التعليم العربي
مودتي

[سها جلال جودت]

موضوع مهم وتحرك بناء لتوحيد مناهج اللغة العربية وهذا يدعونا للأستفادة من المؤتمرات السابقة التي عقدت من قبل المجامع اللغوية العربية والمنظمة العربية للثقافة والعلوم،ولكن ما يثبط العزائم أن الدول العربية لا تلتزم بمقررات اللجان المنبثقة عن هذه المؤتمرات،وتكون عديمة الفائدة لأن السياسة لها اثرها في قبول او رفض ما يقرر فيها،وهذا يدعونا لجعل هذه القرارات ملزمة للدول المشاركة في المؤتمر والزامية تطبيقها مع مودتي

الفاضل الكريم
لن يموت حق وراءه مطالب
وهذا حق أجيالنا علينا، حقهم في التعليم الموحد لأن لغتهم موحدة ((إنّأ أنزلناه قرآناً عربياً))
بصوت أي قارئ عربي أسمع الصمد في تجويدها وشكل حروفها ، وبخط أي كاتب عربي أقرأ الكوثر بلغة الضاد، فلماذا لا تكون كتب اللغة العربية تحديداً ذات صبغة واحدة وهيئة واحدة ..
مودتي

[سها جلال جودت]

إلى الأعزاء الزملاء
مما لاشك فيه أن درس اللغة العربية في مدارسنا يعاني الجمود والتخلف :
ــ درس النصوص الأدبية هو هو الذي كان يدرس من نحو نصف قرن ، إليا أبو ماضي ، جبران خليل جبران ، أحمد شوقي ...ألخ . لااعتراض على هذه الأعلام السامقة الشامخة . لكن أن تدرس نفس النصوص ، ولا يضاف اسم واحد كنازك الملائكة أو بدرشاكر السياب ، أو صلاح عبد الصبور ، أو نزار قباني . هذا في العصر الحديث ، أما في العصور : الجاهلي والإسلامي ، والأموي ، والعباسي هي هي نفس النظريات النقديه و التفسير المتعسف لتاريخ الأدب ، وكأن قرائح القائمين على الدرس الأدبي عقمت وجدبت ، ولايلتفت لأي جديد أونظرية جديدة
ــ القراءة المتعددة الموضوعات : موضوعاتها دعائية مملة لكتاب مغمورين ، تفتقر عباراتهم إلى النكهة البلاغية والطرفة الأدبية المستملحة والمفيدة بعيدا عن الوعظية المباشرة . والكتاب ذو الموضوع الواحد ، في أغلب الأحيان سطحي وممل، وإذا لجأوا إلى أسماء لامعة وأصحاب نوبل فيختارون روايات كانت من البدايات ، مثل كفاح طيبة لنجيب محفوظ . لا تتوافر فيها كل المواصفات الفنية للعمل الروائي ( حوار وأحداث وتشويق ..)
ــ أما درس النحو والبلاغة فهو عقيم ، وصعب وأمثلته مملة ، عمرو وزيد .. بعيد عن الواقع ، وعن الاستخدام اليومي ، وعن اللغة المستخدمة في الصحافة والواوين . يوجد شيوخ في الصحافة أصحاب قلم وأسلوب متميز ، فلماذا لا تكون كتاباتهم نماذج نحوية تستخلص منها القاعدة المطلوبة، من الذي نجد في كتاباتهم النعت السببي أو التوكيد اللفظي، لماذا افتراض قضايا نحوية، ومماحكات لفظية لا تستخدم مطلقا من قرون عديدة ..
وهكذا يجب تخليص اللغة العربية من معوقاتها ، ولينا الحاسب الآلي يعيننا على ما نتوق إليه من تطوير وسريع . ولدينا مجامعنا اللغوية وأعضائها وأدبائنا وشعرائنا خير معين لو استعنا بهم ، بعيدا عن رقابة السلطة العقيمة والمحبطة ...
أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
( أحمـــد الشــافعي )

الكريم الأخ محمد
أشكرك على معلوماتك القيمة تلك
أرجو أن نبادر بتقديم دراسات تتعلق بمنهجية دروس اللغة العربية وكيف يمكن أن نوحد المناهج في سعينا الذي ما يزال برعماً صغيراً لم يتفتح بعد.. ولا يمكن له أن ينتعش ويتفتح إلا إذا ثابرنا وأكدنا على عزمنا بالإيمان والمثابرة الفعلية
مودتي وتقديري

[سها جلال جودت]

بصدد تعليم قواعد اللغة العربية أرى أن نطور عرضها على الطلبة باستخدام الأساليب الجديدة كاستخدام جداول البدائل مثلا عوضا عن البدء بالقاعدة ثم بالتطبيق.
لا ضير في هذا الاطلاع على الأساليب الجديدة و المتجددة التي تعرض فيها قواعد اللغات الأجنبية التي تهتم بتيسير الاستعمال للغة بدلا من تعليم القواعد المجردة.
إن استعمال اللغة العامية المنقحة بالرجوع إلى أصولها الفصيحة في وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و حذف التعابير الأجنبية الدخيلة منها يساعد في تقويم اللغة العامية التي لم تأت من فراغ بل من أصل فصيح جرى عليه بعض الترهل و التي كانت العامية عرضة لدخول التعابير الأجنبية في عصور الاستعمار الثقافي الذي لولا وجود القرآن لكانت اللغة العربية اليوم في خبر كان.
نحن اليوم بحاجة للجنة مراقبة تطلع على ما يحاول الشعوبيون إدخاله في اللغة و العمل على إيقافه حفاظا على الهوية القومية. إن الدفاع عن اللغة العربية و العمل على نشر ثقافتها ليس أقل من الدفاع عن أرض الوطن. فاللغة هي هويتنا المميزة.

الأخ الكريم محمد إسماعيل
أشكرك على مداخلتك الصائبة وما جاء فيها من لفتتة كريمة وهي هامة وجديرة بالمناقشة للخروج بأسس تربوية جديدة متطورة تكون لصالح لغتنا المجيدة
مودتي وتقديري