آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: انحباس النفس العربي حتى حدود الإختناق!

  1. #1
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي انحباس النفس العربي حتى حدود الإختناق!

    انحباس النفس العربي حتى حدود الإختناق!

    عندما أوغلتُ في مساحة الوطن انحبست أفكاري جميعها، وعندما دخلت مساحة الأمة العربية انحبست أنفاسي حتى حدّ الإختناق...لست أبالغ فيما أذهب إليه، ولو مضيتم معي أعزائي لأصابكم ما أصابني، علما أنني أجزم مسبقا أنكم تشعرون بكل ما أشعر! وتحسون بما أحس! فنحن نملك نفس الرئتين وذات القصبة الهوائية وفتحتي الأنف أيضا!
    ما أعرفه وربما ما أعرفه ترهصات وهلواسات في أنه مضى زمن عصر السحر، وانحسرت الأساطير لكن لعنة السحرة والمشعوذين من أرباب السياسية الممسكين بمقدرات أقطارنا وبأعناق أهلنا الذين في الديار مقيمين، ما تزال قائمة فينا وعلينا وربما إلى حين! ولعل هذا الحين علّته فينا: فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم... وهنا الشر الكبير المستطير!
    كنا في لبنان نترقب التقرير الثاني، لرئيس لجنة المحققين القاضي المتقاعد " الياهو فينوغراد"، ونحن نبلع النفس في عمق عظام صدورنا، نتطلع بنظرة علّنا نستشف منها شيئا من ملامح الحرب والسلام في مستقبلنا القريب، وهنا أشير إلى أن مضمون التقرير لا يعني حبس النفس اللبناني بقدر ما يعني حبس نفس الشارع والشعب العربي برمته، ولا أقول أنظمته الرسمية بالتأكيد! لأن لهذه الأنظمة أجهزتها التنفسية الخاصة والمصنوعة بدقة وسحر ساحر! لا تعاني من اضطرابات تنفسية، ومن ثم فهي بمنأى وذات مناعة وحصانة من مرارة حبس النفس واختناقات الفكر وتداعياته! في حين شاركنا في حبس النفس لبعض الوقت بعض الإسرائيليين في تل ابيب من أمهات وعائلات الجنود القتلى والمفقودين والأسرى في حرب تموز، علهم يرون رئيس وزراء بلادهم " يهود أولمرت" يلحق برفاق قرار حربه الفاشلة الذين أطاح بهم تقرير "فينوغراد" الأول في العام الماضي أعني بهم وزير الدفاع السابق عمير بيريتس، ورئيس الأركان السابق الجنرال دان حالوتس، وقائد الجبهة الشمالية الجنرال عودي آدم وقائدا فرقة ميدانية في الجيش الإسرائيلي...
    في هذا الوقت الذي كنا ننتظر ما يبوح به كبير المتقاعدين المحققين الإسرائيليين، كنا بانتظار موعد ألزم الأخوة الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين والمعنيين في العروبة الآخرين بكتم أنفاسهم إذ أن مؤتمر وزراء الخارجية العرب ينعقد في القاهرة والآمال منعقدة لعل وعسى أن يخرجوا بحل يمكن معه تفسير اللغز اللبناني الذي يعيد لهذا البلد رئيسه المنتظر، وينقذون هذه الشريحة من العروبيين من آثام الفراغ ومطباته المفزعة! وأن يصلحوا بين فئاتها بما لهم فيها من حصص وخصصة يتمترسون خلفها! وأن يطلوا علينا بوعد حق وبصوت واعد بفك الحصار المميت والقاتل والشنيع عن الأهل في غزة، طالما هم شركاء فعليين " في أنابوليس" وأنهم كانوا من أسرع المهرولين وفي مقدمة الراكبين في قاطرة السلام الشرق أوسطية الموعودة! وأن يكون هناك فعل عربي يأخذ بمصداقية حقن الدماء والتقاتل الفلسطيني الفلسطيني، وأن يكون شريكا في الحل والحوار وليس طرفا منحازا لحصته أيضا، ولكن يبدو أن نظام الحصص مستعر في أروقة النظم الرسمية العربية، لما فيه من تقاطعات استراتيجية ومصالح له مع أسياد بورصة السياسة الدولية! أما أخوتنا في العراق وإن كان اختلافهم ما يزال قويا عاصفا تارة مذهبيا وأخرى عرقيا، وحينا عربيا فارسيا، وأخيرا خلافيا على علم بنجوم أو بدون نجوم، فهم لا يطمعون من الوزراء العرب بأكثر مما خرج به هؤلاء الوزراء لأن قضيتهم على الرغم من مستنقعات الدماء وبيادر الأشلاء من الضحايا البريئة الآمنة، فهي غير مدرجة لأنها ليست من الإهتمامات والأولويات العربية فالأمر بيد الأمريكان مباشرة ولكن في لبنان وغزة يحتاج الأمر لمن ينوب عن الأمريكان في توصيل الرسائل وحوار الأطراف المتشنجة والمغامرة والمارقة، وسط هذه القتامة الداكنة ووسط هذا الإنقباض الكئيب في ذاتنا العربية تطل علينا الأنباء حاملة النبأ برحيل " حكيم الثورة الفلسطينية" القائد جورج حبش، لا لنطوي خمسين سنة من النضال، إنما لنتحسر على أمثاله وصنفه ونوعيته في الموقف والمبدأ رغم كل محطات العذاب والتشرد والقهر وأحكام الإعدام!...
    تزامنا مع التقرير "الفينوغرادي" الذي حبسنا النفس، رجع الإسرائليون من خصوم أولمرت من تظاهراتهم بعد أن فككوا اعتصامهم خائبين، لأن أولمرت وعدهم وبعناد أنه باق في السلطة، واعتبر أن فشل الحرب وخيبة الإسرائيليين وإن هم بادروا واعدوا للمعركة وتوقيتها، وإن لم تجن ثمارها، فهناك حرب أخرى! وعلينا نحن المعنيين أن ننتظر نتائجها! وأن نتفرس في احتمالاتها!
    وكانت المفاجأة الأولى: وعلى وقع دردشات وزراء الخارجية العرب في القاهرة، ومع حالة الترقب لما يحمله تقرير "فينوغراد" الذي لا ينبغي قراءته كما يجب من أطراف معينة محددة، تنقلب الساحات ببشرها وتختلط بدم أبنائها، لأن المطلوب قراءتها ضمن برمجة ومنهجية حادة وخاصة الذكاء، تفجيران إرهابيان في سوقين شعبيين في العراق، في محاولة للإلتفاف على اللقاء الموسع والواعد لرجال الدين من السنة والشيعة من أبناء العراق الذين باتوا يدركون عمق وطول النفق الذي ينتظرهم إن مضوا على ما هم عليه! والمفاجأة الثانية ولم يكن وزراء العرب بعد يغادرون مصر، حتى كان رجال الأمن في مصر يشحذون الهمم في اتخاذ التدابير لإغلاق معبر رفح بعد أن أحكموا السيطرة عليه، ومن ثم ليتطور إلى اشتباكات وتبادل إطلاق نار مصري فلسطيني، فبدت مصر وكأنها تحظى بدعم عربي لما أقدمت عليه في إغلاق المعابر، جميعها وسد جميع السبل في وجه الشعب الفلسطيني الذي يحمل شهداءه على مدى ساعات النهار والليل وهو جائع مريض يغرق في أزماته وعتمة وظلم الإحتلال، ويتخبط في جفاء وقسوة ونكران أشقائه له!
    المفاجأة الثالثة كمنت في عودة الإقتتال فجأة في اليمن، بعد أن كانت المصالحة قائمة على قدم وساق، وإذ بالإشتباكات تعود عنيفة مدوية، لتأخذ بطريقها ما تم انجازه على صعيد مسيرة السلم الأهلي وتوطيد الأمن والإستقرار...
    أما المفاجأة الخطيرة الرابعة فكانت الساحات اللبنانية التي افتدت شر فتنة رهيبة ما تزال تداعياتها حية في ذاكرة اللبنانيين، لتكون الشرارة من نفس مكان انطلاقة الحرب الأهلية الكارثية الأخيرة في لبنان في الشياح – عين الرمانة في الضاحية في بيروت، فافتدتها كوكبة من الشبان انهمرعليهم الرصاص ليخطف أرواحهم وسنين عمرهم الفتية، وليقعد بعضهم معاقين على مدى الحياة، والقصد منها استهداف المؤسسة العسكرية اللبنانية بما تمثله من قيم الثقة والضمانة والوحدة الوطنية، والسعي لتكون طرفا من أطراف الصراع الدائر والذي وقفت منه حتى الآن بكل حكمة وشجاعة، ومن ثم العودة إلى إغراق الساحة اللبنانية بمربعات أمنية طائفية ومن ثم مذهبية ومن ثم فئوية قاتلة عاشها اللبنانيون سنوات طويلة ودفعوا ثمنها حياتهم ومستقبلهم وما تزال إفرازاتها قائمة تنهش وساويسها مضاجعهم ولقمة عيشهم...
    إننا حقا نحبس أنفاسنا في ظل هذه الفوضى الموقوتة، القابلة للتفجير في أي لحظة من لحظات يومنا العربي القاتم المجهول المصير!


  2. #2
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي انحباس النفس العربي حتى حدود الإختناق!

    انحباس النفس العربي حتى حدود الإختناق!

    عندما أوغلتُ في مساحة الوطن انحبست أفكاري جميعها، وعندما دخلت مساحة الأمة العربية انحبست أنفاسي حتى حدّ الإختناق...لست أبالغ فيما أذهب إليه، ولو مضيتم معي أعزائي لأصابكم ما أصابني، علما أنني أجزم مسبقا أنكم تشعرون بكل ما أشعر! وتحسون بما أحس! فنحن نملك نفس الرئتين وذات القصبة الهوائية وفتحتي الأنف أيضا!
    ما أعرفه وربما ما أعرفه ترهصات وهلواسات في أنه مضى زمن عصر السحر، وانحسرت الأساطير لكن لعنة السحرة والمشعوذين من أرباب السياسية الممسكين بمقدرات أقطارنا وبأعناق أهلنا الذين في الديار مقيمين، ما تزال قائمة فينا وعلينا وربما إلى حين! ولعل هذا الحين علّته فينا: فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم... وهنا الشر الكبير المستطير!
    كنا في لبنان نترقب التقرير الثاني، لرئيس لجنة المحققين القاضي المتقاعد " الياهو فينوغراد"، ونحن نبلع النفس في عمق عظام صدورنا، نتطلع بنظرة علّنا نستشف منها شيئا من ملامح الحرب والسلام في مستقبلنا القريب، وهنا أشير إلى أن مضمون التقرير لا يعني حبس النفس اللبناني بقدر ما يعني حبس نفس الشارع والشعب العربي برمته، ولا أقول أنظمته الرسمية بالتأكيد! لأن لهذه الأنظمة أجهزتها التنفسية الخاصة والمصنوعة بدقة وسحر ساحر! لا تعاني من اضطرابات تنفسية، ومن ثم فهي بمنأى وذات مناعة وحصانة من مرارة حبس النفس واختناقات الفكر وتداعياته! في حين شاركنا في حبس النفس لبعض الوقت بعض الإسرائيليين في تل ابيب من أمهات وعائلات الجنود القتلى والمفقودين والأسرى في حرب تموز، علهم يرون رئيس وزراء بلادهم " يهود أولمرت" يلحق برفاق قرار حربه الفاشلة الذين أطاح بهم تقرير "فينوغراد" الأول في العام الماضي أعني بهم وزير الدفاع السابق عمير بيريتس، ورئيس الأركان السابق الجنرال دان حالوتس، وقائد الجبهة الشمالية الجنرال عودي آدم وقائدا فرقة ميدانية في الجيش الإسرائيلي...
    في هذا الوقت الذي كنا ننتظر ما يبوح به كبير المتقاعدين المحققين الإسرائيليين، كنا بانتظار موعد ألزم الأخوة الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين والمعنيين في العروبة الآخرين بكتم أنفاسهم إذ أن مؤتمر وزراء الخارجية العرب ينعقد في القاهرة والآمال منعقدة لعل وعسى أن يخرجوا بحل يمكن معه تفسير اللغز اللبناني الذي يعيد لهذا البلد رئيسه المنتظر، وينقذون هذه الشريحة من العروبيين من آثام الفراغ ومطباته المفزعة! وأن يصلحوا بين فئاتها بما لهم فيها من حصص وخصصة يتمترسون خلفها! وأن يطلوا علينا بوعد حق وبصوت واعد بفك الحصار المميت والقاتل والشنيع عن الأهل في غزة، طالما هم شركاء فعليين " في أنابوليس" وأنهم كانوا من أسرع المهرولين وفي مقدمة الراكبين في قاطرة السلام الشرق أوسطية الموعودة! وأن يكون هناك فعل عربي يأخذ بمصداقية حقن الدماء والتقاتل الفلسطيني الفلسطيني، وأن يكون شريكا في الحل والحوار وليس طرفا منحازا لحصته أيضا، ولكن يبدو أن نظام الحصص مستعر في أروقة النظم الرسمية العربية، لما فيه من تقاطعات استراتيجية ومصالح له مع أسياد بورصة السياسة الدولية! أما أخوتنا في العراق وإن كان اختلافهم ما يزال قويا عاصفا تارة مذهبيا وأخرى عرقيا، وحينا عربيا فارسيا، وأخيرا خلافيا على علم بنجوم أو بدون نجوم، فهم لا يطمعون من الوزراء العرب بأكثر مما خرج به هؤلاء الوزراء لأن قضيتهم على الرغم من مستنقعات الدماء وبيادر الأشلاء من الضحايا البريئة الآمنة، فهي غير مدرجة لأنها ليست من الإهتمامات والأولويات العربية فالأمر بيد الأمريكان مباشرة ولكن في لبنان وغزة يحتاج الأمر لمن ينوب عن الأمريكان في توصيل الرسائل وحوار الأطراف المتشنجة والمغامرة والمارقة، وسط هذه القتامة الداكنة ووسط هذا الإنقباض الكئيب في ذاتنا العربية تطل علينا الأنباء حاملة النبأ برحيل " حكيم الثورة الفلسطينية" القائد جورج حبش، لا لنطوي خمسين سنة من النضال، إنما لنتحسر على أمثاله وصنفه ونوعيته في الموقف والمبدأ رغم كل محطات العذاب والتشرد والقهر وأحكام الإعدام!...
    تزامنا مع التقرير "الفينوغرادي" الذي حبسنا النفس، رجع الإسرائليون من خصوم أولمرت من تظاهراتهم بعد أن فككوا اعتصامهم خائبين، لأن أولمرت وعدهم وبعناد أنه باق في السلطة، واعتبر أن فشل الحرب وخيبة الإسرائيليين وإن هم بادروا واعدوا للمعركة وتوقيتها، وإن لم تجن ثمارها، فهناك حرب أخرى! وعلينا نحن المعنيين أن ننتظر نتائجها! وأن نتفرس في احتمالاتها!
    وكانت المفاجأة الأولى: وعلى وقع دردشات وزراء الخارجية العرب في القاهرة، ومع حالة الترقب لما يحمله تقرير "فينوغراد" الذي لا ينبغي قراءته كما يجب من أطراف معينة محددة، تنقلب الساحات ببشرها وتختلط بدم أبنائها، لأن المطلوب قراءتها ضمن برمجة ومنهجية حادة وخاصة الذكاء، تفجيران إرهابيان في سوقين شعبيين في العراق، في محاولة للإلتفاف على اللقاء الموسع والواعد لرجال الدين من السنة والشيعة من أبناء العراق الذين باتوا يدركون عمق وطول النفق الذي ينتظرهم إن مضوا على ما هم عليه! والمفاجأة الثانية ولم يكن وزراء العرب بعد يغادرون مصر، حتى كان رجال الأمن في مصر يشحذون الهمم في اتخاذ التدابير لإغلاق معبر رفح بعد أن أحكموا السيطرة عليه، ومن ثم ليتطور إلى اشتباكات وتبادل إطلاق نار مصري فلسطيني، فبدت مصر وكأنها تحظى بدعم عربي لما أقدمت عليه في إغلاق المعابر، جميعها وسد جميع السبل في وجه الشعب الفلسطيني الذي يحمل شهداءه على مدى ساعات النهار والليل وهو جائع مريض يغرق في أزماته وعتمة وظلم الإحتلال، ويتخبط في جفاء وقسوة ونكران أشقائه له!
    المفاجأة الثالثة كمنت في عودة الإقتتال فجأة في اليمن، بعد أن كانت المصالحة قائمة على قدم وساق، وإذ بالإشتباكات تعود عنيفة مدوية، لتأخذ بطريقها ما تم انجازه على صعيد مسيرة السلم الأهلي وتوطيد الأمن والإستقرار...
    أما المفاجأة الخطيرة الرابعة فكانت الساحات اللبنانية التي افتدت شر فتنة رهيبة ما تزال تداعياتها حية في ذاكرة اللبنانيين، لتكون الشرارة من نفس مكان انطلاقة الحرب الأهلية الكارثية الأخيرة في لبنان في الشياح – عين الرمانة في الضاحية في بيروت، فافتدتها كوكبة من الشبان انهمرعليهم الرصاص ليخطف أرواحهم وسنين عمرهم الفتية، وليقعد بعضهم معاقين على مدى الحياة، والقصد منها استهداف المؤسسة العسكرية اللبنانية بما تمثله من قيم الثقة والضمانة والوحدة الوطنية، والسعي لتكون طرفا من أطراف الصراع الدائر والذي وقفت منه حتى الآن بكل حكمة وشجاعة، ومن ثم العودة إلى إغراق الساحة اللبنانية بمربعات أمنية طائفية ومن ثم مذهبية ومن ثم فئوية قاتلة عاشها اللبنانيون سنوات طويلة ودفعوا ثمنها حياتهم ومستقبلهم وما تزال إفرازاتها قائمة تنهش وساويسها مضاجعهم ولقمة عيشهم...
    إننا حقا نحبس أنفاسنا في ظل هذه الفوضى الموقوتة، القابلة للتفجير في أي لحظة من لحظات يومنا العربي القاتم المجهول المصير!


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •