Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
الفلسطينيون في لبنان - الصفحة 3

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 41 إلى 50 من 50

الموضوع: الفلسطينيون في لبنان

  1. #41
    عربي الصورة الرمزية حسان محمد السيد
    تاريخ التسجيل
    03/02/2007
    المشاركات
    480
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: الفلسطينيون في لبنان

    بسم الله الرحمن الرحيم


    يكفينا بؤسا وخزيا ان نستعمل كلمة لاجئ,فالفلسطيني ليس لاجئا في ارضه,بل طرد قسرا من مسقط رأسه الى جزء من ثراه وتاريخه.

    الشعب اللبناني بشقه الملتزم بالعروبة والوفاء لهذه الامة وقضاياها لم يتخل يوما عن الفلسطيني ولم يخذله,والفضل بينهما متبادل ولا منة لأحد على الآخر,وهل في صلة الرحم منة او تعال او غرور؟.

    تقاسم اللبناني الشريف المأكل والمشرب والدموع والدماء مع الفلسطيني,وليس من باب المبالغة اذا قلت ان الفلسطيني لم يندمج في دولة عربية اخرى كما اندمج وتفاعل وتداخل في لبنان,حيث كانت له حرية الحركة الثورية والثقافية تحت غطاء السواد الاعظم من اللبنانيين,ومن ارض لبنان كان الفلسطيني يبعث برسائله الى العالم,يطلق رصاصه على الكيان الغاصب,يطرح همومه وشجونه على صفحات الاعلام,يكتب قصائده,يرسم احلامه,ينثر بنود قضيته...في لبنان كان الثائر الفلسطيني يمثل اسطورة العربي الذي لا يقبل الضيم ولا يخنع للباطل,كان السلاح الفلسطيني ايقونة مقدسة لا تقبل النقد او المساس...في لبنان كان الشرفاء وهم كثرة يعتبرون ان الثورة الفلسطينية امانة في اعناقهم,وزادوا تعلقا بها بعد مجازر ايلول الاسود ورحيل عبد الناصر,فكان الحفاظ عليها وفاءا منهم لعظيمين,فلسطين الغالية وجمال عبد الناصر الذي قضى نحبه وهو يدافع عن وجودها.

    قضية الفلسطيني في لبنان اكبر واعمق واخطر من المخيمات,والساحة اللبنانية للفلسطيني هي ادق وأهم من الوظائف والحقوق والبنى التحتية,لذلك,توالت الاحداث في لبنان امعانا في دق اسفين يفرق بين الاخوة ويزرع الضغائن والشعور بالغبن وانعدام الثقة المزيفة,وعملت الخطوب الجسام على اقصاء قوة ورموز التيار اللبناني المنصهر مع الفلسطيني في خندق واحد للدفاع عن هوية وتاريخ الامة العربية ووجودها,وجاء الاجتياح الصهيوني سنة 1982 ليقضي على هذه الروح النقية بابعاده للمقاومة الفلسطينية الى اقضى المغرب والاجهاز على اللبناني منها,اما بالاغتيالات او بالتصفية الفكرية والاجهاد الاقتصادي,وتباعدت,بل افترقت الآمال والاهداف بين الجماهير ومن يقودهم,في صورة مؤلمة خذلت الناس وهي ترى الساسة ينقادون للتيار العالمي الجارف بتخاذل رسمي عربي اتضحت خطوطه الرقطاء مع اولى ايام الانقلاب الساداتي في 15/05/1971,وظهرت جليا في معاهدة كامب ديفيد المشؤومة,حيث قرروا التخلص من القضية الفلسطينية للابد,وضرب آخر ساحات صمودها وقوتها في لبنان, ثم اغتيال بقية من امل في الصدور عبر المفاوضات العبثية والتخلي عن الكفاح المسلح وصولا الى تدمير العراق وليس انتهاءا به.

    وضع الفلسطيني في لبنان يندى له الجبين,وليس مختلفا عن وضعه في بقية الدول العربية الا- من رحم ربي-,والحقيقة يجب ان تقال بأن الشعب اللبناني بغالبيته العظمى لا يقبل بهذا الواقع المفروض,لكن للامانة نقول ان قوته خارت ووهنت,واضرموا فيها نيران الفقر والبطالة والفاقة والصراعات الطائفية والمذهبية المقيتة والمدمرة,مما ادى الى تلاشي الروح الثورية التي كانت سائدة ايام المد القومي في الخمسينات والستينات,تلك الروح ذاتها التي انتفضت بكل قواها في السبعينات رافضة الهزيمة والخيانة والتخاذل,فدفعت الغالي والنفيس ولم تبخل,غير ان قوى الامر الواقع للاسف الشديد كانت اقوى منها رغم ايماننا بان هذه القوى ليست سوى زبدا لن يدوم ولن يطول فالصبح آت باذن الله تعالى,...ألا إن الفجر لقريب.

    ان قضية الفلسطيني في لبنان هي واجب اخلاقي والتزام قومي وفرض عين ديني,راجيا ان يتحرك الجميع انطلاقا من هذه القيم العظيمة لتخفيف هذه المعاناة ان لم يمكن اصلاحها كاملة,آملا ان تلقى اهتمام اهل النهي والأمر,ليشاركونا في نيل شرف انصاف شعب ما زال منذ ستين عاما يذود عن كرامة امة ومصيرها.

    اذا كان الفلسطيني ضيفا فأكرموه,إننا امة إكرام الضيف,وإذا كان لاجئا فآووه,إننا امة اغاثة الملهوف,وان كان اخا فانصروه,إننا امة (انصر اخاك ظالما ام مظلوما)...أيا كانت الاعتبارات للفلسطيني فليس ما نفعله بحقه يتناسب مع اخلاقنا وعاداتنا وتراثنا وسيرة الاجداد الشريفة.


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


  2. #42
    عـضــو الصورة الرمزية امنه عوض
    تاريخ التسجيل
    23/10/2008
    العمر
    46
    المشاركات
    67
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الفلسطينيون في لبنان

    رئيت الموضوع ولاننى فلسطينيه من سكان لبنان قرات الموضوع باهتمام بالغ لاننا فعلا نعانى كثيرا
    لكن سؤالى الوحيد ماذا نفعل والامة صامته وكلنا سمع بالمثل الشائع يد واحدة لاتصفق
    فكيف لى ان انتفض لوحدى وانا من الذين يعانون الكثير لاننى فلسطينيه
    ولانى فلسطينيه انحرمت امتلاك بيتى وانحرم شقيقى من ممارسة عمله ورفعت عليه قضيه لانه طبيب بيطرى وزوجى اغترب للخارج لانه لا يستطيع ان يعمل فى لبنان بحرية لانه مهندس
    الاترون ان هذه محاولة تجهيل للشعب الفلسطينى من جهة وهضم لحقوق الشعب الفلسطينى من جهة اخرى
    الى متى سينظر الى الشعب الفلسطينى من الناحيه الامنيه فقط هل اذا كان عدد الفلسطينين فى لبنان 400000 نسمه ينظر اليهم انهم كلهم مخالفون للقانون اليس هذا يزيد الاحباط لدى الشعب الفلسطينى ويزيد الياس ممايؤدى الى ردات فعل غير سليمه من قبل بعض الاشخاص نتيجه للظروف التى يعيشونها


  3. #43
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي مؤسسة حقوقية: صدمة بعد رفض نواب مسيحيين منح الفلسطينيين حقوقا مدنية

    اعتبرته زيادة في تشويه صورة لبنان
    مؤسسة حقوقية: صدمة بعد رفض نواب مسيحيين منح الفلسطينيين حقوقا مدنية

    [ 16/06/2010 - 02:27 م ]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام


    أعربت "مؤسسة شاهد" لحقوق الإنسان عن صدمتها وصدمة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من موقف النواب المسيحيين في البرلمان اللبناني لجهة رفضهم منح اللاجئين الفلسطينيين بعضًا من حقوقهم المدنية، واعتبرت "شاهد" أن نتائج جلسة البرلمان اللبناني كانت مخيبة للآمال وأصابت الفلسطينيين وكل المهتمين بحقوق الإنسان بالصدمة والذهول، وأزالت كل أجواء التفاؤل التي سادت خلال السنة الماضية من إمكانية تحسين أوضاع الفلسطينيين في لبنان.

    وأوضحت المؤسسة أنه في الجلسة التشريعية العامة التي عقدها المجلس النيابي أمس الثلاثاء (15-6)، وهي الثانية في عهد الحكومة الحالية، انقلبت رأسًا على عقب عندما طرح موضوع الحقوق المدنية للفلسطينيين، قبل ذلك مرت معظم المشاريع واقتراحات القوانين الموضوعة على جدول أعمال الجلسة (22 مشروعًا) بشكل طبيعي وهادئ: نقاش.. اعتراضات بسيطة.. اقتراحات بتعديل بعض المواد.. ثم يصدق رئيس مجلس النواب.

    وأضافت: "عندما تقدم النواب وليد جنبلاط، إيلي عون، وعلاء الدين ترُّو بأربعة اقتراحات قوانين، بصفة المعجل المكرر، تدعو إلى "استفادة الفلسطيني من تعويض نهاية الخدمة والعناية الطبية عن الأضرار الناتجة عن حوادث وطوارئ العمل فقط"، وكذلك تؤكد "حق الفلسطيني المولود على الأراضي اللبنانية تملك شقة سكنية واحدة، -بحيث لا يعتبر ذلك تعارضًا مع مبدأ رفض التوطين، كما يطبق هذا النص على التملك بطريق الإرث- عندها تحولت الجلسة التشريعية إلى جلسة صاخبة، وأُجِّلت معها هذه المشاريع إلى اللجان المختصة لمزيد من الدراسة".

    واعتبرت "شاهد" أن تأجيل البت بدراسة مشاريع القوانين المقدمة والداعية لمنح الفلسطينيين بعضاً من حقوقهم "شكل علامة فارقة في تاريخ الحياة السياسية اللبنانية، وكشف زيف الادعاءات بضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات العامة والعبور إلى الدولة الديموقراطية، كما حطم الآمال التي كان يعقدها الفلسطينيون على إمكانية تحسين أوضاعهم المأساوية".

    وأكدت "مؤسسة شاهد" على عدة نقاط، وهي:


    1- يسجل الشعب الفلسطيني بكل تقدير المواقف الشجاعة للنواب الذي يؤيدون منح الفلسطينيين حقوقهم وعلى رأسهم النائب وليد جنبلاط، ويدعوهم إلى مزيد من النضال والمثابرة لتمكين الفلسطينيين من العيش بكرامة لحين عودتهم.
    2- إن حقوق الإنسان وفق القوانين والأعراف الدولية ليست مادة للمقايضة، أو التجزئة، أو التأجيل، وإن تمتع الفلسطينيين بحقوقهم ليس منحة توهب لهم من الدولة اللبنانية، بل هو حق طبيعي أصيل أكدته الشرعة الدولية لحقوق الإنسان.

    3- إن تأجيل البت في موضوع منح الفلسطينيين حقوقهم إلى إشعار آخر يعني ضمنيًّا عدم الاكتراث لمعاناة الفلسطينيين المتفاقمة، وهو يعبر عن تدني في احترام القيم الإنسانية، وازدواج في الشخصية، وتمييز عنصري واضح.

    4- إن موقف النواب المسيحيين المعترضين على منح الفلسطينيين حقوقهم من شأنه أن يحيي الصورة النمطية (الفلسطينيون في لبنان واليمين المسيحي) والتي كادت أن تتلاشى بعد مرور 20 عامًا على انتهاء الحرب الأهلية.

    5- إن صورة لبنان الحقوقية على المستوى الدولي ليست ناصعة، وإن المواقف الأخيرة تزيد من تشويه هذه الصورة.
    6- إن التعامل مع الفلسطينيين بهذه الطريقة سوف تكون له عواقب وخيمة، وإن الاستفادة من التاريخ أمر في غاية الأهمية، كما أن مصلحة لبنان العليا تكمن في منح الفلسطينيين حقوقهم والمنصوص عليها في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان والتي أكد عليها الدستور اللبناني في مقدمته.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #44
    عـضــو الصورة الرمزية فتحي عوض
    تاريخ التسجيل
    29/07/2009
    المشاركات
    959
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الفلسطينيون في لبنان

    ومن سوف يدفع أو يدافع عن هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان....؟؟؟؟؟!!!!!
    خالد ام عمر ام ابو عبيدة وصلاح الدين...؟؟؟؟!!!!!
    العلمانيون في الطرف السني ؟؟؟؟!!!!!
    ام غيرهم في الطرف الطائفي...؟؟؟؟!!!!
    ام هذه الذي اخترعوها واخترعوها دينا في عقيدة هذه الامة وأضفوا عليها اسم ( القومية العربية )....؟؟؟؟؟!!!!
    لينضوي تحت لبوسها كل القتلة والمجرمين والملحدين والزنادقة والصليبيين...؟؟؟؟؟؟!!!!!!
    فإذ يتعلق الامر بالاسلام..فهم ( تقدميون ) ..ملحدون وماركسيون وعلمانيون....!!!!! وهم دعاة ( القومية العربية ) ومنظروا فكرها ( الوطني التقدمي )
    وهم الابطال الاحرار والوحدويون...!!!!!!
    وإذ يتعلق الامر بالفلسطينيين...؟؟!!!!!
    فهم الانعزاليون والطائفيون والصليبيون ووكلاء الصهاينة وأجرائهم ..وفي لبنان وغير لبنان....!!!!!!
    ولكنهم إلى ذلك بالطبع يظلون ( القوميين العروبيين ) دعاة الوحدة والتحرر والتحرير....!!!!!!!!!!!!!!!
    وان قال قائل لا اله الا الله محمد رسول الله في هذه الامة وأبنائها ..فهو ( ارهابي )....!!!!!!
    وعندما قال عمر بن الخطاب يوما ( والله لو تعثرت شاة في العراق لكنت مسؤولا عتها لم ً لم أسو لها الطريق...) كان في المدينة المنورة..
    قال ذلك من أجل ( الشاة ) في العراق...؟؟؟؟!!!!!
    ولم يكن يومها ( لاجئين ) فلسطينيين....؟؟؟؟؟؟!!!!!
    فكيف لو رأى عمر ابن الخطاب اليوم ( حال ) ( اللاجئين ) الفلسطيين في لبنان...؟؟؟؟؟!!!!! وماذا سوف يقول....؟؟؟؟؟!!!!!
    وحال هذه الامة التي اخترعت دين ( القومية العربية ) بدل عقيدة الاسلام...ليغدو سمير جعجع ( سيدنا ) و ( قائدنا ) و ( زعيمنا ) على الفلسطينيين في لبنان..؟؟؟!!!!
    ولماذا لم تكن ( الشاة ) في العراق اشد بعدا عن عمر في المدينة المنورة من ( اللاجئين ) الفلسطينين في بيروت وصيدا عن ( ابطال ) ( القومية العربية )
    في بيروت ولبنان....؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
    ولو والله ابتغى ( اللاجئون ) الفلسطينيون الى ذي العرش سبيلا..ما كان لهم في هذه القومجية الاعرابية غير جزاء سنمّار..
    ولو كانوا ( شاة ) في امة عمر تُسام كل هذا الخسف والعذاب منذ أكثر من ستين عاما لحررها عمر ولوستين مرة...
    ولم يزالوا يُنظرون في هذه الامة وأبنائها كلهم ..وعلى الاخص ( اللاجئين ) الفلسطينين...!!!!!
    ويقولون في أمة وعلى امة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم الكذب...
    و ( يقولون على الله الكذب وهم يعلمون....)
    ( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين..)
    حسبنا الله ونعم الوكيل...

    أنا في الحبّ ِتلميذ ..ٌ...لدالية ٍوبستان ِ
    وسنبلة ٍلها عرشٌ...بخصب ٍمائر ٍدان ِ
    أنا ما جئت ُللدنيا ...لكي أزهو بأردان ِ
    ولكن أطرح الثّمرا....كزيتون ٍورمّان

  5. #45
    عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية محمود الحيمي
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    1,276
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: الفلسطينيون في لبنان

    الأخ الكريم الأستاذ فتحي،

    بدأ هذه الموضوع وعنوانه "الفلسطينيون في لبنان"، ومن حق منشيء الموضوع علينا أن نبقى ضمن المحور الأساس للنقاش. مداخلتك هنا، في رأيي الشخصي المتواضع، من شأنها أن تحرف النقاش وتجره إلى "القوميين العرب". عليه قصدت التنبيه أخي الكريم ونسأل الله أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى.
    كل الود


    مُحمدٌ صفْوةُ الباري وخِيرتُهُ

    محمدٌ طاهرٌ من سائرِ التُّهَمِ

    They target our Prophet, we target their profits

  6. #46
    عـضــو الصورة الرمزية فتحي عوض
    تاريخ التسجيل
    29/07/2009
    المشاركات
    959
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الفلسطينيون في لبنان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الحيمي مشاهدة المشاركة
    الأخ الكريم الأستاذ فتحي،
    بدأ هذه الموضوع وعنوانه "الفلسطينيون في لبنان"، ومن حق منشيء الموضوع علينا أن نبقى ضمن المحور الأساس للنقاش. مداخلتك هنا، في رأيي الشخصي المتواضع، من شأنها أن تحرف النقاش وتجره إلى "القوميين العرب". عليه قصدت التنبيه أخي الكريم ونسأل الله أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى.
    كل الود
    الاخ الكريم الاستاذ محمود...
    نشكركم على التنبيه...
    وفي رأينا المتواضع لا ينفع لطم الخدود وشق الجيوب..ولا العويل ولا البكاء...
    وقصدنا هنا التعبير عن وجهة نظرنا..وليس الجدال...
    ونعتقد فإن تشخيص المشكلة من جذورها هو الانفع والاجدى..لأنه بغير ذلك اصلا فمحال التغيير او نجاح حلول..
    ودون ريب فنعتقد أن لن يكون هنالك حل..بكل بساطة لأنه ليس هنالك بالاحرى لم يعد هنالك اصل ولا اساس لحل..
    وانّ اصلا او اساسا لحل لمشكلة ( اللاجئين ) الفلسطينين في الارجنتين وتشيلي والبرازيل دون ريب سوف يكون أقرب
    اليهم من الحل في لبنان...ونعني انه ربما ان يكون هنالك موجب ووجه لحل ( انساني ) بخصوص اللاجئين الفلسطينن
    حتى لدى دولة كالبرازيل..في حين اننا نشك شكا عميقا ان يكون بخصوصهم وجه او موجب لحل ولا حتى ( انساني ) لا في لبنان ولا غيره من الكثير من الدول ( العربية )
    ( العظمى ) ...وهذا رأينا اخي الكريم..
    وحتى وان لم يكن ليتفق معنا أحد هنا او في مكان وآخر..فنعتقد ان تسجيل وجهة النظر أمانة
    ينبغي احترامها...
    ( إنا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين ان يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان...)
    الاخ الكريم نشكركم على التنبيه مرة أخرى...

    التعديل الأخير تم بواسطة فتحي عوض ; 17/06/2010 الساعة 02:37 AM
    أنا في الحبّ ِتلميذ ..ٌ...لدالية ٍوبستان ِ
    وسنبلة ٍلها عرشٌ...بخصب ٍمائر ٍدان ِ
    أنا ما جئت ُللدنيا ...لكي أزهو بأردان ِ
    ولكن أطرح الثّمرا....كزيتون ٍورمّان

  7. #47
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    01/09/2009
    المشاركات
    278
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الفلسطينيون في لبنان

    السلام عليكم

    وكان الله في عونهم
    وصبراً صبراً .. أيها الفلسطيني الرحال.............................


  8. #48
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    25/06/2010
    المشاركات
    12
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: الفلسطينيون في لبنان

    الاخت بتول حقيقة مجهود طيب ولك لاطلاعنا عليه كل الشكر والتقدير
    ولمن اعده وارسله لك كل التقدير والاحترام واستأذنك فقد سمحت لنفسي ان انقله لمنتدى فلسطيني كما انت نشرته بالضبط
    وفي محنة شعبنا في لبنان قبل ايام كان لي مقال نشر في بعض المواقع الفلسطينية والعربية اسمحي لي ان اضمنه هنا وشكرا اختي الفاضلة

    المخيمات في لبنان الى اين ؟؟؟؟
    بلال حمدان

    وتأبى النذالة أن تفارق أهلها........ ويصّر العار أن يبقى تاجا على رؤوسهم

    هم أمراء الحرب.. والطوائف..الانعزاليون لم تغيرهم الكوارث والويلات مازالوا

    يقتاتون من جيف أحقادهم.. وبراز غلهم مازال الدم الفلسطيني ياستهويهم ويسيل له لعابهم المسكون بكل جراثيم الأرض

    هم صورة ممسوخة للنازية الجديدة وتصغر أمامهم وحشية الفاشية بل وحشية الصهاينة

    هكذا بلا مقدمات.. قفزوا من خنادقهم التي تمترسوا فيها سنين وعادوا لخندقهم الموحّد لعقيدتهم ...الجامع لألوانهم الباهتة... هو الدم الفلسطيني وحده موحد

    عصابات الإجرام الطائفية...... فعاد عون وجعجع أحباب..... وفرنجية والجميل رفاق وانساب....وطووا في لحظة قصة تحالف أسموها 8و14 آذار

    وعادوا إلى تل الزعتر والدامور ..... فعلا للعهر توبة أم الخيانة فإلى الأبد تدوم
    ما الجريمة التي اقترفها 300 ألف فلسطيني ولدوا قصرا في مخيمات لبنان ؟؟؟؟

    خرجوا للحياة من أرحام أمهاتهم على الفطرة لاجئون.. أعلنوا ألف مرة ومرة أنهم جاهزون للعودة إلى وطنهم وليكن الثمن دمهم أرواحهم أولادهم وكل ما ملكوا إلا الكرامة....... فهل هنا الجريمة ؟؟؟

    أي جريمة يمكنها أن تعصف بالأمن اللبناني إذا افتتح طبيب فلسطيني عيادة لعلاج مرضاه....
    أي مصيبة قد تخسف لبنان إذا ترافع محامي فلسطيني قي محكمة....

    أم هل ستكسد تجارة الهشك بشك اللبنانية إذا قاد فلسطيني سيارة تكسي بين صيدا وبيروت .....
    أم ستندثر السياحة وتختفي الدشاديش من ساحات الحمراء وشارع الكسليك إذا أقام فلسطيني كشكا لبيع السجائر أو فرشا لبيع ساندويتش الفلافل مثلا

    هل ستتصدع بنايات الأشرفية وسن الفيل وقلعة جبيل لو رمم فلسطيني في مخيم عين الحلوة تلك الخرابة التي تأوهيه وأطفاله؟؟؟؟؟
    أي عقل حاقد هذا الذي شرع أن لا يورث الأب لأبناه إن مات بيتا أ وسيارة أو خيمة أو حتى كفن؟؟؟؟؟؟؟

    لو كان هتلر وموسالييني مازالوا أحياءا لتعلموا من صعاليك مارون كيف يكون الطغيان....
    وبالتأكيد إن كبار مجرمي بني صهيون أمثال بيجين وشارون وباراك والنتن ياهو قد أفادوا قليلا واستفادوا كثيرا من سنوات التحالف معهم

    فبالتأكيد إن فكرة تدمير غزة ومنع إدخال مواد البناء إليها لم تكن صهيونيه بل مستوردة من أستاذ فاقهم بالحقد والكراهية كان يقطن شرق بيروت

    طوال سنين تسابقوا لتدمير المخيمات ومنذ عشرون عاما يمنعون إدخال كل مواد البناء حتى المسامير والبراغي إليها

    هل يعقل فصائل وجدت لتحرير فلسطين يتحول عملها إلى تسير دوريات لتهريب براغي ومسامير وأسلاك كهرباء إلى المخيم ؟؟؟؟؟

    ويتبجحون ليلا و نهارا بالديمقراطية والمقاومة والصواريخ الجاهزة لتدمير إسرائيل ولتحرير فلسطين

    من يصدق أن من يحاصر مخيما ويمنع طفلا أن يحلم بمستقبل يكون فيه طبيبا أو مهندسا أو حتى ميكانيكي سيارات سيحرر فلسطين ؟؟

    وماذا يفعل الفلسطيني كي يصدقوا انه ضد التوطين وانه لا يبدل قبضة من تراب بلدته بتراب الجنة وليس بتراب صيدا أو صور؟؟؟

    لم ولن يطلب الفلسطيني هوية فهويته واضحة في جبينه الأسمر أكثر من هوياتهم الزرقاء التي لا تكفي اللبناني للانتقال من حي شيعي لأخر ماروني

    ولم يطلب جواز سفر فكل العواصم مغلقة في وجهة والعودة إلى فلسطين تحتاج إلى بنادق لا إلى وثائق سفر

    يطلب الفلسطيني حقه بالحياة في بيت له سقف لا يخشى من سقوطه على أبناءه
    وله باب يحفظ حرمته ككل البيوت

    يطلب الفلسطيني فرصة عمل تطعم أولاده وتؤمن نصف عيش كريم بإلغاء قائمة المائة مهنة الممنوع عليه العمل بها خشية أن يتساوى مع اللبناني بالرفاهية فينسى فلسطين

    إذا كان الفلسطيني المحاصر في المخيم منذ عشرون عاما يرعبهم كل هذا الرعب فلماذا لا يسمحوا له بالعودة عبر حدودهم( اقسم إن الفلسطينيين لأحب عليهم أن يسيروا نحو فلسطين حفاة عراة فيجتازوا تلك الأسلاك بصدورهم العارية من حياة الذل بين شقيق لا ينبض بين أضلعه قلب بل كتلة حقد وخباثة )

    لن اتسائل لماذا يصمت العرب أو لماذا يصمت العالم على اكبر جرائم تميز عنصري واضطهاد عرقي في التاريخ ....

    لن اتسائل لماذا لا تسير قوافل شرايين الحياة أو أساطيل الحرية إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ....

    لن اتسائل عن معنى تسير سفينة لبنانية لكسر الحصار عن غزة....

    لكني اسأل ماذا يفعل سعادة الأخ عبد الله عبد الله في بيروت ولماذا لا يغلق سفارة فلسطين ويقذف مفاتيحها في وجوههم ويعود إلى رم الله ؟؟؟

    اسأل ماذا يفعل أسامة حمدان إلى يمين حسن نصر الله الذي يحاصر مخيمات الجنوب لماذا لا يلقي حذاءه في وجوههم ويعود إلى غزة ؟؟؟

    واستغرب لماذا لم يسيطر تنظيم القاعدة للان على كل مخيمات الفلسطينيين في لبنان؟؟

    واسأل إلى كم من الوقت تحتاج تنظيمات كفتح الإسلام وجند الشام وعصبة الأنصار للسيطرة المطلقة على كل المخيمات في لبنان؟؟؟؟

    واسأل سيادة الرئيس أبو مازن القائد العام لحركة فتح إلى متى ستبقى المانع الوحيد أمام سقوط المخيمات في قبضة القاعدة وتنظيماتها ؟؟؟؟؟

    اتركهم اتركهم علهم يثأر ون للدم المهان في شراييننا

    اتركهم اتركهم علهم يحررون مخيماتنا لتعود من جديد قواعد للتحرير
    أو يكفي أن تعود واحات آمنه للكرامة حتى العودة القريبة إنشاء الله

    ملاحظة : اعتذر من كل أخ ورفيق لبناني يبرأ من عصابات الطوائف
    واخص كل لبناني ما زال يجري في وريده دم عربي أصيل


  9. #49
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: الفلسطينيون في لبنان

    الفلسطينيون في لبنان والحقوق الغائبة


    علي بدوان

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فلسطينيو لبنان وتشريع الحرمان
    إن كنت لاجئاً في لبنان
    جلسة المجلس والاصطفاف الطائفي الأعمى
    أكذوبة التوطين الاستعمالية


    تعيدنا المظاهرة الأخيرة التي نفذها بضعة آلاف من اللاجئين الفلسطينيين وسط العاصمة اللبنانية بيروت، إلى سنوات اللجوء الأولى من نكبة فلسطين. فقد شهدت تلك السنوات مظاهرات ومسيرات وتجمعات صاخبة نفذها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، عندما تتالى نزولهم إلى شوارع ووسط العاصمة السورية دمشق، مطالبين بالسعي العربي الجاد لإعادتهم إلى فلسطين، أو على الأقل إرسالهم إلى المعركة وإلى حدود فلسطين، رافعين شعارهم الشهير حينذاك "جندونا جندونا.. على الحدود ودونا".

    حدث هذا في سوريا، والكثير من الأحياء من كبار السن من اللاجئين الفلسطينيين ما زالوا يستذكرون ويستحضرون مشاهد تلك التجمعات التي طوقت أكثر من مرة وعلى مدى الأعوام الممتدة من عام (1949–1955) مباني الحكومة والبرلمان ووزارة الدفاع السورية.

    ولكن الفارق في مظاهرات وتجمعات تلك السنوات المفعمة بروح الحنين للعودة، وروح المقاومة وبين مظاهرات وسط بيروت الأخيرة، أنها جاءت في سياقات لم يكن يشعر فيها اللاجئ الفلسطيني في سوريا بقلق "الاحتضان" من "عدمه" من قبل سوريا، التي استقبلته وعاملته كالمواطن السوري تماماً في الحقوق والواجبات مع الاحتفاظ بجنسيته الفلسطينية، وصولاً إلى إصدار التشريعات البرلمانية من قبل المجلس النيابي السوري بخصوص ذلك.

    فيما جاءت المظاهرة الفلسطينية الأخيرة للاجئين الفلسطينيين في بيروت لتدق "الخزان" من أهوال الحرمان، والإجراءات اللبنانية الرسمية التي تتالت في إجحاف اللاجئ الفلسطيني وحرمانه من الحقوق المدنية، بل واضطهاده في سيرة مليئة بالمواقف العنصرية الموتورة على امتداد اثنين وستين عاماً من عمر النكبة الفلسطينية.. فكيف نقرأ أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان؟


    فلسطينيو لبنان وتشريع الحرمان

    من المعروف أن أعداد اللاجئين الفلسطينيين الذين تدفقوا إلى لبنان عام النكبة لم تكن لتتجاوز (120) ألف لاجئ فلسطيني، قدموا إلى لبنان من مناطق الجليل الأعلى وأقضية مدن عكا وصفد وحيفا والناصرة، وبشكل أقل من مدينة يافا وقضائها، حيث جرى تجنيس حوالي (30) ألفا منهم آنذاك على أيدي المرجعيات المسيحية اللبنانية التي أوصت وعملت على تجنيس الغالبية من المسيحيين الفلسطينيين من الذين لجؤوا إلى لبنان، بل ودفع رئيس حزب الكتائب بيير الجميل باتجاه تجنيس المسيحيين الفلسطينيين وتصنيفهم في إطار الطائفية المارونية حصراً، في مشهد بغيض يلخص العقلية الطائفية المنغلقة عند البعض في لبنان، وهي العقلية التي ما زالت تصر على رفض منح اللاجئين الفلسطينيين بعض الحقوق المدنية، وإن تزينوا في دعاويهم بأثواب فضفاضة تحت عناوين مزيفة من نمط "رفض التوطين، أو رفض المساس بالتوازن اللبناني الداخلي".

    وكان من المفترض أن تصل أعداد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى نحو (600) ألف لاجئ فلسطيني حال احتساب معدلات النمو الطبيعة في المجتمع الفلسطيني اللاجئ إلى لبنان، وفق أرقام وكالة الغوث الدولية (الأونروا)، لكن الحقائق على الأرض تشير إلى أن أعداد من تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لم تعد لتتجاوز في أحسن الأحوال أكثر من (250) ألف لاجئ، حيث غادرت أعداد كبيرة منهم أرض لبنان باتجاه المهاجر البعيدة جراء عمليات "التطفيش" والمضايقات المقصودة و"غير البريئة" التي جرت بحقهم جراء الاستمرار بتغييب حقوقهم المدنية (أو بالأحرى الآدمية) وإقصائهم وعزلهم، على يد النظام الرسمي في لبنان وتشكيلاته وتركيباته الطائفية.

    فاللاجئون الفلسطينيون في لبنان الذين رمت بهم عثرات الأقدار من نكبة إلى نكبة ومن كارثة إلى كارثة، يئنون منذ سنوات طويلة تحت أوجاع الإجحاف الكبير الذي ألحقته بهم القوانين والتشريعات الرسمية اللبنانية، والحرمان من العمل في حوالي ثلاث وسبعين مهنة، والحرمان من حمل بطاقة العمل، وفي وقت ما زالت فيه المخيمات والتجمعات الفلسطينية فوق الأراضي اللبنانية، تغرق في البؤس الذي رافق نشوئها، وأصبح القهر سمتها الغالبة، بل وتخضع التجمعات والمخيمات إياها لسيادة المنطق "التمييزي الاضطهادي" من حرمانها من خدمات الدولة اللبنانية في تزويدها بالمياه والكهرباء، ومنع التوسع والإعمار أو تحسينه على الأقل، بل وفي منع أي تطور -ولو كان محدودا- في بنيتها التحتية، حتى تحولت مع مرور الزمن إلى ما يشبه بمستودعات أثرية تتكدس داخل حدودها مجموعات آدمية، وكل ذلك تحت شعار "رفض التوطين".

    إن كنت لاجئاً في لبنان

    وعليه، فإن كنت لاجئاً فلسطينياً في لبنان، فذلك يعني تلقائيا أن أبسط حقوقك الإنسانية مهدورة. وأن تكون فلسطينياً في لبنان يعني أن تكون محروماً من ممارسة أكثر من (73) مهنة، وأن تكون فلسطينياً في لبنان، فذلك يعني أنك إذا اشتريت شقة سكنية -على سبيل المثال- فلن لا تستطيع تسجيلها باسمك، وإذا كنت قد سجلتها قبل عام 2001، فذلك يعني أنك حتماً لن تستطيع توريثها. وأن تكون فلسطينياً في لبنان، فذلك يعني أنه لا يحق لك العمل بطريقة شرعية، مثل باقي العمال الأجانب في لبنان بمن فيهم الراقصات والفنانات اللواتي يحصلن بيسر وسهولة على بطاقة العمل.

    إن معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان تختصر مأساة اللجوء والشتات، كما تختصر "ذل النكبة وهوانها"، حين رمت بهم إلى لبنان الشقيق المجاور لفلسطين دون إرادة مسبقة منهم، كما رمت بغيرهم من أبناء شعبهم إلى سوريا والأردن، ولكن الفارق بينهم وبين إخوانهم من أبناء شعبهم في سوريا أن التشريعات السورية أنصفتهم منذ عام 1948 حين تتالى صدور التشريعات الرسمية السورية المتعلقة بذلك. فقد ساوت بينهم وبين المواطن السوري في كافة الحقوق والواجبات، مع احتفاظهم الكامل والتام بجنسيتهم الفلسطينية، وكذا الأمر في الأردن مع فارق وحيد يتعلق بتداخل الجنسية الأردنية مع الفلسطينية نظراً لخصوصية الأردن وخصوصية اللجوء إليه.

    وقد أثبتت الوقائع أن اللاجئ الفلسطيني في سوريا من أكثر فئات المجموعات الفلسطينية اللاجئة تمسكاً بحقه في العودة، فلم تنسه عملية المساواة التامة مع المواطن السوري في الحقوق والواجبات قضيته ووطنه فلسطين وحقه في العودة إليه. فالمجتمع الفلسطيني اللاجئ في سوريا تحمل الجزء الكبير من أعباء المقاومة زمن ازدهار العمل الفلسطيني في الشتات، قبل إعادة تموضع منظمة التحرير وفصائلها في الداخل الفلسطيني.

    جلسة المجلس والاصطفاف الطائفي الأعمى

    وفي العودة لمظاهرة فلسطينيي لبنان، فقد جاء تجمع قرابة أربعة آلاف لاجئ فلسطيني في لبنان وسط بيروت للمطالبة بحقوقهم المدنية وخصوصاً الحق في العمل والتملك، بمشاركة جهات فلسطينية ولبنانية رسمية وغير رسمية، بعدما فشل المجلس النيابي اللبناني في تمرير وإقرار مشروع القرار الذي تقدمت به كتلة اللقاء الديمقراطي التي يقودها النائب وليد جنبلاط، والداعي لمنح اللاجئين الفلسطينيين بعض الحقوق المدنية (لاحظوا بعض الحقوق فقط وليس كل الحقوق) في العمل والتملك والاستفادة من الضمان الصحي والاجتماعي، وفق ضوابط محددة.

    ففي جلسة المجلس النيابي اللبناني المشار إليها، استطاع الموضوع الفلسطيني (وعن غير قصد) أن يوحّد الشارع المسيحي الذي كان منقسماً على نفسه، فكان الاصطفاف الطائفي الصارخ الذي وقع في جلسة المجلس ورفض نواب كتل حزب الكتائب والقوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، تمرير نص مشروع القانون الذي تقدمت به كتلة اللقاء الديمقراطي.

    فقد توحدت القوى الطائفية المعروفة المختلفة فيما بينها، والتي جاءت بغالبيتها من متاريس الحرب الأهلية في أزقة وشوارع بيروت وعموم لبنان، لتتفق على موقف كريه مزمن لا يخدم إلا مخططات التهجير و"التطفيش" للفلسطينيين، حيث نسّق النائب سامي الجميّل (ابن الكتائبي بشير الجميل حليف مناحيم بيغن وأرييل شارون في غزو لبنان عام 1982) الخطوات التي يجب اتخاذها مع نواب كتلة التغيير والإصلاح، فيما اقترح النائب أنطوان زهرا -صاحب حاجز البربارة الشهير إبان الحرب الأهلية، وهو الحاجز الذي اختص بخطف الناس وقتلهم وسحلهم على الهوية، وسلخ فروات الرؤوس البشرية- أن ينسحب النواب المعترضون من المجلس كي لا يُسجّل في محضر المجلس أنهم كانوا حاضرين إذا ما أُقرّت هذه المشاريع.

    وقد كانت نتائج الجلسة البرلمانية للمجلس النيابي اللبناني المشار إليها مخيبة للآمال وأصابت اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وبكل مستوياتهم، وكل المهتمين بمأساتهم وبحقوق الإنسان بالصدمة والذهول، وأزالت كل أجواء التفاؤل التي سادت خلال السنة الماضية من إمكانية تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بعد عقود طويلة من المواقف السلبية تجاههم، في ممارسات كادت تصل في مراحل معينة إلى التنكيل بهم (نعم التنكيل بهم) داخل تجمعاتهم التي تحولت عبر الأيام إلى تجمعات مكتظة تحاصر آدميتهم.

    إن قرار المجلس النيابي اللبناني الأخير ورفضه منح حقوقا مدنية (لاحظوا منح حقوق فقط وليس الحقوق) للفلسطينيين يعيد فتح الصفحات السود في تاريخ لبنان، وهي الصفحات التي أحرقت وجه لبنان الحضاري الذي تحدث به بعض المتشدقين من الذين دأبوا على استخدام فزاعة التوطين في الاستهلاك الداخلي اللبناني، متلذذين بلعبة التكاذب والخديعة التي تخفي ما وراءها من مواقف طائفية، لاعروبية، حاقدة وموتورة.

    أكذوبة التوطين الاستعمالية

    والمضحك، أن عملية حرمان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من كافة الحقوق المدنية، ومنذ أكثر من اثنين وستين عاماً من نكبة فلسطين، كانت وما زالت تتأتى تحت شعار وهمي عنوانه "محاربة التوطين"؟.

    لقد فضح النائب وليد جنبلاط هذه الأكذوبة في جلسة المجلس النيابي الأخيرة عندما قال "ما علاقة التوطين بهذا الموضوع وبمنح الحقوق المدنية؟ نحن متفقون جميعاً على رفض التوطين", وزاد في ذلك النائب سعد الحريري بقوله "يجب ألا يأتينا كل يوم فحص دم إذا كنا ضد التوطين، ما يحكى ليس له علاقة بالتوطين، هناك مجموعة من الإعلاميين واللبنانيين ذاهبون إلى غزة لفك الحصار، غداً سيأتي العالم لفك الحصار عن المخيّمات في بيروت، ولكن أتكلم على حقوق الفلسطينيين، يموت الأب والأولاد لا يعرفون ماذا يفعلون بالورثة؟ كيف يجرون حصر إرث، إذا كنا خائفين من التوطين، فنحن كلنا ضد التوطين، ونحن في الحكومة ومجلس النواب علينا أن ننظر إلى وضع الفلسطينيين في المخيمات، هل نساعدهم بألا نعطيهم حقوقهم، كيف نضع قانوناً للزواج المدني، وفي الوقت نفسه الفلسطيني لا نريد أن نعطيه حقوقه؟ هذا موضوع إنساني".

    ومن هنا، فإن فزاعة التوطين كانت وما زالت شعاراً استعمالياً استخدامياً، أعطى مفاعيله السلبية المباشرة حين دفع في نهاية المطاف بالآلاف من فلسطينيي لبنان للهجرة إلى خارج لبنان بحثاً عن التعليم وعن لقمة العيش، وستراً لغوائر الزمن، حيث بات فلسطينيو لبنان يشكلون غالبية كبرى من الفلسطينيين المقيمين في الدول الاسكندنافية وألمانيا وأستراليا وكندا على وجه التحديد.

    وعليه، على المتشدقين بمعسول الكلام، أصحاب الوجه الحضاري للبنان، أن يغادروا متاريس الحرب الأهلية وترسباتها بشكل فعلي وحقيقي، وعليهم أيضاً أن يغادروا مواقع الرهان على تحييد لبنان في الصراع الدائر في المنطقة (وبالطبع هذه ليست دعوى لإعلان لبنان الحرب على إسرائيل).

    كما عليهم أن يمعنوا النظر قليلاً ويتحسسوا مدى الظلم والإجحاف الذي لحق وما زال بالتجمع الفلسطيني اللاجئ إلى لبنان منذ عام النكبة، في واقع مرير أقل ما يقال فيه إنه واقع غير إنساني، انطلاقا من قول وتأكيد أن حياة الفلسطينيين الكريمة في لبنان ليست هي التي ستوطنهم في لبنان، وأن حياتهم الراهنة المليئة بالاضطهاد المقونن (قوانين المنع من ممارسة 73 مهنة مثلاً) ليست هي التي ستعيدهم إلى فلسطين يوماً قادماً، وأن عدم إيجاد حل لأوضاعهم المزرية لن تريح لبنان، ولن تعطيه الاستقرار المنشود.

    وفي المحصلة، فإن معاناة فلسطينيي لبنان تشكل الآن صرخة عالية في سمائنا العربية، وصرخة مدوية في سماء لبنان، ودعوة قوية لقواه وأحزابه ومؤسساته التي تضامنت مع مطالب اللاجئين الفلسطينيين في مظاهرة بيروت، لمتابعة تحقيق هذا المطلب العادل لشعب شقيق ما زال يقيم في لبنان، ولا يرضى بوطن بديل عن ذرة من تراب فلسطين حتى لو امتلك المعمورة بكاملها، على أمل العودة إلى فلسطين طال الزمن أم قصر.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #50
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: الفلسطينيون في لبنان

    الحقوق الفلسطينية: بري وحزب الله متجاوبان والكتائب ترفض وجنبلاط يريد ضمانات



    12/07/2010 يتصدر ملف الحقوق الفلسطينية الاهتمامات السياسية في مطلع الأسبوع بعدما تراجعت إشكالية العلاقة مع قوات اليونيفيل الى الصفوف الخلفية، في أعقاب نجاح المساعي المتعددة الاتجاهات، في احتواء التوتر الأخير الذي تمت إزالة آخر رواسبه ليل أمس من خلال مصالحة تولين، حيث تمكنت المباراة النهائية لـ"المونديال" بين إسبانيا وهولندا من جمع ما فرقته الإشكالات الميدانية.

    وترأس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قبل ظهر اليوم اجتماع اللِّجان النيابية المشتركة لمتابعةِ البحثِ في مَلَفِّ التنقيبِ عن النِّفط.كما تعقد لَجنةُ الادارةِ والعدلِ النيابية اجتماعاً لها لمناقشة مسألة الحقوق الفلسطينية، تحت مظلة تفاهم أولي بين معظم القوى السياسية على ورقة مشتركة تمنح اللاجئين الفلسطينيين حق العمل ومتفرعاته، مع الإشارة الى أن حزب الكتائب أبقى نفسه خارج دائرة هذا التفاهم.

    وفي هذا الإطار، قال سجعان قزي، مستشار الرئيس أمين الجميل، لصحيفة السفير" إن الحزب يعترض على الورقة المقترحة ويطالب بإدخال تعديلات عليها. ومن الواضح ان الصيغة التي توصل اليها تيار المستقبل والقوات اللبنانية والأمانة العامة لـ14 آذار والتي حملها عضو كتلة المستقبل النائب نهاد المشنوق الى عدد من الأقطاب، قد وجدت قواسم مشتركة مع القوى الأخرى، يمكن البناء عليها في الجلسة العامة لمجلس النواب الخميس المقبل، علماً أن من مفاعيل هذه الصيغة أنها جنبت تحالف المستقبل -القوات ما يمكن تسميته بـ"القطوع" الفلسطيني الذي كاد أيضاً أن يؤثر على تماسك كتلة المستقبل النيابية التي تضم عدداً لا بأس به من النواب المسيحيين.

    وتلحظ الصيغة المقترحة إعطاء الفلسطينيين إجازة عمل استناداً الى بطاقة اللاجئ التي هي بمثابة إقامة مؤقتة، مع إلغاء رسوم الإجازة من أجل تحفيزهم على العمل بشكل شرعي، ولكن ستحظر عليهم الأعمال المصنفة ضمن نطاق نقابات المهن الحرة ووظائف القطاع العام. وفي حين تمنع الصيغة استفادة الفلسطينيين من فرع المرض والأمومة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تنص في ما خص نهاية الخدمة والتعويضات العائلية على أن يكون للاجئين الفلسطينيين حساب خاص - ضمن الصندوق - لوارداتهم ومدفوعاتهم التي ستخضع الى إدارة محاسبية مستقلة، ولن تتحمل خزينة الدولة أي كلفة، باعتبار أن تمويل هذه العملية سيتم من الرسوم التي تفرض على رب العمل والعامل الفلسطيني.

    وينص المشروع على منح الفلسطينيين وثيقة سفر استناداً الى الإقامة المؤقتة المتمثلة في بطاقة اللاجئ، وينطبق على هذه الوثيقة ما يعتمده القانون اللبناني حيال جوازات السفر اللبنانية من رسوم ومهل. ويقترح المشروع منح بطاقة تعريف صادرة عن الأمن العام للفلسطينيين غير المسجلين في وزارة الداخلية والأونروا، ممن لا يملكون بطاقة اللاجئ او الإقامة المؤقتة.

    على الجانب السياسي، أكدت أوساط الرئيس نبيه بري ل"السفير" أنه تلقف بإيجابية الاقتراح الذي عرضه عليه المشنوق، لا سيما أنه يتلاقى مع طرحه الداعي الى إنصاف اللاجئين الفلسطينيين.
    وذكرت السفير" أن بري أبدى استعداده للمساعدة في تسويق المشروع الذي حمله المشنوق، واضعاً بتصرفه ما يشبه خارطة طريق وهو أوعز الى الأمانة العامة لمجلس النواب بإرسال الاقتراح فوراً الى لجنة الإدارة والعدل، كما اتصل برئيس اللجنة النائب روبير غانم وحثه على الإسراع في مناقشته وتفعيل عمل اللجنة، استعداداً للجلسة العامة الخميس المقبل والتي يفترض أن تكون حاسمة".

    ونقل زوار بري عنه تشديده على ضرورة الإسراع في تحسين أوضاع الفلسطينيين لأن ذلك يشكل عاملاً حيوياً من عوامل تثبيت الاستقرار الداخلي.

    أما النائب وليد جنبلاط، فأبلغ "السفير" أنه يريد ضمانات بخصوص حق التملك ومتى سيقر وكيف، موضحاً أن ما عرضه عليه النائب المشنوق خلال زيارته الأخيرة له حول حق العمل "يتلاقى مع اقتراحاتنا، ولكن يهمني أيضاً أن أعرف مصير حق التملك وماذا سيحل به". وقال النائب المشنوق ل"السفير" إن أهمية الصيغة المتداولة تكمن في أنها تتيح جدولة الحقوق، بدلاً من مطالبة البعض بمنح الفلسطينيين كل شيء ورفض البعض الآخر إعطاء أي شيء. ووصف الصيغة المطروحة بأنها عاقلة ومنطقية، وتشكل خطوة أساسية على طريق استقرار العلاقات اللبنانية - الفلسطينية، موضحاً أنه تم وضعها بمشاركة خبراء في الإحصاء والضمان الاجتماعي وقانون العمل وشؤون الأونروا، وهي لا ترتب أي أعباء على خزينة الدولة. وأشار الى أنه جرى الفصل بين حق التملك الذي يتصل بمسألة سيادية وبين حق العمل الذي يكتسب بعداً إنسانياً، لافتاً الانتباه الى أن النائب جنبلاط أبلغه بموافقته على الاقتراح المتعلق بحق العمل، وتفهم تأجيل النقاش حول حق التملك الى مرحلة لاحقة.

    وقال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد لـ"السفير" إن "حزب الله يشجع على التوافق حول أكبر قدر ممكن من الحقوق الانسانية والمدنية التي ينبغي ان تمنح للفلسطينيين، مشدداً على أن المشروع المقترح يجب أن يحظى بتوافق جميع القوى حتى يمر، ولافتاً الانتباه الى أن حزب الله رفض التصويت على اقتراحات النائب جنبلاط في المرة السابقة حرصاً منه على الديموقراطية التوافقية، ولأنه يعتبر أن المسيحيين هم شركاء في مشروع بناء الدولة القادرة والعادلة، وهذا المبدأ التوافقي يجب أن يحترمه الآخرون أيضاً.

    وأبلغ عضو كتلة القوات اللبنانية النائب أنطوان زهرا السفير"أن المشروع المقترح من القوات وتيار المستقبل والأمانة العامة لـ14 آذار جاء بعد دراسة متأنية، وهو انطلق من الاعتبارات الآتية: تأكيد وضعية الفلسطينيين المقيمين في لبنان كلاجئين، تأمين حياة لائقة وكريمة لهم، عدم المساواة بينهم وبين اللبنانيين، دعم حق العودة باعتباره حقاً مقدساً، رفض الحقوق المدنية والتعامل بإيجابية مع الحقوق الإنسانية والاجتماعية، وإعفاء الدولة اللبنانية من أي أعباء مالية جديدة. وإذ أكد أنه لم يتم الاقتراب من حق التملك الذي سيتم درسه ضمن لجنة الإدارة والعدل في إطار مشروع تملك الأجانب، رأى أنه لا بد للصيغة التي تم التوصل اليها من أن تحظى بتوافق وطني حولها، على الرغم من أنه يمكن إقرارها دستورياً بغالبية بسيطة، وذلك نظراً الى الحساسية الفائقة لهذا الموضوع.

    وزير العمل اللبناني بطرس حرب أعلن أن الاتصالات الجارية بشأن الحقوق المدنية للفلسطينيين حققت تقدماً كبيراً أدى إلى وضع صيغة لاقتراح قانون جديد يوفّق بين المواقف المتَّخذة ومواقف وزارة العمل من الاقتراحات التي سبق طرحها

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •