آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تعتقد أن الحجاب هو قيد العبودية ورمز التخلف الاجتماعي؟

المصوتون
85. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم.

    11 12.94%
  • لا.

    70 82.35%
  • لدي رأي آخر...

    4 4.71%
+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 10 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 184

الموضوع: تصويت عن قرار منع الحجاب

  1. #41
    مترجم الصورة الرمزية عبد الله علي
    تاريخ التسجيل
    19/11/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    378
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    سلم فوك يا أخت إيناس.
    أعتقد أنه آن الآوان لقوات الدفاع المدني أن تستعد يا د. عامر. أريد أن أعلق على مداخلة د. نهاد وتعليقه على "الإدعاء المتخلف" بنقصان عقل المرأة مع احترامي للجميع، وأنسخ الموضوع الذي قرأته بهذا الصدد منذ فترة من الزمن لأن اختلافات التفسير هي التي تؤدي إلى الاختلافات في الرأي.

    بخصوص المرأة، وأنه ينتقص من حقها في الحياة والحقوق. وقد عُقدت ولا تزال تُعقد لأجل هذا الغرض الكثير من البرامج والندوات والمناظرات في أماكن مختلفة، وبوسائل إعلامية متنوعة. وأكثر ما يجري عليه التركيز هو عقل المرأة وأن الإسلام يعتبرها ناقصة عقل، ويستشهدون بالحديث الوارد في الصحيحين من أن النساء ناقصات عقل. فهل ما يقولونه حق وصحيح؟ وهل المرأة فعلاً ناقصة عقل؟ وهل الرسول صلى الله عليه وسلم وصفها بذلك حقًّا وقصد ما فهموه هم من الحديث؟ أم يا تُرى أن الأمر هو خلاف ذلك؟

    حديث ناقصات عقل
    روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يا مَعْشرَ النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن الاستغفار، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جَزْلة: وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعن، وتَكْفُرْنَ العشير، وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن. قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال: أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل، فهذا نقصان العقل، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين. ومعنى الجَزْلة أي ذات العقل والرأي والوقار، وتَكْفُرْنَ العشير أي تُنكرن حق الزوج.
    وهذا الحديث لا يمكن فهمه بمعزل عن آية الدَّيْن التي تتضمن نصاب الشهادة، وذلك في قوله تعالى: ... واستَشْهدوا شهيدين من رِجالِكم فإن لم يكونا رَجُلَيْن فرَجُلٌ وامرأتان مِمَّن تَرضَوْن من الشُّهداء أنْ تَضِلَّ إحداهما فَتُذَكِّرَ إحداهما الأخرى... (البقرة: 282).

    الفهم الخاطئ والمتناقض للحديث
    يبدو أن ما يتبادر إلى أذهان هؤلاء الذين يتيهون فرحًا وطربًا باتهام الإسلام أنه يعتبر المرأة ناقصة عقل قوله صلى الله عليه وسلم: "وما رأيت من ناقصات عقل". فاستنتج هؤلاء أن النساء ناقصات عقل، وأن نقص العقل هو نقص في القدرات العقلية، أو الذكاء كما يسميه علماء النفس، أي أن قدرات النساء على التفكير هي أقل من قدرات الرجال. بمعنى أن المرأة تختلف عن الرجل في تركيبة العقل فهي أقل منه وأنقص، أي أن تركيبة الدماغ عند المرأة هي غيرها عند الرجل. ولو أنهم تدبّروا الحديث لوجدوا أن هذا الفهم لا يمكن أن يستوي، وأنه يتناقض مع واقع الحديث نفسه، وذلك للملاحظات التالية:
    ذكر الحديث أن امرأة منهن جزلة ناقشت الرسول صلى الله عليه وسلم. والجزلة، كما قال العلماء، هي ذات العقل والرأي والوقار، فكيف تكون هذه ناقصة عقل وذات عقل ووقار في نفس الوقت؟ أليس هذا مدعاة إلى التناقض؟
    تعجب الرسول صلى الله عليه وسلم من قدرات النساء، وأن الواحدة منهن تغلب ذا اللب أي الرجل الذكي جدًّا. فكيف تغلب ناقصة العقل رجلاً ذكيًّا جدًّا؟
    إن هذا الخطاب موجّه لنساء مسلمات، وهو يتعلق بأحكام إسلامية هي نصاب الشهادة والصلاة والصوم. فهل يا تُرى لو أن امرأة كافرة ذكية وأسلمت، فهل تصير ناقصة عقل بدخولها في الإسلام؟!
    فهذا الفهم حصر العقل في القدرات العقلية ولم يأخذ الحديث بالكامل، أي لم يربط أجزاءه ببعض، كما لم يربطه مع الآية الكريمة. فالحديث يصرح بأن النساء ناقصات عقل، ويعلل نقصان العقل عند النساء بكون شهادة امرأتين تعدل شهادة رجل واحد، والآية تعلل ذلك بالضلال والتذكير. ولم تصرح الآية بأن النساء ناقصات عقل، ولا أن الحاجة إلى نصاب الشهادة هذا لأجل أن تفكير المرأة أقل من تفكير الرجل.
    فما هو التفكير؟ وما هو العقل؟
    التفكير هو عملية ذهنية يتفاعل فيها الإدراك الحِسّي مع الخبرة والذكاء لتحقيق هدف، ويحصل بدوافع وفي غياب الموانع؛ حيث يتكون الإدراك الحسي من الإحساس بالواقع والانتباه إليه. أما الخبرة فهي ما اكتسبه الإنسان من معلومات عن الواقع، ومعايشته له، وما اكتسبه من أدوات التفكير وأساليبه. وأما الذكاء فهو عبارة عن القدرات الذهنية الأساسية التي يتمتع بها الناس بدرجات متفاوتة. ويحتاج التفكير إلى دافع يدفعه، ولا بد من إزالة العقبات التي تصده وتجنب الوقوع في أخطائه بنفسية مؤهلة ومهيأة للقيام به.
    إن هذا التصور للتفكير يتعلق بالإنسان بغض النظر عن كونه رجلاً أو امرأة، فهو ينطبق على كل منهما على حد سواء. ولا تَدُل معطيات العلم المتعلقة بأبحاث الدماغ والتفكير والتعلم على أي اختلاف جوهري بين المرأة والرجل من حيث التفكير والتعلم. كما لا تدل على اختلافٍ في قدرات الحواس والذكاء، ولا في تركيب الخلايا العصبية المكونة للدماغ، ولا في طرق اكتساب المعرفة. معنى هذا أن المرأة والرجل سواء بالفطرة من حيث عملية التفكير أو آليته، ولا يتميز أحدهما عن الآخر إلا في الفروق الفردية.
    وعليه فإن التفكير ليس مجرد قدرات عقلية أو ذكاء، بل هو أوسع من ذلك وتدخل فيه عوامل كثيرة ويمر في مراحل متعددة، فهو عملية معقدة وليست بالبسيطة. كما أن العقل في مفهوم القرآن والسنة هو أوسع من مجرد التفكير؛ إذ هو لفت انتباه للتفكير من أجل العمل، فلا يكفي أن تفكر، بل لا بد من أن يمتد ذلك إلى التصديق والعمل وإدراك العواقب؛ ولهذا فسوف نلاحظ دقة التعبير في الحديث، فهو عبّر بناقصات عقل وهو ما يعني أن النقص هو في عوامل أخرى تؤثر في التفكير وليس في نفس القدرات الفطرية، أي ليس في قدرات الدماغ، كما يتوهم كثيرون. وذلك لأن نصوص الكتاب والسنة تعلي من شأن التفكير عند كل من المرأة والرجل بوصف كل منهما إنسانًا، ولا تميز بينهما من هذه الناحية على الإطلاق. بل إن كثيرًا من النصوص تظهر وتبين القدرات العقلية العالية عند النساء في كثير من المواضع والحالات.

    أين الإعجاز في هذا؟
    يكمن الإعجاز في الحديث عن نقصان عقل المرأة بهذه الطريقة، فهذا لا يمكن أن يحيط به بشر. فنصوص القرآن والسنة لا تفرق بين قدرات المرأة العقلية وقدرات الرجل، ويتجلى ذلك في الخطاب الإيماني العام لكل من الرجل والمرأة. هذا بالإضافة إلى كثير من النصوص التي تتحدث عن ذكاء النساء وقدراتهن وآرائهن السديدة في مواضع متعددة من الكتاب والسنة. فإذا كان لم يثبت علميًّا أي اختلاف في قدرات النساء العقلية عن قدرات الرجال، ونصوص القرآن والسنة لا تعارضان هذا، فمعنى هذا أن نقصان العقل المشار إليه ليس في القدرات العقلية. فالتفكير عملية معقدة تدخل فيها القدرات العقلية، ويدخل فيها عوامل أخرى منها الإدراك الحسي والدوافع والموانع والخبرة.
    وإذا نظرنا إلى الآية نجد أنها عللت الحاجة إلى نصاب الشهادة المذكور بالضلال والتذكير، وهذا أمر متعلق بالإدراك الحسي وبالدوافع والموانع. وهذا ينطبق على كل من الرجل والمرأة، لكن المرأة لها خصوصيتها من حيث إنها تمر في حالات وتتعرض لتغيرات جسدية ونفسية تؤثر على طريقة تفكيرها. وهذا التأثير ينعكس على القرار الذي يمكن أن تتخذه المرأة. زد على ذلك ما تملكه المرأة من عواطف جياشة تفوق ما يملكه الرجل، وهذا عنصر لا يمكن إغفاله في العقل، ويمكن أن يؤثر بشكل واضح في القرار، كما لو كان الذي ستشهد له المرأة هو ابنها مثلاً.
    إذن فنقصان العقل هو إشارة إلى عوامل أخرى غير القدرات العقلية التي قد تتبادر إلى أذهان من يتسرعون في إطلاق الأحكام، وكيل الاتهامات دونما تحقيق أو فهم صحيح. وهذا يبين حقائق مذهلة تتعلق بالتفكير والعقل وطبيعة المرأة واختلافها في هذه النواحي عن الرجل، وكيف يؤثر ذلك على طريقة التفكير. وهذا ليس انتقاصًا من حق المرأة ولا من عقلها بقدر ما هو تقرير لواقعها، وحث لها على العمل والتغلب على العقبات التي يمكن أن تؤثر فيه. كما أن هذا الموضوع هو جزء من بحث أشمل أسميه الإعجاز الفكري في القرآن والسنة يتعرض لواقع التفكير ودلالاته في كل من القرآن والسنة، وسوف ننشره تباعًا، وقد تقدمت به إلى مؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
    (عزيز أبو خلف)

    في النهاية أرجو أن يكون د. نهاد قد هاجم التفسير الخاطئ للحديث الشريف، وليس العكس.

    تحية عقلانية


  2. #42
    مترجم
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,119
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي قصيدة

    الدكتور نهاد ... تحية طيبة
    أستغرب قولكم ( ان المرأة لم تأت الى الدنيا محجبة ) ... تتحدث وكأنك كنت موجودا لحظتها ... تتحدث عن شئ أثبت المولى عز وجل عكسه في قرآنه ...... ((يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون )) ... ولكن أنظر معي ماذا حدث بعد ذلك . (( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما ))

    أرجو أن تتأمل قراءة النصوص .
    ثم من ذا الذي يريد أن يحول المرأة إلى سلعة تباع وتشترى ؟ أهم الذين يلحون ليل نهار عليها كي تخلع ثيابها بإسم الموضة والفن والغناء والإعلانات وا.... ثم يُلبسون هذا كله لباس التحرر والثقافة ؟
    أم هم الذين يريدون أن تمارس المرأة حريتها في ألا تعرض ما لذ وطاب من بضاعة لديها كي تبدو متفتحة متحررة وواعية ؟ أظن أن المفاهيم قد تداخلت في راس البعض ؟
    إخواني إن الإسلام هو تسليم مطلق من العباد لله في كل ما أمرنا به ... ليس في الإسلام إنتقاء أو إستبعاد أو تعطيل أو عدم إقتناع في أشياء حسمهما القرآن والسنة ... نعم لا مانع من محاولة فهم ما أستغلق على عقلي ولم يعيه قلبي... لا مانع من ذلك ... ولكن المانع كل المانع إنكار الحق وإتباع الهوى لأنه ببساطة يعني محاربة وإنكار ما شرعه الله . وأخيرا لا أقول أن كل محجبة قديسة والعكس بالعكس وإنما أرى أن المرأة المحجبة هي على الأقل إن لم تكن صالحة فقدكفت الرحال إثم النظر إليها وكفتهم حديث النفس والهوى ، في حين المرأة الخلوقة الغير محجبة لم تمنع الرجال ذلك !!!
    إليكم جميعا أهدي هذه الرسالة الشعرية التي ترد فيها الكاتبة على كثير من التهويلات المتعلقة بحجاب المرأة :


    Who I Am !
    An Excellent poem about the Muslim Woman.


    What do you see
    when you look at me
    Do you see someone limited,
    or someone free
    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    All some people can do is just look and stare
    Simply because they can't see my hair

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    Others think I am controlled and uneducated
    They think that I am limited and un-liberated

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    They are so thankful that they are not me
    Because they would like to remain 'free'

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    Well free isn't exactly the word I would've used
    Describing women who are cheated on and abused

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    They think that I do not have opinions or voice
    They think that being hooded isn't my choice

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    They think that the hood makes me look caged
    That my husband or dad are totally outraged

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    All they can do is look at me in fear
    And in my eye there is a tear

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    Not because I have been stared at or made fun of
    But because people are ignoring the one up above

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    On the day of judgment they will be the fools
    Because they were too ashamed to play by their own rules

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    Maybe the guys won't think I am a cutie
    But at least I am filled with more inner beauty

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    See I have declined from being a guy's toy
    Because I won't let myself be controlled by a boy

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    Real men are able to appreciate my mind
    And aren't busy looking at my behind

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    Hooded girls are the ones really helping the muslim cause
    The role that we play definitely deserves applause

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    I will be recognized because I am smart and bright
    And because some people are inspired by my sight

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    The smart ones are attracted by my tranquility
    In the back of their mind they wish they were me

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    We have the strength to do what we think is right
    Even if it means putting up a life long fight

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    You see we are not controlled by a mini skirt and tight shirt
    We are given only respect, and never treated like dirt

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    So you see, we are the ones that are free and liberated
    We are not the ones that are sexually terrorized and violated

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    We are the ones that are free and pure
    We're free of STD's that have no cure

    <=><=><=><=><=><=><=><=>

    So when people ask you how you feel about the hood
    Just sum it up by saying 'baby its all good' نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  3. #43
    مترجم
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,119
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي نتائج الإستطلاع

    Live Vote

    نتائج الإستطلاع حتى اليوم]
    Would you support a legal ban on burqas and other face-covering clothing? * 141818 responses

    Yes.
    38%

    No.
    60%

    I'm not sure.
    2.1%
    [/size]


  4. #44
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية محمد بن أحمد باسيدي
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    1,240
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي الحجاب عبادة وطاعة ورمز عفّة !

    حجاب المسلمة عبادة وطاعة واتِّساء !
    هو تكريم واصطفاء واجتباء ونقاء !
    دليل وعي وصحوة وأصالة انتماء !
    شارة دالّة على الطّهر والعفاف والإباء !
    وهو تحرر وتحرير من ربقة الأهواء !
    إنّه الفخر والعزّة, ولِمَنْ حافظ عليه جميل الثناء
    !

    ______
    تحية أصيلة
    محمد بن أحمد باسيدي


  5. #45
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي


    أين الأستاذة دينا سليم التي دعت إلى مناقشة حجاب المرأة؟!
    يبدو أنها ولت هاربة بدون الحاجة لتدخل من قوات الدفاع المدنينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحية من الحاجب لكن بدون حجابنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  6. #46
    طبيب ومترجم الصورة الرمزية محمد خير الشحيمي
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    65
    المشاركات
    55
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي طرح المسألة بشكل آخر

    أحبائي الكرام
    لا أريد خوض الموضوع من الداخل والخارج
    أطرح عليكم فقط المسألة بشكل مختلف:
    هل تطلب الدول الأوربية وغيرها منع ارتداء الحجاب دفاعاً عن المرأة المسلمة ولتحريرها؟
    هل يهمهم مصير المرأة المسلمة لهذه الدرجة؟
    أي دولة في العالم طلبت من الراهبات عدم ارتداء حجابهم التقليدي، نظراً لأني أعيش بينهم من أكثر من 30 عاماً؟
    أنتظر أجوبتكم!
    تحياتي
    محمد


  7. #47
    عـضــو الصورة الرمزية د.حمزة ثلجة
    تاريخ التسجيل
    23/10/2006
    العمر
    51
    المشاركات
    482
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أخوتي الأحبة
    مع احترامي لجميع الآراء المطروحة والتي ستطرح
    أرجو أن يتسع صدركم لمداخلتي المتواضعة وأن لا تتأخر قوات الدفاع المدني كثيرا إن لم يتسع صدركم لها.

    ألا ترون معي أنه خطأ كبير تقييم الإنسان من مظهره أين الجوهر إذا؟ فأنا أومن باحترام الإنسان من أي لون وعرق ودين وجنس عندما يكون خلوقا ونزيها ويتحلى بالأخلاق الحميدة بغض النظر عن مظهره.
    ولماذا لانترك أمر الحجاب من عدمه لخيار المرأة واختيارها وإن كان في ارتدائه رمز للعفة والطهارة وشعار الإباء والشموخ بالنسبة لمن معه ورمز الغباء والتخلف بالنسبة لمن ضده و ...و فماذا ستجني أمة نساؤها ورجالها يرتدون الحجابات العقلية قبل ارتداء الحجابات القماشية.
    ألم تسأموا بعد من الشعارات التي لا تعدو سوى كلمات رنانة ليس لها سوى مفعول الطبول.
    أين مكانةالعقل من كل هذا وديننا دين يدعو إلى إعمال العقل ويحض على الإبداع لماذا لا نلتفت إلى بحث قضايا الفقر والتخلف وكل القضايا العالقة منذ أوئل القرن الماضي والتي لم يفلح في حلها لامن يدعو إلى لبس الحجاب ولا من يدعو إلى نزعه قبل أن ننزع حجاب المحجبة أو نفرض ارتداء الحجاب على غير المحجبة.
    وبماذا يختلف حال المرأة المحجبة عن حال غير المحجبة في مجتمعاتنا فكلاهما يعانيان الظروف ذاتها...ومعهما الرجل. الكل يعاني من الاستبداد والقهر.
    وإذا تم تصوير الحجاب في بعض القنوات الفضائية كتذكرة تخول المرأة المحجبة دخول الجنة من أوسع أبوابها فأين تذكرة الرجل ألسيت أخلاقه أليس تاريخنا حافل بالشواهد التي تؤكد أهمية الأخلاق ومكانتها. فلماذا لا ننادي بالأخلاق ورفعتها وننمي عقول أطفالنا على قبول واحترام الآخر بدل أن ننمي لديهم الهواجس والمخاوف المرضية.


    مع خالص الاحترام والتقدير


  8. #48
    مترجم الصورة الرمزية عامرحريز
    تاريخ التسجيل
    16/10/2006
    العمر
    41
    المشاركات
    1,453
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    إن الإسلام فرض أولويات على الناس في المجتمع الإسلامي ، فكان من أولوياته صلاح الظاهر والباطن

    لي هنا سؤال : إذا كان الحكم على الباطن أولى من الحكم على الظاهر ، لماذا لم يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل المنافقين؟
    على العكس ، لقد كان صلاح الظاهر مع صلاح الباطن أولى . لكن إن كانت سريرتك سوداء ، فهذا لا يعني أن تظهرها ، ففي يوم القيامة يحاسب الإنسان على سريرته. أما في الدنيا فإن الإنسان يحاسب على مظهره. قال عمر بن الخطاب يوم حادثة الإفك لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله دعني أقطع عنق هذا المنافق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، حتى لا يقول الناس أن محمدا يقطع عنق أصحابه.

    هل هذا المنافق من صحب رسول الله صلى الله على وسلم؟ إن باطنه يقول لا، غير أن ظاهره منع الرسول صلى الله عليه وسلم من قتله.

    عامر حريز

  9. #49
    عـضــو الصورة الرمزية fizaziabdeslam
    تاريخ التسجيل
    16/10/2006
    المشاركات
    157
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أحبائي
    لنترك المرأة ترتدي ما تشاء..بربكم هل يعتبر اللباس مشكلا وما أحوجنا إلى فك لغز مشاكلنا السياسية الحقيقية. ماذا أستفيد في مناقشة قناعات دينية يجب احترامها، بل قناعات إنسانية لا حق لي في الخوض فيها..؟ وإلا فلماذا لا نناقش الرجل لماذا لبس الجلباب والخف..؟ ليس هذا مشكلنا الجدير بالمناقشة في هذا الزمن الرديء.. باعتباري عشت في ارويا، لم أسمع قط من يناقشون مثل هذه الأشياء باعتبارهم مثقفين ساهرين على تنوير البشرية..وكلنا يعلم أن من يحاول مناقشة هذه الأشياء إنما يريد أن يزج بنفسه في حوارات ومساجلات ليست لها بداية ولا نهاية..هب أنني أحب لزوجتي أن تلبس الحجاب وهي مقتنعة به، باعتبارها مسلمة لها بعدها الفكري في هذا المجال، أو باعتبارها إنسانا يشعر حين يلبس الحجاب برهبة ربانية منقطعة النظير..فبأي حق لكائن من كان أن يناقشها في قناعاتها الدينية والشخصية؟ أعتقد أننا بصدد الدخول واقتحام حرية الآخرين بغير موجب قانون..الدين لا يستفز أحدا، فلماذا نبحث نحن استفزاز من يبحث عمن يحمل إليه سعادة ما؟شخصيا من الحداثيين ومن الذين يمسكون العصا من الوسط في كل شيء، رأيت ما رأيت، وعشت ما عشت، واقتنعت بما اقتنعت به، لكن أشعر بسعادة حين أرى المرأة محتجبة، لها هبة استثنائية لا يمكن لي شرحها..كما أحترم المرأة التي تلبس لباسا عصريا وأراها تتزين بطريقة ذكية رائعة، فأتخيلها وهذا من حقها وردة برية تسر الناظرين..وكلنا يحب الجمال، والجمال كما تعلمون ليس بأثواب تزينها فقط، بل الجمال جمال النفس والأدب..لا يمكن لي أن أقول لماذا الاسكيمو يلبسون بهذه الطريقة وهم أحرار في لباسهم، ولا حتى الهنود..هل اللباس أصبح إشكالية بني أمي؟ وهل المرأة التي تحب اللباس الحديث غير مسلمة؟ من له الحق في إصدار هذه الفتاوى التي أصبحت تنزل علينا من السماء كسفا؟المرأة المسلمة بالحجاب أو غير الحجاب مفخرة للمسلمين وغير المسلمين، ويجب أن لا يصادر حقها في خصوصيتها..والله أعلم
    أخوكم عبد السلام فزازي


  10. #50
    مترجم
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,119
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    قصة حجاب أمة الله

    أثار اهتمامي خبر الفتاة الصغيرة التي طردتها أكاديمية بن فرانكلين في مدينة ماسكوجي بولاية أوكلاهوما، في أوائل شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بسبب إصرارها على ارتدائها الحجاب خلال ساعات الدوام المدرسي، فقررت زيارتها في مدينتها مع أولادي خلال عطلة نهاية الأسبوع نيابة عن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير".

    وجدت أسرتها تقيم في بيت متواضع وفي حي فقير في المدينة، حيث استقبلتنا الأسرة بالترحاب، وكان أكبر همِّي أن أرى تلك الفتاة الشجاعة التي هزت الأوساط التربوية والإعلامية في أمريكا، وتناقلت أخبارها وكالات الأنباء الأمريكية والعالمية.

    سلّمت "أمة الله" علينا، وهذا اسمها الإسلامي، وحيّانا والدها وشكرنا على الزيارة لمؤازرته وأسرته حيث يشعر بالوحدة بسبب خلو المدينة الصغيرة من المسلمين تقريباً، كما أنّ أمة الله هي الطالبة الوحيدة المسلمة في المدرسة.

    سألتها لماذا يريدون إجبارك على خلع الحجاب؟ فقالت ببساطة وبراءة الطفل: "لأنهم لا يريدون لديني الإسلامي أن يكون له وجود في المدرسة". ثم حدثني والدها فقال إنّ الأمر بدأ في 11 أيلول (سبتمبر) الماضي، حيث قالت معلمة أمة الله بأنها لا تستطيع أن تأتي إلى الأكاديمية مرتدية الحجاب، لأنّ قوانين المنطقة التعليمية تقضي بمنع غطاء الرأس من أي نوع خلال اليوم الدراسي، وأكّد على ذلك مدير المدرسة، ثم تبنى الموقف أيضاً مدير المنطقة التعليمية.

    وتحدثنا عن عدم منطقية هذا القرار، حيث أنّ القوانين الأمريكية تجيز حرية التعبير وحرية ممارسة الاعتقادات الدينية كما هو مفروض، وبخاصة في ولاية أوكلاهوما، حيث أنها واحدة من اثنتي عشرة ولاية تبنت قوانين إضافية محلية تؤكد حرية ممارسة الاعتقادات الدينية والتعبير عنها.

    وعلى كل حال، وبتوفيق الله، وبعد حملة ضغط إعلامي وجماهيري دعت إليها "كير" وشارك فيها مئات المسلمين والعرب، وانضمت إليها مؤسسات حقوقية أمريكية أخرى؛ تراجعت إدارة المنطقة التعليمية في منتصف شهر تشرين الأول (أكتوبر) عن موقفها جزئياً، وسمحت لأمة الله أن تعود للمدرسة مرتدية حجابها لحين إتمام الجهاز القانوني لدى المنطقة التعليمية في ماسكوجي مراجعة نظمها وقوانينها، ومحاولة استيعاب حجاب أمة الله دون مخالفة للقوانين المرعية لديهم.

    وفي حالة تراجع المنطقة التعليمية وتضييقها على أمة الله مرة أخرى؛ فإن "كير" وربما مؤسسات حقوقية أمريكية أخرى؛ يدرسون إمكانية رفع دعوى قضائية ضد المنطقة التعليمية في ماسكوجي، وذلك للدفاع عن حق أمة الله وحقوق الملايين من المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب في المدارس الأمريكية، على مدى السنوات والأجيال القادمة.

    سار بنا الحديث إلى الطريقة التي تعرّف بها إيفون هيرن، والد الفتاة على الإسلام، فقال كان هذا في عام 2000، حيث وقعت في يدي نسخة من القرآن الكريم، فشدّني هذا الكتاب وقرأت فيه كثيراً حتى أسلمت، ثم بدأت بتعليم أسرتي الإسلام فأسلمت أمة الله رغم أنها أصغر أولادي الثلاثة، وأتمنى أن يشرح الله صدر زوجتي وأولادي الآخرين لهذا الدين قريباً إن شاء الله، فإنهم ما زالوا متردِّدين في أن يعتنقوا الإسلام.

    أما بشأن أمة الله؛ فقال والدها إنها شديدة الحرص على تعلّم القرآن ومبادئ الإسلام العظيم، وأنا مسرور لمدى حبها والتزامها بهذا الدين، وقال إنها هي التي اختارت اسمها الإسلامي "أمة الله"، حيث وجدته في أحد المواقع خلال بحثها في الشبكة المعلوماتية.

    غادرنا منزل العائلة وكلنا احترام وإكبار لموقف الفتاة الشجاع، وثباتها على المبدأ العظيم الذي تؤمن به. وخلال الأيام التالية توجهت المراكز والمؤسسات المسلمة في أوكلاهوما وتكساس بدعوات للأسرة لحضور مناسبات تم خلالها تكريم أمة الله وتشجيعها على الثبات على موقفها.

    ومع حلول شهر رمضان المبارك؛ اتصلت هاتفياً بالأسرة لتهنئتها بحلول الشهر الكريم، ففاجأني والد أمة الله بأن زوجته وابنه الأكبر قد أسلما والحمد لله، وهو يأمل في أن تحذو بنته الكبرى حذوهما ويصبح جميع أفراد هذه الأسرة مسلمون. وقال إنّ زوجته أصرّت على أن ترتدي الحجاب فور إسلامها، لأنها تريد أن تلتزم بما يأمرها به الإسلام وتبدأ طريق الإسلام بداية صحيحة؛ أي بالطاعة التامة.

    هذا الخبر أثار في نفسي مشاعر فياضة غامرة، واحتراماً عظيماً لهذه الفتاة المسلمة الملهمة وأسرتها؛ التي أرسلت من خلال موقفها عدة رسائل وفي عدة اتجاهات.

    أولها للمسلمين جميعاً؛ أنّ المسلم الحق يثبت على مبدئه، ويكون رائداً في رفع شعارات الإيمان والعفة، وهو يؤثر إيجابياً على الغير ولا يتأثر سلبياً بهم ولو كان وحيداً، وأنّ الثبات على المبدأ الصحيح يؤدي بعون الله إلى ترسيخ الحق في واقع الناس.

    ورسالة للشباب المسلم؛ أنّ عليهم ألا ينجرفوا وراء المظاهر، وأن يتجنبوا التقليد الطائش والأعمى، وأن يلتزموا بجوهر طاهر ومظهر عفيف كما أمر الدين الحنيف.

    وثالث هذه الرسائل للآباء والأمهات؛ أن يكون هدفهم في الحياة أن ينشِّئوا من نسلهم جيلاً يكون أكبر همه إرضاء الله تعالى والفوز بالجنة، لا الافتتان بمظاهر هذه الحياة وزينتها.


    (*) الدكتور نبيل السعدون : عضو مجلس إدارة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير".


  11. #51
    مترجم
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,119
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي معركة الحجاب أو حصان طروادة الأخير!


    معركة الحجاب أو حصان طروادة الأخير!

    كتابات - التجاني بولعوالي
    التحدي المتعدد الأبعاد

    قبل حوالي ثلاث سنوات، قمت ببحث حول قضية الحجاب عند الطالبات المسلمات، داخل المجتمع الهولندي المتعدد الثقافات، وحاولت أن أستقرئ رأي بعضهن، بتوجيه جملة من الأسئلة التي ترتبط بالقضية المدروسة، وبعد ذلك استثمار آرائهن وأفكارهن أثناء كتابة البحث، فكانت الحصيلة الأولى من ذلك التناول، أن ارتداء الحجاب في حياتهن يشكل تحديا كبيرا، حيث النظرة أو الموقف من المرأة المتحجبة في شوارع أمستردم، ليست هي نفسها في شوارع القاهرة أو بيروت أو طهران أو غيرها من العواصم والمدن الإسلامية، فإذا كان الحجاب داخل العالم العربي والإسلامي يشكل واجبا دينيا مفروضا على المرأة بالنص، لذلك فهي مأمورة بارتدائه، كي تحجب عن عيون الرجال أنوثتها، التي قد تسبب ما يشبه الفتنة، التي تترتب عنها نتائج غير مقبولة دينيا وأخلاقيا وثقافيا، فإن الحجاب في العالم الغربي لا يقف عند هذا الجانب، بل يتجاوزه إلى جوانب أخرى، حيث يصبح طرفا مهما في المعركة الجديدة الدائرة رحاها بين الإسلام والغرب، وتصبح معه المرأة المسلمة المتحجبة في عين الآخر، رافعة لراية التحدي، ما دامت أنها - كما يتخيل البعض- تتطاول على القيم الغربية الداعية إلى الحرية والمساواة والديموقراطية... ولا ترضخ لأوامر العديد من المؤسسات الحكومية والتعليمية وغيرها، التي تفرض عليها التخلي عن لباسها الإسلامي، حتى تنال حظها الوافر من الحقوق، ومن هذه الزاوية تنظر هذه المؤسسات وكل من يجري مجراها، من إعلاميين وسياسيين ومثقفين وناس عاديين، إلى هذا الرفض من قبل المرأة المسلمة، لكل ما يهدد شكل لباسها باعتباره مقوما هاما من مقومات هويتها الدينية، على أنه تحد للثقافة الغربية، وخروج عن الخط العلماني الذي اختارته المجتمعات الغربية منذ الثلث الأول من القرن المنصرم.

    أما الحصيلة الثانية، فكانت أن قضية الحجاب داخل الغرب تعتبر، بالنسبة إلى المرأة المسلمة، تحديا حقيقيا، في كل مكان وزمان؛ في الشارع، أثناء العمل، في المدرسة، وحتى داخل البيت، حيث كلما أشعلت جهاز التلفاز أو فتحت الكمبيوتر، إلا وتراءى لها إشهار ما ينقص من الحجاب، أو نقاش محموم يتهجم على المرأة المتحجبة، أو مقال ما ينال من اللباس الإسلامي وهكذا دواليك، وهذا التحدي يمنح الحجاب أكثر من بعد، فلا يقتصر على ذلك البعد الديني والتعبدي المهيمن على هذه القضية داخل المجتمعات الإسلامية الأصلية، بقدرما يتعدى ذلك إلى أبعاد أخرى:
    * البعد السياسي: حيث يبدو الحجاب محملا أو منطويا على أيديولوجيا خطيرة، يمكن تشبيهها بتلك القنبلة الموقوتة، التي مما لا شك فيه سوف تنفجر، لكن أين؟ ومتى؟ فهذا ما يرهق ويؤرق الغرب، بل ويزيد من إرهاقه وأرقه، كلما ربط مسألة الحجاب بقضية الإرهاب، فلا يرى في الحجاب إلا تجليا حقيقيا من تجليات (الإرهاب الإسلامي المعاصر!) ومثل هذا التفسير الذي يختلقه الإعلام ويملأ به أعمدة منابره، وأوقات بثه، لا يعدو أن يكون مجرد تخمينات لا تمت بصلة إلى واقع المرأة المسلمة البسيطة، التي لا تتمسك بالحجاب، إلا لأنها تربت على ذلك، ولقنها مجتمعها أنه ضرورة دينية، كلما أخذ بها المسلم، كلما نال ثواب ربه، ونجا من عقابه.
    * البعد الثقافي والرمزي: الذي يثبت بشكل صارخ حضور الثقافة الإسلامية داخل المجتمع الغربي، ويمنح بذلك هذا المجتمع طابع التنوع المتبلور من خصوصيات ثقافية ودينية جديدة، وجدت في الغرب بوجود الأقليات الأجنبية التي استوردها للعمل عنده، أو هاجرت إليه جراء أسباب معينة، اقتصادية كانت أم سياسية أم علمية أم غير ذلك، فاستطاعت هذه الأقليات أن تحضر عبر الجسد الثقافي الغربي، بشكل مثير للنظر، فتساهم أيما إسهام في تلقيح وإثراء الفضاء الثقافي والاجتماعي الذي توجد فيه، فيظهر ذلك بجلاء على كل المستويات، وفي هذا الصدد ينتصب الزي الإسلامي باعتباره شكلا ثقافيا وافدا على الغرب، شكلا ثقافيا استطاع أن يوجد له حيزا مهما، داخل الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية الغربية، ومن ثم يتسرب حتى إلى العادات الغربية، فيتم استعماله حتى من لدن الآخر، ولو كان غير مسلم، وذلك على أساس ثقافي محض.
    : حيث ينظر الناس إلى المرأة المسلمة المتحجبة بالغرب، نظرة مغايرة، فإذا استثنينا ذلك الموقف السياسي المشار إليه آنفا، يمكن تسجيل موقف آخر، قد ننعته بالموقف الاجتماعي، الذي يصدر عن ذوي التفكير المعتدل، فلا يرون في المرأة التي ترتدي الحجاب، إلا إنسانا مؤمنا، يتقرب بذلك إلى خالقه، فهو حر في ذلك، ما دام أنه لا يسبب مضرة للآخرين، وقد حكت لي امرأة هولندية واكبت بعض المتغيرات التي مست المجتمع الهولندي، أنه في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كانت النسوة الهولنديات المسيحيات المؤمنات يرتدين زيا لا يختلف كثيرا عن الحجاب، وكان المجتمع ينظر إليهن بشكل عادي، مما جعلني أستخلص أن هذه المعركة التي يديرها الغرب، ليست موجهة إلى الحجاب في حد ذاته، وإنما إلي الحجاب باعتباره مقوما ومظهرا إسلاميا، فلو أنه كان عادة هندوسية أو بوذية لما وصل الأمر إلى هذا الحد!
    * البعد النفسي: وهو ذو حدين؛ أولهما يقترن بالمرأة المسلمة نفسها، التي تعيش في حرب نفسية، جراء هذه الهجمات السياسية والإعلامية المتوالية التي تتعرض إليها، وأحيانا يكون هذا الجانب النفسي أضر لها، من الجوانب الأخرى، مما يجعل الكثير من المسلمات إما يتخلين عن ارتداء الحجاب، أو يحاولن التوفيق في لباسهن بين الحجاب الإسلامي والزي الغربي! وثانيهما يرتبط بالإنسان الغربي العادي، الذي تضعه التأويلات الإعلامية والسياسية المنصبة على قضية الحجاب في حيرة من أمره، مما يؤثر على جانبه النفسي؛ فلا يعرف كيف يتعامل مع هذه العادة الإسلامية، بتحفظ أم بشكل عادي، برفض أم بقبول؟!

    هذه الأبعاد المختلفة تسم قضية الحجاب داخل المنظومة الغربية، بشكل متفاوت، فقد يحضر البعد الثقافي لدى فئة معينة، ويغيب عند الأخرى، وقد ينظر البعض إلى الحجاب بنظارة أيديولوجية، فيعتبره خطرا محدقا بالغرب، في حين يعامله الآخرون على أنه أمرا عاديا، لا يمكن أن يكون سوى عادة اجتماعية من عادات مجموعة بشرية ما، وقد تجتمع هذه الأبعاد عند شخص واحد، فيرى فيه عبادة ورمزا وعادة وشعارا ونحو ذلك. ثم إن إشارتنا إلى أن هذه الأبعاد المتعددة تحضر بكثافة في قضية الحجاب في العالم الغربي، لا تعني أنها لا تسري على هذه القضية في العالم الإسلامي، وإنما تعني أن الوجود الحديث من جهة للمسلمين بالغرب، واختيار الإسلام عقب انهيار الاشتراكية من جهة أخرى باعتباره طرفا في الصراع ضد الغرب، جعل ذلك التحدي الذي قد تمثله قضية الحجاب، يتخذ أبعادا أكثر تنوعا وبروزا.

    شاعر وكاتب مغربي مقيم بهولندا

    tijanib@yahoo.com


  12. #52
    مترجم الصورة الرمزية عامرحريز
    تاريخ التسجيل
    16/10/2006
    العمر
    41
    المشاركات
    1,453
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    الشكر الجزيل للأستاذ وحيد فرج على مقالاته الأكثر من رائعة

    عامر حريز

  13. #53
    عـضــو الصورة الرمزية معمر يس
    تاريخ التسجيل
    10/11/2006
    العمر
    48
    المشاركات
    17
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي الاضافة

    الاخوة الافاضل
    ما ان كتبت اقول بهامشية قضية الزي حتي تدافع البعض يقول عن التغريب والشذوذ والاباحية وكأن الانسان أمام أمرين لا ثالث لهما إما التسليم بتنميط المجتمعات الاسلاميةأو يكون مغسول العقل مستلب للغرب ومتأمر علي الاسلام ؟لماذا ؟الاخ وحيد اسهب في الاقتباس من فتاوي وتعليلات لفقهاء والحق ان فقهاءنا منذ قرون مشغولون بالغث دون السمين فمنهم من افني من عمرة وذهنه سنوات ليكتب في أحكام تسمية المولود أو حكم الاذان في أذنه أو موقف من يحمل قربة فساء علي ظهرة أينقض وضوؤة أم لا؟ هذه هي المشكلة نحن تربينا وانا لست استثناء علي ان الفقه والعلماء الاوائل تعرضو لكل المسائل أسمحو لي ان كان قدر الانسانية ان تقضي 14 قرنا والي ماشاء الله في اختبار وحيد هو الطاعة او اللا طاعة فهو زمن بلا معني ؟ثم ان أحدا لم يرد علي في نص أية الخمار من أنها تتحدث عن خمر ملبوسة ومطلوب اسباغها علي الجيوب وليست امرا بلبس الخمار اما السرد اعن عائشة رضي الله عنها فهو مرفوض لأن الحديث الشريف كله مازال ينقح من المدسوس رغم ما قام البخاري وباقي الائمة فما بالنا بصدقية مرويات في الاثر لم يمحصها من المشهود لهم أحد؟
    ثم لم يرد أحد علي الاخت التي ذكرت منع عمر الاماء من التشبه بالحرائر في لبس الحجاب فهل الحرة فاتنة بينما الامة ليست كذللك؟
    ولماذا كان عصر الاسلام القوي وعصر الفتوح مليئا بالشعر الخليع والتغني في الحسان والقيان ومليحات الصوت والصورة ؟رغم ان التيار الاسلامي يصر علي مجتمع الجنس الواحد هو شرط نصر الامة وقوتها ؟ التاريخ ليس في صالحكم يا سادة أقرأو التاريخ لتعلموا ان قيام الدول الاسلامية المتعاقبة وزوالها كان رهن التفكك الرأسي في الاحتراب علي الرياسة ولم يكن منوطا بلباس العامة
    واليوم في عصر البطاقات الشخصيةوجوازات السفر كيف تسني لمنتقبات أوروبا الدخول من المطارات؟
    وكيف تثبت عليها جريمة أن هي ارتكبت جرما وهي محصنة من ركن أساسي في العدالة وهو الشهود أو محرومة من شهادة من يؤكد أن التي كانت في مكان الجريمة ليست هي حال مظلوميتها ؟
    أن الفاروق عمر عطل أحكاما قرأنية(قطع اليد ونصيب المؤلفة) دون أن يتهمه احد بأنه يضيع الاسلام هؤلاء فهمو التنزيل
    ان الداء يا أخواني هو التعاطي القديم مع النص القراني كمخترع رباني غير مسبوق كل كلمة فيه امتحان وكل ممدوح فيه مختار بعينه منفصلا عن ظروف وأحوال المتلقين ولو كان الأمر كذللك لذكر القران فواكه غير العنب والتين والزيتون القران محكوم بواقع المتلقين يتخذ امثاله مما هو معلوم لديهم فهو يتكلم لغتهم وهذا هو تحديه لهم" لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين" صدق الله العظيم أما التعامل مع الله وكأنه يدخلنا الجنة بلحية أو قماش فهذه طوطمية وأسقاط علي الله بما وهبته العقول التافهة للوثن قبل أن تعرفه الواحد جل وعلا فالانسان كان يتقرب للوثن بتصرفات يحددها الكهان يوغلون في غرابتها وتعميت الحكمة منها علي الطائعين ليزدادو طاعة وخوفا ومنه نقرا موقف بني أسرائيل الذين أعتادو عبادة بعل وعشتار مع اهل البلاد المحيطة فهم طلبو من موسي أن يضع أوصافا للبقرة ولم تصدق تجاربهم القديمة ان الاله يطلب شيئا بسيطا كذبح بقرة من دون أن يكلفهم البحث عن بقرة بمواصفات أسطورية كما تعودو في الاديان التي عاينوها من حولهم ففي مصر يستجدون أوزيريس بأغراق عذراء في مياه النيل وفيما بين الشام والعراق يرقصون ويمارسون الجنس الجماعي علي أيقاعات الطبل وفي أجواء معبقة بالروائح وعلي صوت تراتيل ملغزة أبتهاجا بميلاد العالم من زواج بعل وعشتار
    أما الاسلام فعندما هدم الاصنام انما كان يقتل الكهان والكهانة والترميز وكل ألاعيب التحكم في البشر ويدعو الناس للأيمان بالواحد ثم الأستقامة التي يقرها الحس السليم الفطري ما حدا بالاوائل أن يسموه دين الفطرة فهو ينهي عن الفواحش والبذاءات وكل أنماط الشذوذ وقتل الأبناء والتهويم في اجواء الخوف فيعلن للجميع "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب" أما أن الله يعذب أمرأة لم تغط وجهها ففيم الأختلاف وفيم هدم الصنم وقد أستبدل بصنم مصور أخر غير مشهود؟
    الله أرحم من أن يأخذ أنسانا بجلباب وغطاء رأس ولو كان جوهريا هذا الأمر لنص في القرأن علي عقاب للمخالف كما نص للزاني والسارق والساعي بين الناس بالوقيعة
    ثم أذكر مرة أخري بأن القران كما استخدم لغة المخاطبين ضمن كلامه كل مفردات حياتهم ومنه العبرة فيه بالخلق العام وليس خصوص وسائل كما قلت من قبل فالتين والزيتون ليسا أفضل من التفاح والبندورة لكن الأخيرين ليسا مما يتداول العرب أستخدامه وربما حتي معرفته وتقدير قيمته


  14. #54
    عـضــو الصورة الرمزية دينا سليم
    تاريخ التسجيل
    30/10/2006
    المشاركات
    67
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد على التصويت من أجل الحجاب

    زميلي عامر
    هل دينا سليم تعتبر من الهاربين !؟
    بل أنني أفسح المجال للأخوة الزملاء الذين يكتبون آرائهم الصريحة على الملأ, لا أعتقد أننا في حرب, بل اننا في ساحة حرة أنت مؤسسها تدعو الى الحوار المفتوح.
    كم كانت رائعة الردود الجريئة سلبية كانت أم ايجابية, لكن ليذكر الجميع أننا نناقش الموضوع من منظور اجتماعي, والله لو كان النبي محمد (صلعم) موجودا الآن لما سمح لنا بمعاملة المرأة كما تعامل اليوم, ألم يكرمها؟ ألم يمنحها الكرامة والاحترام؟ ألم يرفع رتبتها؟
    ماذا حصل لنا ألا نرى كيف تعامل المرأة اليوم؟ مهما كانت الشواهد الأنثوية في الموضوع المطروح ايحابية فتعتبر جميعها آراء فردية لا غير .


  15. #55
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    زميلتي العزيزة،
    نعم، هي آراء فردية لكنها تعبر عن إجماع أمةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    في هذه الأثناء، المرأة العربية محترمة في كثير من البلدان العربية وها هي تستطيع خلع الرجل مع سبق الإصرار والترصد في مصرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي قضيتها ليست مع الحجاب بل مع الظلم الاجتماعي وبعض القوانين.. يا سيدتي!

    انظري مثلا الدولتين العربيتين النقيضتين في تعاملهما مع المرأة والرجل...

    تونس تمنع الحجاب لكن السعودية تفرضها على النساء.. ماذا حققت المرأة في تونس أو في السعودية مثلا؟ وكيف أثر الحجاب على إنجاز المرأة في كلا البلدين؟

    تونس توزع بطاقات ممغنطة على المصلين الرجال بينما هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية تلاحق المصلين لأجل الصلاة بدون بطاقة ممغنطة!

    هل تعاني المرأة لوحدها في أي من البلدين على سبيل المثال؟ مشكلة المرأة العربية ليست مع الحجاب يا سيدتي! بل مع القوانين والعقول!

    في هذه الأثناء، ماذا قدمت جمعيات حقوق المرأة للمرأة؟!

    تحية بدون منظمات حقوق المرأةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  16. #56
    مترجم الصورة الرمزية عامرحريز
    تاريخ التسجيل
    16/10/2006
    العمر
    41
    المشاركات
    1,453
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    السلام عليكم
    أريد أن أناقش معك جوانبا من رسالتك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معمر يس مشاهدة المشاركة
    الاخوة الافاضل
    ...
    الاخ وحيد اسهب في الاقتباس من فتاوي وتعليلات لفقهاء والحق ان فقهاءنا منذ قرون مشغولون بالغث دون السمين فمنهم من افني من عمرة وذهنه سنوات ليكتب في أحكام تسمية المولود أو حكم الاذان في أذنه أو موقف من يحمل قربة فساء علي ظهرة أينقض وضوؤة أم لا؟ هذه هي المشكلة نحن تربينا وانا لست استثناء علي ان الفقه والعلماء الاوائل تعرضو لكل المسائل
    أولا: الحديث عن العلماء بهذه الطريقة مرفوض قطعاً.. لقد أفنى هؤلاء العلماء وقتهم وجهدهم في الإفتاء عن مسائل أيامها كان النقاش بيزنطياً ، صارت في الآونة الأخيرة حلا لمشكلات بين الفقهاء ، فقولك عن من يحمل قربة فساء علي ظهرة أينقض وضوؤة أم لا؟ هذا السؤال حاليا اعتمد عليه في حل مشكلة من عمل عملية جراحية ولا يستطيع الذهاب للحمام ، وعن مقدار الطهارة اللازمة.. ولم أسمع أصلا أن هناك عالما أمضى سنوات في إجابة هذا السؤال. أظن أن لهذه المسألة كفاية.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معمر يس مشاهدة المشاركة
    أسمحو لي ان كان قدر الانسانية ان تقضي 14 قرنا والي ماشاء الله في اختبار وحيد هو الطاعة او اللا طاعة فهو زمن بلا معني ؟ثم ان أحدا لم يرد علي في نص أية الخمار من أنها تتحدث عن خمر ملبوسة ومطلوب اسباغها علي الجيوب وليست امرا بلبس الخمار
    قضية الخمار أنها عن خمر ملبوسة أنقل إليك هذه النصوص
    "وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثني الزنجيّ بن خالد، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خُثَيْم، عن صفية بنت شيبة قالت: بينا نحن عند عائشة، قالت: فذكرنا نساء قريش وفضلهن. فقالت عائشة، رضي الله عنها: إن لنساء قريش لفضلا وإني -والله -وما رأيت أفضلَ من نساء الأنصار أشدّ تصديقًا بكتاب الله، ولا إيمانًا بالتنـزيل. لقد أنـزلت سورة النور: ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) ، انقلب إليهن رجالهن يتلون عليهن ما أنـزل الله إليهم فيها، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته، وعلى كل ذي قرابة ، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مِرْطها المُرَحَّل فاعتجرت به، تصديقًا وإيمانًا بما أنـزل الله من كتابه، فأصبحْنَ وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح معتجرات، كأن على رؤوسهن الغربان.
    وقال ابن جرير: حدثنا يونس، أخبرنا ابن وهب، أن قُرَّةَ بن عبد الرحمن أخبره، عن ابن شهاب، عن عُرْوَة، عن عائشة؛ أنها قالت: يرحم الله النساء المهاجرات الأوَل، لما أنـزل الله: ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) شَقّقن أكثَف مروطهن فاختمرن به. ورواه أبو داود من حديث ابن وهب، به .

    وقوله: ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ ) يعني: أزواجهن، ( أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ ) كل هؤلاء محارم المرأة يجوز لها أن تظهر عليهم بزينتها، ولكن من غير اقتصاد وتبهرج .

    وقال ابن المنذر: حدثنا موسى -يعني: ابن هارون -حدثنا أبو بكر -يعني ابن أبي شيبة -حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا داود، عن الشعبي وعِكْرمَة في هذه الآية: ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ ) -حتى فرغ منها قال: لم يذكر العم ولا الخال؛ لأنهما ينعَتان لأبنائهما، ولا تضع خمارها عند العم والخال فأما الزوج فإنما ذلك كله من أجله، فتتصنع له ما لا يكون بحضرة غيره.

    وقوله: ( أَوْ نِسَائِهِنَّ ) يعني: تُظهر زينتها أيضًا للنساء المسلمات دون نساء أهل الذمة؛ لئلا تصفهن لرجالهن، وذلك -وإن كان محذورًا في جميع النساء -إلا أنه في نساء أهل الذمة أشدّ، فإنهن لا يمنعهن من ذلك مانع، وأما المسلمة فإنها تعلم أن ذلك حرام فتنـزجر عنه. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تباشر المرأةَ المرأةَ، تنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها". أخرجاه في الصحيحين، عن ابن مسعود .

    " تفسير ابن كثير.
    يظهر من هذا النص أنهن ما كن مختمرات، إنما هو أمر جديد.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معمر يس مشاهدة المشاركة
    اما السرد اعن عائشة رضي الله عنها فهو مرفوض لأن الحديث الشريف كله مازال ينقح من المدسوس رغم ما قام البخاري وباقي الائمة فما بالنا بصدقية مرويات في الاثر لم يمحصها من المشهود لهم أحد؟
    هذه القضية أتركها لأهل الحديث

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معمر يس مشاهدة المشاركة
    ثم لم يرد أحد علي الاخت التي ذكرت منع عمر الاماء من التشبه بالحرائر في لبس الحجاب فهل الحرة فاتنة بينما الامة ليست كذللك؟
    لم يرد شيء من هذا في كتب الحديث المعتمدة ، وإنما ورد في كتب التأريخ التي فيها من الأحاديث ما لا يعقل من مجانين ، فهل يعقل من أطهار هذه الأمة ما نسب إليهم.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معمر يس مشاهدة المشاركة
    ولماذا كان عصر الاسلام القوي وعصر الفتوح مليئا بالشعر الخليع والتغني في الحسان والقيان ومليحات الصوت والصورة ؟رغم ان التيار الاسلامي يصر علي مجتمع الجنس الواحد هو شرط نصر الامة وقوتها ؟ التاريخ ليس في صالحكم يا سادة أقرأو التاريخ لتعلموا ان قيام الدول الاسلامية المتعاقبة وزوالها كان رهن التفكك الرأسي في الاحتراب علي الرياسة ولم يكن منوطا بلباس العامة
    لقد توقف المد الإسلامي في الأندلس غربا. وقد كانت هناك حروب على فترات متقاربة .. ثم توقفت هذه الحروب ، فكان الفرنجة يبعثون إلى بلاد المسلمين كل عام الجواسيس ، وفي أحد القصص أن الجاسوس وجد فتى يبكي فسأله: لم تبكي، قال: لقد رفضوني في الجهاد لصغر سني ، وفي أحد الأعوام وجد شابا يبكي فلما عرف أنه يبكي على معشوقته قال: الآن يمكن غزو المسلمين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معمر يس مشاهدة المشاركة
    واليوم في عصر البطاقات الشخصيةوجوازات السفر كيف تسني لمنتقبات أوروبا الدخول من المطارات؟
    يمكن أن ترى موظفة وجه هذه المرأة .. هل خلا المطار من الموظفات؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معمر يس مشاهدة المشاركة
    وكيف تثبت عليها جريمة أن هي ارتكبت جرما وهي محصنة من ركن أساسي في العدالة وهو الشهود أو محرومة من شهادة من يؤكد أن التي كانت في مكان الجريمة ليست هي حال مظلوميتها ؟
    العبارة غير واضحة بالنسبة لي.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معمر يس مشاهدة المشاركة
    أن الفاروق عمر عطل أحكاما قرأنية(قطع اليد ونصيب المؤلفة) دون أن يتهمه احد بأنه يضيع الاسلام هؤلاء فهمو التنزيل
    وهل تظن أن الإسلام جاء لقطع الأيدي والرؤوس؟ ثم إن الفاروق لم يعطل حكم قطع اليد ، بل تساهل فيه للعبيد السبعة الذين سرقوا البعير ليأكلوا ، فعلم أنهم كانوا مظلومين ولا يأخذون حقهم ، فسقط بذلك حكم القطع عليهم. كما أنه تساهل فيه وقت القحط .. أي أن السارق لم يكن ليسرق لو أن من عنده من الطعام ما يكفيه.
    وما كان الفاروق ليعطل حكما قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها"
    ثم إن نصيب المؤلفة قطعه لأن الكفار لما كانوا يدخلون في الدين كانوا يضطهدون ، فلما صاروا يدخلون في الدين لأجل المال لا لأجل الدين أوقف هذا الحكم مؤقتا ل "يميز الله الخبيث من الطيب"
    لقد اشترط الإسلام أربع شهود ثقات على موضوع الزنا.. أي أن هذه المرأة عملت هذه الجريمة في الشارع، وليس في بيت مغلق.

    عامر حريز

  17. #57
    مترجم
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    1,119
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي بصراحة

    السلام عليكم
    يبدو والعلم عند الله أن القضية فى كل الأحوال ليست قضية الحجاب ، وإن كان الحجاب جزءا منها ، إنها قضية الإسلام الذى يكرهه الآخرون ، ويحاربونه ليل نهار ، ويحققون انتصارات عظيمة ( في هذا المضمار ) .. .. ومع كل هذه الانتصارات ، فإنهم يخافون الإسلام والمسلمين ،لأنه قيمه ضد طموحاتهم .

    فالمرأة لم تستغيث بمبعوثي العناية الإلهية في الغرب أو بلادنا العزيزة كي يحموها من أولئك الذين يجرون ورائها في الشوارع وفي الجامعات وفي المصالح الحكومية كي ترتدي الحجاب قهرا وقصرا .

    كما أن المرأة لم تطلب تدخل الولايات المتحدة الأمريكية وتناشدها إستخدام (حق الفينو ) في الوقوف ضد مشروع قرار تتبناه الدول الإسلامية لإجبارها على لبس الحجاب .

    بصراحة الموضوع أكبر من مجرد حجاب .... غنه الرعب من القادم الجديد .... إنه الرعب من العملاق الذي طال غيابه ز عندما تكون المرأة متعلمة ومتدينة فذلك حري بخلق أجيالا واعية مدركة لضرورة التحرك على كافة الأصعدة لدعم هذا الدين بالعلم والتفوق في كافة ميادين الحياة .

    ألتمس العذر لهم ... فحينما يصحو المارد ستختفي الأقزام وتبحث عن أقرب جحر لتغيب عن مسرح الحضارة

    المفارقة!!

    والمفارقة أن الإسلام ينتشر فى عقر دارهم ،وبين أبنائهم الذين يهديهم الله تعالى إلى التعرف عليه وعلى مبادئه وتشريعاته ، وقد كثر القول مؤخرا عن دخول عدد كبير من الأوربيين والأمريكان إلى الإسلام عقب أحداث سبتمبر (2001) الغامضة ،التي اتهم المسلمون بتدبيرها ،حيث تهافت عدد كبير من أهل أوربا وأمريكا على شراء نسخ القرآن الكريم ومحاولة التعرف على ما فيه وكانت النتيجة إسلام بعضهم ، وتحجب نسائهم المسلمات ،مما أثار ذعرا وقلقا فى دوائر المتعصبين والظلاميين .

    حين يرون فى الحجاب دليلا على تمدد الإسلام داخل المجتمعات الغربية والعربية ،وهو ما يضعه الاستراتيجيون الغربيون تحت دائرة الضوء والتشريح لمعرفة مستقبله وتأثيره على المعادلة الاجتماعية والثقافية والسياسية فى الغرب ،كما يرى بعض الباحثين . إن الإسلام اليوم وهو حاضر المسلمين دائما فى الشارع الأوروبى يجعل الأوربيين يتساءلون دائما عن الإسلام ، وعن أولئك القوم الذين يتطهرون بالحجاب والعفة والنقاء ولا ينضوون تحت لواء الإباحية أو الإدمان أو الشذوذ ..وهذا ما تراه الحكومات الاستعمارية المتعصبة خطرا على وجودها فى المدى القريب أو البعيد .. ومهما يكن من أمر ،فإن الحملة المسعورة ضد الحجاب لن تزيد المسلمين إلا تمسكا بدينهم وحرصا عليه ودفاعا عنه وانتماء إليه ، والله غالب على أمره.

    لكم كل الحب والدعاء بالهداية لي ولكم


  18. #58
    مترجم الصورة الرمزية عامرحريز
    تاريخ التسجيل
    16/10/2006
    العمر
    41
    المشاركات
    1,453
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معمر يس مشاهدة المشاركة
    ان الداء يا أخواني هو التعاطي القديم مع النص القراني كمخترع رباني غير مسبوق كل كلمة فيه امتحان وكل ممدوح فيه مختار بعينه منفصلا عن ظروف وأحوال المتلقين ولو كان الأمر كذللك لذكر القران فواكه غير العنب والتين والزيتون القران محكوم بواقع المتلقين يتخذ امثاله مما هو معلوم لديهم فهو يتكلم لغتهم وهذا هو تحديه لهم" لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين" صدق الله العظيم أما التعامل مع الله وكأنه يدخلنا الجنة بلحية أو قماش فهذه طوطمية وأسقاط علي الله بما وهبته العقول التافهة للوثن قبل أن تعرفه الواحد جل وعلا فالانسان كان يتقرب للوثن بتصرفات يحددها الكهان يوغلون في غرابتها وتعميت الحكمة منها علي الطائعين ليزدادو طاعة وخوفا ومنه نقرا موقف بني أسرائيل الذين أعتادو عبادة بعل وعشتار مع اهل البلاد المحيطة فهم طلبو من موسي أن يضع أوصافا للبقرة ولم تصدق تجاربهم القديمة ان الاله يطلب شيئا بسيطا كذبح بقرة من دون أن يكلفهم البحث عن بقرة بمواصفات أسطورية كما تعودو في الاديان التي عاينوها من حولهم ففي مصر يستجدون أوزيريس بأغراق عذراء في مياه النيل وفيما بين الشام والعراق يرقصون ويمارسون الجنس الجماعي علي أيقاعات الطبل وفي أجواء معبقة بالروائح وعلي صوت تراتيل ملغزة أبتهاجا بميلاد العالم من زواج بعل وعشتار
    أما الاسلام فعندما هدم الاصنام انما كان يقتل الكهان والكهانة والترميز وكل ألاعيب التحكم في البشر ويدعو الناس للأيمان بالواحد ثم الأستقامة التي يقرها الحس السليم الفطري ما حدا بالاوائل أن يسموه دين الفطرة فهو ينهي عن الفواحش والبذاءات وكل أنماط الشذوذ وقتل الأبناء والتهويم في اجواء الخوف فيعلن للجميع "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب" أما أن الله يعذب أمرأة لم تغط وجهها ففيم الأختلاف وفيم هدم الصنم وقد أستبدل بصنم مصور أخر غير مشهود؟
    الله أرحم من أن يأخذ أنسانا بجلباب وغطاء رأس ولو كان جوهريا هذا الأمر لنص في القرأن علي عقاب للمخالف كما نص للزاني والسارق والساعي بين الناس بالوقيعة
    ثم أذكر مرة أخري بأن القران كما استخدم لغة المخاطبين ضمن كلامه كل مفردات حياتهم ومنه العبرة فيه بالخلق العام وليس خصوص وسائل كما قلت من قبل فالتين والزيتون ليسا أفضل من التفاح والبندورة لكن الأخيرين ليسا مما يتداول العرب أستخدامه وربما حتي معرفته وتقدير قيمته
    لا أريد أن أجادل في بقية ما هو مكتوب لكن يكفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    "صنفان من أهل النار لم أرهما :رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، و نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مكان كذا وكذا".

    عامر حريز

  19. #59
    مترجم الصورة الرمزية عبد الله علي
    تاريخ التسجيل
    19/11/2006
    العمر
    46
    المشاركات
    378
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأخ الدكتور وحيد، شكرا جزيلا على المقالات الرائعة والقصيدة، وأحب أن أعلق بالآية الكريمة التالية:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (إنَّك لا تهدي من أحببتَ، ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين)
    صدق الله العظيم


  20. #60
    عـضــو الصورة الرمزية نهاد عبد الستار رشيد
    تاريخ التسجيل
    04/10/2006
    العمر
    78
    المشاركات
    233
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي كفاكم اضطهادا لهذا الكائن الوديع

    ((لا تنسبوا ظلمكم واضطهادكم للمرأة الى الله ))

    يتكون مجمل سلوك الفرد من ثلاثة عناصر هي :
    سلوك غريزي في الفرد ، وسلوك هو حصيلة خبرته ، وسلوك تعلمه من افراد آخرين . وذهب الكثيرون الى ان السلوك الأنساني مدين بمعظم ما فيه الى ثالث هذه العناصر ... ويقوم اعضاء كل جيل باقتباس عادات والديهم وينقلونها لصغارهم . وان معظم السلوك المتعلم يورث اجتماعيا ، وبات يلعب دورا رئيسا مهيمنا في تكييف تصرفات الأفراد .
    فانت ياعزيزي الدكتور وحيد تنطلق في تحليلاتك من منطلق التقاليد الدينية التي نشأت عليها ، ولكن ، لنفرض ، جدلا ، انك نشأت في عائلة بوذية او هندوسية ... فانك بالتأكيد سوف تنطلق في تحليلاتك من التقاليد البوذية او الهندوسية ... التي نشأت عليها .
    اما انا ، فاقوم بتحليل الواقع تحليلا علميا ، تماما كما فعل العالم الأيطالي العظيم " غاليلو " عندما اكتشف ، من خلال تجاربه العلمية ، دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس ، ولم يستسلم للتقاليد الدينية التي كانت تشير الى خلاف ذلك . عندها قام رجال الدين باحراقه باعتباره يخالف تعاليم الله .
    وما زال البعض في وقتنا الحاضر ينسبون ظلمهم واضطهادهم للمرأة الى الله ، والله بريء مما ينسبون .
    تحياتي الصادقة من القلب لكل من شارك في هذا الموضوع ، واعتذر اعتذارا شديدا ان كان في كلامي جرح لمشاعر أي منكم .
    نهاد عبد الستار رشيد
    مترجم وقاص وصحفي مستقل
    e-mail : rnihad2006@yahoo.it


+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 10 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 ... الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •