المقامة اللوذعية في شرح المكيدة النسوية

[منصور وصفى]

أغريتنى المراسلات بالمشاركة

مضحك هذا المونولوج الساخر

يبدو ان السيدة راوية تعرف كثير عن اسرار الأعضاء وتضرب فى الوقت المناسب

نتابعكم فاكملوا المسرحية

لا تشك يا صاحبى .. فهنا .. تفضح نفسك !

[ابراهيم ابويه]

اخي حسام .بعد التحية والسلام ,اشكرك على حسن الكلام وما كتبت في هذا المقام.وبما اني من دعاة التغيير ,وحتى لا انعت في حقها بالتقصير,فاني بعد ان رايت ما قدمت مقبولة من صور ,وماتركت في قلبي من اثر,اقول لك بلا مجاملة ...ما اصعب هذه المعادلة.

[ابراهيم ابويه]

اخي حسام .بعد التحية والسلام ,اشكرك على حسن الكلام وما كتبت في هذا المقام.وبما اني من دعاة التغيير ,وحتى لا انعت في حقها بالتقصير,فاني بعد ان رايت ما قدمت مقبولة من صور ,وماتركت في قلبي من اثر,اقول لك بلا مجاملة ...ما اصعب هذه المعادلة.

[مقبوله عبد الحليم]

كنت أعرف أنك ستعود وبجميل الكلام سوف تجود فلك قلب بالعطف والحنان مولود

ففيكَ ظهري مسنود ولك إخلاصي مردود فلا الليل يضيء ولا النهار بجماله معهود ان لم تكن بقربي موجود

أيها الرفيق الذي خلقني الله لأكون له لباس ويحمل لي بقلبه جميل الإحساس تأكد أنني لعرضك وبيتك وضلعك

صائنة وبقلبك وروحك هائمة ...

أيها الرفيق الذي تسكنني وأسكنك سأكرهها حياتي إن لم تكن معك

أستاذي حسام وجميع من دخلوا هنا و شاركوا بحديث او كلام لكم مني جميل وأعطر وأبهى السلام

والصلاة والسلام على نبي الله خير الأنام

إلى هنا أنهيت ما بجعبتي من كلام فاذا كان لأخواتي واخوتي المزيد فانا لكم سوف أعود

وسيسعدني ابداء كل رأي سديد

[مقبوله عبد الحليم]

كنت أعرف أنك ستعود وبجميل الكلام سوف تجود فلك قلب بالعطف والحنان مولود

ففيكَ ظهري مسنود ولك إخلاصي مردود فلا الليل يضيء ولا النهار بجماله معهود ان لم تكن بقربي موجود

أيها الرفيق الذي خلقني الله لأكون له لباس ويحمل لي بقلبه جميل الإحساس تأكد أنني لعرضك وبيتك وضلعك

صائنة وبقلبك وروحك هائمة ...

أيها الرفيق الذي تسكنني وأسكنك سأكرهها حياتي إن لم تكن معك

أستاذي حسام وجميع من دخلوا هنا و شاركوا بحديث او كلام لكم مني جميل وأعطر وأبهى السلام

والصلاة والسلام على نبي الله خير الأنام

إلى هنا أنهيت ما بجعبتي من كلام فاذا كان لأخواتي واخوتي المزيد فانا لكم سوف أعود

وسيسعدني ابداء كل رأي سديد

[مقبوله عبد الحليم]

وعذرك يا راوية

ما قلت هذا إلا لانني أعرف أن قلوبهم وصدورهم لنا حاوية

مهما حاولوا الانكار لكنهم في الدواخل يشكرون الاقدار

التي وضعتنا في طريقهم وفي بيوتهم ضوء يُنار كضوء النهار

ومن كان له رأي آخر فليتفضل ويعلن القرار ونحن بالانتظار

[مقبوله عبد الحليم]

وعذرك يا راوية

ما قلت هذا إلا لانني أعرف أن قلوبهم وصدورهم لنا حاوية

مهما حاولوا الانكار لكنهم في الدواخل يشكرون الاقدار

التي وضعتنا في طريقهم وفي بيوتهم ضوء يُنار كضوء النهار

ومن كان له رأي آخر فليتفضل ويعلن القرار ونحن بالانتظار

[راوية سامي]

لله درك يا مقبولة... هكذا أنت على حسن النية مجبولة... أما ما صدر عن الجانب الآخر من كلام.... فإنه في نفوسهم منذ ألف عام وعام... لكن مكنون النفوس حتما توقعه الوتوتة والكلام... وهذا ديدنهم المكابرة... وعند الوقوع الهزيمة والمغادرة... فلا يغرنك ما جرى.... فلن تريهم إلا يعودون القهقرى... إنها حرب بلا هواده... ونحن قدها وزيادة...

وإن عدتم عدنا....

[راوية سامي]

لله درك يا مقبولة... هكذا أنت على حسن النية مجبولة... أما ما صدر عن الجانب الآخر من كلام.... فإنه في نفوسهم منذ ألف عام وعام... لكن مكنون النفوس حتما توقعه الوتوتة والكلام... وهذا ديدنهم المكابرة... وعند الوقوع الهزيمة والمغادرة... فلا يغرنك ما جرى.... فلن تريهم إلا يعودون القهقرى... إنها حرب بلا هواده... ونحن قدها وزيادة...

وإن عدتم عدنا....

[ابراهيم ابويه]

يا حسام...انت من بادر بالكلام ..انت من جرد الحسام..فكيف تعود القهقرى وانت ترى ما قد جرى؟؟ اترضى لنفسك بالهزيمه والملامه؟؟وانت الذي كتبت تلك المقامه؟؟كن شجاعا ودافع عن امر كنت ذاكره..واصبحت تحت نير الوعيد ناكره...

[ابراهيم ابويه]

يا حسام...انت من بادر بالكلام ..انت من جرد الحسام..فكيف تعود القهقرى وانت ترى ما قد جرى؟؟ اترضى لنفسك بالهزيمه والملامه؟؟وانت الذي كتبت تلك المقامه؟؟كن شجاعا ودافع عن امر كنت ذاكره..واصبحت تحت نير الوعيد ناكره...

[محمود النجار]

أنا كنت ولا زلت محايدا محايدة ..وغير راغب بالمزايدة .. لكن أرى بعضهن يكدن لنا مكايدة ، ويعممن على جميع الرجال ، ويلقين حول أعناقنا الحبال ، ولا يفرقن بين من يقدرهن ، وبين من يقهرهن .. يهاجمن الرجال جملة .. ولا يرعين فيهم دينا ولا ملة .. ونحن لهن محترمون .. ولقدرهن راعون .. ولإخلاصهن مدركون .. فما بالهن يهجمن على الرجال هجوما عنيفا .. وقد عهدنا حديثهن لطيفا .. وأداءهن راقيا عفيفا .. لسنا كما يقلن أبدا .. وليس الرجال كلهم أحدا .. فمنهم من كان بالخلق منفردا .. وله القاصي والداني قد شهدا .. وللوفاق والتصالح يمدّ يدا .. ومنهم الرعديد الجبان .. ومنهم سيد الشجعان .. كما من النساء الأفعى الرقطاء .. والنمرة السوداء .. والقطة الجرباء والماكرة الحرباء .. وكما منهن العظيمات الراقيات والسيدات الماجدات .. والرزينات العاقلات .. والجميلات المتأنقات .. فالتعميم خطأ كبير .. وإجراء خطير .. ولا ينبغي في هذه الحال .. إلا الصلح بين النساء والرجال .. فأمي وأمك امرأة فاضلة .. وكم فيهن امرأة مناضلة .. وشجاعة باسلة .. ورافضة للظلم عادلة .. وأمهات المؤمنين نساء .. عفة حياتهن ورقة وحياء .. ومحمد عليه الصلاة والسلام من الرجال .. وصحبه الكرام صُبُرعند النزال .. حملوا ما لم تحمله الجبال .. وأبي وأبوك كذاك من الرجال .. فالتفضيل بينهما غير منصف .. والجدال فيهما حديث مجحف .. والانتصار لرأي أحدهما انتصار مرجف ..
وإلى لقاء في موضوع جديد .. يكون الحديث فيه مفيد .. والكل في الحوار فيه سعيد ..
والسلام آخر الكلام وأبدع الختام ، وعلى نبينا أجمل الصلاة وأفضل السلام ..

محمود النجار

[محمود النجار]

أنا كنت ولا زلت محايدا محايدة ..وغير راغب بالمزايدة .. لكن أرى بعضهن يكدن لنا مكايدة ، ويعممن على جميع الرجال ، ويلقين حول أعناقنا الحبال ، ولا يفرقن بين من يقدرهن ، وبين من يقهرهن .. يهاجمن الرجال جملة .. ولا يرعين فيهم دينا ولا ملة .. ونحن لهن محترمون .. ولقدرهن راعون .. ولإخلاصهن مدركون .. فما بالهن يهجمن على الرجال هجوما عنيفا .. وقد عهدنا حديثهن لطيفا .. وأداءهن راقيا عفيفا .. لسنا كما يقلن أبدا .. وليس الرجال كلهم أحدا .. فمنهم من كان بالخلق منفردا .. وله القاصي والداني قد شهدا .. وللوفاق والتصالح يمدّ يدا .. ومنهم الرعديد الجبان .. ومنهم سيد الشجعان .. كما من النساء الأفعى الرقطاء .. والنمرة السوداء .. والقطة الجرباء والماكرة الحرباء .. وكما منهن العظيمات الراقيات والسيدات الماجدات .. والرزينات العاقلات .. والجميلات المتأنقات .. فالتعميم خطأ كبير .. وإجراء خطير .. ولا ينبغي في هذه الحال .. إلا الصلح بين النساء والرجال .. فأمي وأمك امرأة فاضلة .. وكم فيهن امرأة مناضلة .. وشجاعة باسلة .. ورافضة للظلم عادلة .. وأمهات المؤمنين نساء .. عفة حياتهن ورقة وحياء .. ومحمد عليه الصلاة والسلام من الرجال .. وصحبه الكرام صُبُرعند النزال .. حملوا ما لم تحمله الجبال .. وأبي وأبوك كذاك من الرجال .. فالتفضيل بينهما غير منصف .. والجدال فيهما حديث مجحف .. والانتصار لرأي أحدهما انتصار مرجف ..
وإلى لقاء في موضوع جديد .. يكون الحديث فيه مفيد .. والكل في الحوار فيه سعيد ..
والسلام آخر الكلام وأبدع الختام ، وعلى نبينا أجمل الصلاة وأفضل السلام ..

محمود النجار

[آداب عبد الهادي]

يا حسام...انت من بادر بالكلام ..انت من جرد الحسام..فكيف تعود القهقرى وانت ترى ما قد جرى؟؟ اترضى لنفسك بالهزيمه والملامه؟؟وانت الذي كتبت تلك المقامه؟؟كن شجاعا ودافع عن امر كنت ذاكره..واصبحت تحت نير الوعيد ناكره...

ما هذا يا أستاذ إبراهيم،ألم تسمع كلام الرائعتين مقبولة وراوية،والثقة عليهما بادية والأسلحة بيديهما عالية،وصاحبك تقهقرى بالثانية،وإن كتب هذه المقامة ،إلا أنه اعتذر وأظهر الندامة ،وأكد أننا أمامه الشمعة المضاءة،وبدوننا الحياة صعبة ومحالة ،أتدعوه للمعارك ،والسلاح من يده مفارق ،فلا للحجة مالك ،ولا صديق معه يحارب ،وحسبك إ ن كنت معه تناضل ،فليس غيرك له مساند،والهزيمة إن لحقت به فتتبعك وأنت من بعده لاحق ،ستقدم العذر وتطلب الصفح ،فكن من الآن مسامح وفاعل خير ومكافح و مشجع له وناصح ،إن للنساء من الحجة والقوة والشجاعة من لا يستطيع أمامهن أن يواجه،ويدون تهديد أو وعيد أو حتى تذكير أو تنبيه ،بارك له اعتذاره الشديد واعترافه الجميل، بالخطأ المرتكب لأن المعترف بالخطأ فضيل ،فالنتيجة ظهرت والأمور حسمت والمرأة في النهاية انتصرت.

[آداب عبد الهادي]

يا حسام...انت من بادر بالكلام ..انت من جرد الحسام..فكيف تعود القهقرى وانت ترى ما قد جرى؟؟ اترضى لنفسك بالهزيمه والملامه؟؟وانت الذي كتبت تلك المقامه؟؟كن شجاعا ودافع عن امر كنت ذاكره..واصبحت تحت نير الوعيد ناكره...

ما هذا يا أستاذ إبراهيم،ألم تسمع كلام الرائعتين مقبولة وراوية،والثقة عليهما بادية والأسلحة بيديهما عالية،وصاحبك تقهقرى بالثانية،وإن كتب هذه المقامة ،إلا أنه اعتذر وأظهر الندامة ،وأكد أننا أمامه الشمعة المضاءة،وبدوننا الحياة صعبة ومحالة ،أتدعوه للمعارك ،والسلاح من يده مفارق ،فلا للحجة مالك ،ولا صديق معه يحارب ،وحسبك إ ن كنت معه تناضل ،فليس غيرك له مساند،والهزيمة إن لحقت به فتتبعك وأنت من بعده لاحق ،ستقدم العذر وتطلب الصفح ،فكن من الآن مسامح وفاعل خير ومكافح و مشجع له وناصح ،إن للنساء من الحجة والقوة والشجاعة من لا يستطيع أمامهن أن يواجه،ويدون تهديد أو وعيد أو حتى تذكير أو تنبيه ،بارك له اعتذاره الشديد واعترافه الجميل، بالخطأ المرتكب لأن المعترف بالخطأ فضيل ،فالنتيجة ظهرت والأمور حسمت والمرأة في النهاية انتصرت.

[آداب عبد الهادي]

كلامك يا أستاذ محمود نجله،نحترمه ونقدره ،وبأعماق القلب والنفس ندخله،نعتذر منك إن أزدنا، ونستحلفك بالله أن تسامحنا،فنحن كما قلت وقلنا،أخوة لا بد للواحد منا،أن يكون لصاحبه كما يتمنى،والسماح واصل لكل الرجال الأفاضل،فلاكن معهم نحارب،وإنما نتمازح ونعاتب، والآن نمد أيادينا ونصافح،والسلام على كل منا واصل

[آداب عبد الهادي]

كلامك يا أستاذ محمود نجله،نحترمه ونقدره ،وبأعماق القلب والنفس ندخله،نعتذر منك إن أزدنا، ونستحلفك بالله أن تسامحنا،فنحن كما قلت وقلنا،أخوة لا بد للواحد منا،أن يكون لصاحبه كما يتمنى،والسماح واصل لكل الرجال الأفاضل،فلاكن معهم نحارب،وإنما نتمازح ونعاتب، والآن نمد أيادينا ونصافح،والسلام على كل منا واصل

[ابراهيم ابويه]

ما هذا يا أستاذ إبراهيم،ألم تسمع كلام الرائعتين مقبولة وراوية،والثقة عليهما بادية والأسلحة بيديهما عالية،وصاحبك تقهقرى بالثانية،وإن كتب هذه المقامة ،إلا أنه اعتذر وأظهر الندامة ،وأكد أننا أمامه الشمعة المضاءة،وبدوننا الحياة صعبة ومحالة ،أتدعوه للمعارك ،والسلاح من يده مفارق ،فلا للحجة مالك ،ولا صديق معه يحارب ،وحسبك إ ن كنت معه تناضل ،فليس غيرك له مساند،والهزيمة إن لحقت به فتتبعك وأنت من بعده لاحق ،ستقدم العذر وتطلب الصفح ،فكن من الآن مسامح وفاعل خير ومكافح و مشجع له وناصح ،إن للنساء من الحجة والقوة والشجاعة من لا يستطيع أمامهن أن يواجه،ويدون تهديد أو وعيد أو حتى تذكير أو تنبيه ،بارك له اعتذاره الشديد واعترافه الجميل، بالخطأ المرتكب لأن المعترف بالخطأ فضيل ،فالنتيجة ظهرت والأمور حسمت والمرأة في النهاية انتصرت.

كلامك يا اداب فيه موعظة قائمة..ونبرة للتحدي في خطابك نائمة..فنحن بكن لا نكون..ومن كفر بنعمتكن مجنون..غير ان ما قاله صاحبي صحيح..فقد عبر بالادب الفصيح..ان في النساء صنف قبيح..وفي الرجال منهم كذلك..من يستحق المهالك.ولست للحرب مستعدا ..وورائي من لكن مساندا..هاهي زوجتي تتابع نقرتي ..وتنتظر ان ابدي لك حجتي..فكيف اعبر عن راي بدا ..وانا بين نساء المنتدى..حسبي الله ونعم الوكيل ..بعد ما غاب الدليل ...انقذ ماء الوجه يا حسام..فما فعلته بنا والله حرام..

[ابراهيم ابويه]

ما هذا يا أستاذ إبراهيم،ألم تسمع كلام الرائعتين مقبولة وراوية،والثقة عليهما بادية والأسلحة بيديهما عالية،وصاحبك تقهقرى بالثانية،وإن كتب هذه المقامة ،إلا أنه اعتذر وأظهر الندامة ،وأكد أننا أمامه الشمعة المضاءة،وبدوننا الحياة صعبة ومحالة ،أتدعوه للمعارك ،والسلاح من يده مفارق ،فلا للحجة مالك ،ولا صديق معه يحارب ،وحسبك إ ن كنت معه تناضل ،فليس غيرك له مساند،والهزيمة إن لحقت به فتتبعك وأنت من بعده لاحق ،ستقدم العذر وتطلب الصفح ،فكن من الآن مسامح وفاعل خير ومكافح و مشجع له وناصح ،إن للنساء من الحجة والقوة والشجاعة من لا يستطيع أمامهن أن يواجه،ويدون تهديد أو وعيد أو حتى تذكير أو تنبيه ،بارك له اعتذاره الشديد واعترافه الجميل، بالخطأ المرتكب لأن المعترف بالخطأ فضيل ،فالنتيجة ظهرت والأمور حسمت والمرأة في النهاية انتصرت.

كلامك يا اداب فيه موعظة قائمة..ونبرة للتحدي في خطابك نائمة..فنحن بكن لا نكون..ومن كفر بنعمتكن مجنون..غير ان ما قاله صاحبي صحيح..فقد عبر بالادب الفصيح..ان في النساء صنف قبيح..وفي الرجال منهم كذلك..من يستحق المهالك.ولست للحرب مستعدا ..وورائي من لكن مساندا..هاهي زوجتي تتابع نقرتي ..وتنتظر ان ابدي لك حجتي..فكيف اعبر عن راي بدا ..وانا بين نساء المنتدى..حسبي الله ونعم الوكيل ..بعد ما غاب الدليل ...انقذ ماء الوجه يا حسام..فما فعلته بنا والله حرام..

[محمود النجار]

حسام لعله هرب .. وقال لنفسه : السكوت من ذهب .. فعجبا لك يا حسام والله عجب .. !!
عد وأكمل المعركة .. أو كرر اعتذارك عن هذه المسلكة .. لقد وقعت يا صاحبي في مهلكة .. !
صحيح أن قلبي معك .. ومشفق فيما أهلكك .. وأتمنى لو أني منقذك .. لكنهم عصبة من النساء .. لا ينفع معهن الرجاء .. !
أنصحك بعدم العودة .. والهروب من هذه الشدة .. أو تظهر من الضعف والندم والمودة .. قبل أن يسلخ جلدك في هذه البطاح .. ولا ينفعك البكاء ولا النواح .. !!

صديقك الراجي لك النجاة من الهلاك و الدمار
محمود النجار